عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2010, 02:20 PM   #10
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
الشيخ عايش القرعان - خبير ومدرب "ماستر ريكي"



استخدام الجن بالإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والإفتاء
فتوى رقم "433"
س: ما حكم المناذير وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها، كأن يقال خذوه اذهبوا به، انفروا به بقصد او بغير قصد، وما حكم من دعا بهذا القول، حيث سمعت قول أحدهم أنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات ؟
ج الاستعانه بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعها ، شرك في العباده، لأنه نوع من أنواع الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له واستعانته به في تحقيق رغبته،
قال تعالى في سورة الأنعام: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
(( ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ((
واستعاذته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام ، لقوله تعالى في سورة الزمر:
قوله تعالى ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ))
وقوله تعالى في سورة النساء ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
قال الله سبحانه وتعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضللا بعيدا ((
وقوله تعالى في سورة الجن:
قال تعالى (وأنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)
ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين.
وصلى الله على نبينا محمد واله وسلم .
اللجنة الدائمة - ابن باز رئيسا وعضوية كل من عبد الله بن منيع وعبد الله بن غديان وعبد الرزاق عفيفي. "96"


 

رد مع اقتباس