|
مساء الخير قراءنا الأعزاء ...... http://files03.arb-up.com/i/00323/ks728fjr1ouw_t.jpg النظافه من الإيمــــــان حافظوا على نظافة مدينتكم لافتات جميلة ؛ براقه ؛ نراها معلقه هنا وهناك ؛ تنبه الغافل ؛؛ وتذكر الناسى بضرورة المحافظة على نظافة بيئته كحفاظه على نظافة بيته.. ولا غرو فى ذلك؛؛ فديننا الحنيف يحضنا على النظافة ؛ ويضعها فى أولى أولوياته ؛ ويسن لها سلوكيات على مدار اليوم والليله ؛ يلتزم اتباعه بالسير عليها... ومما لاشك فيه؛ أن كل تجمع لكائنات حيه ينتج عنه مخلفات ؛ تتباين طبيعتها؛؛ لكن لاتسلم منها البيئه.. حتى الكائنات النباتيه؛ التى لاتتحرك من أماكنها تتساقط ارواقها؛؛ وربما ثمارها ان لم تجد قاطفاً لها؛؛ وتتناثر من حولها فى اى مكان وجدت به.. أقول هذا الكلام؛ وقد لاحظتً غياب جامع قمامة الشارع ؛ من قبل الحكومه ؛ عن عمله يوما؛؛ ولم أعد ألقاه فى الصباح ببدلته البرتقاليه التى أصبحت رمزا لمهنة أولئك الناس الطيبين ؛؛وشعاراً يدل عليهم ... لاأستطيع أن أصف لكم كم المخلفات التى تراكمت بسبب غياب هذا الرجل الهام جداً عن عمله ؛؛ ربما ليوم يستجم فيه مع أفراد اسرته ... قد نستهين بعمله .. وننظر بعين قليلة لحرفته ووظيفته .. لكن تصدمنا مكانتها ؛ وأهميتها حينما يتوارى يوما أو بعض يوم.. لكم تحياتى .. |
|
مساء الخير..... حكت ؛؛ فقالت : رجعت يوما الى بيتى ؛ بعد انتهاء يوم عمل مشحون ؛ كيومنا هذا منهكة القوى ؛ فاترة المزاج؛ يتوزع بالى مابين مامر بى أثناء يومى فى العمل ؛ وبين ماأنا مقبله عليه من بيت وزوج وأولاد .. ودعوت الله مخلصه أن يكفينا مابالبيت من طعام وخلافه ؛ فقد تأخر صرف الراتب اليوم ؛ الخميس ؛؛ وأنظرونا ليوم الأحـــــــــــد .. لكن تأتى الرياح بما لاتشتهيه السفن .. فقد وجدتُ فى البيت ( مصيبه) تنتظرنى !!!!! توجهت اليها الأعين الساهيه بإهتمام طارىء لدى سماع لفظة( مصيبه) بينما استرسلت هى حاكيه: نعم ؛ فقد وجدتٌ ابنى صاحب السنوات الأربع ؛ على كتف ابيه؛ يدور به فى الصاله ؛ حائراً كيف يسكته ؛ وينتشله من لجة البكاء التى غرق فيها.. وبنظره خاطفه تبين لى السبب ... فقد كان ( خد ) الولد الأيمن متورماً بشكل ملفت للنظر.... صرخت فى وجه ابيه : = شايف الواد كدا وساكت؟ ماروحتش بيه لدكتور ؟ امتص الرجل غضبتى ؛ وأجابنى برفق: = ماانتى عارفه؛ المرتب خلص؛ ومنتظرين رجوعك بمرتبك .,, أحسست بالأرض تدور بى؛ وأنا اتصور حال ابنى الذى سيسوء وربما قضى نحبه بسبب جنيهات تافهه ؛ وأنا وأبيه نقف كالمتفرجين .. انبعثت بى قوه وجرأه ؛ حتى الآن لاأدرى مصدرهما ؛ واختطفتُ ابنى من على كتف ابيه؛ وخرجتُ مسرعه ؛؛ لاألوى على شىء ؛؛ قاصدة عيادة الدكتور ( ص ) التى لاتبعد عن بيتى مسيرة خطوات .. صعدتُ الدرج فى قفزات متتابعه ؛ ووقفت حيال الممرضه وجها لوجه .. سالتنى السؤال التقليدى: = كشف ؟؟ والا استشاره يامدام ؟ هرب تفكيرى الى جيبى ؛ وحقيبة يدى الخاويتين ؛ وأحسست بقهر وانهزام لكنى تمالكت ؛ وقلت لها برباطة جأش : = لأ؛ انا قريبة الدكتور ؛ وداخله اقول له كلمه وطالعه على طول .. لم تفلح محاولات المسكينه فى صدى عن باب الطبيب ... طرقته؛ فأذن لى بالدخول ...... دخلت بإحساس محارب يسير فى حقل الغام مخفيه ؛ أتوقع طردى من الحجره بمجرد أن افتح فمى ؛ لكنى لم افكر فى النكوص أو التراجع .. بالعكس ؛؛ استلهمت من شدة الموقف قوة هى اشبه بقوة اليائس.. وضعت ابنى امام الطبيب على سرير الكشف قائلة: = رجعت من شويه البيت لقيته كدا ؛ فجئتك به على جناح السرعه جيبى خاوى؛ لاأملك مليما؛ لكنى أملك أملا عريضا فى شهامتك ومروءتك ويبدو أن انفعالى الشديد اثر بالرجل ؛ فقد طيب خاطرى بنظره ودوده ؛ وابتسامه مجامله قائلاً : = مالك؟؟ فيه إيه؟ اتفضلى استريحى على ماأشوف الولد.. جلستُ حيثُ اشار لى وعيناى تتابعه وهو يوقع الكشف على ابنى؛ ويشخص الحاله بالتهاب أسنان ؛ الم بأحد أضراسه الصغيره؛؛ وسبب له هذا التورم والألم.. طمأننى الرجل قائلاً : = ماتتخضيش يامدام ؛ دى حاجه بسيطه ؛ وإن شاء الله تزول .. قال ذلك وهو ينحنى على أحد ادراج مكتبه ؛ ويخرج منه علبة دواء من تلك التى تهدى للاطباء من الشركات للدعايه ؛ وأعطانى اياها بعدما أوصانى بإعطاء المريض قرص كل ثمان ساعات .. ثم ؛ وضع يده فى جيبه؛ واخرج من حافظة نقوده ورقة من فئة العشرين جنيها ومد يده بها الى قائلاً : = اتفضلى؛؛ مشى نفسك على ماتفرج ؛ الناس لبعضها ... وهنا.. لم اتمالك نفسى ؛ فقد فاضت عيناى بسيل من البكاء .. بكاء فرح بنجاة ابنى.. وبكاء تأثر بشهامة الرجل ونبل اخلاقه ؛ ومروءته.. وبكاء أسى للحال التى أوقفتنى هذا الموقف بسبب تأخر الراتب .. رددت يده بكل زوق وأدب قائله: = متشكره يادكتور ؛؛ جميلك دا سيبقى فى عنقى ماحييت؛ وتأكد أننى سأمر عليك يوم الأحد لدفع الفيزيتا وثمن الدواء.. = ماتقوليش كدا يامدام ؛؛ لسا الدنيا بخير ... خرجت من عنده ؛ تتردد فى جنبات نفسى: فعلاُ لسا الدنيا بخير !!!!!!!! وهنا قطع أحد الزملاء جو الشجن هذا وسال الزميله الحاكيه ضاحكاً : = وروحتى يوم الحد؟ والا ( إنا اسفأناكم ) هههههههههههههه وضحكنا جميعا .. فنحن شعب صحيح يعشق النكد.. بس مالوش طولة بال عليه هههههههههههههههه لكم تحياتى ... <!-- / message --> |
|
صباح الخير ...
|
صباحك مشرق يا امورتنا الغالية وجمعة مباركة ان شاءالله وأحلى وردة حب أخوي صافي لعيون الغوالي نهاركم سعيد...:smile: :9ba72: |
اقتباس:
هــــــــــــــــلا يـاغـاليــــة،،،،، |
اقتباس:
ونهارك أسعد غاليتي ظـــل إمـرأة،،،، وأهـــــــــــلاً وســـــــــــهلاً بك معنـا هنـا،،،، في الموضـــــوع المميـــــــــز هــــــذا،،،، |
<HR style="COLOR: #d6d7d9" SIZE=1> <!-- / icon and title --><!-- message -->
مرحبا بالأصدقاء... اليوم كان الجمعه... وأبرز مافيه بطبيعة الحال الصلاة الجامعه بالمسجد .... وأنا قد تعودت منذ سنوات طويله على الصلاه بأحد المساجد الأهليه المنتشره فى كل ربوع مصر http://files03.arb-up.com/i/00326/7ebd3i6x8gv7_t.jpg يخطب به أحد المدرسين ؛؛ ممن له رغبه فى القاء الخطب ؛ وأن كانت أدواته وقدراته ومهارته قليله ... ماعلينا... دخلت المسجد لأجد معركه كلاميه بين الخطيب ( ولم يكن قد اعتلى المنبر بعد) وأحد المصلين ؛؛ انسحب على اثرها الأخير خارجا من المسجد متوجها الى آخر ... وقد تعجبون لسبب هذه المعركه .. قامت بسبب ( المروحه ) هههههههههه فالمصلى يريد تشغيلها ؛ والإمام لايرى داعيا لذلك !!!!!!!!! وكثير من هذه المشاحنات تقع فى المساجد؛ ابرزها اصطحاب بعض المصلين لصغارهم غير المميزين ؛ والذين يضيقون ذرعا بالمكوث بلا حراك طوال فترة الخطبه ؛؛ فيشرعون فى البكاء بصوت عال ؛؛ ولا تفلح محاولات الأباء لإسكاتهم ممكا يشوش على الخطيب والمستمعين.. ومنها ( رنات الموبايل) تلك التى تقطع على الناس صمتهم ومتابعتهم ؛ وقد قامت لهذ ا السبب خلافات شديده ؛ حدت بالبعض الى تعليق لا فتات تطلب غلق المحمول أما أقوى مايضايق الخطيب ؛ فهو تأخر المصلين عن الحضور حتى يمضى الشطر الأكبر من الخطبه ؛؛ اقول لكم الحق: من يتأخر له عذره ؛ فالخطب تطول وتمتد الى مايقرب من الساعه الكامله؛؛ محشوه بإعادات وتكرارات لاداعى لها ؛؛ مع ركاكه فى الأسلوب تبعث على النعاس ؛؛ حتى لوقصرت مدتها؛؛ فمابالكم وهى طويله؟؟؟؟؟؟؟ ذات مره صليتُ فى مسجد ( المواساه) بمدينة الإسكندريه ؛ وكنت فى سفر ؛ وكان الخطيب هو الشيخ ياسين رشدى؛؛ وهو من الإئمه الكبار المشهورين ؛ وكان يبالغ فى الخطبه ؛ ويطيلها الى ساعه ونصف .. ومع ذلك ؛ ورغم انى كنت اجلس فى شمس الصيف؛ إلا أننى لم اشعر بسأم أو ملل فالشيخ الجليل وهبه الله القدره على امتلاك الأسماع؛ وقيادة الأتباع ... رحمه الله .. لكن خطباؤنا هداهم الله ليسوا بهذه الدرجه من المهارة والقدره؛؛ مما يدفع المصلين الى المكوث بالخارج ؛؛ على المقاهى وفى الطرقات ؛ حتى إذا مارفع نداء الإقامه تواتروا على المسجد؛؛ فتراه ممتلئاً بعد خواء ... صوره مما حدث معى اليوم علقت بذهنى وأنا أشرع فى التواصل معكم فكتبتها ... اطيب تمنياتى لكم .. |
http://farm2.static.flickr.com/1272/...9c5ef11cd2.jpg
صباح الخير ؛؛ والنور ؛؛ والأمــــــــل ؛؛ والتفاؤل |
صباح الخيررررر
|
وأنا كماان أحب أقوول
صباحكم خير وسعادة ^^ |
صباحك ورد وخير وسعادة صباحك شوية سكر زيادة اجمل اينارر:smile: يسعد صباح الكل صباحكم جوري وفل :17501jsoftjcom: |
ويسعد صبااحك يادودو ^^
حليتي صباحي النهاره بردودك الحلوووين ^^ |
اقتباس:
هـــــــــــلا أسامة،،، مع إشراقة شمس يوم جديـد،،،، أتمنى أن يكون مليئاً بالأمــــل،،،، والحب والتفاؤل للجميــع،،،، وأقــــول لهم جميعــاً،،،، صبـــاح الـورد والفـــل والياسمين،،، |
| الساعة الآن 12:41 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا