اليقين مهم جداً في طلب الشفاء بالقرآن

(ملاحظة مهمة: كلامي الآتي منصب على من لديه القوة والشجاعة على التحمل، ومستعد لترك الحبوب النفسية، أما من يرى في نفسه ضعف، ويرى أن حياته في جحيم، ويرى أن الحبوب النفسية علاجا ويشعر أنه مرتاح معها، فهذا الكلام ليس موجهاً له، فالكلام موجه فقط للذين يريدون العيش بدون حبوب نفسية، أقول هذا حتى لا يلحقني اللوم من بعض الأخوة أني أدعو إلى تكسير عزم الناس ونصحهم بشيء غير مجدي. وأنا قد ذكرت شيئا من هذا في ثنايا موضوع قصتي هنا)

نعود إلى الموضوع الأساس، المقصود من اليقين هنا أن الإنسان يعتقد اعتقاداً جازماً أن القرآن شفاء، وكذلك الرقي والأذكار والصلاة، والعكوف على سورة البقرة،
وصلاة الأسحار والبكاء بين يدي خالق السماوات والأراضين، والإلحاح، يعني لا يفعل هذه الأمور تجربةً واختباراً، يعني لا يقول في نفسه: إن نفعت وإلا لجأنا إلى الحبوب النفسية واختصرنا المشوار!، ويستعجل،
لا يا أخي العزيز وأختي العزيزة، لابد أن يكون هناك يقيناً تاماً أن القرآن يشفي من الأمراض النفسية، وتحتاج إلى صبر ومداومة ليلاً ونهاراً حتى يكتب الله الشفاء. أما أن الإنسان يجرب ويشوف هل القرآن والذكر يعالجه أمراضه، فوالله لن يفلح،
ولن يتشاف مادام هذا الشك موجود، لأن اليقين شرط أساسي في العلاج، يعني لابد أن يكون عندك شعور وإحساس أنه لن ينقذك إلا لجوئك إلى الله! وإلحاحك عليه. وبعضهم لا يستطيع ولا يصبر بل يريد يختصر الأمر فيلجأ للحبوب النفسية وما أدراك ما الحبوب النفسية فهي مخدرة مضرة لها آثار جانبية فضيعة، وكذلك أعراض انسحابية عند تركها! فكلٌ بحسب صبره وقوته على التحمل، نسأل الله أن يعيننا. وهذا الكلام موجه لمن لديه الاستعداد للتحمل.

وأقرئوا إن شأتم في عجائب سورة البقرة في علاج الأمراض النفسية، وابحثوا في النت عن هذا الموضوع ستجدون الكثير من القصص المفرحة التي ستشجعكم في سلوك هذا الطريق.
وفقكم الله لكل خير.

الأخ أبو بكر

أرجو أن تكون بخير

الله يعافيك ويعينك ويعجل بشفاءك

للمعلومية

لن أتواجد كثيراً هنا في هذا الموقع، فسأزور الموقع من وقت لآخر على فترات زمنية متباعدة، وذلك لانشغالي، إن كان في العمر بقية.

الأخ أبو بكر والأخت ليمونة ممكن يتواصلون مع الآخرين وتحفيزهم على الصبر على الأعراض الانسحابية

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم الأرق والخوف زال وكذلك الشك

لا وجود لضغط الدم

لا أنصحك بأخذ الحبوب النفسية أبداً، لا بروزاك ولا غيره، أنت ترغب في التخلص من هذه السموم، فاستمر بحياتك بدونها، كيف ترجع لها وأنت تريد التخلص منها؟ كلها فصيلة واحدة (كالمستجير من الرمضاء بالنار)

أعانك الله
استعن بالله وتوكل على الله وستجد العافية أمامك

أعتذر لعدم تواجدي باستمرار هنا
لانشغالي في بعض الأمور

سأعود متى ما وجدت فرصة

أسأل الله أن يعافينا جميعاً ويعيننا على هذا الابتلاء.

بارك الله فيك أخت ليمونة
اصبري وما صبرك إلا بالله

استعن بالله وستنتصر بإذن الله

الأمر يحتاج إلى صبر وعزيمة وثبات

هذا ابتلاء من الله

نسأل الله أن يعينك ويقويك وكل من يعاني من هذه السموم

الأخت ليمونة

عالم الأعراض الانسحابية صعب التكهن، ولا أحد يستطيع تفسير ما يجري للإنسان الذي يعاني منها سوى أن الجهاز العصبي يعمل على إعادة الاعتماد على نفسه، والتكيف الجديد بدون تدخل سموم خارجية (الحبوب النفسية)، وهذا يأخذ وقت ويحتاج صبر.

لذلك لا تتطلبي بحث تفصيلي عن كل الأسباب. فقط انتظري ودعي جهازك العصبي يعمل ما يستطيع عمله للعودة لما كان. واصبري ثم اصبري ثم اصبري. فالأيام والشهور والسنون تمر وستجدين العافية بفضل من الله.

عليك بالقرآن والأذكار أكثري منها.

ممكن تقومي بتجربة أخذ بعض المكملات الغذائية كالفيتامينات والماغنيسيوم وزيت السمك ووو الخ، بعض الناس عنده حساسية منها تأجج الأعراض الانسحابية، وبعضهم يرتاح له وتساعده في تخفيفها.

ابحثي في النت والموقع الأمريكي عن ما يناسبك من هذه المكملات.

عافاك الله

حياك الله أخ ابن بطوطة

الجواب باختصار: لم أكن أعاني من أمراض بتاتاً. كنت مبسوطاً في حياتي وسعيد، حدث ظرف خارجي قهري منعني النوم، ولو انتظرت قليلا لزال الظرف وعدت إلى ما كنت عليه، ولكنها أقدار الله ما نقول إلا قدر الله وما شاء فعل.
لذلك لا أحد يستعجل في القرارات خصوصا ما يتعلق بأخذ حبوب نفسية، كنت أظن أنه في استطاعتي تركها أي وقت، ولم أكن أعلم شيئاً عن الأعراض الانسحابية!! أقدار الله سبحانه، وليس لنا إلا التسليم

تفصيلاً: أقرأ قصتي من البداية فستجد كل ما تحتاجه

تمنياتي للجميع بالشفاء والسعادة في الدارين

حياك الله أخ شاطيء الراحة

شكراً لك على الدعم المعنوي

الله يسعدنا وإياكم في هذه الدنيا وفي الآخرة

نعم، أنا موجود، ولكن ليس كل الوقت، عندي مشاغل كثيرة.

وأنا قد وضعت كل ما استطعت من دروس هنا في هذا الموضوع، وأيضا ذكرت الموقع الامريكي العظيم الفائدة

حاول أن تستفيد من القصة هنا، وكذلك من المواقع الأخرى

أعانك الله ووفقك لكل خير

الأخ أبو بكر

كيف حالك؟

مشتاقين لسماع أخبارك

إن كنت تقرأ هذه الرسالة، فضع لنا آخر أخبارك

أسأل الله أن يعينك ويسددك وكل مسلم ومسلمة

الفضفضة

أسألتك دائما غامضة، وغير واضحة

لب الموضوع هنا هو عن ترك الحبوب النفسية، والأعراض الانسحابية

إذا كنت تأخذ الحبوب النفسية، فانظر كيف تتركها تدريجيا حسب استطاعتك على مدى زمن يناسبك، والأعراض الانسحابية متنوعة وكثيرة، وكل شخص بحسبه

لكنها تخف وتزول بعد فترة

أعاننا الله وإياكم على تجاوز هذا الابتلاء

آمين

كل الذي تشتكي منه يا أخي العزيز طبيعي ومتوقع، وعانينا منه، ويعاني منه الكثير الذين تركوا الحبوب النفسية، وليس هناك عصا سحرية تذهب عنك كل ما تعاني.

الخلاصة: ترك الحبوب النفسية يسبب لك أعراضا انسحابية، وهي قاسية في بدايتها ولكنها تخف مع الوقت.

ليس القصد تخويفك يا أخي العزيز. الحقيقة مرة، ولكن علينا تقبلها، ومعرفة ما يدور في أنفسنا بسبب ترك الحبوب النفسية.

كن متفائلاً دائماً، اقرأ قصص النجاح التي كتبها أصحابها في الصبر على الأعراض الانسحابية حتى زالت عنهم.

الناس يأخذون الحبوب النفسية (السموم) لفترة ثم ينون تركها، ولكنهم عند تركها يتافجأون بالأعراض الانسحابية، فيرجعون إلى أخذها مرة أخرى، فيكونوا في دوامة، لا يستطيعون التخلص من الحبوب النفسية. لذلك للخروج من هذه الدوامة وهجر الحبوب النفسية كليا تحتاج إلى صبر وعزيمة وتحمل. هي ليست بالهين ولا بالمستحيل.

هناك يوجد نسوان في الموقع الأمريكي استطعن أن يتركن الحبوب النفسية، وقرأت قصص نجاحهن. إذا هن استطعن وهن حريم، فأنت تستطيع بإذن الله.
ولكن انتبه أن يكون ترك الحبوب النفسية بالتدريج البطيء حتى لو تستمر أكثر من سنة، لا تستعجل.

الكهرباء تأتي وتذهب، تعود على هذا المنوال. وكذلك كل الأعراض الانسحابية. تزداد وتخف. خذها قاعدة: كل شيء سيء مؤلم يحدث لك هو بسبب الأعراض الانسحابية. ولا تبحث عن سبب تفصيلي لكل ما يحصل لك. المعاناة كلها ترجع إلى أعراض انسحابية. وهي كثيرة متنوعة. وتختلف من شخص لآخر. وحسب الحبوب النفسية المستعملة، وحسب مدة الاستعمال، الخ.

أنا لا أخوف أحدا أبداً. هذه هي الحقيقة. إن عزمت على ترك الحبوب النفسية، فعليك بمواجهة الأعراض الانسحابية.

استشر الطبيب في كيفية التدرج في ترك الحبوب النفسية، أو متخصص. لا تتركها فجأة.

تقول أنك عانيت سنين، وأقول لك تغلب على الأعراض الانسحابية وستخرج منتصرا على كل المعاناة النفسية، ستخرج قوياً نفسياً.

عليك بالقرآن والذكر وماء زمزم الخ. ثم الصبر والصبر والصبر

وفقك الله لكل خير.

يا أخي العزيز
الأعراض الانسحابية تتقلب، مرة تخف ومرة تزيد، وقم بتركها تدريجيا، واستعن بالله ثم بدكتور يرشدك أو متخصص.
نعم ستحدث لك أمور لا تخطر ببال، ولكنها الأعراض الانسحابية!!
أمور فظيعة جدا في بداية الأمر، ولكن صدقني أنها تخف مع مرور الوقت، فهي بطيئة.

أنت الآن دخلت في مرحلة الاستعداد لترك الحبوب النفسية. وفعلك هذا سينتح عنه معاناة من وقت لآخر. صحيح هي معاناة وصعبة، لكنها تحتاج إلى صبر وعزيمة.

كل ما أكتبه هنا هو مكرر، قد ذكرته سابقاً

قم بقراءة قصتي واستفد منها، ومن غيرها إن كنت عازم على ترك الحبوب النفسية.

واقرأ ما كتبه أبوبكر والأخت ليمونة، هما أيضا تركا الحبوب النفسية ويعانون من الأعراض الانسحابية، ولكنهما قطع شوطا، أسأل الله أن يعجل لهما الشفاء، ولكل مبتلى.