أستوقفتني هذه العبارة : أن كثرة الضحك تدل على قلة الفرح ... أي أن أكثر من يضحكون هم أكثرهم

حزناً ... اللي أعرفه إنه الحزين مايقدر يضحك ويبتسم بصعوبة ومجاملة فقط .

البعض لما يكتئب لا يطيق البقاء في المنزل ويرتاح ويخف إكتئابه خارج المنزل ... والبعض يفضل البقاء

في المنزل وعدم لقاء أحد أو التحدث حتى ولو بالهاتف لأن خروجه واللقاء بالناس يتطلب مجهود لإخفاء

إكتئابه بسماع حديث والرد عليه أومجاملة بابتسامة ... أعتقد أن حالة الشخص الأول أفضل بكثير من

الثاني ( أنا من النوع الثاني ) أنتم من أي نوع 🤔

مستحيل تلاقي انسان مو حزين
الفرق انه في حزن (وقتي) وفي حزن ملازم الإنسان
يعني الأحزان متجددة اصلا لا تنتهي من حياتنا ونتأقلم معها
ولكن كل شيء يأخذ حقه ...لفترة ما...
انا لما اكون حزينة لشيء صار معي
مستحيل ابتسم ولا اضحك بوقتها..ما بقدر
بتكون نفسيتي حزينة وملامحي حزينة ..
والحزن بياخد حقه مني لوقت ما...
ممكن تاني يوم ارجع لطبيعتي...
احيانا أيام...حسب الظرف اللي خلاني بحالة حزن..

وبالنسبة لأكثر الناس ضحكا.. هم أكثرهم حزنا
نصحح العبارة بحيث لا تقتصر عالحزن فقط..
أكثر الناس ضحكا ً..هم أكثر من يحملون هما..
أكثر من يعيشون ضغطا..والأكثر حزنا..والأكثر صلابة وقوة
يبتسمون ويضحكون وتملأهم مظاهر الفرح. برغم كل شيء يعيشونه..
وهذا اسمه تعايش لانه الحياة كدر وتعب وشقاء ...
وهذه مقاومة وجهاد...

انا مع انه الواحد لما يكون مكتئب. يطلع من البيت ويغير الأجواء
بتتحسن نفسيته..لكن بشرط مايشوف ولا حدا و لايلتقي مع حدا 😃

يعني انا دمجت النوعين...ارضاء للطرفين😂

ما أظن هذا صحيح ، الحزين ممكن يضحك مره بتصنع لكن لا يمكن يستمر ، وأصلاً الضحكة اللي من القلب واضحة على الملامح ..

انا من النوع الأول ، واذا انعزلت تأتيني وحشة في القلب ، واعتقد الاكثرية من النوع الثاني بحسب ما أشاهد وأقرأ…

ههههههههههه حلللوة إرضاء للطرفين ... لو خرج من البيت أكيد ح يقابل حدا حتى لو من غير

ما يتكلم معاه. ولو خرج يتطلب منه الإهتمام بمظهره وهذا جهد يزيد إكتئابه ... أنا أخرج بعد

زوال الإكتئاب حتى أستمتع بالأماكن وجمالها والناس و حبهم وأحاديثهم .

الحمد لله إنك من النوع الأول أخويا صالح ربي يسعدك بما وبمن يسعدك .

البعض يغيثون الناس كالمطر وآخرون يظللون كالشجر ... وبعضهم كالصحراء مهما زرعت فيهم

لا زهر ولا ثمر ( يشغل تفكيري وأحتار كيف أرد جميل وأجازي من أغاثني وظللني ك ظلوول )

ماذا لو وقعت الشمس في حب القمر أيجمع الحب ما فرقه القدر ؟ كيف للشمس أن تحب القمر

هما مخلوقان يتصافحان عند كل شروق وغروب ... تشرق الشمس لتنهي طول ليل المجروحين

ثم تغرب وحيدة تهيم في الدروب والقمر يضئ الليل للعشاق الساهرين يحدثونه عن حب غزا

القلوب لايعلمون أي حب يتملكه ... كيف أن رسول الحب يتوق للقاء محبوبته ؟ وكيف أنه ينير

ليالي تعذبه فيها وحدته ... ويجتمعان قدراً في رقصة حزينة حبيب عاشق مخسوف و حبيبة تخجل

بالكسوف ... ويعود ليفرقهما القدر ... لكن الحب مستديم أمد الدهر .

قد يتناسى الإنسان الأيام الصعبة ولكنه لاينسى أبداً من هونها عليه .