نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الفضفضة (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   وردة الحب الصافي،،،،منكم،،،لكم،،،ومعكم،،،،!!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=46984)

أمل الروح 10-08-2012 04:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الحب الصافي (المشاركة 801283)
هــــلا أهلاً وسهلاً بك غاليتي أمـوووووووول،،،،

الحمد لله بخير،،،،
وأنت طمنيني عنك كيف حالك،،،؟؟؟؟
ورمضـان كريم عليك حبيبتي،،،،

كــل عــام وأنت بخير،،،،



و انت بخير وردة الحب الصافي

لكي مني هدية

http://www.carrefour.fr/Site%20carre...img/lys_gd.jpg



يا ارق انسانة

وردة الحب الصافي 10-08-2012 11:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الروح (المشاركة 801569)
و انت بخير وردة الحب الصافي

لكي مني هدية

http://www.carrefour.fr/Site%20carre...img/lys_gd.jpg



يا ارق انسانة



الله مـاااااااااااااااا أجمل هـديتك حبيبتي،،،
كـــل الشكر لك غاليتي،،،
أشكرك من كـــل قلبي،،،
إن دلّ ذلك على شىء،،،
دل على أنك ذووووووووووق أمولتي،،،،



21l;wqa'

وردة الحب الصافي 10-08-2012 11:13 PM

هـــذه لك أمــوووووووول،،،،


width = 350; returnhttp://i2.tagstat.com/image07/1/4eac/01n_052UkWI.jpg= 350) this.width = 350; return false;" border=0>

اسامه السيد 11-08-2012 06:14 AM

كان أمس يوماً مُشرِّفاً للعرب
المشاركين فى أوليمبياد لندن
بفوز السباح التونسى
اسامه الملولى
بذهبية عشرة آلاف متر
تفاعلنا جميعاً مع السباق
خاصة فى دورته الأخيره
والتى احتدم فيها الصراع بين
بطلنا العربى ؛؛ وسباحى المانيا وكندا ؛؛ واليونان
صار اسامه الملولى علامةً مميزة فى
ميادين السباحه العالمية
ليس فى وطننا العربى فقط
بل على المستوى العالمى أيضاً
بما حققه من نجاحات وإنجازات
وهو لما يتجاوز الثامنه والعشرين بعد

مبروووك لتونس
وللعرب جميعاً

اسامه السيد 11-08-2012 06:31 AM

من نعم الله على عباده

أنه واحدٌ أحد

بلا شريك ولا ولد

ولكى يوضح لنا جل جلاله

عِظم هذه النعمه

ومقدار هذه المنَّة

ضرب لنا مثلاً

من المجتمع الأول ؛؛ الذى أُنزل فيه القرآن

مجتمع العرب الأوائل

عرض لنا سبحانه وتعالى صورتين لرجلين

أولهما يملكه عدة سادة

ولاؤه وإنتماؤه متوزع بينهم

وياليتهم متفقين

بل إنهم مختلفون اختلافاُ بيناً

فهذا يوجهه للشرق؛؛ وذاك للغرب

وهذا مثل من يتعبد آلهه متعددة

تتعارض اتجاهاتهم ؛؛ مما يُفقده توحده مع ذاته

ويجعله رهن الإختلاف والإضطراب بينهم



وصورة رجل آخر

سلماً لرجل

له سيد واحد

يقوم على خدمته ورعايته

دونما إنقسام وتوزع بين أوامر وطلبات متعدده

فذلك مثل من يعبد الحق جل فى عُلاه

لايخشى سواه

ولايحفل بغيره

يعلم أنه لاضار ولا نافع إلاه

فتتوحد ملكاته عليه

وتتوجه روحه إليه

ويعيش آمناً مطمئناً الى ركن ركين

لاينازعه فى ملكوته ولا قدرته منازع

فأى الرجلين أسعد حالاً ؟؟؟؟


لا شك أنه المؤمن ؛؛ الموحِّد لله





آيتنا اليوم رقم 29 من سورة الزمر

الجزء الثالث والعشرون



00``00`

وردة الحب الصافي 11-08-2012 10:44 PM

مســاء الخيـرات والمسرات،،،،






http://i0.tagstat.com/image08/2/c167/00KP001wI5D.gif

وردة الحب الصافي 11-08-2012 10:49 PM

http://i7.tagstat.com/image07/2/c167/00Kl001wI5D.gif

وردة الحب الصافي 11-08-2012 10:54 PM

http://j1.tagstat.com/image04/6/a44d/00ys051ZGhd.gif

وردة الحب الصافي 11-08-2012 10:56 PM

http://i7.tagstat.com/image07/2/c167/00Kp001wI5D.jpg

وردة الحب الصافي 11-08-2012 11:09 PM

http://img135.imageshack.us/img135/2...341c261748.jpg

اسامه السيد 12-08-2012 05:46 AM

كان الأمس يوم متعه حقيقية
منذ مدة ليست بالقصيرة لم اتمتع
بمشاهدة مباراة كرة قدم كما حصل أمس
كان لقاء البرازيل مع المكسيك
على ذهبية أولمبياد لندن
قمة فى المتعه والإثارة
غنى عن البيان ذكر المتعه المترتبة
على رؤية مهارات البرازيليين
وأدائهم الراقى
وحرفيتهم ؛؛ وإيجابيتهم ؛؛ ونقلاتهم
القصيرة السريعة التى يتميزون بها
لكن الجدير حقاً بالذكر
والحرى بالإشادة
هو الأداء القتالى الرائع
للمنتخب المكسيكى
عرفوا قدرهم
وقرأوا خصمهم
وبنوا خطتهم على تأمين الدفاعات أولاً
وإغلاقها بشكل محكم أمام الطوفان
الأصفر المتوقع
مع الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعه
والتى يصلون فيها للمرمى البرازيلى بأقل عدد
من النقلات ؛؛ ومن أقرب الطرق
وقد تحقق لهم ماأرادوا
فقد تمركز افراد الدفاع تمركزاً قمة الروعه
تركيز
تغطية
تأمين
حتى أفسدوا كل الهجمات لمنافسهم
ولم يتركوا للمهارات البرازيليه الفردية
فرصة التلاعب بهم
كما تلاعبت بمن سبقوهم من الفرق
ولم يسمحوا بتسجيل الثلاثية البرازيلية
التى اشتهروا بتسجيلها فى مرمى الخصوم
فى هذه الدورة
وعلى الجانب الآخر
أحسنوا استغلال الهجمات المرتده
وباغتوا منافسهم بهدف مبكر جداً
أراح أعصاب المكسيكيين
وجعل التسرع واللهوجه من نصيب الآخرين

بجد : كان لقاءاً ممتعاً
وإن كنت أعلم أن مشجعى البرازيل فى كل انحاء العالم
قد اصيبوا بخيبة أمل ؛؛ وبصدمة كبيرتين
بعد اقتراب فريقهم المحبوب
من تحقيق ذهبية الأوليمبياد
لأول مرة فى تاريخه
رغم سجل البطولات الحافل
لكن الكره الحلوه ؛؛ حلوه
وماحدش يقول ع الحلو وحش

اسامه السيد 12-08-2012 05:59 AM

تفاءلتُ بالأمس خيراً

حينما قرأت أن الزمالك

قد تعاقد مع المدرب

البرتغالى الأصل

البرازيلى الجنسية

المسلم الديانة

فييرا

فهذا المدرب البالغ من العمر ستون عاماً

قضى أغلب أعوامه التدريبية فى المنطقة العربية

سطر خلالها سجلاً حافلاً بالإنجازات

وفهم ولاشك طبيعة اللاعب العربى



أتمنى أن يجد المساعده الحقيقية

من إدارة الزمالك

حتى يستطيع النهوض بالفريق من كبوته

ويعينه على استرداد عافيته

وكرامته ؛؛ التى اهدرتها هزائمه المتواليه


أتمنى من رجال الزمالك

إن كانوا يحبون النادى حباُ حقيقياً

أن ينحوا خلافاتهم جانباً

وأن يقفوا صفاًواحداً خلف الرجل

الذى تعاقد معنا لموسم واحد

أبدى لنا من أولها حماساً فى العمل

حتى انه رفض العوده لبلده للإتيان بمتعلقاته

وأرجأ ذلك الى مابعد لقاء مازيمبى أول أيام العيد

والذى قبل طواعية واختياراً ان يقود الفريق فيه


نتمنى أن نرى عاماً مزهراً بالنصر

حافلاً بالإنجازات مع فييرا

كالعام الذى سعدنا به مع مواطنه كابرال




يااااااااااااارب

اسامه السيد 12-08-2012 06:16 AM

قد يعجب القارىء غير العربى للقرآن الكريم

حينما يرى قول الله تبارك وتعالى :

( وأما ثمودُ فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)

يعجب أن يعود قوم للضلال والعمى والغواية

رغم أن الله قد هداهم

ولايعلم هذا الذى لم يؤتَ ملكة اللغة

ولم يعرف دقائقها وخباياها

أن الهداية تُطلق فى القرآن على دربين

هداية الدلالة

وهذه يشترك فيها كل البشر

فالله سبحانه وتعالى هدى الناس جميعاً

بمعنى

أنه دلهم جميعاً على طريق الخير ؛ ودعاهم لسلوكه

وعلى طريق الشر وحذرهم من القرب منه

فمن اهتدى ؛؛ أى استرشد بهذه الهداية

وعمل بها ؛؛ واتبعها

زاده الله بالهداية الأخرى

وهى المعونه على الخير

وتذليل الصعاب التى تواجه سالك طريقه

والرضا والقبول عمن ينتهج الخير ويسعى إليه



من هنا نعلم

أن هداية قوم ثمود الوارد ذكرها فى الآية الكريمة

هى هداية الدلالة والإرشاد

فالله جل فى عُلاه دلهم على طريق الخير

إلا أنهم تنكبوا الطريق

ورفضوا هذا الإرشاد

واتبعوا أهواءهم وشياطينهم

فكانت عاقبتهم ماذكره الله فى كتابه العزيز



آيتنا اليوم رقم 17 من سورة فُصِّلَتْ

الجزء الرابع والعشرون


09`1`01`01

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:24 AM

http://gallery.photo.net/photo/14123875-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:24 AM

http://gallery.photo.net/photo/13255073-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:25 AM

http://gallery.photo.net/photo/13078157-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:26 AM

http://gallery.photo.net/photo/12987633-lg.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:27 AM

http://gallery.photo.net/photo/12799784-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:27 AM

http://gallery.photo.net/photo/12716538-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:28 AM

http://gallery.photo.net/photo/12678892-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:29 AM

http://gallery.photo.net/photo/6574373-lg.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:29 AM

http://gallery.photo.net/photo/12068670-md.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:30 AM

http://i3.tagstat.com/image06/b/3270/01bc051mP9M.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:31 AM

http://i5.tagstat.com/image05/b/3270/01bh051mP9M.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:31 AM

http://i1.tagstat.com/image05/b/3270/01bd051mP9M.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:32 AM

http://i5.tagstat.com/image05/b/3270/01b9051mP9M.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:32 AM

http://j7.tagstat.com/image04/5/978d/01Ab052dpud.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:33 AM

http://j5.tagstat.com/image04/5/978d/01Ad052dpud.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:34 AM

http://j6.tagstat.com/image04/5/978d/01Ae052dpud.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:35 AM

http://img0.liveinternet.ru/images/f...rden20blue.jpg

وردة الحب الصافي 12-08-2012 11:35 AM

http://img1.liveinternet.ru/images/f...0beautiful.jpg

أمل الروح 12-08-2012 04:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الحب الصافي (المشاركة 801595)
الله مـاااااااااااااااا أجمل هـديتك حبيبتي،،،
كـــل الشكر لك غاليتي،،،
أشكرك من كـــل قلبي،،،
إن دلّ ذلك على شىء،،،
دل على أنك ذووووووووووق أمولتي،،،،




21l;wqa'


[QUOTE=وردة الحب الصافي;801596]
هـــذه لك أمــوووووووول،،،،


http://i2.tagstat.com/image07/1/4eac/01n_052UkWI.jpg






سلامي لك غاليتي وردة


اعجز و لا اجد ما اقول


غير شكرا لك عزيزتي

على هذه الباقة

و على الورود المنتقاة و التي تزيد صفحاتك رقة و جمالا








اسامه السيد 13-08-2012 05:45 AM

نظراُ لدورها فى منطقتنا العربيه
نحمل للولايات المتحده فى نفوسنا
مشاعر غير إيجابيه
وربما عدائية
هذا حقنا
لكن ذلك لايمنعنا من الإعجاب بصنيعهم
إذا ماأحسنوا إدارة أمر من الأمور
وأقصد بكلامى هذا تحديداً
فريق كرة السلة الأمريكى
والملقب دوماً ؛؛ وبحق :
فريق الأحلام
إنه فعلاً فريق حلم
جمع كل عناصر النجاح ؛؛ فصار النجاح له عنواناً
من بداية اختيار نوعية اللاعبين
الى الأسس العلمية فى التدريب
الى الإبتكار والتجديد فى خطط وطرق اللعب
الى بث العزيمة والإصرار فى نفوس أعضاء الفريق
حتى أنى أشعر بأن كلمة ( هزيمة )
ليست واردة فى مصطلحاتهم
لم يتعلموها من بين ماتعلموه
لذلك ؛؛ وإن حصلت ؛؛ ولابد أن تحصل
يكون أمراً نشازاً ؛؛ غير طبيعى
بالأمس حصلوا ؛؛ وكما هو عادى ومتوقع ومنتظر
على ذهبية أولمبياد لندن
بعد مباراة قوية أمام العملاق الأسبانى
صراحةً : اشعر أنهم ؛ أى الأمريكان
فريق نموذجى
لكل الفرق الرياضية ؛؛ وفى جميع اللعبات

اسامه السيد 13-08-2012 06:03 AM

لأننا خُلقنا من الطين والمادة

ففينا الجانب المادى حى ؛؛ متيقظ

نطمح دوماً الى استقبال كل المعلومات

بحواسنا الخمس

وقد يتوقف بعضنا عن إعتماد الغيبيات

مصدراً للمعرفة

لذلك

حينما نقرأ فى القرآن الكريم

أن لله سبحانه وتعالى حياةً

وسمعاً

وبصراً

وعلماً

وغير ذلك من الصفات التى نلمس مثيلها فينا

تتوزع عقولنا فى التصور

وتتباين مداركنا فى القبول

فمنا من يُشبه ؛؛ أى يُشبِّه هذه الصفات الربانية

بما أدركته حواسنا

ويعتقد أن تلك الصفات لابد وأن تكون من جنس ماعلم

وفريقٌ آخر ؛؛ يربأ بالذات الإلهية

عن أن تقارب صفات مخلوقة

فيصل فى نفيه لأوجه التشابه الى حد ( التعطيل )

وهنا

ينقذنا ربنا عز وجل من حيرتنا هذه

بجملة وردت فى آية اليوم

حيث يقول تبارك وتعالى :

( ليس كمثله شىء )

أى أنه جل فى علاه

وكما وصف نفسه فى كتابه العزيز

له حياة؛؛ لكن ليست كحياتنا

له سمع ؛؛ ليس كسمعنا

له علم ؛؛ ليس كعلمنا

وهكذا

وسطية عقلية بين التمثيل والتعطيل





آيتنا اليوم رقم 11 من سورة الشورى

الجزء الخامس والعشرون


00``00`

اسامه السيد 13-08-2012 08:19 AM

http://up13.up-images.com/up/viewimages/e3b422fc97.jpg




هذه هى الإرادة ؛؛ وتلك هى العزيمة ؛؛ ورفض الإستسلام

إنه عدِّاء مبتور الساقين

رفض أن يستسلم لواقع فُرِض عليه

ورفض أن يشارك على كرسى متحرك ؛؛ ضمن فرق المعاقين

وتحدى كل شىء

وجرى مع الأسوياء

ربما لم يكسب السباق

لكنه كسب أهم من السباق

كسب ذاته ؛؛ ونفسه التى أثبت لها أنه بعزيمته فوق الإعاقة

تحية خاصة منى لهذا البطل





وعفوا أن آذيت مشاعركم بهذه الصورة

اسامه السيد 14-08-2012 05:58 AM

لم يغفل قرآننا العظيم سلوكاً قويماً

إلا وأمرنا به وحضنا عليه

كما لم يغفل سلوكاً مشيناً إلا وحذرنا منه

ومن السلوكيات الإجتماعية المشينة

الشائعات

ونقل الكلام العائم ؛؛ بلا دليل ولا برهان

فقط لإرضاء شهوة لدى الناقل فى الكلام

أو رغبة لدية فى الظهور بمظهر العليم بخفايا الأمور

أو لخدمة مصالح ضيقه له أو لآخرين

وقد تناول القرآن هذه العاده القبيحه فى آيتنا اليوم

ونهانا أن نبنى أحكاماً ؛؛ أو نرتب أموراً

على كلام مُتناقل ؛؛ دون التبين أو التثبت من مصدره

خاصةً حينما يكون هذا الناقل ليس فوق مستوى الشبهات

بل فاسق ؛؛ غير أمين على نقل الأخبار




آيتنا اليوم رقم 6 من سورة الحجرات

الجزء السادس والعشرون


09`1`01`01

اسامه السيد 15-08-2012 06:23 AM

طلبت منى أمس إحدى الزميلات بالعمل
أن أكتب لها دعاء القنوت
قالت لى : عندى كتاب فيه سطرين فقط من الأدعية
وأنا أسمع الشيخ يدعو بدعاء مطول جميل
وكأنها انجذبت الى تلك الأدعية المسجوعة المنغَّمة
التى يترنم بها أئمة الصلوات فى ليالى رمضان
المهم
كتبت لها مافتح الله به من أدعية أحفظها فى ورقة
لكنى لم أكتب لها ماوددت قوله
ومنعنى منه خوف أن تظن بى بخلاً فى المساعده
كنت أتمنى أن اقول لها
بعدما قلت لنفسى منذ سنوات
أن الدعاء مناجاة خاصة بين العبد وربه
حديث بين محب وحبيبه
لايليق فيه الإستعانه بكتب خارجيه
بل يكفى فيه ؛؛ ويحسن ويجمل
أن يبث الداعى مايخطر بباله مباشرة
بلا تنميق
بلا ترتيب
بلا سجع
بلا تنغيم
فهو ليس واجباً أُؤديه ؛؛ أنشد أن يأتى الأداء على
وجه الإجادة والإتقان
بل مهامسه ؛؛ تناجى ؛؛ مناغاه
أطلب فيها أنا المخلوق المحدود
من خالقى ومالكى اللامحدود ؛؛ ماأريد
كل ماأريد
لو كنت قريباً من أبى ؛؛ لاأستحى أن أطلب منه
كل ماأتوقع قدرته عليه ومالا أتوقع
فما بالى بربى
مالك الملك
من لديه خزائن السموات والأرض
المانح لمن شاء مايشاء بغير حساب
هو ربى
الأقرب إلى ؛؛ ليس فقط من أبى
بل أقرب إلى من نفسى
من دمى
من حبل الوريد
سيقبل منى سبحانه ماأقول
مادمت ملتفتاً إليه
واثقاً به
معتمداً عليه
سيقبل منى الثأثأة والتعتعه وما فوقهما وما دونهما
طالما كلماتى خارجه من قلبى
وليس فقط من شفاهى
سيقبله سبحانه
ويجيب ماأراد أن يجيبنى إليه مما يعلم أنه يصلح شأنى
وسيرجىء بحكمته مافيه مضرتى
المهم ؛؛ أن أتكلم ؛؛ أن أبوح ؛؛ أن أدعو


( وقال ربكم ادعونى استجب لكم )

اسامه السيد 15-08-2012 06:34 AM

نتيجةً لطول بقائنا فوق الأرض

ولتكرار الروتين اليومى الذى نمارسه

جعلنا إلف العادة نغفل ونتجاهل أحياناً

ماقد يكون مسطوراً فى الغيب

من نهاية حتمية قدرها الله لنا

نهاية ستأتى على غير توقع ؛؛ وبغير ميعاد

نهاية ؛؛ لايمكننا تأجيلها أو إرجائها

أو إستئناف الحياة من بعدها

ليتسنى لنا تصحيح المسار

نهاية ؛؛ هى الخاتمة المنطقيه والعقلية للبداية



ولكون الله رحيماً بنا

يُذكرنا فى آية اليوم

بأن هذه النهاية ستكون مباغته

سريعة

كلمح البصر

فلا نركن للدنيا

ولا ننغمس فى تسويف وتأجيل

أو أمل ممتد طويل

بل يجب أن نأخذ حذرنا ؛؛ ونستعد فى كل للحظة



آيتنا اليوم رقم 50 من سورة القمر

الجزء السابع والعشرون


ki8ds4

اسامه السيد 16-08-2012 05:41 AM

من عجيب صنع الله فى النفس البشرية
ظاهرة الأحلام ؛؛ والرؤى المنامية
تمر بى أيام ؛؛ وربما اسابيع
لاأذكر فيها أنى رأيتُ فى نومى شيئاً
وكأنما الفاصل بين حالة دخولى فى النوم
وحالة خروجى منه ؛؛ أشبه بشاشة سوداء
لاتظهر بها صوره
رغم أن المخ البشرى علمياً يعمل كل ليلة
أثناء النوم ؛؛ وبإستمرار
وتمر بى ليال
ربما شاهدت فيها أكثر من حُلم
أعيشها بحواسى
اغضب ؛ وأحزن ؛ وأفرح ؛ وأُسَرْ بما رأيت
ثم ؛؛ إذا ماأفقت ؛؛ تبددت كل هذه الأحداث
وصارت كدخان فى الهواء ؛؛ يتلاشى بلا أثر
ومن تلك الليالى : الليلة الفائتة



لاأُعوِّل على الأحلام
ولا أتأثر بها فى حياتى إلا ريثما يتبدد
أثر مشاهدتها من خيالى ويفارق رأسى
ربما كانت لرموزها عند آخرين معان ومعان
يعنون بمن يفسرها ويؤولها
وربما بنوا على هذه التفسيرات والتأويلات
أحكاماً وتوقعات
لكنى بحمد الله لستُ من هذا الصنف من الناس


الحمد لله

اسامه السيد 16-08-2012 05:47 AM

اليوم ؛؛ الخميس ؛؛ سيكون له مذاقاً مُغايراً
فهو اليوم الأخير للعمل فى شهر رمضان هذا العام
ومن الغد ستبدأ إجازة العيد
خمسة أيام بالتمام والكمال
أتمنى أن أُمضيها براحه وسرور
يمسحان تعب الأيام والأسابيع الماضية


الساعة الآن 08:27 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا