عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2017, 03:09 AM   #63
رعشني حضورك
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية رعشني حضورك
رعشني حضورك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 04-03-2024 (03:49 PM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحال متغير مشاهدة المشاركة
انا سبق ونقلت لك فتاوي تجيز التداوي بالأدوية النفسيه ومن نفس المشايخ الذين نقلت منهم

مشكلتك تنقل على هواك من اناس سالوا اسئلة عن ادويه تحتوي على كحول او ادوبه تذهب العقل

انا الان مستعد اترك دوائي بشرط سؤال عالم

اتنمى ان تسال شيخ مفتي لهذا السؤال

هل يجوز استخدام ادويه نفسيه لعلاج الرهاب والاكتئاب لمريض عانى فتره طويله من المرض ..مع العلم انه ليس به لا عين ولا مس ولا سحر ؟

اذا كان الجواب لا يجوز فساتركها حالا

وينتهي هذا النقاش
الحال المتغير

لم يسبق لك أن نقلت لي فتوى تجيز استخدام الأدوية النفسية وأرجوا أن تزودني بها إن استطعت أو تذكرني بها إن نسيت .!

قبل أن أسال لك شيخا عالما أو أزودك بفتوى عن حرمة الأدوية النفسية أرجوا أن تجيبني أولا هل رأيت أحدهم من قبل يعترف بما يسمى بالأمراض النفسية (الاكتئاب ، الرهاب ، الهلع) ..!!

العلماء لايعترفون أصلا بها حتى أسألهم عنها هداك الله ..!

وإن رأيت عالما معتبرا يعترف بها لايخالف من هم أوثق منه فأجوك رجاء الجاهل البسيط أن تزودني بتلك الفتوى .. فهل تستطيع .!؟

إذن لم يكن هناك شيء اسمه اكتئاب أو رهاب في قاموس العلماء حتى يلزمني إثبات الفتوى .. وعليه فإن الإثبات بحقك ألزم مني إن كنت تعي ذلك .!

هذا من جهة ، من الجهة الأخرى فإن العلماء رحمهم الله قد أقروا بأن الأمراض النفسية -ويقال لها أيضا قلبية- لا تعدو أن تكون من قبيل الشرك والنفاق والسوء ، كالغل والحسد وماشابه .!

وإليك آخر فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله وهو يعظ الأطباء في المستشفى أثناء تلقيه للعلاج في مرض وفاته ،
حيث أخبر الأطباء بأن الأمراض نوعان فقط : بدنية وقلبية .

وأنقل لك الفتوى بالحرف ، وفيها ان شاء الله اجابة ع سؤالك بأنه لايوجد مرض نفسي مما تقره كتب الطب النفسي غير الذي جاءت به الشريعة وعلى رأسها الشرك .. وعليه تكون الأدوية النفسية ليست بدواء أصلا ينفع في علاج أمراض الشرك والنفاق وغيره من الأمراض النفسية التي أقرها العلماء ولم يقر غيرها .. أسأل الله أن يدلني واياك إلى الحق والهدى .


الفتوى نشرت في المجلة العربية
العدد 325 السنة 29 صفر 1425هـ أبريل 2004م
ومحفوظة من ضمن دروس الشيخ الصوتية :

?
وهذا نص الفتوى :

( الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

?

أما بعـد أيها الأخوة فإنــني أشــكر الله -عز وجل- أن يسر اللقاء بكم معشر الأطباء في هذه الليلة، ليلة الثلاثاء 14 من شهر جمادى الآخرة 1421هـ، هذا اللقاء الذي أسأل الله -عز وجل- أن يكون لقاء مباركًا وسأتكلم بما ييسر الله -عز وجل- حول هذا الموضوع.

?

المرض نوعان أيها الأخوة، مرض القلب وهو مرض معنوي والثاني مرض الجسم وهو مرض حسي، والأول أولى بالاجتناب والعناية لأنه يترتب عليه الهلاك الأبدي أو البقاء الأبدي. مرض القلب له شعبتان: الشعبة الأولى الجهل فإن كثيرًا من الناس يحب الخير ويسعى له ولكن عنده جهل، فيحصل من ذلك خطأ عظيم ولهذا قال سفيان ابن عيينة رحمه الله: "من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى"، لأن النصارى أرادوا الخير ولكن ضلوا عنه كما قال عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} وقال سفيان: "من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود"، لأن اليهود علموا الحق ولكن خالفوا الحق على هذا يدور مرض القلب وحينئذ نعلم أنه لابد لنا من العلم ولابد لنا من الإذعان والقبول للشرائع وإلا لحصل الهلاك، هذا الهلاك ليس كهلاك الأبدان،، هلاك الأبدان عود على الأول {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم}، لكن هلاك القبول معناه فقد الحياة لأن الإنسان لم يستفد من وجوده في الدنيا، خسر الدنيا، ولن يستفيد في الآخرة وما هي الحياة الحقيقية؟!.. حياة الآخرة لقول الله تبارك وتعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان}، قال أهل العلم: الحيوان الحياة الكاملة، وقال عز وجل: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}، ولهذا كان الواجب أن يعتني الإنسان بتصحيح مرض قلبه قبل كل شيء ولكن من أين نأخذ الدواء لهذا المرض، من ينبوعين أساسين، هما الكتاب والسنة، والكتاب والحمدلله وصفه الله تعالى بأنه تبيان لكل شيء ما من شيء يحتاجه الناس في معاشهم ومعادهم إلا وجد في القرآن إما وجد في القرآن بعينه وإما بالإشارة إليه والتحويل على جهة أخرى.

