نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الأعضاء المتشافين من الأمراض (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=92)
-   -   قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية) (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=140650)

المتعافي الجديد 07-11-2020 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403275)

الله يحييك اخي المتعافي الجديد وبارك الله فيك وجعل الجنة مثوانا ومثواك. ونسأل الله أن تكون في تمام الصحة والعافية إن شاء الله وأن يشافينا ويشافيك والمسلمين أجمعين.
حالتي الحمد الله في تحسن بالمقارنة مع الشهور الاولى التي أوقفت فيها الدواء.
الأعراض الإنسحايبة التي مازلت أعاني منها هي البكاء بدون سبب و البكاء السريع والخوف .الوسواس مازال ولكن ليس بالقوة التي كان عليها والحمد الله. وبعض الأيام أشعر بتعب شديد وفقدان الإرادة بعمل شيء أو الخروج من البيت. وفي بعض الأيام تأتيني قوة ذهنية وجسدية رهيبة حيث أخرج أعمل الرياضة يوميا ولا أشعر بتعب.وهكذا الأحوال في تقلب والحمد الله على كل حال.
على العموم هناك تحسن و الحمد الله . حيث يبدأ الشعور بالتحسن الحقيقي حسب تجارب كثير من من تعاطى الادوية اكثر من 10 سنين بعد 3 سنوات من التوقف التام
ونسأل الله أن تكون في تمام الصحة والعافية إن شاء الله وأن يشافينا ويشافيك والمسلمين أجمعين.
.

الأخ أبو بكر

حياك الله وبيَّاك

سُررت كثيرا والله بقراءة كلامك الايجابي، وهذا إن دلَّ فإنما يدلُّ على قوتك وصبرك، ما شاء الله مثل الجبل.

نعم بهذه الروح ستنتصر بإذن الله.

أعلم أخي رحمك الله أن الذي يمر بهذا الطريق سيمر بمحطتين متواليتين باستمرار: هناك ما يسمى "موجة"، وهناك مرحلة أخرى تسمى "نافذة". "الموجة" هي التي تكون المعاناة فيها شديدة، وأما "النافذة" فتكون المعاناة فيها خفيفة، وتكاد تنعدم، وهكذا دواليك، تتقلب بين "موجة" و"نافذة" وبعض الناس إذا جاءته "نافذة" مريحة لأشهر، يظن أن الأعراض الانسحابية انتهت، ويقوم ويكتب قصة نجاحه، فإذا هو يتفاجأ بـ"موجة" تعكر عليه مزاجه، فهنا ينبغي لك الصبر، والتحمل، والاستمرار حتى النهاية. ولا تنخدع بالموجة الطويلة (يعني التي تكون لستة أشهر تقريبا).

أنصح أن يكون لك سجل خاص، دفتر أو ما شابهه، تكتب فيه تطورات الأعراض الانسحابية، حتى إذا أردت أن تعلم متى حدث الحدث الفلاني يكون عندك مرجع. هذه الطريقة ساعدتني كثيرا في تذكر الأحداث، مثلاً متى آخر مرة صار عندي "موجة"، أو متى كنت أشعر بالاكتئاب، وهكذا.

أسأل الله أن يحفظك ويشفيك ويعافيك ويصب عليك الصبر صبَّاً.

أتركك في رعاية الله.

من وقت لآخر تعال هنا وأعطنا أخبارك

حفظك الله يا أبا بكر.

المتعافي الجديد 07-11-2020 09:37 PM

قصة شيب Shep

من الموقع الذي ذكرته سابقا: survivingantidepressants.org

ورابط قصتها:
.survivingantidepressants.org/topic/22891-sheps-success-leaving-platos-cave

(إذا لم يعمل الرابط مباشرة، قم بعمل قص ولزق في قوقل للذهاب للمقال)

هذه امرأة استعملت الحبوب النفسية لمدة 30 سنة، وعانت منها الويلات، وتركتها والآن مضى عليها من تركتها 5 سنوات.

وتصف حالها في تلك الـ 30 سنة التي عاشتها مع الحبوب النفسية مثل الذين كانوا مربطين بسلاسل حديدية في كهف مظلم، ويكون هناك ظلال ضوء النار على جدران الكهف. وفي يوم من الأيام، قام أحدهم وكسر السلاسل الحديدية وهرب من الكهف، وخرج إلى العالم الخارجي، (تعني نفسها)، وأول ما وقع عليها نور شمس العالم المضيء (يعني بعد 5 سنوات من المعاناة مع الأعراض الانسحابية شافت النور).

وتكمل قصتها بتشجيع الذين يعانون من الأعراض الانسحابية أن يستمروا، وتقول لهم: أنكم يوما من الأيام ستتركون الكهف المظلم، كما تركته أنا، وتعيشون حياة سعيدة بدون حبوب نفسية ولا مهدئات.

أبو بكر 07-11-2020 09:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403285)
سؤال لاخي ابو بكر مانوع الدوا الذي تستعمله؟ هل هو سبرالكس وكم الجرعه المستخدمه؟ وهل العصبيه اختفت والنوم تحسن؟

أخي أنا إستعملت دواء سبرام لمدة 14 سنة ضد مرض الإكتئاب. ولكنه سبب لي وسواس قهري وبالأخص السنة الاخيرة كان الوسواس شديد ولا يطاق. فذهبت للمتشفى فجرب الأطباء أدوية مختلفة ولكن بدون جدوى. وكان أخر دواء إستعملته لمدة 4 أشهر تقريبا هو زولوفت. وبعدها قررت التوقف عن الأدوية. فبدأت أنقص من جرعته لمدة سنة حتى توقفت نهائيا عن أخذه ولله الحمد.

أبو بكر 07-11-2020 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403287)
الأخ أبو بكر

حياك الله وبيَّاك

سُررت كثيرا والله بقراءة كلامك الايجابي، وهذا إن دلَّ فإنما يدلُّ على قوتك وصبرك، ما شاء الله مثل الجبل.

نعم بهذه الروح ستنتصر بإذن الله.

أعلم أخي رحمك الله أن الذي يمر بهذا الطريق سيمر بمحطتين متواليتين باستمرار: هناك ما يسمى "موجة"، وهناك مرحلة أخرى تسمى "نافذة". "الموجة" هي التي تكون المعاناة فيها شديدة، وأما "النافذة" فتكون المعاناة فيها خفيفة، وتكاد تنعدم، وهكذا دواليك، تتقلب بين "موجة" و"نافذة" وبعض الناس إذا جاءته "نافذة" مريحة لأشهر، يظن أن الأعراض الانسحابية انتهت، ويقوم ويكتب قصة نجاحه، فإذا هو يتفاجأ بـ"موجة" تعكر عليه مزاجه، فهنا ينبغي لك الصبر، والتحمل، والاستمرار حتى النهاية. ولا تنخدع بالموجة الطويلة (يعني التي تكون لستة أشهر تقريبا).

أنصح أن يكون لك سجل خاص، دفتر أو ما شابهه، تكتب فيه تطورات الأعراض الانسحابية، حتى إذا أردت أن تعلم متى حدث الحدث الفلاني يكون عندك مرجع. هذه الطريقة ساعدتني كثيرا في تذكر الأحداث، مثلاً متى آخر مرة صار عندي "موجة"، أو متى كنت أشعر بالاكتئاب، وهكذا.

أسأل الله أن يحفظك ويشفيك ويعافيك ويصب عليك الصبر صبَّاً.

أتركك في رعاية الله.

من وقت لآخر تعال هنا وأعطنا أخبارك

حفظك الله يا أبا بكر.


بارك الله فيك اخي المتعافي الجديد ورعاك ورزقنا وإياك الجنة بإذن الله.
وأنا أيضا سررت كثيرا بسؤالك عني و بكلامك المحفز الجميل و كثر الله من أمثالك أخي الحبيب.
وأشكرك على نصائحك الطيبة.
أنا كنت عند بداية إنقطاعي عن الدواء بالتدريج قد بدأت بتدوين أيام الموجة والنافذة. ولكنني مع الوقت إنقطعت. وإن شاء الله سأعود لتدوينها لأنها كما قلت تساعد على التحفيز والصبر على الأعراض الإنسحابية.
إن شا الله سأتي من وقت لأخر لأعطيكم أخباري .

حفظك الله ورعاك أخي المتعافي الجديد

أبو بكر 07-11-2020 10:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403285)
سؤال لاخي ابو بكر مانوع الدوا الذي تستعمله؟ هل هو سبرالكس وكم الجرعه المستخدمه؟ وهل العصبيه اختفت والنوم تحسن؟

أخي أنا إستعملت دواء سبرام لمدة 14 سنة ضد مرض الإكتئاب. ولكنه سبب لي وسواس قهري وبالأخص السنة الاخيرة كان الوسواس شديد ولا يطاق. فذهبت للمتشفى فجرب الأطباء أدوية مختلفة ولكن بدون جدوى. وكان أخر دواء إستعملته لمدة 4 أشهر تقريبا هو زولوفت. وبعدها قررت التوقف عن الأدوية. فبدأت أنقص من جرعته لمدة سنة حتى توقفت نهائيا عن أخذه ولله الحمد.

بالنسبة لدواء سبرام فقد كنت أستعمل جرعة 10 ميليجرام يوميا. أما دواء زولوفوت فقد بدات ب50 ميليجرام ومن بعد أوصلتها ل 200 ميليجرام يوميا.

العصبية الحمد الله إختفت بعد الإنقطاع عن الدواء وأصبحت إنسانا هادئا لا يتعصب بسرعة كما كنت عند أخذي للدواء. بستثناء بعض الحالات العصبية التي تأتي بسبب الأعراض الإنسحابية فتجعلني عدوانيا لأسباب تافهة جدا و هذا للأسف من الأعراض الإنسحابية.

بالنسبة للنوم فالحمد الله أصبحت انام جيدا. فعندما كنت أخذ الدواء كنت أنام من 10 ساعات إلى 14 ساعة في اليوم أو أكثر ورغم ذلك أحس بخمول دائم وتعب من قلة نوم. أما الأن والحمد الله فأنام فقط من 6 ساعات إلى 8 وأشعر بحيوية ونشاط في النهار كأنني نمت أكثر من 10 ساعات.

الفضفضه 08-11-2020 05:52 AM

استفسار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403292)
أخي أنا إستعملت دواء سبرام لمدة 14 سنة ضد مرض الإكتئاب. ولكنه سبب لي وسواس قهري وبالأخص السنة الاخيرة كان الوسواس شديد ولا يطاق. فذهبت للمتشفى فجرب الأطباء أدوية مختلفة ولكن بدون جدوى. وكان أخر دواء إستعملته لمدة 4 أشهر تقريبا هو زولوفت. وبعدها قررت التوقف عن الأدوية. فبدأت أنقص من جرعته لمدة سنة حتى توقفت نهائيا عن أخذه ولله الحمد.

بالنسبة لدواء سبرام فقد كنت أستعمل جرعة 10 ميليجرام يوميا. أما دواء زولوفوت فقد بدات ب50 ميليجرام ومن بعد أوصلتها ل 200 ميليجرام يوميا.

العصبية الحمد الله إختفت بعد الإنقطاع عن الدواء وأصبحت إنسانا هادئا لا يتعصب بسرعة كما كنت عند أخذي للدواء. بستثناء بعض الحالات العصبية التي تأتي بسبب الأعراض الإنسحابية فتجعلني عدوانيا لأسباب تافهة جدا و هذا للأسف من الأعراض الإنسحابية.

بالنسبة للنوم فالحمد الله أصبحت انام جيدا. فعندما كنت أخذ الدواء كنت أنام من 10 ساعات إلى 14 ساعة في اليوم أو أكثر ورغم ذلك أحس بخمول دائم وتعب من قلة نوم. أما الأن والحمد الله فأنام فقط من 6 ساعات إلى 8 وأشعر بحيوية ونشاط في النهار كأنني نمت أكثر من 10 ساعات.

كم لك من شهر متوقف عن آخر دوا؟

الفضفضه 08-11-2020 09:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403310)
كم لك من شهر متوقف عن آخر دوا؟

ابو بكر كم لك من شه او سنه متوقف عن الدوا

الفضفضه 08-11-2020 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403310)
كم لك من شهر متوقف عن آخر دوا؟

ابو بكر كم لك من شه او سنه متوقف عن الدوا؟ وكم اخذت الزولفت؟

الفضفضه 08-11-2020 09:11 AM

[QUOTE=الفضفضه;1403315]ابو بكر كم لك من شهر او سنه متوقف عن الدوا؟ وكم اخذت الزولفت؟

أبو بكر 08-11-2020 02:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403315)
ابو بكر كم لك من شه او سنه متوقف عن الدوا؟ وكم اخذت الزولفت؟



التوقف التدريجي إستمر سنة. والأن مرت سنة تقريبا عن التوقف النهائي لالدواء.
الزولفت أخذته لمدة 4 أشهر فقط كانت الجرعة بين 50 ميليجرام و200 ميليجرام.
عند التوقف التدريجي أخذته لمدة سنة. بدأت بجرعة 20 ميليجرام يوميا وبدأت أنقص كل شهر النصف تقريبا من الجرعة. وفي الحقيقة كانت متعبة جدا بطريقة لا تتصور و لا ينصح بهذه الطريقة لأنها سريعة جدا و الجهاز العصبي قد يصيبه ضرر كبير جدا لعدم تحمله الأعراض الإنسحابية. الذي ينصح به من طرف الكثير هو نقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع والله ولي التوفيق.
نسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل وللمسلمين جميعا.

ليه نفترق؟ 08-11-2020 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403343)


التوقف التدريجي إستمر سنة. والأن مرت سنة تقريبا عن التوقف النهائي لالدواء.
الزولفت أخذته لمدة 4 أشهر فقط كانت الجرعة بين 50 ميليجرام و200 ميليجرام.
عند التوقف التدريجي أخذته لمدة سنة. بدأت بجرعة 20 ميليجرام يوميا وبدأت أنقص كل شهر النصف تقريبا من الجرعة. وفي الحقيقة كانت متعبة جدا بطريقة لا تتصور و لا ينصح بهذه الطريقة لأنها سريعة جدا و الجهاز العصبي قد يصيبه ضرر كبير جدا لعدم تحمله الأعراض الإنسحابية. الذي ينصح به من طرف الكثير هو نقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع والله ولي التوفيق.
نسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل وللمسلمين جميعا.

أخي الكريم .. جزاك الله خيراً على نقل التجربة ..

بعد ترك الأدوية هل جاءك شعور بالغضب؟ شعور بالحقد؟ تعكر في المزاج؟ قلق وتوتر وتشتت في الذهن؟
هذا ما أشعر به الآن ولا أدري ماذا أفعل وأفكر للعودة بجرعة قليلة جداً من البرنتلكس 1 أو 2 مل والذي سيكون إنجاز بالنسبة للجرعات السابقة
ولكني أتصبر وأتحمل

المتعافي الجديد 08-11-2020 09:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403356)
أخي الكريم .. جزاك الله خيراً على نقل التجربة ..

بعد ترك الأدوية هل جاءك شعور بالغضب؟ شعور بالحقد؟ تعكر في المزاج؟ قلق وتوتر وتشتت في الذهن؟
هذا ما أشعر به الآن ولا أدري ماذا أفعل وأفكر للعودة بجرعة قليلة جداً من البرنتلكس 1 أو 2 مل والذي سيكون إنجاز بالنسبة للجرعات السابقة
ولكني أتصبر وأتحمل

نعم أخي المبارك

بالنسبة للأعراض الانسحابية، أنا شخصيا قد عانيت الكثير من الغضب، والزعل، والانفعال الشديد، وكانت نفسي تراودني للعودة للحبوب النفسية، ولكن لم انصاع للدعوات المتتابعة الداخلية، وكنت أصبر نفسي وأقول هذا ثمن الحرية، والعيش بدون مهدئات، لابد من الصبر، فكنت أحمل النفسي على المكاره، وأستعين بالله، وكانت أيام شديدة، عصيبة، ولكني كنت أنظر إلى الأمام، وأتصور المستقبل الباهر، وأتصور كيف أني سوف أعيش كبقية الناس، بدون حبوب نفسية، فرحين مبسوطين، يعيشون حياة طبيعية، فهذا التصور كان دافعا قويا لي.

أنصحك لا تفعل، لا تعد للحبوب النفسية، صبّر نفسك، أوعدها بأن الخير قادم، واحتسب الأجر.

على فكرة، أنت لم تخبرنا متى أوقفت الحبوب النفسية، كم صار لك من أوقفتها؟ وهل كانت بالتدريج؟

حفظك الله وعجل بشفاءك.

المتعافي الجديد 08-11-2020 09:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403343)


التوقف التدريجي إستمر سنة. والأن مرت سنة تقريبا عن التوقف النهائي لالدواء.
الزولفت أخذته لمدة 4 أشهر فقط كانت الجرعة بين 50 ميليجرام و200 ميليجرام.
عند التوقف التدريجي أخذته لمدة سنة. بدأت بجرعة 20 ميليجرام يوميا وبدأت أنقص كل شهر النصف تقريبا من الجرعة. وفي الحقيقة كانت متعبة جدا بطريقة لا تتصور و لا ينصح بهذه الطريقة لأنها سريعة جدا و الجهاز العصبي قد يصيبه ضرر كبير جدا لعدم تحمله الأعراض الإنسحابية. الذي ينصح به من طرف الكثير هو نقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع والله ولي التوفيق.
نسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل وللمسلمين جميعا.

أبو بكر

ما شاء الله كلامك هذا يدل على أنك اكتسبت خبرة في هذا المجال، وتتحدث بثقة

وفقك الله ونفع بك

أبو بكر 08-11-2020 09:42 PM

[QUOTE=ليه نفترق؟;1403356]أخي الكريم .. جزاك الله خيراً على نقل التجربة ..

بعد ترك الأدوية هل جاءك شعور بالغضب؟ شعور بالحقد؟ تعكر في المزاج؟ قلق وتوتر وتشتت في الذهن؟
هذا ما أشعر به الآن ولا أدري ماذا أفعل وأفكر للعودة بجرعة قليلة جداً من البرنتلكس 1 أو 2 مل والذي سيكون إنجاز بالنسبة للجرعات السابقة
ولكني أتصبر وأتحمل[/QUOTE

نعم أخي هذه الاعراض كلها كانت لدي. فقد كنت سريع الغضب والحقد لأسباب تافهة. لذلك أفضل شي تجنب أي شي قد يجعلك منفعلا وتذكر بكل مرة تأتيك نوبة غضب أو حقد أنها أعراض إنسحابية ولا تاخذ الأمور بالجدية حتى لا تقع في مشاكل ومن الأفضل إخبار اصدقائك أو عائلتك أنك توقفت عن الدواء وشرح لهم الأعراض الإنسحابية حتى يكونوا متفهمين ولا يأخذون نوبات الغضب والحقد بجدية. وإن شاء الله مع الوقت ستتحسن الأمور ويزيل عنك الغضب وتصبح هادئا. وأكثر من قراءة القرأن وبالأخص سورة البقرة فهو مهدئ للأعصاب ومسرع لحالات التعافي.
بالنسبة للمزاج فهو من اول ما قطعت الدواء تعكر وهذا عادي. لأن جهازك العصبي كان مدمنا على الدواء ويحتاج جرعته اليومية . وجهازك العصبي يحتاج وقتا طويلا حتى يقوم بإصلاح خلايا المخ وتنظيم إفرازات جديدة وهذا من الإعجاز العلمي ورحمة من الله لعباده أن الجسم دائما يتعافى من الأمراض ويرجع إلى طبيعته الأولى التي كانت عليه.
وأيضا التشت في الذهن وصداع كبير كان يجعلني لا أستطيع التركيز على شيء بسيط قد يفعله طفل عمره 6 سنوات أفضل مني.
وأعراض كثيرة أخرى كالتعب الشديد وعدم القدرة على الحركة أو عمل جهد بدني و كثرة الإحتلام وهلوسة وسواس و إكتئاب. ولكنها أعراض ستزول إن شاء الله مع الوقت. حيث سوف يأتيك أيام أو أسابيع نافذة تكون فيها في صحة جيدة وستقرار و أيام أو أسابيع كموجة تكون فيها الاعراض الإنسحابية قوية ونكون فيها على الغالب لا تستطيع عمل شيء أو التحدث لشخص . والله ولي للتوفيق .

أخي الكريم هل توقفت بدون تدرج ؟

نسأل الله لك ولنا أخي الكريم الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

الفضفضه 08-11-2020 09:42 PM

استفسار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403343)


التوقف التدريجي إستمر سنة. والأن مرت سنة تقريبا عن التوقف النهائي لالدواء.
الزولفت أخذته لمدة 4 أشهر فقط كانت الجرعة بين 50 ميليجرام و200 ميليجرام.
عند التوقف التدريجي أخذته لمدة سنة. بدأت بجرعة 20 ميليجرام يوميا وبدأت أنقص كل شهر النصف تقريبا من الجرعة. وفي الحقيقة كانت متعبة جدا بطريقة لا تتصور و لا ينصح بهذه الطريقة لأنها سريعة جدا و الجهاز العصبي قد يصيبه ضرر كبير جدا لعدم تحمله الأعراض الإنسحابية. الذي ينصح به من طرف الكثير هو نقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع والله ولي التوفيق.
نسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل وللمسلمين جميعا.

الي ابو بكر السلام عليكم كيف تعرف 10٪اذا كانت الجرعه 20

أبو بكر 08-11-2020 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403359)
أبو بكر

ما شاء الله كلامك هذا يدل على أنك اكتسبت خبرة في هذا المجال، وتتحدث بثقة

وفقك الله ونفع بك

بارك الله فيك ونفع بك.

الاخت سين 08-11-2020 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403343)


التوقف التدريجي إستمر سنة. والأن مرت سنة تقريبا عن التوقف النهائي لالدواء.
الزولفت أخذته لمدة 4 أشهر فقط كانت الجرعة بين 50 ميليجرام و200 ميليجرام.
عند التوقف التدريجي أخذته لمدة سنة. بدأت بجرعة 20 ميليجرام يوميا وبدأت أنقص كل شهر النصف تقريبا من الجرعة. وفي الحقيقة كانت متعبة جدا بطريقة لا تتصور و لا ينصح بهذه الطريقة لأنها سريعة جدا و الجهاز العصبي قد يصيبه ضرر كبير جدا لعدم تحمله الأعراض الإنسحابية. الذي ينصح به من طرف الكثير هو نقص 10% من أخر جرعة أخذتها كل 4 أسابيع أو 6 أسابيع والله ولي التوفيق.
نسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل وللمسلمين جميعا.

اخي ابو بكر
ماشاء الله يبدو انه اصبح لديك خبرة في هذا المجال لذلك اريد ان استشيرك في طريقة تدرجي للدواء مع العلم انه كان تحت إشراف طبيب انا كان عندي رهاب اجتماعي واستعملت سيروكسات 25 مليجرام لمدة تسع سنوات والطبيب أوصاني ان أخفف الى نصف الجرعة اي 12 ونصف مليجرام يوم حبة ويوم لا لمدة شهر ثم يوم حبة ويومين لا لمدة شهر ثم يوم حبة وثلاث ايام لا لمدة شهر ثم توقفت عن أخذ الدواء اي تدرجت على مدى ثلاث شهور هل هذه الطريقة صحيحة ؟ مع العلم اني منقطعة عن الدواء منذ خمسة اشهر ونصف والأعراض الانسحابية حتى الان بسيطة اكتئاب ارق غثيان كهرباء في الرأس قلة شهية للأكل غضب وعصبية إسهال لكن سؤالي هل صحيح طريقة التدرج هذه وان كانت غير صحيحة ماذا افعل هل اعود للدواء لكي اصحح طريقة التدرج ولكي لا ألحق الضرر بالجهاز العصبي ام اكمل طريقي؟
ولا استغني عن استشارة المتعافي الجديد ان كان عندك علم

أبو بكر 08-11-2020 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضفضه (المشاركة 1403361)
الي ابو بكر السلام عليكم كيف تعرف 10٪اذا كانت الجرعه 20


و
عليكم السلام أخي.
10% من جرعة 20 هي 2.
هذا يعني أنك ستنقص 2 من 20 وتبقى 18.
جرعة 18 ميليجرام تأخذها لمدة تترواح بين 4 أسابيع و 6 أسابيع.
وبعد ذلك ستنقص 10 % من 18 التي هي 1.8 من 18.
أي جرعة 16.2ميليجرام تأخذها للمرحلة القادمة وهكذا.

طريقة حساب قيمة النسبة المئوية هي كالتالي.
المعطى: القيمة الأساسية 20 والنسبة المئوية 10%. البحث عن قيمة النسبة المئوية W.
W=p*g

p=20
g=10% التي هي 10 على 100

W=20*10/100= 2mg

ممكن تبحث أيضا في النت هناك مواقع تحسب لك النسبة المئوية .

أبو بكر 09-11-2020 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخت سين (المشاركة 1403363)
اخي ابو بكر
ماشاء الله يبدو انه اصبح لديك خبرة في هذا المجال لذلك اريد ان استشيرك في طريقة تدرجي للدواء مع العلم انه كان تحت إشراف طبيب انا كان عندي رهاب اجتماعي واستعملت سيروكسات 25 مليجرام لمدة تسع سنوات والطبيب أوصاني ان أخفف الى نصف الجرعة اي 12 ونصف مليجرام يوم حبة ويوم لا لمدة شهر ثم يوم حبة ويومين لا لمدة شهر ثم يوم حبة وثلاث ايام لا لمدة شهر ثم توقفت عن أخذ الدواء اي تدرجت على مدى ثلاث شهور هل هذه الطريقة صحيحة ؟ مع العلم اني منقطعة عن الدواء منذ خمسة اشهر ونصف والأعراض الانسحابية حتى الان بسيطة اكتئاب ارق غثيان كهرباء في الرأس قلة شهية للأكل غضب وعصبية إسهال لكن سؤالي هل صحيح طريقة التدرج هذه وان كانت غير صحيحة ماذا افعل هل اعود للدواء لكي اصحح طريقة التدرج ولكي لا ألحق الضرر بالجهاز العصبي ام اكمل طريقي؟
ولا استغني عن استشارة المتعافي الجديد ان كان عندك علم

ماشاء الله أختي بما أنك منقطعة 5 أشهر والأعراض الإنسحابية بسيطة وتستطسعين تحملها فهذا أمر جيد ولا داعيي للرجوع للأدوية نسأل الله لك التوفيق . ولكن كوني حذرة فأنا قرأت أن هناك من يتأخر له ظهور الأعراض الإنسحابية التي لا تطاق وتبدأ بعد سنة للظهور وهذا نادر ولكن ممكن.

الرجوع للأدوية يمكن أن تفعلينه إن لم تستطيعي تحمل الأعراض الإنسحابية وكانت لا تطاق .
ولكن يجب أن يكون بأخر جرعة أخذتيها إن كنت قمتي بالتدرج بالإنسحاب ونقص الجرعات. أما إن كنتي لم تنقصي من الجرعة فينصح أن تأخذي جرعة قليلة جدا . وهذا من تجربتي الخاصة. حيث انني اول مرة لما إنقطعت عن الدواء لم أكن أعرف أن له أعراض إنسحابية وانه يجب التدرج في التوقف .حتى أصبحت في حالة لا يطيقها بشر والجهاز العصبي كان سينفجر من شدة الألم . فلما رجعت للدواء تحسنت حالتي ولله الحمد وبعدها قمت بالتوقف التدريجي.

مدة 3 أشهرالتي توقفتي فيها عن الدواء للأسف مدة قليلة. ولكن هذا مايقوله أكثر الأطباء النفسانين إن لم نقل جلهم. متبعين المعلومات التي تقولها لهم شركات الأدوية .
فحسب شركات الادوية, الدواء يمكن الإنقطاع عنه في فترة إنسحابية قليلة في مدة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر, لأنهم يعتمدون في كلامهم عن طريقة نسبة الدواء في الدم. و من هذه الناحية فكلامهم صحيح لأن الدواء يختفي أثره من الدم بعد 4 أسابيع أو 6 بعد الإنقطاع بدون تدرج.

ولكن المشكلة تكمن في إدمان الجهاز العصبي لهذا الدواء. وهذامالا يقال من شركات الأدوية التي هدفها فقط الربح وهذه طبيعة النظام الرأسمالي .
فعندما يتناول الإنسان هذا الدواء لسنين فالجسم والجهاز العصبي يبدأ بالتكيف مع هذا الدواء ويتوقف عن إفرازالناقلات العصبية بطريقة طبيعية ويصلح مدمنا للدواء فتتغيرطريقة عمل الخلايا العصبية .
لذلك إرجاع الجهاز العصبي إلى طريقته الطبيعة بعد التوقف عن الدواء قد يحتاج من سنة إلى 5 سنوات او أكثر حسب مدة تعاطي الشخص لهذا الدواء.

هذا والله أعلم
نسأل الله لك ولنا الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

الاخت سين 09-11-2020 04:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403375)
ماشاء الله أختي بما أنك منقطعة 5 أشهر والأعراض الإنسحابية بسيطة وتستطسعين تحملها فهذا أمر جيد ولا داعيي للرجوع للأدوية نسأل الله لك التوفيق . ولكن كوني حذرة فأنا قرأت أن هناك من يتأخر له ظهور الأعراض الإنسحابية التي لا تطاق وتبدأ بعد سنة للظهور وهذا نادر ولكن ممكن.

الرجوع للأدوية يمكن أن تفعلينه إن لم تستطيعي تحمل الأعراض الإنسحابية وكانت لا تطاق .
ولكن يجب أن يكون بأخر جرعة أخذتيها إن كنت قمتي بالتدرج بالإنسحاب ونقص الجرعات. أما إن كنتي لم تنقصي من الجرعة فينصح أن تأخذي جرعة قليلة جدا . وهذا من تجربتي الخاصة. حيث انني اول مرة لما إنقطعت عن الدواء لم أكن أعرف أن له أعراض إنسحابية وانه يجب التدرج في التوقف .حتى أصبحت في حالة لا يطيقها بشر والجهاز العصبي كان سينفجر من شدة الألم . فلما رجعت للدواء تحسنت حالتي ولله الحمد وبعدها قمت بالتوقف التدريجي.

مدة 3 أشهرالتي توقفتي فيها عن الدواء للأسف مدة قليلة. ولكن هذا مايقوله أكثر الأطباء النفسانين إن لم نقل جلهم. متبعين المعلومات التي تقولها لهم شركات الأدوية .
فحسب شركات الادوية, الدواء يمكن الإنقطاع عنه في فترة إنسحابية قليلة في مدة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر, لأنهم يعتمدون في كلامهم عن طريقة نسبة الدواء في الدم. و من هذه الناحية فكلامهم صحيح لأن الدواء يختفي أثره من الدم بعد 4 أسابيع أو 6 بعد الإنقطاع بدون تدرج.

ولكن المشكلة تكمن في إدمان الجهاز العصبي لهذا الدواء. وهذامالا يقال من شركات الأدوية التي هدفها فقط الربح وهذه طبيعة النظام الرأسمالي .
فعندما يتناول الإنسان هذا الدواء لسنين فالجسم والجهاز العصبي يبدأ بالتكيف مع هذا الدواء ويتوقف عن إفرازالناقلات العصبية بطريقة طبيعية ويصلح مدمنا للدواء فتتغيرطريقة عمل الخلايا العصبية .
لذلك إرجاع الجهاز العصبي إلى طريقته الطبيعة بعد التوقف عن الدواء قد يحتاج من سنة إلى 5 سنوات او أكثر حسب مدة تعاطي الشخص لهذا الدواء.

هذا والله أعلم
نسأل الله لك ولنا الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

جزاك الله خير
اريد ان أسألك عن حمية قطع السكر والجلوتين هل تفيد في تخفيف الاكتئاب؟ فقد شاهدت أخصائي تغذية في اليوتيوب يقول ذلك وانا لي اكثر من شهر ونصف مقاطعة السكر والجلوتين لكن لم ارى تحسن وقد انخفض وزني كثيرا مارأيك ؟

أبو بكر 09-11-2020 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخت سين (المشاركة 1403381)
جزاك الله خير
اريد ان أسألك عن حمية قطع السكر والجلوتين هل تفيد في تخفيف الاكتئاب؟ فقد شاهدت أخصائي تغذية في اليوتيوب يقول ذلك وانا لي اكثر من شهر ونصف مقاطعة السكر والجلوتين لكن لم ارى تحسن وقد انخفض وزني كثيرا مارأيك ؟


النظام الغذائي الصحي بشكل عام مفيد لصحة الجسم, سواء النفسية او العضوية. لذلك يجب أن تضعي لك نظاما غذائيا يكون كنظام حياة. أما ان تعملي حمية شهر أو شهرين فتعودين إلى عاداتك الغذائية فهذا ليس له مفعول كبير على الجسم.

بالنسبة للسكر فهو أحد مصادر طاقة الجسم وتناول الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على سكر طبيعي كالفواكه أو التمر أو العسل ليس فيه ضرر للجسم . الضرر يأتي من السكر الإصطناعي أو المضاف في الحلويات والمعلبات والأغذية الصناعية والمشوربات الغازية وإلخ فهذا السكر المضاف او الإصطناعي يجب الإبتعاد عنه والإكثار منه يسبب أمراض كثيرة . وينصح على العموم بعدم تجاوز كمية 20 جرام سكر بالنسبة للنساء و36 جرام بالنسبة للرجال.

بالنسبة للشوكولاطة البنية فقد أثبت الدراسات العملية أنها تحفز المخ على إفراز هرمون السيروتونين وتخفف من الإكتئاب. لذلك يمكن الإنسان من حين لأخر تناولها ولكن عدم الإكثار والإفراط فيها.

بالنسبة للجلوتين الذي أعرف عنه أنه مضرر فقط بالنسبة للذين لديهم حساسية منه.

هذا والله أعلم

ليه نفترق؟ 09-11-2020 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403358)
نعم أخي المبارك

بالنسبة للأعراض الانسحابية، أنا شخصيا قد عانيت الكثير من الغضب، والزعل، والانفعال الشديد، وكانت نفسي تراودني للعودة للحبوب النفسية، ولكن لم انصاع للدعوات المتتابعة الداخلية، وكنت أصبر نفسي وأقول هذا ثمن الحرية، والعيش بدون مهدئات، لابد من الصبر، فكنت أحمل النفسي على المكاره، وأستعين بالله، وكانت أيام شديدة، عصيبة، ولكني كنت أنظر إلى الأمام، وأتصور المستقبل الباهر، وأتصور كيف أني سوف أعيش كبقية الناس، بدون حبوب نفسية، فرحين مبسوطين، يعيشون حياة طبيعية، فهذا التصور كان دافعا قويا لي.

أنصحك لا تفعل، لا تعد للحبوب النفسية، صبّر نفسك، أوعدها بأن الخير قادم، واحتسب الأجر.

على فكرة، أنت لم تخبرنا متى أوقفت الحبوب النفسية، كم صار لك من أوقفتها؟ وهل كانت بالتدريج؟

حفظك الله وعجل بشفاءك.

حياك الله أخي المتعافي ..
كيف حالك الآن بشرنا عنك وعن صحتك ..
هل خفت عنك الأعراض؟ هل زالت بالكلية؟

بالنسبة لي أظن أني ذكرت فترة إيقاف الأدوية، ما يقارب حوالي سنة وأكثر بقليل، حصلت لي ضغوطات قوية، أصبح لدي نسيان شديد وقلق شديد ، هذا القلق محرك، فأصبحت أخرج أمارس الرياضة أحاول تهدئة نفسي بالأمور الطبيعية، كذلك زعل من أمور تافهة وغضب، واحتياج للأمور الطبيعية من الناس، المشاعر والتفاعل مع الناس، بعد أن طالت مدة الأعراض تخف وتشتد حتى صرت أشعر أن حالتي بدأت تسوء من بعض النواحي مثل المخاوف، كنت أحاول التركيز على الـCBT أيضا لتعويض الدواء، ولكن تأخرت بعض الجلسات وهناك جلسات لم تكن مفيدة بالنسبة لي، ولكني مستمر، أصبح لدي أيضاً شعور بالوحدة الشديدة وحاجة لرفيق أو زوجة لتبادل الحديث وللفضفضة، وأنا نظرت لهذه الأمور من منظور أنها أمر طبيعي لمثل حالتي، وقد يكون من غير الطبيعي أن لا أحتاج لأحد كما كنت وقت تناول الدواء. ولا أدري حتى الآن هل هذا الاحتياج ضعف أم هو طبيعي.
فنظراً لتلك المشاعر وتأثر النوم بشكل كبير استشرت الطبيب في العودة لدواء يكون بسيط وبجرعة قليلة حتى يساعد فقط فاقترح علي أحد الأدوية.
وأنا عليه الآن منذ أكثر من شهر. وأخطط لإيقافه في الموعد القادم الأسبوع القادم بإذن الله.

في الحقيقة لا أخفيك أخي المتعافي بدأت تذهب المشاعر الجميلة التي بدأت معي في السابق ولكن المشكلة معها مشاعر سيئة للغاية، فأكون حساس للغاية لأي حدث سواء مفرح أو مقلق ولكن التفاعل مع الأحداث المقلقة أكثر بكثير. بالإضافة لضعف التركيز وغيرها.

الآن خفت مشاعر الحزن والضيق والإحباط والقلق ولكن عاد إلي الكسل والخمول وضعف التفاعل بنسبة معينة وليس بشكل كبير أعتقد نظراً لضعف الجرعة ..

(أحيانا أقول في نفسي كوني أعود للبرنتلكس مثلاً بجرعة 2 مل فقط، أيضاً هذا يعتبر إنجاز كبير مقارنة بجرعاتي السابقة )

ليه نفترق؟ 09-11-2020 03:29 PM

[QUOTE=أبو بكر;1403360]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403356)
أخي الكريم .. جزاك الله خيراً على نقل التجربة ..

بعد ترك الأدوية هل جاءك شعور بالغضب؟ شعور بالحقد؟ تعكر في المزاج؟ قلق وتوتر وتشتت في الذهن؟
هذا ما أشعر به الآن ولا أدري ماذا أفعل وأفكر للعودة بجرعة قليلة جداً من البرنتلكس 1 أو 2 مل والذي سيكون إنجاز بالنسبة للجرعات السابقة
ولكني أتصبر وأتحمل[/QUOTE

نعم أخي هذه الاعراض كلها كانت لدي. فقد كنت سريع الغضب والحقد لأسباب تافهة. لذلك أفضل شي تجنب أي شي قد يجعلك منفعلا وتذكر بكل مرة تأتيك نوبة غضب أو حقد أنها أعراض إنسحابية ولا تاخذ الأمور بالجدية حتى لا تقع في مشاكل ومن الأفضل إخبار اصدقائك أو عائلتك أنك توقفت عن الدواء وشرح لهم الأعراض الإنسحابية حتى يكونوا متفهمين ولا يأخذون نوبات الغضب والحقد بجدية. وإن شاء الله مع الوقت ستتحسن الأمور ويزيل عنك الغضب وتصبح هادئا. وأكثر من قراءة القرأن وبالأخص سورة البقرة فهو مهدئ للأعصاب ومسرع لحالات التعافي.
بالنسبة للمزاج فهو من اول ما قطعت الدواء تعكر وهذا عادي. لأن جهازك العصبي كان مدمنا على الدواء ويحتاج جرعته اليومية . وجهازك العصبي يحتاج وقتا طويلا حتى يقوم بإصلاح خلايا المخ وتنظيم إفرازات جديدة وهذا من الإعجاز العلمي ورحمة من الله لعباده أن الجسم دائما يتعافى من الأمراض ويرجع إلى طبيعته الأولى التي كانت عليه.
وأيضا التشت في الذهن وصداع كبير كان يجعلني لا أستطيع التركيز على شيء بسيط قد يفعله طفل عمره 6 سنوات أفضل مني.
وأعراض كثيرة أخرى كالتعب الشديد وعدم القدرة على الحركة أو عمل جهد بدني و كثرة الإحتلام وهلوسة وسواس و إكتئاب. ولكنها أعراض ستزول إن شاء الله مع الوقت. حيث سوف يأتيك أيام أو أسابيع نافذة تكون فيها في صحة جيدة وستقرار و أيام أو أسابيع كموجة تكون فيها الاعراض الإنسحابية قوية ونكون فيها على الغالب لا تستطيع عمل شيء أو التحدث لشخص . والله ولي للتوفيق .

أخي الكريم هل توقفت بدون تدرج ؟

نسأل الله لك ولنا أخي الكريم الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

أخي الكريم أبو بكر
حياك الله، وشكراً على حسن كلامك وجميل أسلوبك وعباراتك.
ذكرت أن الجهاز العصبي يرجع لطبيعته الأولى التي كانت عليه، طيب المشكلة إذا كانت طبيعته منذ الطفولة يوجد لديه القلق والتوتر وتعكر المزاج فهل الأفضل كذلك إيقاف الأدوية؟ لكنه يرجع لطبيعته من نواحي أخرى كثير مثل المشاعر وغير ذلك من الأمور وسرعة البديهة والتفاعل وهذه الأمور قد تساعد على حل المشكلة الأساسية وعلاجها بإذن الله عز وجل مع الالتزام والتركيزعلى الجوانب غير الدوائية، بالنسبة لك أخي الكريم هل تشعر الآن بالارتياح وأنك رجعت إلى طبيعتك؟ هل ذهبت عنك تلك المشاعر وكم أخذت معك من وقت (الغضب والعدوانية لأسباب تافهة وغيرها)

شكر الله لك ورفع مقامك وذكرك وسددك



إخواني عليكم بالقرآن فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين فعلينا أن نتسلح بالإيمان

ليه نفترق؟ 09-11-2020 03:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403392)

النظام الغذائي الصحي بشكل عام مفيد لصحة الجسم, سواء النفسية او العضوية. لذلك يجب أن تضعي لك نظاما غذائيا يكون كنظام حياة. أما ان تعملي حمية شهر أو شهرين فتعودين إلى عاداتك الغذائية فهذا ليس له مفعول كبير على الجسم.

بالنسبة للسكر فهو أحد مصادر طاقة الجسم وتناول الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على سكر طبيعي كالفواكه أو التمر أو العسل ليس فيه ضرر للجسم . الضرر يأتي من السكر الإصطناعي أو المضاف في الحلويات والمعلبات والأغذية الصناعية والمشوربات الغازية وإلخ فهذا السكر المضاف او الإصطناعي يجب الإبتعاد عنه والإكثار منه يسبب أمراض كثيرة . وينصح على العموم بعدم تجاوز كمية 20 جرام سكر بالنسبة للنساء و36 جرام بالنسبة للرجال.

بالنسبة للشوكولاطة البنية فقد أثبت الدراسات العملية أنها تحفز المخ على إفراز هرمون السيروتونين وتخفف من الإكتئاب. لذلك يمكن الإنسان من حين لأخر تناولها ولكن عدم الإكثار والإفراط فيها.

بالنسبة للجلوتين الذي أعرف عنه أنه مضرر فقط بالنسبة للذين لديهم حساسية منه.

هذا والله أعلم

أيضاً بالإضافة لما سبق، هناك سؤال بخصوص التركيز والخشوع في الصلاة والأذكار وتلاوة القرآن، هذا الأمر يضعف عندي كثيراً إذا تركت الأدوية، هل مر بك هذا وكيف تعاملت معه خاصة عند الأعراض الانسحابية؟ هل عاد إليك التركيز والخشوع في الصلاة؟
هذا الأمر يهمني جداً لأنه يخص أعظم عبادة وهي الصلاة، فنحن لم نخلق إلا للعبادة، وهي في نفس الوقت من أعظم العلاجات إذا ما أديت بخشوع وكما أراد الله

ليه نفترق؟ 09-11-2020 04:08 PM

[QUOTE=أبو بكر;1403360]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403356)
أخي الكريم .. جزاك الله خيراً على نقل التجربة ..

بعد ترك الأدوية هل جاءك شعور بالغضب؟ شعور بالحقد؟ تعكر في المزاج؟ قلق وتوتر وتشتت في الذهن؟
هذا ما أشعر به الآن ولا أدري ماذا أفعل وأفكر للعودة بجرعة قليلة جداً من البرنتلكس 1 أو 2 مل والذي سيكون إنجاز بالنسبة للجرعات السابقة
ولكني أتصبر وأتحمل[/QUOTE

نعم أخي هذه الاعراض كلها كانت لدي. فقد كنت سريع الغضب والحقد لأسباب تافهة. لذلك أفضل شي تجنب أي شي قد يجعلك منفعلا وتذكر بكل مرة تأتيك نوبة غضب أو حقد أنها أعراض إنسحابية ولا تاخذ الأمور بالجدية حتى لا تقع في مشاكل ومن الأفضل إخبار اصدقائك أو عائلتك أنك توقفت عن الدواء وشرح لهم الأعراض الإنسحابية حتى يكونوا متفهمين ولا يأخذون نوبات الغضب والحقد بجدية. وإن شاء الله مع الوقت ستتحسن الأمور ويزيل عنك الغضب وتصبح هادئا. وأكثر من قراءة القرأن وبالأخص سورة البقرة فهو مهدئ للأعصاب ومسرع لحالات التعافي.
بالنسبة للمزاج فهو من اول ما قطعت الدواء تعكر وهذا عادي. لأن جهازك العصبي كان مدمنا على الدواء ويحتاج جرعته اليومية . وجهازك العصبي يحتاج وقتا طويلا حتى يقوم بإصلاح خلايا المخ وتنظيم إفرازات جديدة وهذا من الإعجاز العلمي ورحمة من الله لعباده أن الجسم دائما يتعافى من الأمراض ويرجع إلى طبيعته الأولى التي كانت عليه.
وأيضا التشت في الذهن وصداع كبير كان يجعلني لا أستطيع التركيز على شيء بسيط قد يفعله طفل عمره 6 سنوات أفضل مني.
وأعراض كثيرة أخرى كالتعب الشديد وعدم القدرة على الحركة أو عمل جهد بدني و كثرة الإحتلام وهلوسة وسواس و إكتئاب. ولكنها أعراض ستزول إن شاء الله مع الوقت. حيث سوف يأتيك أيام أو أسابيع نافذة تكون فيها في صحة جيدة وستقرار و أيام أو أسابيع كموجة تكون فيها الاعراض الإنسحابية قوية ونكون فيها على الغالب لا تستطيع عمل شيء أو التحدث لشخص . والله ولي للتوفيق .

أخي الكريم هل توقفت بدون تدرج ؟

نسأل الله لك ولنا أخي الكريم الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

أما بالنسبة للتوقف كان بتدرج أتذكر أنه خلال شهرين فقط، بالنسبة للمكملات الطبيعية هل هناك أمور تعويضية وتخفف من حدة الأعراض؟

المتعافي الجديد 09-11-2020 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403395)
حياك الله أخي المتعافي ..
كيف حالك الآن بشرنا عنك وعن صحتك ..
هل خفت عنك الأعراض؟ هل زالت بالكلية؟

بالنسبة لي أظن أني ذكرت فترة إيقاف الأدوية، ما يقارب حوالي سنة وأكثر بقليل، حصلت لي ضغوطات قوية، أصبح لدي نسيان شديد وقلق شديد ، هذا القلق محرك، فأصبحت أخرج أمارس الرياضة أحاول تهدئة نفسي بالأمور الطبيعية، كذلك زعل من أمور تافهة وغضب، واحتياج للأمور الطبيعية من الناس، المشاعر والتفاعل مع الناس، بعد أن طالت مدة الأعراض تخف وتشتد حتى صرت أشعر أن حالتي بدأت تسوء من بعض النواحي مثل المخاوف، كنت أحاول التركيز على الـCBT أيضا لتعويض الدواء، ولكن تأخرت بعض الجلسات وهناك جلسات لم تكن مفيدة بالنسبة لي، ولكني مستمر، أصبح لدي أيضاً شعور بالوحدة الشديدة وحاجة لرفيق أو زوجة لتبادل الحديث وللفضفضة، وأنا نظرت لهذه الأمور من منظور أنها أمر طبيعي لمثل حالتي، وقد يكون من غير الطبيعي أن لا أحتاج لأحد كما كنت وقت تناول الدواء. ولا أدري حتى الآن هل هذا الاحتياج ضعف أم هو طبيعي.
فنظراً لتلك المشاعر وتأثر النوم بشكل كبير استشرت الطبيب في العودة لدواء يكون بسيط وبجرعة قليلة حتى يساعد فقط فاقترح علي أحد الأدوية.
وأنا عليه الآن منذ أكثر من شهر. وأخطط لإيقافه في الموعد القادم الأسبوع القادم بإذن الله.

في الحقيقة لا أخفيك أخي المتعافي بدأت تذهب المشاعر الجميلة التي بدأت معي في السابق ولكن المشكلة معها مشاعر سيئة للغاية، فأكون حساس للغاية لأي حدث سواء مفرح أو مقلق ولكن التفاعل مع الأحداث المقلقة أكثر بكثير. بالإضافة لضعف التركيز وغيرها.

الآن خفت مشاعر الحزن والضيق والإحباط والقلق ولكن عاد إلي الكسل والخمول وضعف التفاعل بنسبة معينة وليس بشكل كبير أعتقد نظراً لضعف الجرعة ..

(أحيانا أقول في نفسي كوني أعود للبرنتلكس مثلاً بجرعة 2 مل فقط، أيضاً هذا يعتبر إنجاز كبير مقارنة بجرعاتي السابقة )

حياك الله أخي "ليه نفترق"

سألت عن صحتي، فأبشرك أنا بخير، ولله الحمد، بعيدا عن الحبوب النفسية لأكثر من 4 سنوات و7 أشهر. بعض الأعراض الانسحابية ما زالت. ولكن الحالة النفسية ولله الحمد بخير، واستمتع بحياتي، وأشعر بالبيئة الجميلة حولي.

بالنسبة لحالك، أعلم أن ترك الحبوب النفسية يشبه الدخول في معركة، والدخول في معركة، يحتاج إلى صبر، وتحمل. وفيها أمور كثيرة متعبة، منها الأشياء التي وصفتها أنت، ولكن أبشر فهي لا تدوم، بل تحتاج إلى صبر، وستزول.

أنت الآن خطط لتوقف الحبوب النفسية ولا تعتمد عليها، حتى تدخل المعركة مرة أخرى، وتصبر إلى النهاية كما فعل أخونا أبو بكر. ستمر عليك أوقات حزينة متعبة، ولكن عليك بالصبر.

اهتمامك بالصلاة يدل على شخصك الكبير، وهذه علامة خير فيك. مادام أنك باتصال مع رب العالمين عن طريق الصلاة، فأبشر بالخير. أشك همومك لخالقك، وادعه أن يعينك على ما أنت فيه.

الله يشفيك ويعافيك

ليه نفترق؟ 09-11-2020 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403404)
حياك الله أخي "ليه نفترق"

سألت عن صحتي، فأبشرك أنا بخير، ولله الحمد، بعيدا عن الحبوب النفسية لأكثر من 4 سنوات و7 أشهر. بعض الأعراض الانسحابية ما زالت. ولكن الحالة النفسية ولله الحمد بخير، واستمتع بحياتي، وأشعر بالبيئة الجميلة حولي.

بالنسبة لحالك، أعلم أن ترك الحبوب النفسية يشبه الدخول في معركة، والدخول في معركة، يحتاج إلى صبر، وتحمل. وفيها أمور كثيرة متعبة، منها الأشياء التي وصفتها أنت، ولكن أبشر فهي لا تدوم، بل تحتاج إلى صبر، وستزول.

أنت الآن خطط لتوقف الحبوب النفسية ولا تعتمد عليها، حتى تدخل المعركة مرة أخرى، وتصبر إلى النهاية كما فعل أخونا أبو بكر. ستمر عليك أوقات حزينة متعبة، ولكن عليك بالصبر.

اهتمامك بالصلاة يدل على شخصك الكبير، وهذه علامة خير فيك. مادام أنك باتصال مع رب العالمين عن طريق الصلاة، فأبشر بالخير. أشك همومك لخالقك، وادعه أن يعينك على ما أنت فيه.

الله يشفيك ويعافيك


المشكلة هي علاقتك مع من حولك بلا شك ستتغير، كون المزاج متعكر وتأتيك كل هذه الهواجس والأفكار، فلا شك أن أسلوب تعاملي مع الغير يتغير، الآن مثلاً أشعر برجفة في اليدين والأقدام بمعنى كأن الأعصاب ما تشيلني ... هل مرت بك من قبل؟

أبو بكر 09-11-2020 06:43 PM

[QUOTE=ليه نفترق؟;1403398]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403360)

أخي الكريم أبو بكر
حياك الله، وشكراً على حسن كلامك وجميل أسلوبك وعباراتك.
ذكرت أن الجهاز العصبي يرجع لطبيعته الأولى التي كانت عليه، طيب المشكلة إذا كانت طبيعته منذ الطفولة يوجد لديه القلق والتوتر وتعكر المزاج فهل الأفضل كذلك إيقاف الأدوية؟ لكنه يرجع لطبيعته من نواحي أخرى كثير مثل المشاعر وغير ذلك من الأمور وسرعة البديهة والتفاعل وهذه الأمور قد تساعد على حل المشكلة الأساسية وعلاجها بإذن الله عز وجل مع الالتزام والتركيزعلى الجوانب غير الدوائية، بالنسبة لك أخي الكريم هل تشعر الآن بالارتياح وأنك رجعت إلى طبيعتك؟ هل ذهبت عنك تلك المشاعر وكم أخذت معك من وقت (الغضب والعدوانية لأسباب تافهة وغيرها)

شكر الله لك ورفع مقامك وذكرك وسددك



إخواني عليكم بالقرآن فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين فعلينا أن نتسلح بالإيمان

حياك الله أخي ليه نفترق وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

أخي مسألة القلق والتوثر وتعكر المزاج مسأل طبيعية لدينا نحن البشر . ولكن تختلف من شخص لأخر بطبيعة الحال. ولكن إن كانت زائدة عن حدها فهنا يجب محاولة معرفة السبب وعلاجه بتغيير السلوك وطريقة التفكير. فغالبا الشيطان هو الذي يحاول تخويف البشر وجعلهم قلقين وحزنين وهذا من مكائده . وانصحك بقراء كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان لإبن القيم الجوزي رحمه الله. تكلم فيه عن أمراض القلوب وكيفية علاجها ومكايد الشيطان التي يكيد بها إبن أدم.
وأفضل وسيلة لكي يذهب عنك التوثر والقلق هي قراءة القران وتدبره وبالأخص سورة البقرة ففيها شفاء إن شاء الله للنفوس . فقراءة القرأن تجعلك ترى العالم والأشياء المحيطة بك من زاوية أخرى ومع الوقت والإكثار من قراءته وتدبره تبدأ بتغيير طريقة وسلوكك تفكيرك . وبالأخص عندما تستشعر عظمة الله عز وجل وأنه هو الوحيد القادر على ان ينفعك أو يضرك. فهنا يذهب عنك التوثر والقلق إن شاء الله.

لذلك فالدواء أخي عبارة عن مخدر فقط وليس علاج بحد ذاته. فلازم الجسم أن يرجع لطبيعة عمله كما خلقه الله. ويرجع معه المشاعر التي لدى البشر. وكما قلت أخي هذه الأمور ستساعدك إن شاء الله على الشفاء إن وجهتها لما يرضي الله وزكيت نفسك.

حالتي الأن اخي الكريم في تحسن ولله الحمد. فانا مازلت في بداية الطريق. ومازالت الأعراض الإنسحابية تأتي وتذهب. ولكن هناك أشياء أصبحت جيدة ولله الحمد. كإستعادة التركيز والنوم الجيد و قراءة القرأن بتدبر والقيام بالطاعات الدينية بدون مشقة. حيث انني كنت لما أخذ الدواء كنت اجد مشقة كبيرة في الصلاة او قراءة القران.

بالنسبة للغضب والعدوانية لم تذهب بالكلية ولكنها خفت كثيرا بالمقارنة مع بداية الإنقطاع. والحمد الله اللأمور في تحسن.

نسأل الله لنا ولك أخي الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات

أبو بكر 09-11-2020 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403401)
أيضاً بالإضافة لما سبق، هناك سؤال بخصوص التركيز والخشوع في الصلاة والأذكار وتلاوة القرآن، هذا الأمر يضعف عندي كثيراً إذا تركت الأدوية، هل مر بك هذا وكيف تعاملت معه خاصة عند الأعراض الانسحابية؟ هل عاد إليك التركيز والخشوع في الصلاة؟
هذا الأمر يهمني جداً لأنه يخص أعظم عبادة وهي الصلاة، فنحن لم نخلق إلا للعبادة، وهي في نفس الوقت من أعظم العلاجات إذا ما أديت بخشوع وكما أراد الله

نعم أخي في بداية الإنقطاع سيكون صعب التركيز أو عمل أي عمل بسبب الأعراض الإنسحابية التي تكون مشتدة في البداية. فأنا في العام الأول لإنقطاعي التدريجي عن الدواء لم أكن أستطيع الذهاب للعمل ولم أعمل وكنت فقط جالسا بالبيت ولا أستطيع قراءة القران بسهولة. ولم أكن أيضا أستطيع التركيز في الصلاة و الأذكار. وكنت لا أصلح لشيء إلا النوم على فراشي. ولكن الله عزوجل من رحمته على عباده أنه يكلف نفسا إلا وسعها. فإن إستطعت قراءة أية الكرسي فقط في اليوم فهذا حسب الظروف التي تمر منها كأنك قرات سورة البقرة. ومع الأسابيع والشهور والأعوام سوف يبدأ تحسن التركيز والمشاعر والخشوع وستشعار عظمة الله وحبه . فهناك من أصحاب التجارب من قال انه بعد 4 سنين بدأ يحس بالتعافي. فمسألة التعافي أخي من الأعراض الإنسحابية ليست مسألة أسبوع أو شهر بل أعوام. وهذا يجب أن تضعه نصب عينك وأن تصر على عدم الرجوع لهذه الأدوية وتفوض أمرك لله فإنه ماخاب من فوض أمره لله.

نسأل الله لك ولنا الشفاء العاجل غير عاجل وللمسلمين والمسلمات

ليه نفترق؟ 09-11-2020 08:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403413)
نعم أخي في بداية الإنقطاع سيكون صعب التركيز أو عمل أي عمل بسبب الأعراض الإنسحابية التي تكون مشتدة في البداية. فأنا في العام الأول لإنقطاعي التدريجي عن الدواء لم أكن أستطيع الذهاب للعمل ولم أعمل وكنت فقط جالسا بالبيت ولا أستطيع قراءة القران بسهولة. ولم أكن أيضا أستطيع التركيز في الصلاة و الأذكار. وكنت لا أصلح لشيء إلا النوم على فراشي. ولكن الله عزوجل من رحمته على عباده أنه يكلف نفسا إلا وسعها. فإن إستطعت قراءة أية الكرسي فقط في اليوم فهذا حسب الظروف التي تمر منها كأنك قرات سورة البقرة. ومع الأسابيع والشهور والأعوام سوف يبدأ تحسن التركيز والمشاعر والخشوع وستشعار عظمة الله وحبه . فهناك من أصحاب التجارب من قال انه بعد 4 سنين بدأ يحس بالتعافي. فمسألة التعافي أخي من الأعراض الإنسحابية ليست مسألة أسبوع أو شهر بل أعوام. وهذا يجب أن تضعه نصب عينك وأن تصر على عدم الرجوع لهذه الأدوية وتفوض أمرك لله فإنه ماخاب من فوض أمره لله.

نسأل الله لك ولنا الشفاء العاجل غير عاجل وللمسلمين والمسلمات

حالياً التعامل مع الناس كيف؟ هل تشعر أن الثقة انخفضت؟
بالنسبة لإخبار من حولك، المشكلة هي الوصمة التي ستستمر ربما مدى الحياة ..
حتى لو تعافيت فينظر للشخص على أنه كان مريضاً نفسياً في فترة من الفترات ..
هل تجد الدعم والمساندة؟ حفظك الله من كل سوء

أبو بكر 09-11-2020 08:26 PM

[QUOTE=ليه نفترق؟;1403403]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403360)

أما بالنسبة للتوقف كان بتدرج أتذكر أنه خلال شهرين فقط، بالنسبة للمكملات الطبيعية هل هناك أمور تعويضية وتخفف من حدة الأعراض؟

نعم هناك أوميكا 3 , فهناك من يقول بأنها ساعدته على تخفيف الأعراض وهناك من زادت عليه الأعراض. أنا أخدتها ولم الاحظ تغيير ولم تخفف لي الاعراض لذلك توقفت عنه . على العموم من الأفضل تجنب المكملات الطبيعية والإعتماد على الأكل الطبيعي . وممكن شرب الشاي المهدء للأعصاب كشاي اللافندر.

أبو بكر 09-11-2020 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403417)
حالياً التعامل مع الناس كيف؟ هل تشعر أن الثقة انخفضت؟
بالنسبة لإخبار من حولك، المشكلة هي الوصمة التي ستستمر ربما مدى الحياة ..
حتى لو تعافيت فينظر للشخص على أنه كان مريضاً نفسياً في فترة من الفترات ..
هل تجد الدعم والمساندة؟ حفظك الله من كل سوء


أخي الحبيب رضى الناس من المحال.
فسنة الله في الارض أن يبتلي الله عباده بالامراض ليمتحنهم ويغفر لهم ذنوبهم. فأنت لا تستطيع أن تبعد شيءا قدره الله لك ولا الناس جميعا,فلا تبالي بالسفهاء الذين ينظرون إلى الذي إبتلي بمرض نفسي بهذه الطريقة. وانت لست ملزم أن تقول للناس أنك مريض بمرض نفسي فمن الأفضل عدم ذكر المرض بدون فائدة.
حقيقة لا اجد دعم ولا مساندة . الله عز وجل هو وكيلي ونعم الوكيل.

المتعافي الجديد 10-11-2020 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر (المشاركة 1403421)
أخي الحبيب رضى الناس من المحال.
فسنة الله في الارض أن يبتلي الله عباده بالامراض ليمتحنهم ويغفر لهم ذنوبهم. فأنت لا تستطيع أن تبعد شيءا قدره الله لك ولا الناس جميعا,فلا تبالي بالسفهاء الذين ينظرون إلى الذي إبتلي بمرض نفسي بهذه الطريقة. وانت لست ملزم أن تقول للناس أنك مريض بمرض نفسي فمن الأفضل عدم ذكر المرض بدون فائدة.
حقيقة لا اجد دعم ولا مساندة . الله عز وجل هو وكيلي ونعم الوكيل.


أبو بكر

ما شاء الله تبارك الله، أنت أستاذ، أنت شيخ، أنت روعة

كلامك جميل جداً، كلامك بلسم، إيمانك قوي، أسأل الله أن يزيدك من فضله

واصل نفع الآخرين، الله ينفع بك.

المتعافي الجديد 10-11-2020 09:55 AM

فائدة علاجية - الوسواس

أعلموا رحمكم الله أن الوسواس أمر طبيعي خلقه الله في الإنسان، وكل إنسان على وجه الخليقة لدية وسواس طبيعي، وهو حديث النفس، والدليل أن الله سبحانه وتعالى قال (ونعلم ما توسوس به نفسه). فهو أمر طبيعي بنص هذه الآية.

والوسواس منه خير ومنه شر، لذلك الله سبحانه وتعالى في سورة الناس قال (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس) ولم يقل الله "من الوسواس" بل قال "من شر الوسواس"، مما يعني أن الوسواس طبيعي، ولكن نعيذ بالله أن يوسوس لنا الشيطان بالشر، أما الوسوسة نفسها فهي طبيعية.

طيب السؤال لماذا بعض الناس عندهم مشكلة مع الوسواس؟

الجواب:
لأن الجهاز المسؤول عن القلق عندهم مضطرب، والشيطان له دور في هذا، فبسبب اضطراب القلق والخوف، يكون هناك إثارة قلق على أمور طبيعية، فيثير القلق على الوسواس، فيظن الإنسان أنه مصاب بمرض الوسواس، والحقيقة خلاف ذلك، فكما قلنا أن الوسواس شيء طبيعي، وهو موجود لدى كل إنسان، ولكن الإنسان المضطرب عنده قلق وتوتر وخوف من كل شيء، حتى الأمور الطبيعية يجعله يقلق منها ويخاف، فلذلك الشيء المطلوب هو معالجة الخوف والقلق، وأن لا يكون تركيزنا على معالجة الوسواس، لأن هذا غلط، فالوسواس شيء طبيعي، فلا تكون جهودنا على معالجة أمر طبيعي، بل يكون كل اهتمامنا معالجة القلق والخوف، وأن نجلب لأنفسنا الراحة والطمأنينة، ليزول الخوف والقلق المرتبط مع الوسواس. والمرتبط مع أمور أخرى غير الوسواس، مثلاً الخوف من الأمراض، الخوف من الزحام (الرهاب)، وهلم جرّا. والسرّ في العلاج هو تعويد النفس على هذه الأمور حتى تصير طبيعية لا يثار من أجلها القلق.

حفظكم الله من كل سوء.

الهجام 10-11-2020 11:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403454)
فائدة علاجية - الوسواس

أعلموا رحمكم الله أن الوسواس أمر طبيعي خلقه الله في الإنسان، وكل إنسان على وجه الخليقة لدية وسواس طبيعي، وهو حديث النفس، والدليل أن الله سبحانه وتعالى قال (ونعلم ما توسوس به نفسه). فهو أمر طبيعي بنص هذه الآية.

والوسواس منه خير ومنه شر، لذلك الله سبحانه وتعالى في سورة الناس قال (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس) ولم يقل الله "من الوسواس" بل قال "من شر الوسواس"، مما يعني أن الوسواس طبيعي، ولكن نعيذ بالله أن يوسوس لنا الشيطان بالشر، أما الوسوسة نفسها فهي طبيعية.

طيب السؤال لماذا بعض الناس عندهم مشكلة مع الوسواس؟

الجواب:
لأن الجهاز المسؤول عن القلق عندهم مضطرب، والشيطان له دور في هذا، فبسبب اضطراب القلق والخوف، يكون هناك إثارة قلق على أمور طبيعية، فيثير القلق على الوسواس، فيظن الإنسان أنه مصاب بمرض الوسواس، والحقيقة خلاف ذلك، فكما قلنا أن الوسواس شيء طبيعي، وهو موجود لدى كل إنسان، ولكن الإنسان المضطرب عنده قلق وتوتر وخوف من كل شيء، حتى الأمور الطبيعية يجعله يقلق منها ويخاف، فلذلك الشيء المطلوب هو معالجة الخوف والقلق، وأن لا يكون تركيزنا على معالجة الوسواس، لأن هذا غلط، فالوسواس شيء طبيعي، فلا تكون جهودنا على معالجة أمر طبيعي، بل يكون كل اهتمامنا معالجة القلق والخوف، وأن نجلب لأنفسنا الراحة والطمأنينة، ليزول الخوف والقلق المرتبط مع الوسواس. والمرتبط مع أمور أخرى غير الوسواس، مثلاً الخوف من الأمراض، الخوف من الزحام (الرهاب)، وهلم جرّا. والسرّ في العلاج هو تعويد النفس على هذه الأمور حتى تصير طبيعية لا يثار من أجلها القلق.

حفظكم الله من كل سوء.


أحسبك أخي الكريم لا تقصد الوسواس القهري بالحديث هنا وإنما تتكلم عن الوسواس العادي ، أليس كذلك ؟

المتعافي الجديد 10-11-2020 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام (المشاركة 1403462)
أحسبك أخي الكريم لا تقصد الوسواس القهري بالحديث هنا وإنما تتكلم عن الوسواس العادي ، أليس كذلك ؟


نعم أخي، هو نفس الفصيلة، ولكنه في درجة متقدمة، ومتمكن، ويحتج إلى دربة ومداومة وتدريبات عمقية للتغلب عليه.


المبتلى بالوسواس القهري يحتاج إلى مواجهته وعدم الهروب منه. وأخذ الحبوب النفسية يعتبر من الهروب. لذلك لا بد من معالجة الأمر من جذورة، ولا تتم إلا بالمواجهة. نعم، هي متعبة، وتحتاج إلى صبر كبير.

قبل فترة ليست بالبعيدة، شفت فلم عن دكتورة علم نفس تعالج امرأة مصابة بالوسواس القهري في النظافة، فكان عندها اهتمام مفرط بالنظافة، وتمكث في الحمام ساعات طويلة المسكينة، فكانت الدكتورة تدربها قليلاً على المواجهة، وفي آخر المطاف كانت تأخذها إلى - أعزكم الله - موقع القمامة في البلد، حيث كثبان من القمامة، وتجعلها تمكث فيه لمدة دقائق، ثم تعود بها إلى المدينة، وهكذا حتى قويت المرأة وزال عنها الوسواس القهري. هذا هو علاجه، ليس الحبوب النفسية.


شافانا الله وإياكم.

أبو بكر 10-11-2020 04:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403453)

أبو بكر

ما شاء الله تبارك الله، أنت أستاذ، أنت شيخ، أنت روعة

كلامك جميل جداً، كلامك بلسم، إيمانك قوي، أسأل الله أن يزيدك من فضله

واصل نفع الآخرين، الله ينفع بك.



بارك الله فيك أخي المتعافى الجديد على حسن ظنك بي وهذا من أخلاقك. حفظك الله ورعاك وزاد من إيمانك.
أنا فقط أتكلم من تجارب مررت بها لا غير ونسأل الله لنا ولك الشفاء العاجل غير أجل ولجميع المسلمين والمسلمات.

أبو بكر 10-11-2020 05:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403454)
فائدة علاجية - الوسواس

أعلموا رحمكم الله أن الوسواس أمر طبيعي خلقه الله في الإنسان، وكل إنسان على وجه الخليقة لدية وسواس طبيعي، وهو حديث النفس، والدليل أن الله سبحانه وتعالى قال (ونعلم ما توسوس به نفسه). فهو أمر طبيعي بنص هذه الآية.

والوسواس منه خير ومنه شر، لذلك الله سبحانه وتعالى في سورة الناس قال (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس) ولم يقل الله "من الوسواس" بل قال "من شر الوسواس"، مما يعني أن الوسواس طبيعي، ولكن نعيذ بالله أن يوسوس لنا الشيطان بالشر، أما الوسوسة نفسها فهي طبيعية.

طيب السؤال لماذا بعض الناس عندهم مشكلة مع الوسواس؟

الجواب:
لأن الجهاز المسؤول عن القلق عندهم مضطرب، والشيطان له دور في هذا، فبسبب اضطراب القلق والخوف، يكون هناك إثارة قلق على أمور طبيعية، فيثير القلق على الوسواس، فيظن الإنسان أنه مصاب بمرض الوسواس، والحقيقة خلاف ذلك، فكما قلنا أن الوسواس شيء طبيعي، وهو موجود لدى كل إنسان، ولكن الإنسان المضطرب عنده قلق وتوتر وخوف من كل شيء، حتى الأمور الطبيعية يجعله يقلق منها ويخاف، فلذلك الشيء المطلوب هو معالجة الخوف والقلق، وأن لا يكون تركيزنا على معالجة الوسواس، لأن هذا غلط، فالوسواس شيء طبيعي، فلا تكون جهودنا على معالجة أمر طبيعي، بل يكون كل اهتمامنا معالجة القلق والخوف، وأن نجلب لأنفسنا الراحة والطمأنينة، ليزول الخوف والقلق المرتبط مع الوسواس. والمرتبط مع أمور أخرى غير الوسواس، مثلاً الخوف من الأمراض، الخوف من الزحام (الرهاب)، وهلم جرّا. والسرّ في العلاج هو تعويد النفس على هذه الأمور حتى تصير طبيعية لا يثار من أجلها القلق.

حفظكم الله من كل سوء.

بارك الله في اخي المتعافي الجديد على هذه المعلومات القيمة ونسأل الله أن يزيد من فضلك.

الوسواس كما قلت أخي مسألة طبيعية . ولكن إن زاد عن حده يصبح مرض ويجب الشفاء منه. والله عز وجل من فضله ورحمته أشار لنا إلى طريقة علاجه في سورة الناس.
وكما أشرت أخي الكريم يجب التركيز على معالجة السبب الذي يسبب لك الوسواس ومعالجة القلق والتوثر والخوف. فهذا هو طريق الشفاء. فمثلا الإنسان إذا أتاه خوف من الأمراض فهذه مسألة عادية. ولكن يجب عليه أن يؤمن بأن الله هو الذي إن أراد أن يبتليه بهذا المرض فهو قادر عليه ولن يتسطيع ردهذا المرض سواء جلس في بيته او خرج ولتقى مع الناس في زحام . فلا يستسلم للشيطان الذي يريد تخويفه من الخروج والإلتقاء بالأصدقاء فيحزن الإنسان ويصبح حبيس الخوف. فكما قال الله عز وجل{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} .

أما بالنسبة للوسواس قهري الذي هو أشبه بالهلوسة.فهنا أيضا يجب البحث عن السبب . فقد يحدث للإنسان بسبب خلل في الإفرازات الكيميائة مما يجعل الوسواس أشبه بالهلوسة ولا يستطيع الإنسان رده فيصبح رهينة له. فمثلا المخدرات والأفلام الإباحية والسجائر تؤثر على الإفرازات الكيميائية وتسبب للشخص هلوسة ووسواس . فهنا يجب التوقف عنها . وكذلك الأدوية الكيماوية والنفسية بالخصوص. فمثلا أنا كان عندي إكتئاب والدواء الذي أخدته بدأ يعمل لي وسوسة حتى أصبح عندي وسواس قهري. وهناك أيضا بعض الاطعمة والمشروبات التي قد تسبب لشخص وسوسة فيجب الإبتعاد عنها. فمثلا هناك من يشرب القهوة وتعمل له وسواس.

وهذا والله أعلم

أبو بكر 10-11-2020 05:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتعافي الجديد (المشاركة 1403467)

نعم أخي، هو نفس الفصيلة، ولكنه في درجة متقدمة، ومتمكن، ويحتج إلى دربة ومداومة وتدريبات عمقية للتغلب عليه.


المبتلى بالوسواس القهري يحتاج إلى مواجهته وعدم الهروب منه. وأخذ الحبوب النفسية يعتبر من الهروب. لذلك لا بد من معالجة الأمر من جذورة، ولا تتم إلا بالمواجهة. نعم، هي متعبة، وتحتاج إلى صبر كبير.

قبل فترة ليست بالبعيدة، شفت فلم عن دكتورة علم نفس تعالج امرأة مصابة بالوسواس القهري في النظافة، فكان عندها اهتمام مفرط بالنظافة، وتمكث في الحمام ساعات طويلة المسكينة، فكانت الدكتورة تدربها قليلاً على المواجهة، وفي آخر المطاف كانت تأخذها إلى - أعزكم الله - موقع القمامة في البلد، حيث كثبان من القمامة، وتجعلها تمكث فيه لمدة دقائق، ثم تعود بها إلى المدينة، وهكذا حتى قويت المرأة وزال عنها الوسواس القهري. هذا هو علاجه، ليس الحبوب النفسية.


شافانا الله وإياكم.

نعم سبحان الله أخي المتعافي.
أنا كنت أعرف صديق لي كنا نسكن في بيت واحد أيام دراستي الجامعية. وبدأت تأتيه وسوسة وضوء. كان الوضوء يعيديه أكثر من مرة وكان الوسواس يؤرقه في الوضوء فيبقى كثيرا من الوقت وهو يتوضء ويعيد الوضوء.
فقام بالإنقطاع عن الصلاة فذهب عنه الوسواس!!!

فهذا دليل أن الشيطان هو من كاين يوسوس له حتى يحزنه فيصبح لا يطييق الوضوء والصلاة. وهذا ما حصل ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فمثلا كان واجب عليه أن لا يهتم بوسوسة الشيطان ويعمل وضوء واحد ويصلي به. وحتى إن قالت النفس له بأن وضوءك باطل فلا يهتم لها . فهذا هو الحكم الشرعي فيمن تأتيه مثل هذه الوسوسة. ويجب عليه المواضبة والصبر وتحمل عدم الرضوخ لرغبة النفس. ومع الوقت سوف يبدأ الوسواس بالضعف إلى أن يذهب.

ليه نفترق؟ 10-11-2020 05:19 PM

[QUOTE=أبو بكر;1403419]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟ (المشاركة 1403403)

نعم هناك أوميكا 3 , فهناك من يقول بأنها ساعدته على تخفيف الأعراض وهناك من زادت عليه الأعراض. أنا أخدتها ولم الاحظ تغيير ولم تخفف لي الاعراض لذلك توقفت عنه . على العموم من الأفضل تجنب المكملات الطبيعية والإعتماد على الأكل الطبيعي . وممكن شرب الشاي المهدء للأعصاب كشاي اللافندر.

شكر الله لك، في الحقيقة قرأت بأن المكملات تتكون من مكملات أساسية (فيتامينات، معادن، أحماض أمينية) ومكملات غير أساسية وهي الأعشاب
ولا أدري هل المكملات الأساسية يكفي لها مكمل الفيتامينات مثل سينتروم؟
وسمعت عن سترات المغنسيوم وفيتامينات ب هل يوجد مكمل يحتوي على الفيتامينات والمكملات الأساسية الخاصة بالقلق والاكتئاب (مثل اوميقا3 وفيتامين د وب وسترات المغنسيوم...)

هل هناك من يفحص ويصرف مثل هذا، لأن هناك أطباء لا يعلمون كثيراً عن المنتجات العشبية مثلاً.. بمعنى من هو الذي يصرف المكملات والأعشاب؟

شكر الله لك وتقبل الله منك


الساعة الآن 03:36 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا