عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2010, 02:18 PM   #9
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
ارى ان البعض يدسون السم في العسل واقصد العسل وليس "الدسم" الشيخ عايش القرعان



: لا يجوز استخدام الجن حتى المسلم منهم:
فتوى رقم 10774
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
س: هناك شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح والله اعلم .
وهو يقول إنه يعرف الجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعين ويقول إنه يملك سجنا ليعاقب الجن المذنبين طبعا عن طريق الجن الصالحين وهم لايساعدونه في الأعمال الدنيويه الملموسه للإنسان وقال إنه يملك إجازه لتعليم العرب فمن أراد أن يتعلم يعطيه الأذكار التاليه "آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروه الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" هذا بعد كل صلاه سبع مرات قبل أن يتحرك من مكانه وقبل النوم ينفث بيده "الصلاة الإبراهيميه +سورة الكافرون +سورة الإخلاص +الفلق +الناس +أول خمس آيات من سورة البقره +الصلاة الإبراهيميه" 3 مرات ويمسح جسمه وهذا لمدة أربعين يوما وإذا أخطأ يعيد من البدايه ثم بعد أن ينتهي يرجع إلى الشيخ فيطلب له جماعه من الجن مكونه من عشرنساء و عشرة رجال يبقون في صحبته وهذه الجماعه يطلبها من مكة المكرمة وطبعا هذه الجماعة هو لا يراها ولا يسمع صوتها ولكنهم يأتمرون بأمره ولا يطيعونه في أعمال الإنسان الدنيوية مثل إحضار شئ أو رفعه أو ما شابه ذلك فقط يحرسونه من الجن وإذا صادف مريضا بالصرع "من الجن" يقبضون على الجني الذي يقلبه. ويقول أيضا إنه إذا اسلم أحد السجناء عنده يبعثه مع جماعة من الجن إلى مكة المكرمة فإذا كان صادقا يدخل مكة وإذا كان كاذبا لا يدخلها لأن هناك ملائكة تقف عند أبواب مكة تمنع الجن من الكفار من الدخول فما رأي سماحتكم بهذا بالتفصيل وما هو رأي الدين بالزواج من الجنية وهل الآية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء" خاصة بنساء الإنس لأن الله سمى رجال الجن رجالا فهم داخلون في المعنى فهل تكون كلمة نساء أيضا للجن والإنس معا وجزاكم الله خيرا ؟
ج: وبعد دراسة اللجنة للإفتاء أجابت:
بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجئ إليه وسؤاله وتصديقه عملا بقول النبي "من أتى كاهنا أوعرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" رواه مسلم في صحيحه وقوله "من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه الأربعه والحاكم وقال صحيح على شرطهما وقوله في حديث عمران "ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أوتكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد" رواه البراز بإسناد جيد
اللجنة الدائمة - ابن اباز رئيسا وعضوية كل من عبد الله بن منيع وعبد الله بن غديان وعبد الرزاق عفيفي. "396"


 

رد مع اقتباس