?

?

ü ü ü

?

?

كلنا نعلم أنه لا يوجد في القرآن عدد ركعات الصلاة ولا عدد الصلوات ولا أنصبة الزكاة، ولا أركان الحج المعروفة، لكن محال إلى السنة، قال الله عز وجل: {وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم}. هذا هو الجواب للمرض الخطير الذي ذكرته لكم، وهو يسير على من يسره الله عليه لأن هناك أمورًا لابد للإنسان من معرفتها وهي سهلة يأخذها الإنسان من أفواه العلماء أو من الكتب المؤلفة من علماء موثوقين ويستنير بها.

?

أما المرض الثاني، المرض الحسي، فهو مـرض أســهل، الأعضاء أو الجلود أو غيرها مما تعرفون فيه أكثر مما أعرف، هذا المرض له دواءان دواء أنفع وأجمع وأوسع، وهو الدواء الذي جاءت به الشريعة، والشريعة الإسلامية جاءت بهذا الدواء، الدواء الشرعي للأجسام، وسأذكر -إن شاء الله- ما يتبين به ذلك، فمثلاً القرآن الكريم دواء نافع ناج لأمراض جسدية وأمراض نفسية وأمراض عقلية، لا يمكن للدواء الحسي أن ينجح فيها، ثم إن الدواء الشرعي لا يحتاج طول مدة، لأن الدواء الشرعي من لدن الله -عز وجل- الذي إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون.

?

?

ü ü ü

?

?

ولعلكم سمعتم قصة الصحابة الذين استضافوا قومًا من العرب، فأبوا أن يضيفوهم، ثم انحازوا إلى ناحية وقد سلط الله على سيد القوم عقربًا لدغته وآلمته كثيرًا فقال بعضهم لبعض: هؤلاء القوم الذين نزلوا بكم لعل فيهم من يقرأ فأتوا على الصحابة فقالوا: إن سيدنا لدغ فهل فيكم من قارئ قالوا نعم ولكن لا نقرأ عليه إلا بقطع من الغنم، لأنكم لم تقوموا بحقنا في الضيافة قالوا فليكن وأعطوهم قطيعًا من الغنم، فذهب أحد الصحابة إلى الرجل فقرأ فكأنه نشط من عقال في الحال، ومثل هذا لو عولـج بالأدويـة الحســية -إن نفعت- فسيكون هناك وقت لكن هذا في الحال.

?

?

ü ü ü

?

?

الأمراض النفسية كثيرًا ما تستعصي على الأطباء إذا عالجوها بالأدوية الحسية، لكن دواؤها بالرقية ناجع ومفيد، وكذلك الأمراض العقلية، تنفع فيها الأدوية الشرعية وقد لا تنفع فيها الأدوية الحسية، لذلك أريد منكم أيها الإخوة أن تلاحظوا هذا وإذا أمكنكم أن تجمعوا بين الدواءين فهو خير، أي الحسي والشرعي، حتى تصرفوا قلوب المرضى إلى التعلق بالله -عز وجل- وآياته، وحيئنذ أحيلكم إلى الكتب المؤلفة في هذا الشأن، أن تطالعوها وتحفظوها وترشدوا إليها المرضى، لأن تعلق المريض بالله عز وجل له أثر قوي في إزالة المرض أو تخفيف المرض.

?

?

ü ü ü

?

الأدوية الحسية معروفة، وهي نوعان، منها ما تلقاه الناس من الشرع، ومنها ما تلقوه من التجارب، فمما تلقاه الناس من الشرع، التداوي بالعسل فإن ذلك دواء شرعي، ودليله قوله عز وجل في النحل: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس}، ومن ذلك الحبة السوداء، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنها شفاء من كل داء إلا السام". وهو الموت، ومنها الكمأ (نوع من الفقع)، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين"، وهذا أمر مسلم يجب أن نؤمن به حتى لو فرض أنه لم ينفع فليس ذاك لقصور السبب ولكن لوجود مانع منعنا من الانتفاع به، لأن الأسباب التي جاءت في الشرع قد تتخلف أثارها لوجود مانع لكن هذا أمر مسلم.

?

أما النوع الثاني من الأدوية الحسية، فهو متلقى من التجارب، وهذا كثير حتى إنه يوجد الآن ممن لم يدرسوا الطب نظريًا من استفادوا بالتجارب فكانت أدويتهم أحسن من الأدوية المعقمة التي صنعت على وجه صحي.

?

ولا يجوز أبدًا أن ننكر هذا، وقد سمعنا كثيرًا من الإذاعات من اخترع أدوية عثر عليها من الأشجار والحشائش لم تكن معلومة من قبل وأثرها أكبر من أثر الموجود المستعمل.

?

كل هذا بقضاء الله وقدره، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء -دواء- علمه من علمه وجهله من جهله"، لذلك أحيانًا يأتي الشفاء باستعمال دواء غير معلوم لهذا المرض يأتي صدفة، وهذا داخل في قوله "وجهله من جهله"، لكن ثق أن كل هذه الأشياء بقضاء الله وقدره، هو الذي أنزل هذا وجعل له دواء وقد يرفع الداء بدون أن يكون هناك سبب، لأن الله تعالى على كل شيء قدير)

?انتهى ،،،


 

رد مع اقتباس