![]() |
الضلالات - ضلالات الحزن والفشل - ضلالات الاضطهاد - ضلالات الخوف الخ وشبهها بالسحر!
فكل عارف بأمر بالسحر سيدرك أن من بين القوى التي تستخدم لإنجاز السحر هي الضلالات التي تبثها الشياطين في المسحور بأمر غير معلوم ، فيفرقون بين المرء وزوجه ، فيجعل الرجل يكره زوجته كره شديد بلا أي سبب معلوم
ويعطلون الزواج ، فيجعلون كل من يتقدم لمسحورة بعدم الزواج ينفر منها لسبب غير معلوم ! وهكذا إلى أنواع كثيرة من السحر ... وتسلط الشيطان لبني آدم بالوسوسة في أصله " وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي "، لكن بأمر السحر هذه الأفكار تأخذ منحنى آخر فبدلا أن تكون أفكار دخيلة متحكم بها تكون اعتقادات وهلاوس شمية وقد تصل للبصرية والسمعية ! وقد سبق وبينت أن الضلالات هي أصل معظم الأمراض النفسية كما في الاكتئاب الضلالي والرهاب الاجتماعي وضلالات الاضطهاد والقلق من المستقبل والرزق ...الخ وشبهت هذا المرض بالسرطان الذي لا يكاد عضو من جسم الإنسان إلا ويمكن أن ينشئ فيه السرطان ! وبالمثل الضلالات تتنوع في أفكارها ! المصيبة في هؤلاء المرضى أن يلبسوا مرضهم بم تريده الضلالات من غير فهم أنها ضلالات ، فمريض الاكتئاب الضلالي يقول أنا مريض بالاكتئاب ومريض الرهاب يقول أنا مريض بالرهاب ومريض القلق وهكذا... ولن يتشافى الشخص لو استمر بهذا الأمر الذي لفت انتباهي وأظنه لفت أيضا انتباهكم هو التشابه الكبير بين السحر والضلالات ، فالسحر في معظمه ضلالات وهلاوس ! هنا نسأل أنفسنا سؤال ، هل هذه الأمراض هي أسحار ؟ وهي نتاج التقدم الذي وصلوا له الشياطين ! ولازلت أقف حايرا كيف المؤمن يقرأ في جبهة المسيح الدجال كافر ولا يزال يصدقه ! ولا أجد تفسيرا لذلك إلا أنه السحر والضلالات ! وربما يكون نتاج تقدم كبير وصلت له الشياطين ودليل ذلك أن الناس يتبعونه وهم غير مدركين واستبصارهم ضعيف ذلك الشاب الذي سيفضحه ! يخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيتَوَجَّه قِبَلَه رَجُلٌ منَ المُؤمِنين فَيَتَلَقَّاهُ المَسالح: مسالحُ الدَّجَّالِ، فَيقُولُونَ لَهُ: إلى أيْنَ تَعمِدُ؟ فيَقُول: أعْمِدُ إلى هذا الَّذي خَرَجَ، فيقولُون له: أو ما تُؤْمِن بِرَبِّنَا؟ فَيقُولُ: مَا بِرَبنَا خَفَاء، فيقولُون: اقْتُلُوه، فيقُول بعْضهُمْ لبعضٍ: ألَيْس قَدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دونَه، فَينْطَلِقُونَ بِهِ إلى الدَّجَّالِ، فَإذا رَآهُ المُؤْمِنُ قالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ إنَّ هذَا الدَّجَّالُ الَّذي ذَكَر رَسُولُ اللَّه ﷺ فَيأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشبحُ، فَيَقولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، فيقولُ: أَوَمَا تُؤمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: أنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤمرُ بهِ، فَيؤْشَرُ بالمِنْشَارِ مِنْ مَفْرقِهِ حتَّى يُفْرقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوي قَائمًا. ثُمَّ يقولُ لَهُ: أتُؤمِنُ بِي؟ فيقولُ: مَا ازْددتُ فِيكَ إلاَّ بصِيرةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يفْعَلُ بعْدِي بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَيأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فَيَجْعَلُ اللَّه مَا بيْنَ رقَبَتِهِ إلَى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا، فَلا يَسْتَطِيعُ إلَيْهِ سَبيلًا، فَيَأْخُذُ بيَدَيْهِ ورجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيحْسَبُ الناسُ أنَّما قَذَفَهُ إلَى النَّار، وإنَّما ألْقِيَ فِي الجنَّةِ فقالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: هذا أعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْد رَبِّ الْعالَمِينَ رواه مسلم. |
إذا استطاع أحد أن يفسر رؤياي فليفسرها، حلمت أن الناس كانوا يصايحون أن المسيح الدجال قد ظهر وأنا أقولهم شكلكم انهبلتوا مهو وقته الآن المسيح الدجال، المسيح الدجال في نهاية الزمان، ثم حضر لي المسيح الدجال بنفسه إلي وانصعقت ، فتلوت آية " واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ..." إلى آخر الآية ثم انتهى الحلم
ليش قرأت آية السحر على المسيح الدجال؟ ماعلاقة المسيح الدجال بالسحر ؟ كيف سيتبعه الناس وفي جبهته كلمة كافر يقرأها كل مؤمن ؟ وهم فاقدين للبصيرة كما في الحديث بالأعلى السحر + والأمراض النفسية الضلالية " الضلالات " بينهم شبه كبير |
الساعة الآن 05:27 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا