تمر أوقات على الإنسان يود أن يتوقف عن الحديث حتى مع نفسه ... أن يعيش في صمت كامل

بلا كلمة أو فكرة أو شعور .

كل شئ أصبحنا نعيشه إفتراضاً ... الحب ... الإشتياق ... الضحك والبكاء ... العناق ... الأحلام والأمنيات

أما الحزن والألم يعيشان فينا بكل واقعية .

يقول خالد الفيصل : قلب نظيف يعزك لا تستهين فيه وتقهره

وقلب صادق يحبك لاتستهين فيه وتكسره

نعم ممكن استقطاع لحظات صمت يكون فيها استرخاء لكن استحالة ان تخلو من التفكير لكن يمكن تحويله لتفكير ايجابي تأملي ..

الله لايوريك لحظات الصمت اللي بدون تفكير .... هي ليست مستحيلة لقد مرت عليّ فعلاً ولازالت

تزورني ولا أستطيع مقاومتها .

كيف الحال ؟

أجاب العقاد. : لا قلب يسعدني

الرافعي : كالمنفي عن وطني

القصيبي : يشكو قلبي العناء

المتنبي : على قلق وكأن الريح تحتي

قباني : متعب ودفاتري تعبت معي

الطيب صالح : كنت أتعذب وبطريقة لم أفهمها أستعذبت عذابي

دستويفسكي : أخاف أن أخبرك أني بخير فتتمنى دوامه فيتخلد بؤسي

كافكا : متكئا ً على وحدتي

تابع

بوكوفسكي : أتأمل خيبتي

نجيب محفوظ : إذا كان هذا مجرد سؤال فأنا بخير ... أما إذا كان الأمر يهمك فأنا محطم من الداخل

الأيام مملة ... المستقبل مجهول ... النوم غير منتظم ... الجسد مرهق ... أمنيات تترتب تحت الوسائد

والأيام تمر ولا شئ جديد .

تسألني كيف حالك ؟ إجابتي لك أنا بخير ... هل تظن إني من الممكن أن أقول إجابة أخرى

غير إني بخير حتى لو قتلني الشوق إليك ... أنا بخير حتى لو خسرت حيات بعدك ... أنا بخير

حتى لو أستبد بي الحنين وأضناني ... أنا بخير لا تسألني كيف حالك مرة أخرى أنا دوماً بخير .

أحياناً أريد أن أعَبِر عن كوني لست بخير ولكني أقاوم لا أريد أن أبوح بما يؤلمني فبعض الكذب كرامة

مازلت أتعافى من ألم يلازمني ... كلمات أوجعتني ... مواقف خذلتني ... مازلت اخوض حربا لاتنتهي

أسقط ثم أنهض ... أنكسر ثم أستقيم ... هكذا تحدث الأشياء بيني وبين نفسي بينما لا أحد يعرف عنها شئ

أتجاوز ... أتغافل عن أشياء لم أخبر أحد بها ... لست بخير ولكني أقاوم لأكون بخير .

وأعلمُ أنّني لا يمكنُنِي أن أكونَ معكِ دائمًا..
ولا يُمكنُني أخذُ حزنِكِ أو حملُ همّكِ..
ولكن تأكدي انه برغم ازدحام الفوضى في اركاني
لك في قلبي وفكري متّسع🫂
أفتقدك جدا ..
طمنيني عنك سكوني❤

ماتفقدي غالي ظلوول ... وحشتيني وحوشات كتيرات كتيرات ... ربي يطمن قلبك هي عاصفه من الإكتئاب

أقتلعتني ورمتني أرضاً ( منها لله ) والحمدلله عدّت وقدرت أقوم .

لا البوح يطفئ مافي القلب من وجع ... ولا الدموع تسليني فتنهمر ... علِقت مابين كتمان يؤرقني

وبين قلب من الخذلان ينصهر .

تمنيت أن يكون هناك باب خلفي للحياة كالطوارئ نلجأ له كلما وصلنا لحدود الإنهيار .

لا أعلم ماهو الشئ الذي مات في داخلي ولكن أعرف جيداً أني ذهبت كثيراً ... أصبحت أعشق الصمت

لا أعرف هل مت أنا أو ماتت كلماتي أو مات قلبي .