|
أهلا بكل الأصدقاء .... بيقولو فى المثل الدارج : اللى اختشوا ؛؛؛؛ ماتوا !!!!!!! وبقصدون بمقولتهم هذه ؛ أن اصحاب الحياء ؛ والعفه ؛ والخلق الرفيع قد ولى زمانهم ؛ وانحسرت أمواجهم ؛ وصاروا فى متاحف الأخلاق الحميده مومياوات للفرجه فقط ؛؛ وأن زماننا طغى عليه صنف جديد من البشر ؛ أو لنقل سلاله جديده بتعبير علماء الأحياء ؛ استؤصل منها ( الخشى) والحياء ... طبعاً التعميم فى المجال الإنسانى مرفوض البته ... فأنا أستطيع ؛ وبكل جرأه وشجاعه أن أقول ( الحديد) يتمدد بالحراره ؛ وينكمش بالبروده ؛ وتكون كلمتى هذه صادقة علمياً وعملياً ؛ ومنطبقه على ( كل ) صور واشكال معدن الحديد ... أما لو قلت : الإنسان طماع ؛؛ فهنا أكون متجاوزاً الحقيقه لو قصدت ( جميع) من يطلق عليه صفة او مسمى ( انسان) لأن النفوس البشريه ليست نسخا مكرره من قالب جامد بل هى متفرده ؛ تفرد بصمة الأصابع ؛ وان جمعها الشكل الخارجى أو الإطار العام .. لذا ؛ لايصح أن نطبق المقوله السابقه ؛ والتى اشارت لموت ذوى الحياء على كل المعاصرين من الأحياء .. لنقل : الغالبيه العظمى مثلاً ؛ أو الأغلب الأعم ؛ وذلك للإحتياط .. لكن :: ماهو الحياء الذى يترحم عليه مطلقوا هذا المثل الشعبى ؟؟؟ انه بطبيعة الحال ليس الحرج أو ( الكسوف) الذى يهجم على الفرد اثر تعرضة لموقف محرج ؛ فيشل حركته ؛ ويوقف تفكيره ؛ ويبدد عزيمته.. فهذا ليس بشىء يؤسف على زواله أو أفوله .. بل الحياء المقصود هو الترفع عن الدنايا ؛ والبعد عن الأخلاق الذميمه وتحاشى إيذاء الغير ؛ لا خوفاً من ردة فعل عنيفه ؛ أو من عقوبه مغلظه ؛ ولكن سمواً بالنفس الى رحاب الطهر والنقاء؛ واحتراماً وصوناً لها من السقوط فى أوحال الخطايا والدنس .. هذا السلوك يستحق بالفعل أن يترحم عليه المترحمون؛ ويأسى لفقده المتواجدون .. كم عانينا من صور يوميه ؛ وسلوكيات حياتيه ؛ فارقها هذا الحياء الجميل ؛ فصارت مفزعه؛ مروعه ؛ قاطعه لأواصر التلاقى والتعاون البشرى المقصود من قبل خالق البشر.... فإيذاء الجار مثلاً ؛ صار من الكثرة والإنتشار ؛ بحيت أصبحت مقاومته أو توجيه اللوم عليه من العجائب التى تقابل بالإستهجان ..... فهاهى الساعه الآن تدور فى فلك الواحده بعد منتصف الليل ؛ وقد هجع كل مخلوق الى بيته ووملاذه ؛ ينشد راحة الجسد بعد عناء يوم شاق ؛ واستعداداً ليوم قادم ملىء بالمشاق .. لكن ذلك لايمنع راكب دراجه بخاريه من اتخاذ الشارع ميداناً لإستعراض قدراته على القياده السريعه ؛ واللف والدوران الفجائى؛ وكبح جماح الماكينه بعنف محدثاً جلبه ؛ وضوضاء ؛ وإزعاج لكل سكان الشارع الضيق .. ولا يكتفى بذلك ؛ بل يطلق صوت المسجل المركب فى الموتوسيكل عالياً ؛ مدوياً ناشراً أغنيات ؛ هى الإزعاج بعينه ؛ ومطلقا صوت أداة التنبيه مخترقة سكون الليل صادمه للأذن فيما يشبه الرصاص ... وإذا ماانبريت للدفاع عن حريتك وحقك فى الهدوء والسكينه ؛ صدمت باللوم والتقريع ينصب عليك من كل حدب وصوب : مالك ياأفندى ؟؟ حد جا يمَّك ؟؟؟؟؟؟؟ ياراجل : كبَّر دماغك ؛ دا عيل ؛ حتعمل عقلك بعقل عيل؟؟؟؟ خش ياحاج ؛ ولم الدور ؛ وخللى ليلتك تعدى بسلام !!!!!!! ويدخل الحاج....... ويلم الدور ........ وينشد السلامه فى الصمت والسكوت...... ويكتفى للتنفيس عن مراجل الغضب التى تضطرم بصدره أن يهتف بصوت خفيض : صحيح والله ؛؛؛؛ اللى اختشوا ؛؛؛ ماتوا !!!!!!!!!!! لكم تحياتى ...... |
شكراً سيد أسامة بارك الله فيك وأطال الله عمرك
يسعد ربي مسائكم جميعاً |
اقتباس:
ويسعد مساك أيها الشاكر،،،، |
السلام عليكم .... اخى اسامة .... ارجوا ان تكون بافضل الاحوال ........ اخى الشاكر .... تمنياتى لك بدوام التألق ........ اختى وردة .... تحياتى العطرة ........ لك ولكل ضيوفك الكرام ....... |
مساء الخير ياصلاح
وشكرا لسؤالك واهتمامك وشكرا كمان للهديه القيمه المرفقه بتوقيعك |
|
صباح الخير ؛؛ وجمعه مباركه ميمونه للجميع ....... تقف فى الشرفة المواجهه لنافذتى ؛ تحمل ابنتها الصغيره ذات الأشهر المعدودات ... انها جارتى الشابه ؛ التى رزقت منذ مده بإبنه ؛ هى الأولى لها فى حياتها الزوجيه الحديثه .. تضىء عينيها السعاده ؛ ويأتلق فيهما بريق السرور ؛ وتشعان بفيض من الحنان تترجمه أحياناً بقبلات عشوائيه على ماتطاله شفتاها من الصغيره .... جذبنى المشهد لمتابعته ؛ وتذكرت الليله الماضيه ؛ وصوت الصغيره يشق السكون باكياً منتحباً ؛ والأم والأب ايضا لا يستطيعان لبكائها اسكاتا ... وعجبتُ من تلك القدره على الإحتمال ؛ وذلك الصبر العجيب الذى أودعه الله صدور الآباء والأمهات والذى يمكنهم من تحمل ما لايُتصوَّر تحمله فى سبيل تربية الأبناء وتنشئتهم ؛ ورعايتهم حتى يشبوا عن الطوق ؛ ويستطيعون الوقوف على أقدامهم .. انه صبر يتجاوز كل الحدود ؛ ويكاد يصل الى حافة اللانهائيه ... لكنى تدبرت الأمر قليلاً ؛ فوجدت الأمر فى حقيقته طبيعياً ؛ منطقياً ؛ فالله الذى خلق الإنسان ؛ وجعل طفولته من أطول مراحل الطفوله فى الكائنات ؛ بحيث لايستطيع الإستغناء عن امه رضيعاً لدة عامين ؛ ويحتاج لرعاية الأبوين معا حتى العاشره تقريباً ؛ كان منطقياً وطبيعياً ؛ ولا أقول واجباً ؛ فليس للمخلوق ان يوجب على الخالق أقول كان طبيعياً أن يملأ صدرر الأبوين بهذا الحنان؛ وذاك الصبر والإحتمال ... وبطبيعة الحال ؛ ونظراً لصغر سن الوليد ؛ وعدم قدرته على الإدراك والإستيعاب ؛ تنمحى من ذهنه فترات المعاناه هذه التى يلقاها أبويه ؛ ولايقدرها حق قدرها إلا من رحم ربى .. فكانت الوصاه بالوالدين واجبه وحتمية ؛ لكى يلتفت الإبن لحق ابيه وأمه ؛ وواجبه حيالهما رعايةً ؛ وتقديراً ؛ وتبجيلاً ... ولم يوص ( سبحانه وتعالى ) الأبوين بأبنائهما ؛ سواء فى كتابه العزيز ؛ أو على لسان نبيه الكريم صلوات ربى وسلامه عليه؛ أكتفاءً بما زرعه سبحانه فيهما من فطره وخليقه ... كلام جميل جداً ... وعلاقات تبادليه ؛ يرعى كل طرف فيها الطرف الآخر فى فترات ضعفه ؛ ويفيض عليه من أثر قوته وصحته ؛ مايعينه على الإستمرار فى الحياه حتى يأتى الأجل ...... لكن واقع الحياة ليس وردياً هكذا؛ ولا هو بهذه السيوله والسهوله ... بل ان الواقع يحمل لنا أنباء عجيبه ؛ تهتز لها المشاعر ؛ ويندى لها الجبين ... فهذا الإبن يطرد والديه من شقتهما التى سكنها بعد زواجه ( كضيف مؤقت) ليهيما على وجهيهما فى الطرقات باحثين عن مأوى وملاذ ؛ فى سن هما احوج مايكونا فيه للإستقرار والسكينه . وهذا ابن ؛ يتطاول على امه وابيه بالشتم والسب ؛ لا بل والإعتداء و الضرب ؛ إذ يمنعاه من مرغوب أو محبوب .. وذاك ابن تعيس ؛ أو ابنه شقيه ؛ يريان سعادتهما الوارفه فى رحيل الموجود من الأم أو الأب أو كليهما للدار الآخره .. وأؤلئك ابناء ؛؛ يقفون من ابيهم موقف التحدى ؛ ويناصبونه العداء ؛ طلباً لجنيهات يرونه مانعا اياها عنهم ..... وعلى الطرف المقابل ؛ هذان ابوان ؛ يتحكمان فى حياة الإبن أو الإبنه ؛ فيحيلاها جحيماً أرضياً لايطاق .. وهذا أب ( ولنحملها هذه المره للأب راعى الأسره ) يعرض ابناءه ؛ وفلذات كبده للبيع ؛ بضاعة رائجه ؛ مقابل أموال تقل أو تكثر..... لماذا هذه الصور الشاذه ؛ البغيضه ؛ الممقوته ؛ بعدما سردناه من تخطيط ربانى على اعلى مستويات التقدير والتدبير ....... هذه مجموعة مقالات ؛ أحببت أن أضعها لقارئى العزيز ؛ من واقع خبرتى بالحياه التى تجاوزت النصف قرن من الزمان ؛ ومن مجموع مشاهداتى ؛ وجملة قراءاتى ومتابعاتى راجياً من ربى التوفيق ؛ ولقارئى النفع العميق ... فكونوا معى.. لكم منى أجمل تحيه ... |
|
صباح الخير .... ماتستغربوش : اليوم اجازتى الأسبوعيه؛ عشان كدا متواجد الآن .... نكمل بقى كلامنا عن الصور السلبيه لعلاقات الأبناء بالآباء ..... أول مايصدمنا من هذه الصور ؛ هو العقوق ...... والعقوق فى معناه : نكران الجميل ؛ وتقديم الأذى لصاحبه بدلاً من مكافأته على ماصنع ؛؛ وطبعاً لن يستطيع ابن أن يكافىء صنيع والديه ؛ إلا بقدر .. فما بالكم بمن يمد يده لهما بالأذى والشر ؟؟؟ لكن لماذأ ؟؟؟ ماالذى يدفع انسان اياً كان على ارادة الشر بآخر لم ينله منه سوى الخير؟ لو تعمقنا فى البحث سنجد اسباباً عديده : أولها ؛ وأخطرها : سوء تربية الوالدين لإبنهما منذ الصغر ..... فصغير الإنسان بخلاف الكائنات الأخرى ؛ لايكفى لتربيته تغذية البدن فقط بل الأخطر هو تغذية العقل والفكر بالمبادىء الإنسانيه السليمه والمستقيمه التى تتوافق مع كل المعايير والإعتبارات الحقه والمعترف بها ؛ سواء دينياً أو أجتماعياً ... وأى خروج عن ( وسطية) التعامل مع الصغير ؛ يترتب عليه انحرافاً سلوكياً تظهر آثاره فى الكبر ...... فالإسراف فى التدليل ؛ وتلبية جميع الطلبات ؛ والحنان الأحمق ؛ والإشفاق قصير النظر ؛ كل أؤلئك يؤدى لإعوجاج خلقى فى نفس المُربى ؛ ينطبع على سلوكياته عند التطبيق : فنرى الأنانية؛ والقسوه؛ والإتكاليه؛ وقصور الهمه ونفاذ الصبر ؛ وضعف المقاومه ؛ مما يترتب عليه اساءة معاملة المحيطين ؛ ومنهم بالطبع وفى مقدمتهم الوالدين ؛ والإخوه ؛ والمعلمين ؛ والأقارب والأصحاب .. وهكذا.. على النقيض تماما؛ تكون الشده المبالغ فيها ؛ والتضييق الخانق ؛ والقسوة البالغه سببا فى ظهور أعراض مرضيه ؛ مثل : الحقد ؛ والغل ؛ والبغضاء ؛ والإنتهاز الدنىء للفرص ؛ وعدم احترام الغير وقسوة القلب ؛ والجفاف والجفاء العاطفى ..... وبلا شك ؛ اول من يكتوى بنيران هذه السلبيات السلوكيه ؛ اقرب المحيطين ؛ الآباء .. أكتفى بهذا القدر اليوم حتى لاأطيل عليكم .... ونتقابل على هذه الصفحات مره اخرى بإذن الله .. لكم سلامى وتحياتى .... |
صباح الورد من بستان الورود
كيف حالك اخي اسامة؟ ما زال المكان يعبق بعطرك وجوهر كلماتك نهاركم مشرق باشراقة الصباح.. |
مساء الخير على الجميع
أخي صلاح وفقك الله يا أخي وادم ربي العافية والصبر عليك يا أتساذنا الفاضل |
اقتباس:
مرحبا بك ظل امرأه فينك من زمان ؟؟؟؟ أهلا وسهلاً بك دوماً فى واحة وردتنا الرائعه |
مسا الخير وردة نفساني
امم بعرف اني مقصره كتير لاني مابفوت هون اسلم عليك بدك تسامحيني ولا رح تعاقبيني شو بتسامحيني لكان امووووووووووواه لاحلى ورده بنفساني اتمنى تكونوا ع طول بخير يارب |
اقتباس:
هلا بيك يسعد مساك والله من زمان عنكم..بهالدنيا ومشاغلها ... بس اكيد ما منستغني عن الناس الطيبة والواحة الجميلة بناسها الأجمل... دمتم طيبين ومنورين:smile: |
مساء الخير ..
|
| الساعة الآن 01:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا