عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2010, 02:39 AM   #1
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
تأثير الرقى - الشيخ عايش القرعان مؤسس طريقة اثبات البينة




تأثير الرقى الشرعية:
بعض مشايخنا هداهم الله أنكروا أن تكون ألرقية شفاء من الأمراض ألعضوية ، وقالوا أن الرقية شفاء من طب القلوب والصدور.
والنفسانيين غالبا ما ينكرون أن يكون هناك تأثيرا للرقى عامة، ويعتبرون أن ما يحصل من شفاء عند ألمريض ، لا يتعدى أن يكون نتيجة لتأثر المريض بالايحاء الذاتي أو الغيري ، ونسوا أن العقاقير الحقيقية التي يعطونها للمريض لها تأثيرات إيحائية.
العقاقير لها تأثيراتها الإيحائية بغض النظر عن محتوياتها الكيميائية ، فكبسولة الجيلاتين الممتلئة بملح الطعام حين تعطى الفرد على أساس كونها قرص منوم تؤدي في أغلب الإحيان إلى النعاس بالفعل. (قسم الدراسات – الفلسفة – علم النفس الفسيولوجي ص127).
وأنا أقبل من النفسانيين عامة ارائهم ، وكثيرا ما نستفيد من بحوثهم ودراساتهم ، الإيحاء النفسي عرفه علماء المسلمين ابتداء من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بإبن تيمية وانتهاءا باقل علماء المسلمين في هذا العصر ،
ولبعضهم في هذا المقام كلام مفصل مبسوط لابأس باطلاعك عليه وهو أن تأثير شيء في آخر إما نفساني أو جسماني وكل منهما إما في نفساني أو جسماني فالانواع أربعة يندرج تحتها ضروب الوحي والمعجزات(روح المعاني ج: 13 ص: 15)
ولا أقبل أن أسمع ممن يدعون العلم ويأتون المسلمين بلبوس العلم والمعرفة إنكارهم لتأثير الرقى الشفائي الجسدي والنفسي والروحي ،
لان الامر اكبر من أن يرد من قبل مخلوق ضعيف لا يملك من أمره شيء ، وواقع الحال يقول أن الرقية الشرعية تأثيرها ليس ايحائيا فحسب وإنما عضويا.
.ولكن الحقيقة هي ابعد من ذلك وأعمق من ذلك بكثير ، لأنها قد تؤثر في الأطفال الرضع الذين لا يدركون وفي المجانين والمصروعين الذين لا يعقلون وفي الغائبين عن الوعي أو الملحدين وحتى في الحيوانات أيضا ، فأين الإيحاء في كل هذا ؟ (الحقائق الطبية 381)
ويقول الدكتور عبد الرزاق أشرف كيلاني :
ومهما أنسى فلن أنسى زميلا لي من أطباء حماة ، متهم في إيمانه ، يظن أنه ضعيف الإيمان ، سافرت معه إلى مدينة بيروت مرة ، وزرنا هناك زميلا وصديقا له من أطباء بيروت المشهورين ، واثناء الحديث مد الطبيب الحموي إصبعه إلى الطبيب البيروتي وقال: انظر لقد شفيت ، فقال له البيروتي : وكيف شفيت ، هل كويتها بالكهرباء ؟ قال: لا . قال : وكيف شفيت إذن ؟ قال : قرأ عليها أحد شيوخ حماة فشفيت . فتعجب الطبيب البيروتي وقال : إن هذا لشيء عجيب . وبعد خروجنا سألت زميلي الحموي عن قصة إصبعه فقال : كان فيها ثؤلول كبير ، داويته بكل شيء فلم يشفى ، وجئت إلى بيروت وراجعت هذا الدكتور فنصحني أن أكويها بالكهرباء . ولكني خفت من تشوهها فلم أفعل ، ثم رآها أحد علماء مدينتنا حماة فقال لي أنا أقراء لك عليها فتشفى بإذن الله تعالى ، فسخرت في نفسي منه أولا ثم قلت لنفسي ، وماذا يضيرني من القراءة فليقراء عليها ، فقراء لي عليها وكم كان عجبي كبيرا حينما رأيتها تصغر بعد بضعة أيام إلى أن زالت تماما. (الحقائق الطبية 383)

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس