عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2010, 03:47 PM   #31
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش مشاهدة المشاركة
االشيخ عايش القرعان
اولا ما معنى "التابع" " التابع هو كل جسم يدور حول جسم اخر . القمر تابع للارض. الارض وسائر الكواكب توابع للشمس . والتوابع جمع تابع
ثانيا: التابع والتوابع صنف من اصناف الجن وفي القرآن الكريم ورد ذكر الجن والشيطان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عايش فلنحدد المصطلحات بدقة حتى لا نتيه في طيات الموضوع

قبل الخوض في خصائص التوابع علينا أولا أن نثبت شرعيا وجود جني اسمه التابع
والإثبات كما اتفقنا يجب أن يكون من القرآن والسنة المطهرة لأن الاستشهاد بكلام المعاجم لا يعتد به في الأمور الشرعية
فابن منظور في لسان العرب مثلا كلغوي مهمته رصد كل الكلمات والألفاظ التي يتداولها الناس في المجتمع وأنت تعلم أن ليس كل ما يتداولفي المجتمع موجود حقيقة وشرعا...(كثير من الأمور وردت في المعاجم لا وجود لها في الحقيقة كالعنقاء والتنين ...)

ولنكن أكثر تأصيلا للمسألة
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

أول مصدر نحتكم إليه هو القرآن الكريم وما ورد في القرآن هو الجن والشياطين والمارد والمريد والقرين والوسواس ... ولا وجود للتابع
وهذه اول نقطة يجب تسجيلها في حوارنا
1- (القرآن الكريم لم يرد فيه لفظة التابع أو التوابع)

ثاني مصدر هي السنة المطهرةالصحيحة وفيها أيضا لا وجود لذكر "التابع"
ولم يرد ذكرها حتى ضمن أصناف الجن:
روى ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، من حديث أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله : «الجن على ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وعقارب وصنف يحلون ويظعنون»

التوابع إذن ليست من ضمن مصطلحات القرآن الكريم ولا السنة النبوية المطهرة
فكيف إذن دخلت إلى الرقية؟



.
أما كون التوابع لها خاصية اسقاط الإجنة فنحن من الناحية الميدانية نتحقق من أي معلومة واذا انطبقت المعلومة على مائة حالة نعتمدها حتى لو لم ترد بالنصوص الشرعية ما دام الأمر ليس به مخالفة للكتاب والسنة – ولنربط هذه الاحاديث ببعضها –
من اصناف الجن الحيات الأفاعي
و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ صَيْفِيٍّ وَهُوَ عِنْدَنَا مَوْلَى ابْنِ أَفْلَحَ أَخْبَرَنِي أسَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لِأَقْتُلَهَا فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ فَقَالَ أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ كَانَ فِيهِ فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ قَالَ فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَنْدَقِ فَكَانَ ذَلِكَ الْفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلَاحَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ الْبَابَيْنِ قَائِمَةً فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ فَقَالَتْ لَهُ اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلْ الْبَيْتَ حَتَّى تَنْظُرَ مَا الَّذِي أَخْرَجَنِي فَدَخَلَ فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ فِي الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عَلَيْهِ فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الْحَيَّةُ أَمْ الْفَتَى قَالَ فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلَمُوا فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ (صحيح مسلم 4150)
الافاعي من الجن
لسان العرب ج: 13 ص: 239
وفي حديث قتل الحيات
حرجوا عليه فإن امتنع وإلا فاقتلوه فإنه شيطان أراد أحد شياطين الجن قال وقد تسمى الحية الدقيقة الخفيفة شيطانا وجانا على التشبيه
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل ) (فتح الباري ج4 ص 489)


الأحاديث التي أوردتها أخي عايش تدل على وجود حيات/أفاعي اطلق عليها الشرع أسم جان وهي حيات حقيقية ليست مؤذية وهي العوامر والمؤذي منها أطلق عليه اسم شيطان لارتبطاه بالشر
الأمر يتعلق إذن بحيات حقيقية منها المؤذي الذي أمرنا بقتله ومنها غير المؤذي وأمرنا بعدم إيذاءه ولا دليل في ما أوردته أخي على ارتباطها بالتابعة



التابعة "القرينة" تتسبب بإسقاط الأجنة:

هذا العنوان لا ارتباط له بالأحاديث

صحيح مسلم 45 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبَيْنَا أَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً لِأَقْتُلَهَا فَنَادَانِي أَبُو لُبَابَةَ لَا تَقْتُلْهَا فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ قَالَ إِنَّهُ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ وَهِيَ الْعَوَامِرُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فَرَآنِي أَبُو لُبَابَةَ أَوْ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَتَابَعَهُ يُونُسُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ وَالزُّبَيْدِيُّ وَقَالَ صَالِحٌ وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَابْنُ مُجَمِّعٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّ وَكَانَ مَسْكَنُهُ بِقُبَاءٍ فَانْتَقَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَبَيْنَمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسًا مَعَهُ يَفْتَحُ خَوْخَةً لَهُ إِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ مِنْ عَوَامِرِ الْبُيُوتِ فَأَرَادُوا قَتْلَهَا فَقَالَ أَبُو لُبَابَةَ إِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْهُنَّ يُرِيدُ عَوَامِرَ الْبُيُوتِ وَأُمِرَ بِقَتْلِ الْأَبْتَرِ وَذِي الطُّفْيَتَيْنِ وَقِيلَ هُمَا اللَّذَانِ يَلْتَمِعَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ أَوْلَادَ النِّسَاءِ (مسلم4146و4149)

هذه الأحاديث كسابقيها تتكلم عن الحيات التي تقترب من بيوت البشر ومن بينها الأبتر وذي الطفقتين وهما خطيرين ويؤذيان البشر وقتلهما فيه مصلحة ولا أرى وجوب الاستشاهد بها وربطها بالتابعة
في حيات حقيقية إذا دخلت البيت أرعبت أهله وقد تقتل وقد تسقط الأجنة من شدة الخوف منها وكما هو معلوم النساء معروفات بخوفهن حتى من الصراصير والفئران فما بالك بالأفاعي المجلجلة...


وقد ثبت بالدليل القاطع العملي ، أن هذه الإفاعي التي تطمس البصر وتسقط الحمل هي من اصناف الشياطين ،


كيف تم إثبات ذلك علميا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هلا بينت لنا الدليل العلمي؟


فالمراءة الحامل عندما تكون في الشهر الثالث أو السابع ، تظهر لها بالمنام الأفعى ، فتستيقظ المراءة وقد أسقطت حملها ، وقد تكون التابعة على غير شكل الأفعى فمنها ما هو على شكل عقرب ، ومنها ما هو على شكل أنسي فيتمثل لها ويضربها على بطنها.
والتوابع لا تتسبب بالإسقاط فقط ، بل وتمنع الحمل ، وتشوه الحمل ، ومنها صنف يسقط الذكور دون الإناث ،
وقد تابعت مئات الحالات كهذه الحالات وغالبا ما كانت الأنثى التي تسقط الحمل ترى في حلمها انثى قبيحة الوجه – او افعى تلدغها – او زوجها يضربها على بطنها فتسقط حملها


الأمر إذن يتعلق بالمنام:
وما أراه أن هذا القول ينافي السنة النبوي المطهر وينافي هديه صلوات ربي عليه في التعامل مع الحلم...


الهدي النبوي في الأحلام المزعجةالتي أساسها الشيطان الاستعاذة منها والتفل وعدم ذكرها فإنها لا تضر... والضرر هنا هو في تفسيرها وتأويلها...
فكيف يقول قائل أنها تضر بل تضر الحامل وتسقط ما في بطنها؟


هذا الكلام يحتاج إلى دليل شرعي يعضد من أمره فهل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أثر يذكر أن من رأت أفعى في المنام فسوف يسقط حملها...؟


[/size][/color][/align]


 

رد مع اقتباس