الموضوع: علاج........ciprelex
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2008, 11:12 AM   #3
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


ماهي هذه الادوية المهدئة؟

كما هو معروف وشائع فإن هذه الادوية تجعل الشخص هادئاً واحياناً مخدراًس الى حد ما خاصة اذا اخذت بكميات كبيرة مما قد تساعد على النوم وكثيراً ما يستخدمها المرضى لمساعدتهم على النوم وكذلك تستخدم كمنوم، اي حبوب او ادوية منومة. كانت وما زالت هذه الادوية توصف للاشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وكذلك الذين يعانون من التوتر والخوف وكذلك الذين يعانون من الارق وهذه الادوية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ) وبحكم تعقيد تركيب المخ فإن للادوية المهدئة مفعول على الاجزاء الاخرى من الدماغ وليس فقط التهدئة والخدر.

جميع الادوية المهدئة تقلل من نشاط الدماغ وتضعف من نشاط خلايا الدماغ بوجه عام وبذلك فإنها تسبب خمولاً عاماً في الدماغ ومثبط لانشطة الدماغ بشكل عام هذا المفعول قد يستغربه الكثيرون من الذين يشعرون بالنشاط بعد تناول العقاقير المهدئة على سبيل المثال اذا تناول شخص اقدم مهدئ وهو الكحول فإنه يشعر بازدياد الثقة بالنفس وباليقظة والنشاط. لكن اذا تناول الشخص كمية كبيرة من الكحول فإن الشعور باليقظة والنشاط وازدياد الثقة سرعان ما يتلاشى ويحل محله الشعور المعاكس، وهذا هو حقيقة الادوية المهدئة فهي تشعر الشخص بالنشاط واليقظة وازدياد الثقة بالنفس لفترة من الوقت ثم يأتي مفعولها الحقيقي وهو العكس حيث تسبب الخمول والنعاس وربما النوم وكذلك فإن المهدئات تعطي شعوراً بعدم الخجل للاشخاص الذين يعانون من الخجل ويسبب لهم الخجل مشكلة اجتماعية فتجدهم يقبلون على تعاطي الادوية او المواد المهدئة هذا الشعور هو شعور غير حقيقي وشعور مخادع للشخص.

ماهو حجم مشكلة الاعتماد على المهدئات؟

في دراسات قديمة نشرت في الثمانينات من القرن الماضي فإن هناك شخصاً بين كل خمسة اشخاص من البالغين تم وصف دواء مهدئ له في مرحلة ما من مراحل حياته في جميع انحاء العالم. حوالي 5٪ من هؤلاء الاشخاص يصبحون مدمنين او معتمدين على هذه الادوية المهدئة لكن النسبة الآن تزيد عما ذكر في الثمانينات من القرن الماضي لا سيما ان هناك تطوراً كبيراً في صنع الادوية المهدئة خاصة القصيرة المفعول والتي يتعلق بها الناس بسهولة نظراً لسرعة مفعولها اذ ان بعض هذه الادوية يبدأ مفعوله خلال دقائق سريعة وهذا يجعل الادمان والتعود والاعتماد يتم بسهولة كما ان طول فترة استخدام الادوية المهدئة يساعد على التعود والاعتماد على الادوية المهدئة، الجرعات العالية تساعد على ان يتعود الشخص على هذه الادوية لذلك يجب استخدام هذه الادوية بجرعات بسيطة وعدم استخدام الادوية المهدئة بجرعات عالية حيث ان هذا السلوك يساعد على التعود والادمان والاشخاص الذين يدمنون ويتعودون على هذه الادوية المهدئة لذلك فإن من المهم عدم علاج مثل هؤلاء الاشخاص بأدوية مهدئة.


 

رد مع اقتباس