عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2002, 11:31 PM   #7
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
تلبية لطلب اختي/naif7777777)/(سلسلة الحياة الزوجية السعيدة)



بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني وأخواتي


ستكون هذه باذن الله سلسلة شاملة لكل زوج يريد الحصول على الحياة الزوجية

السعيدة واولهـــا:


1ـ ثلاثون وصية تسعــد بها زوجتـــك


السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه

زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ،

ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .


ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود

المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب

فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل

بين الزوجين .


والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين

الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .


والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة

والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد

الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير

أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .


ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر


العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات


الإنسان .


وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار


يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه


عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي


بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع


المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان


لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية


حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى


عظيمة في المعنى .



وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :



1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها


وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى


ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها

أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .


2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،


وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن


مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .



3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من


شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك


يثير فيها القلق والشكوك .!!






4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،


فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم


والأفلاك !!



5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم "

رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك


في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل


زوجية !!




6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على


الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها

في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما

تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،

فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!


7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك

الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .

8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل

سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو

كان مزاحا .





9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين


رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية



10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت


تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .



تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو

حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان

الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى

بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة


11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً

لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها

في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه

الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .


12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه

وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .


13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي

تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في

أعقابهن


14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف .

فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها

ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها

الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به


15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من

هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا

تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك

حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة


16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ،

أو أن تنفصل عنها


17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا


تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ،


ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى


الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .



18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية


منشؤه تلك العلاقات



19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،


ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،


والقسطاس المستقيم



20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب


منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة


كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج


المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها


بهم .



22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على


علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها


23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر



بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة

سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .



24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها


حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،


وخاصة إن كنت قادما من السفر .



25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله


عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : "


إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا

بالنساء خيرا " رواه البخاري



26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن


معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في


واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم


يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "

رواه البخاري



27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن


ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك (


أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "



28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه

وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن


الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : "

ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان


في القوم كان رجلا " .


29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه

وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن


30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "

خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،

وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ،


وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : "


أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .



وانتظــروا المزيد مع رجائي من جميع الاخوة ان يشاركونا وان نخرج

من هذا الموضوع بهدف ينفع الله به كل اسرة مسلمة


التبار


 
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 06-12-2002 الساعة 11:36 PM

رد مع اقتباس