نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى المرأة والرجل (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=86)
-   -   ~~الفتاوى الخاصة بالمرأة ~~ (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=66831)

واثقة بالله 13-08-2012 01:46 PM

الإفراط في إعداد الأطعمة للإفطار هل يقلل من ثواب الصَّوم؟

الجواب:

لا يقلل من ثواب الصِّيام والفعل المحرم بعد انتهاء الصَّوم لا يقلل من ثوابه ولكن ذلك يدخل في قوله -تعالى-:
{وَكُلُوا وَاشْرَ‌بُوا وَلَا تُسْرِ‌فُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِ‌فِينَ} [الأعراف: 31]. فالإسراف نفسه محظورٌ، والاقتصاد نصف المعيشة وإذا كان لديهم فظلٌ؛ ليتصدقوا به فإنَّه أفضل.

(ابن عثيمين -رحمه الله-)


واثقة بالله 26-08-2012 01:06 AM


هل يجوز أن أصوم الستة أيام من شوال بنفس النية بقضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان بسبب الحيض ؟.



الحمد لله
لا يصح ذلك ، لأن صيام ستة أيام من شوال لا تكون إلا بعد صيام رمضان كاملاً.



قال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (438) :
"من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان ، أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائماً رمضان حتى يكمل القضاء" اهـ .


الإسلام سؤال وجواب

واثقة بالله 26-08-2012 01:07 AM

هل يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء ما أفطر من رمضان إذا كان ما تبقى من الشهر لا يكفي لصومهما معا ؟.

الحمد لله
صيام ست من شوال متعلق بإتمام صيام رمضان على الصحيح ، ويدل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ) ، رواه مسلم (1164)
فقوله " ثم " حرف عطف يدل على الترتيب والتعقيب، فيدل على أنه لا بد من إتمام صيام رمضان أولا ( أداءً وقضاءً ) ، ثم يكون بعده صيام ست من شوال، حتى يتحقق الأجر الوارد في الحديث .
ولأن الذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه : صام بعض رمضان ، ولا يقال صام رمضان .



لكن إذا حصل للإنسان عذر منعه من صيام ست من شوال في شوال بسبب القضاء ، كأن تكون المرأة نفساء وتقضي كل شوال عن رمضان ، فإن لها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعدة ، لأنها معذورة ، وهكذا كل من كان له عذر فإنه يشرع له قضاء ست من شوال في ذي القعدة بعد قضاء رمضان ، أما من خرج شهر شوال من غير أن يصومها بلا عذر فلا يحصل له هذا الأجر .




وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست ؟



فأجاب بقوله : "إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال ) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء ، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال ، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان ، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة ، ويكون لها أجر من صامها في شوال ، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو ( أي صيامها للست في شوال) متعذر ، فصار لها الأجر . " انتهى مجموع الفتاوى 20/19 ، راجع الأسئلة ( 4082 ) ، ( 7863 )



يضاف إلى ذلك أن القضاء واجب في ذمة من أفطر لعذر بل هو جزء من هذا الركن من أركان الإسلام وعليه فتكون المبادرة إلى القيام به وإبراء الذمة منه مقدمة على فعل المستحب من حيث العموم . راجع السؤال ( 23429 ).


الإسلام سؤال وجواب



واثقة بالله 30-08-2012 04:12 AM

حكم صلاة المرأة إذا كان ما تحت ذقنها مكشوفا


السؤال




هل يجب على المرأة أن تغطي ما تحت الذقن وهي في الصلاة إذا كانت تصلي وحدها ولا يراها الأجانب؟ أقصد الموضع ما بين الرقبة والذقن، النساء غالبا يصلين ولا يسترن ذلك الموضع. وهل فعلهن ذلك يبطل الصلاة؟ بارك الله فيكم.



الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالوجه هو ما تحصلُ به المواجهة، وقد بين العلماء حد الوجه الذي يجبُ استيعابه في الوضوء، ويُشرع للمرأة كشفه في الصلاة، قال الشيرازي: ثم يغسل وجهه وذلك فرض لقوله تعالى: فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ. والوجه ما بين منابت شعر الرأس إلى الذقن ومنتهى اللحيين طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً. انتهى.. وقال النووي في المجموع معلقاً: هذا الذي ذكره المصنف في حد الوجه هو الصواب الذي عليه الأصحاب ونص عليه الشافعي رحمه الله في الأم. انتهى. وقال أيضاً: والوجه عند العرب ما حصلت به المواجهة. انتهى.


وقال الكاساني في "بدائع الصنائع": ولم يذكر في ظاهر الرواية حد الوجه، وذكر في غير رواية الأصول أنه من قصاص الشعر إلى أسفل الذقن، وإلى شحمتي الأذنين، وهذا تحديد صحيح، لأنه تحديد الشيء بما ينبئ عنه اللفظ لغة، لأن الوجه اسم لما يواجه الإنسان، أو ما يواجه إليه في العادة، والمواجهة تقع بهذا المحدود. انتهى..



وبهذا كله يتبين أن أسفل الذقن ليس من الوجه، ولا يجوزُ للمرأة كشفه في الصلاة، لأنه ليس مما تحصلُ به المواجهة، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 119152، وقد بينا وجوب ستر ما بين الرقبة والذقن في حق المرأة في الصلاة في الفتوى رقم: 33711.




ومن كانت تُصلي كاشفة عن شيء من العورة الواجب سترها في الصلاة، فالواجبُ تعليمها ومناصحتها، وأن يُبين لها كلام أهل العلم في المسألة، وأما ما مضى من صلوات فلا تلزمُ إعادتها لمن كان جاهلا بالحكم الشرعي، فقد سئلت اللجنة الدائمة: منذ فترة كنتأصلي بدون حجاب، لأنني كنت لا أعلم بوجوب الحجاب في الصلاة فهل تجب إعادة تلك الصلاة مع أنها كانت فترة طويلة (6 سنوات) تقريباً أو أكثر من النوافل والسنن؟ فأجابت اللجنة: إذا كان الواقع ما ذكر من جهلك بما يجب ستره في الصلاة فلا إعادة عليك لصلاة المدة الماضية، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، ويشرع لك الإكثار من الأعمال الصالحة، لقول الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى. وما جاء في معناها من الآيات، مع العلم بأن الوجه يشرع للمرأة كشفه في الصلاة إذا لم يكن لديها من يجب التحجب عنه. انتهى.




وأما هل تبطلُ صلاة من صلت، وهي كاشفة لهذا الجزء، فالواجبُ أن يعلم أن ستر العورة شرطٌ في صحة الصلاة، واختلف العلماء فيما إذا انكشف شيء يسير من العورة في أثناء الصلاة، فذهب الشافعية إلى بطلان الصلاة بذلك، وذهب الجمهور إلى العفو عما ينكشف من العورة من الشيء اليسير، قالابن قدامة رحمه الله: فإن انكشف من العورة يسير. لم تبطل صلاته نص عليه أحمد وبه قال أبو حنيفة، وقال الشافعي: تبطل لأنه حكم تعلق بالعورة فاستوى قليله وكثيره، كالنظر ولنا: ما روى أبو داود بإسناده عن أيوب عن عمرو بن سلمة الجرمي قال: انطلق أبي وافداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه، فعلمهم الصلاة، وقال: يؤمكم أقرؤكم فكنت أقرأهم فقدموني فكنت أؤمهم وعلي بردة لي صفراء صغيرة، وكنت إذا سجدت انكشفت عني، فقالت امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم. فاشتروا لي قميصاً عمانياً، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به. ورواه أبو داود والنسائي أيضاً، عن عاصم الأحول عن عمرو بن سلمة قال: فكنت أؤمهم في بردة موصلة فيها فتق فكنت إذا سجدت فيها خرجت استي. وهذا ينتشر ولم ينكر، ولا بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكره ولا أحد من أصحابه، ولأن ما صحت الصلاة مع كثيره حال العذر، فرق بين قليله وكثيره في غير حال العذر، كالمشي؛ ولأن الاحتراز من اليسير يشق، فعفي عنه كيسير الدم. إذا ثبت هذا فإن حد الكثير ما فحش في النظر. انتهى.




ورجحَ شيخُ الإسلام قول الجمهور وهو أن الصلاةَ لا تبطل بانكشافِ شيءٍ يسير من العورة، قال رحمه الله: إذا انكشف شيء يسير من شعرها وبدنها لم يكن عليها الإعادة، عند أكثر العلماء وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد‏، وإن انكشف شيء كثير، أعادت الصلاة في الوقت، عند عامة العلماء ـ الأئمة الأربعة، وغيرهم.انتهى.. والظاهر أن انكشاف هذا الجزء لا تبطلُ به الصلاة، لأنه يسير غير فاحش في النظر، وإن كان الذي ينبغي الحرصُ على ستره خروجاً من خلاف من أبطل الصلاة بانكشاف الشيء اليسير فيها.


والله أعلم.
اسلام ويب.


واثقة بالله 30-08-2012 04:15 AM

أنا حامل بطفلي الأول وأتمنى من الله العلي القدير أن يرزقني بالولد الصالح المعافى وأن يكون صبيا، تبين لي أن الجنين أنثى وحمدت ربي وشكرته على نعمة الإنجاب، سؤالي: هل استمراري بالدعاء بطلب من الله أن يرزقني صبيا آثمة عليه؟


الجواب:




الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..



فيا أيتها الأخت السائلة: نسأل الله أن يحقق رجاءك، ويرزقك بالولد الصالح، واعلمي أنه يجوز معرفة جنس المولود، هل هو ذكر أو أنثى، وذلك من خلال الاطلاع على الأشعة التلفزيونية التي يتمُّ من خلالها تصوير الجنين، ويتبين من خلال النظر إلى الصورة التلفزيونية ملامح الجنين، فالأشعة التليفزيونية ليست إلا عاملاً مساعداً لنقل الصورة الموجودة داخل الرحم، ولكن هذه الصورة قد تخطئ ويحدث هذا كثيراً، إذ هي ليست إلا مجرد آلة، وقد تتعطل أو تعطب.


ومع هذا فدعاؤك بطلب الولد الذكر ليس فيه اعتداء لأنه لا يقطع بثبوت ما في الأرحام من ذكر أو أنثى إلا الله تعالى، قال الله تعالى: {ويعلم ما في الأرحام}[لقمان:34]، وأما تصوير الأشعة فليست إلا أمراً مظنوناً كما ذكرنا ولا نستطيع أن نجزم بثبوت ما أبدته لأن الواقع يخالف أحياناً ما تنقله الأشعة، ودعاؤك إن لم يكن محققاً في هذا الحمل فلعلَّ الله أن يحقق رجاءك في حمل آخر.

وقد طلب نبي الله زكريا عليه السلام من الله تعالى أن يرزقه الولد الذكر حتى يرث عنه النبوة ويقوم بأداء أمانتها وحمل أعبائها خشية نفاد العمر ومداهمة الأجل، قال تعالى: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }[مريم5-6].

ولكننا نود أن نقول: الواجب على المؤمن أن يستسلم لأمر الله تعالى، وأن يرضى بقسمه وعطائه، فما يدري الإنسان؟ لعلَّ ما تمناه لا يكون له فيه خير، لعلَّ الأنثى أنفع له وأبرّ به من الذكر، وكم إناث كنَّ خيراً من ملايين الذكور؟ فكوني على مراد الله ولا تكوني على مراد نفسك، واعلمي أن ما قسمه الله لكِ هو خير لكِ مما تمنيته لنفسك، فقرِّي عيناً بالرضا بالله، وطيبي نفساً بالرضا عن الله وقسم الله، والله أعلم.
والخلاصة


دعاؤك بطلب الولد الذكر ليس فيه اعتداء لأنه لا يقطع بثبوت ما في الأرحام من ذكر أو أنثى إلا الله تعالى، و ننصحك أن تكوني على مراد الله ولا تكوني على مراد نفسك، واعلمي أن ما قسمه الله لكِ هو خير لكِ مما تمنيتيه لنفسك، فقرِّي عيناً بالرضا بالله، وطيبي نفساً بالرضا عن الله وقسم الله، والله أعلم.


http://www.awqaf.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=9094

واثقة بالله 09-09-2012 09:11 PM

عنوان الفتوى: حكم الدعاء بطلب الولد الذكر




أنا حامل بطفلي الأول وأتمنى من الله العلي القدير أن يرزقني بالولد الصالح المعافى وأن يكون صبيا، تبين لي أن الجنين أنثى وحمدت ربي وشكرته على نعمة الإنجاب، سؤالي: هل استمراري بالدعاء بطلب من الله أن يرزقني صبيا آثمة عليه؟







الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فيا أيتها الأخت السائلة: نسأل الله أن يحقق رجاءك، ويرزقك بالولد الصالح، واعلمي أنه يجوز معرفة جنس المولود، هل هو ذكر أو أنثى، وذلك من خلال الاطلاع على الأشعة التلفزيونية التي يتمُّ من خلالها تصوير الجنين، ويتبين من خلال النظر إلى الصورة التلفزيونية ملامح الجنين، فالأشعة التليفزيونية ليست إلا عاملاً مساعداً لنقل الصورة الموجودة داخل الرحم، ولكن هذه الصورة قد تخطئ ويحدث هذا كثيراً، إذ هي ليست إلا مجرد آلة، وقد تتعطل أو تعطب.
ومع هذا فدعاؤك بطلب الولد الذكر ليس فيه اعتداء لأنه لا يقطع بثبوت ما في الأرحام من ذكر أو أنثى إلا الله تعالى، قال الله تعالى: {ويعلم ما في الأرحام}[لقمان:34]، وأما تصوير الأشعة فليست إلا أمراً مظنوناً كما ذكرنا ولا نستطيع أن نجزم بثبوت ما أبدته لأن الواقع يخالف أحياناً ما تنقله الأشعة، ودعاؤك إن لم يكن محققاً في هذا الحمل فلعلَّ الله أن يحقق رجاءك في حمل آخر.
وقد طلب نبي الله زكريا عليه السلام من الله تعالى أن يرزقه الولد الذكر حتى يرث عنه النبوة ويقوم بأداء أمانتها وحمل أعبائها خشية نفاد العمر ومداهمة الأجل، قال تعالى: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }[مريم5-6].
ولكننا نود أن نقول: الواجب على المؤمن أن يستسلم لأمر الله تعالى، وأن يرضى بقسمه وعطائه، فما يدري الإنسان؟ لعلَّ ما تمناه لا يكون له فيه خير، لعلَّ الأنثى أنفع له وأبرّ به من الذكر، وكم إناث كنَّ خيراً من ملايين الذكور؟ فكوني على مراد الله ولا تكوني على مراد نفسك، واعلمي أن ما قسمه الله لكِ هو خير لكِ مما تمنيته لنفسك، فقرِّي عيناً بالرضا بالله، وطيبي نفساً بالرضا عن الله وقسم الله، والله أعلم.
والخلاصة


دعاؤك بطلب الولد الذكر ليس فيه اعتداء لأنه لا يقطع بثبوت ما في الأرحام من ذكر أو أنثى إلا الله تعالى، و ننصحك أن تكوني على مراد الله ولا تكوني على مراد نفسك، واعلمي أن ما قسمه الله لكِ هو خير لكِ مما تمنيتيه لنفسك، فقرِّي عيناً بالرضا بالله، وطيبي نفساً بالرضا عن الله وقسم الله، والله أعلم.


http://www.awqaf.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=9094

واثقة بالله 30-09-2012 09:21 AM

السؤال:






إذا ماتت المرأة أثناء الولادة ـ ولو بعملية قيصرية ـ فهل تعتبر شهيدة؟.
أرجو الرد بسرعة، لأنني في الشهر الثامن وتنتابني حالة من الخوف لا أعرف مصدرها.




الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فقد سبق أن بينا أن المرأة التي تموت في الولادة شهيدة، لثبوت الحديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فراجعي الفتوى رقم: 74071.



ويستوي في ذلك من تموت بسبب ولادة طبيعية أو ولادة قيصرية، لإطلاق الحديث، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 34588.


وهذا الخوف الذي ينتابك إن كان خوفا من الموت، فينبغي أن تستغلي ذلك في الإكثار من الطاعة والعمل الصالح، وكوني على حذر من أن يكون هذا الخوف مرضا نفسيا، تهلكين به نفسك وتتدهور به صحتك أو صحة جنينك، فمثل هذا الخوف له آثاره.




واعلمي أن الأعمار مكتوبة، والآجال مضروبة، فلا يلزم من المرض أو نحوه أن يموت صاحبه، ولا يلزم من الصحة أن يسلم صاحبها من الموت، وقد صدق من قال:


وكم من صحيح مات من غير علة **** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر.




وصدق ـ أيضا ـ من قال:


قل للطبيب تخطفته يد الردى **** يا شافي الأمراض من أراداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما **** عجزت فنون الطب من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة **** من بالمنايا يا صحيح دهاكا؟.


فلله الأمر من قبل ومن بعد، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فثقي بالله وتوكلي عليه، فهو القائل سبحانه: َ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. { المائدة: 23 }. وقال ـ أيضا: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.{ الطلاق: 2 }.


ثم إن الولادة القيصرية لم تصبح الآن مشكلة، وخاصة بعد تقدم علوم الطب، بل إننا سمعنا من الأطباء من يقول إن الولادة القيصرية أيسر للأم من الولادة الطبيعية.



وإذا شعرت أنك ربما تكونين في حاجة إلى شيء من العلاج من هذا الخوف فاستشيري من تتعالجين عنده.
وكلما أمكنك دفع هذا الخوف بذكر الله تعالى والاستعاذة به من الشيطان وشغل نفسك بما ينفعك كان ذلك أولى.


والله أعلم.
اسلام ويب


واثقة بالله 21-10-2012 03:29 PM

<table width="98%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr></tr><tr><td height="10">
</td></tr> <tr><td bgcolor="#FFFFFF"> <center><table width="98%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr><td height="10"> </td></tr></tbody></table> <center><table width="98%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr><td height="10">
</td></tr></tbody></table> <center><table width="98%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr><td height="10">
</td></tr> <tr><td height="10">
<center>
<table style="border-collapse: collapse" id="AutoNumber1" width="60%" border="1" cellspacing="1"> <tbody><tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> بعض الدروس المستقاة من حج عام 1432هـ .. تقبله الله</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> الحج أيام معدودات .. فاشعليها نورا وضياء</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> (أَحْكَامُ النِّسَاءِ فِي الحَجِّ) للشَّيخِ "مُصطَفى العَدويّ" </td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> المرأة الداعية في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> مفكرة أعمال المرأة المسلمة في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> أحكام حج المرأة</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> الحج والمرأة القدوة</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> رسائل قلبية إلى الأخت المكية</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> الـزوجـان في الحـج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> هكذا فلتكن رحلة العمر ..</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> وصايا ووقفات.. لحج المؤمنات</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> وقفات في رحلة الإيمان (يوميات حاجة)</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> خصوصيات النساء في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> 30 نصيحة للمرأة في الحج والعمرة</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> أحكام تختص بها المرأة في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> كيف تكونين مشرفة حملة حج ناجحة</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> المرأة والحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> خصوصيات النساء في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> المرأة والحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> من أحكام النساء في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> رسائل إلى المرأة في الحج</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> أحكام تختص بالمرأة في الحج والعمرة !</td> </tr> <tr> <td dir="rtl" width="100%" align="center"> أحكام الحج للمرأة</td> </tr> </tbody></table>

</center>
</td></tr> <tr></tr></tbody></table></center></center></center></td></tr></tbody></table>

واثقة بالله 06-11-2012 09:40 AM

لا يجوز كلام المرأة مع الأجانب على النت دون علم زوجها



السؤال:


ما حكم الزوجة التي تتحدث على النت مع رجال تكون لها معرفة بهم وبالزوج من وراء زوجها؟


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فلا يخفى ما في الحديث بين الرجال والنساء في النت من المنكرات والمشكلات والاستدراجات التي تؤدي غالبا إلى الوقوع في المحرمات على اختلاف أنواعها، وقد منع أهل العلم كلام الشابة مع الرجال الأجانب عنها إلا في حالة الحاجة أو الضرورة، ومع أمن الفتنة وبمراعاة الضوابط الشرعية. وانظر فتوانا رقم: 105236 ورقم: 136646.




والأصل في مخاطبة المرأة المتزوجة للرجال الأجانب عنها في النت بدون علم زوجها عدم الجواز إلا أن يعلم رضاه، ففي الحديث الشريف: ( ..ألا وإن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ، فحقكم عليهن : أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ) . قال السندي في حاشيته على ابن ماجه : ( .. وقال الخطابي : " معناه أن لا يؤذن لأحد من الرجال يدخل فيتحدث إليهن... اهـ
وقال في عمدة القاري ج20/ص185": قوله: ولا تأذن في بيته أي لا تأذن المرأة في بيت زوجها لا لرجل ولا لامرأة يكرهها زوجها لأن ذلك يوجب سوء الظن ويبعث على الغيرة التي هي سبب القطيعة وفي رواية مسلم من طريق همام عن أبي هريرة وهو شاهد إلاَّ بإذنه وهذا القيد لا مفهوم له بل خرج مخرج الغالب وإلاَّ فغيبة الزوج لا تقتضي الإباحة للمرأة أن تأذن لمن يدخل بيته بل يتأكد حينئذ عليها المنع لورود الأحاديث الصحيحة في النهي عن الدخول على المغيبات أي من غاب زوجها... اهـ


فإذا علم رضاه فلا حرج في كلام المرأة مع الرجال بشرط أن تكون ثمة حاجة لذلك الكلام ومع مراعاة الضوابط الشرعية؛ ومنها عدم إلانة المرأة في القول على وجه يوقع الفتنة بقلب الرجل، وعدم تلذذ أيٍّ من الطرفين بصوت الآخر، ومع أمن الفتنة، فإن خاف أحدهما على نفسه الفتنة حرم الاستماع والكلام.




ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 111247، والفتوى رقم: 30792. وإذا كان الكلام عن طريق الكتابة فقط فيحذر من الكلمات الساقطة والمحرمة وكلمات الحب أو ما شابه أو الدخول في أمور ومسائل لا تجوز. وانظر فتوانا رقم: 76840.


والله أعلم.
اسلام ويب




واثقة بالله 06-11-2012 09:45 AM

لديها مشكلة في الدورة الشهرية تؤدي إلى عدم الإنجاب وتزوجت ولم تخبر زوجها


السؤال :
صديقتي لديها مشكلة في الدورة الشهرية ، فهي تراها في بعض الشهور ، وشهور عدة لا تراها، فبالتالي لن تستطيع الإنجاب إذا تزوجت . وهي الآن قد تزوجت ولم تذكر هذا الأمر لزوجها في الخطوبة ، هل لذلك الأمر أثر على صحة الزواج ، هل بذلك يكون الزواج باطلا لكونها أخفت أمرًا مهمًا كهذا ؟


الجواب :
الحمد لله



أولا :
كون تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها يؤدي إلى عدم الإنجاب ، هذا أمر طبي ، لا علم لنا به ، ويرجع فيه إلى الأطباء ، وينظر في علاجه إن كان له علاج .





ثانيا :
إذا أخبر الطبيب الثقة بأن هذا الانقطاع يؤدي إلى عدم الإنجاب ، وكانت صديقتك تعلم ذلك ، فقد أخطأت بعدم إخبار خاطبها ؛ لأن العقم من العيوب التي يلزم بيانها ، ويحرم كتمانها .



سئل علماء "اللجنة الدائمة" (19 /14) : " إذا كان لدى الفتاة مشكلة في الرحم أو الدورة تستلزم علاجاً لها، وقد تؤخر الحمل فهل يخبر بذلك الخاطب؟



فأجابوا : " إذا كانت هذه المشكلة أمراً عارضاً مما يحصل مثله للنساء ، ثم يزول فلا يلزم الإخبار به ، وإن كانت هذه المشكلة من الأمراض المؤثرة أو غير العارضة الخفيفة ، وحصلت الخطبة وهو ما زال معها لم تشف من ه، فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك " انتهى.



ولا يترتب على الكتمان بطلان النكاح ، وإنما يكون للزوج حق الفسخ إذا اطلع على العيب أو المرض ، فإن رضي به ولم يفسخ النكاح ، فهذا له .



جاء في "الموسوعة الفقهية" (31/ 226): " إذا غش أحد الزوجين الآخر بكتمان عيب فيه ينافي الاستمتاع أو كمال الاستمتاع ، يثبت للمتضرر منهما خيار الفسخ عند جمهور الفقهاء في الجملة " انتهى.


والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب

واثقة بالله 06-11-2012 09:51 AM


قصّ النساء لشعورهن وإزالة شعر الوجه


السؤال:

أكتب بحثا عن المسلمات ، وأريد أن أعرف الحكم فيما يتعلق بشعر المسلمة . هل يجوز للمسلمة أن تقص شعرها إلى ما يوازي كتفيها ، أم لا ؟ وما هو الحكم في الشعر النابت على الوجه ؟ هل يحرم التخلص منه ، أم لا ؟ أرجو أن تجيب ، كما أرجو أن تدعو لي بقوة الإيمان.



الحمد لله
نسأل الله العظيم أن يزيدك إيماناً ، وأن يشرح صدرك .


سؤالك يتضمن مسألتين :




الأولى : حكم قصّ شعر الرأس .





قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله :
قص شعر المرأة لا نعلم فيه شيئاً ، المنهي عنه الحلق ، فليس لك أن تحلقي شعر رأسك لكن أن تقصي من طوله أو من كثرته فلا نعلم فيه بأساً ، لكن ينبغي أن يكون ذلك على الطريقة الحسنة التي ترضيها أنت وزوجك ، بحيث تَتَّفِقِين معه عليها من غير أن يكون في القص تشبُّه بامرأة كافرة ، ولأن في بقائه طويلاً فيه كلفة بالغسل والمشط ، فإذا كان كثيراً وقصَّت منه المرأة بعض الشيء لطوله أو كثرته فلا يضرُّ ذلك أو لأن في قصِّ بعضه جمالاً ترضاه هي و يرضاه زوجها فلا نعلم فيه شيئاً أما حلقه بالكلية فلا يجوز إلا من علة ومرض ، وبالله التوفيق .أهـ انظر كتاب " فتاوى المرأة المسلمة " ج/2 ص/515




وثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ...قَالَ : ( وَكَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذْنَ مِنْ رُءُوسِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ ) ( الحيض/320 ) ، والوفرة هي ما يُجاوز الأذنين من الشعر


قال النووي : وفيه دليل على جواز تخفيف الشعور للنساء . أهـ .
لكن لتتجنب المرأة في قصها لشعرها التشبه بالكافرات أو الفاسقات .




قال الشيخ صالح الفوزان :
لا يجوز للمرأة أن تقص شعر رأسها من الخلف وتترك جوانبه أطول ؛ لأن هذا فيه تشويه وعبث بشعرها الذي هو من جمالها ، وفيه أيضاً تشبه بالكافرات ، وكذا قصه على أشكال مختلفة وبأسماء كافرات أو حيوانات ، كقصة ( ديانا ) اسم لامرأة كافرة ، أو قصة ( الأسد ) ، أو ( الفأر ) ؛ لأنه يحرم التشبه بالكفار والتشبه بالحيوانات ، ولما في ذلك من العبث بشعر المرأة الذي هو من جمالها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 516 ، 517 ) .


المسألة الثانية : إزالة شعر الوجه


قال الشيخ محمد الصالح بن عثيمين :
أما ما كان من الشعر غير المعتاد بحيث ينبت في أماكن لم تجر العادة بها كأن يكون للمرأة شارب أو ينبت على خدِّها شعر ، فهذا لا بأس بإزالته ؛ لأنه خلاف المعتاد وهو مشوه للمرأة .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 536 ، 537 ) .




وسئلت اللجنة الدائمة عن إزالة المرأة لشعر الوجه فأجابت :
لا حرج على المرأة في إزالة شعر الشارب والفخذين والساقين والذراعين ، وليس هذا من التنمص المنهي عنه .
عبد العزيز بن باز ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 5 / 194 ، 195 ) .




وسئلت اللجنة الدائمة :
ما الحكم في إزالة المرأة لشعر جسمها ، وإن كان جائزاً فمن يسمح له بالقيام بذلك ؟


فأجابت :
يجوز لها ما عدا شعر الحاجب والرأس ، فلا يجوز لها أن تزيلهما ، ولا شيئاً من الحاجبين بحَلق ولا غيره ، وتتولَّى ذلك بنفسها أو زوجها أو أحد محارمها فيما يجوز أن يطَّلع عليه من جسمها ، أو امرأة فيما يجوز لها أن تتطلع عليه من جسمها أيضاً .
عبد العزيز بن باز ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 5 / 194 ) .




وشعر العورة المغلظة والفخذين لا يجوز أن تطّلع عليه امرأة أخرى ولا محرم .


ويحرم عليها إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته ، ... والنامصة التي تزيل شعر حاجبيها أو بعضه للزينة في زعمها والمتنمصة التي يُفعل بها ذلك ، وهذا من تغيير خلق الله الذي تعهد الشيطان أن يأمر به ابن آدم .."



ويراجع جواب سؤال رقم ( 2162 ) و ( 1172 ) و ( 1192 ) .


يراجع كتاب الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج/3 ص/877-879.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

واثقة بالله 01-12-2012 09:59 AM



حكم تصفيف الشعر على هيئة الكعكعة وذيل الحصان





السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هل تصفيف الشعر للمرآة فى البيت لزوجها بطريقة الكعكة وذيل الحصان وما شابه ذلك من المنهي عنه شرعا أم لا حيث قرأت كتيبا اسمه "أحكام تهم المؤمنات" للشيخ صالح فوزان من علماء السعودية تفيد بعدم الجواز . وجزاكم الله عنا خيراً وجعله في ميزان حسناتكم




الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:


فقد أباح الله جل وعلا للمرأة أن تتزين لزوجها بما تشاء من أنواع الزينة وفق ضوابط



ومن هذه الضوابط ألا يكون التجمل مشتملا على تشبه المرأة بالرجال أو بالنساء الكافرات



فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". رواه أبو داود.




ومنها أيضا أن لا يكون قد ورد في صورة التزين نهي يخصها كلف الشعر وجعله على صورة سنام إبل البخت المائلة لقوله صلى الله عليه وسلم:" قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها …الخ



الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وذكر هذه الصورة في هذا الحديث يدل على أنها غير مشروعة




فالحاصل أن الصورة الأولى صورة الكعكة إذا لم تكن خاصة بالنساء الكافرات أو شعاراً للبغايا والساقطات أو على وضع السنام المائل فلا حرج فيها



وأما الصورة الثانية ( صورة ذيل الفرس) فالخطب فيها قد يكون يسيراً إذ ليس فيها شبه بالسنام المائل فإذا لم تكن مشتملة على الشبه بالكافرات فلا حرج فيها.




ثم إن الضابط في التحريم بالتشبه في هذا الباب هو: أن يكون الفاعل لا يفعل ذلك إلا ليتشبه بهولاء القوم بأن يكون الفعل شعاراً لهم يختص بهم فلا يفعله إلا من هو متأثر بهم.



والعلم عند الله تعالى.




اسلام ويب







واثقة بالله 01-12-2012 10:00 AM

فائدة حول حديث (رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)


لقد أخبرنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أنهن من أصحاب النار (اللاتي رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)، فهل هذا جائز أمام النساء والزوج دون الخروج به؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فأما قوله: رؤوسهن كأسنمة البخت. فمعناه يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور في تفسيره،


قال المازري: ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا ينكسن رؤوسهن، واختار القاضي أن المائلات تمشطن المشطة الميلاء قال وهي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها في وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت، قال وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام، قال ابن دريد: يقال ناقة ميلاء إذا كان سنامها يميل إى أحد شقيها. انتهى من شرح مسلم للنووي رحمه الله.


فهذا الوضع للشعر فوق الرأس منهي عنه مطلقاً، ولو في البيت أو عند النساء ولا يختص النهي عن ذلك عند الخروج أو عند الرجال الأجانب، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 75856.


والله أعلم.
اسلام ويب






واثقة بالله 05-03-2013 10:59 AM

الحياء هل يسوغ الصلاة أثناء الحيض والمكث في المسجد الحرام

فتاة ذهبت للعمرة, بعد أداء العمرة مكثت في مكة لعدة أيام, حاضت في تلك الفترة بعد العمرة, كانت تذهب للمسجد الحرام وتمثل أنها تصلي، فقط تمثيل؛ لأنها استحيت أن تقول إنها حائض خوفا أن يعلم الرجال الذين برفقتها ذلك, لم تكن متأكدة من أن ذلك حرام، لكنها كانت تشعر بداخلها أنها تفعل حراما, وأثناء تمثيل الصلاة كانت تستغفر ربها على ما تفعله, بالإضافه لذلك كانت تمكث في المسجد برفقتهم لأنها لا تستطيع الذهاب للفندق لوحدها، كان عليها انتظارهم, لكن السبب الرئيسي هو الحياء من الرجال الذين برفقتها؟ جزاكم الله خيرا.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:


فيجب على تلك المرأة أن تتوب إلى الله تعالى مما فعلته من الصلاة، ودخول المسجد أثناء الحيض، وذلك بالندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه, وليس ما ذكرته من الحياء مبررا لفعل ما يحرُم فعله, ومن تاب تاب الله عليه؛


وانظري المزيد في الفتوى رقم: 107817 ، والفتوى رقم: 115529.

والله تعالى أعلم


اسلام ويب



الساعة الآن 05:49 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا