عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2010, 04:14 PM   #3
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
الشيخ عايش القرعان - خبير ومدرب "ريكي" درجة الماستر -



فضيلة الشيخ: علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الأثري الحلبي في كتاب برهان الشرع في إثبات المس والصرع
الخلاصة وصفوة القول:
حتى يكون الأخوة القراء على بينة من هذه المسألة ولتتضح أمامهم قواعدها وأسسها – وما يتصل بها سلباً أو إيجابا – أذكر – ها هنا – خلاصة ما وصلت إليه في بحثي ودراستي:
أولا: مسألة تلبس الجني الإنسي من المسائل المقررة عند علماء أهل السنة عقيدة وحديثا وتفسيرا.
بل نقل غير واحد من أثبات أهل العلم اتفاق أهل السنة عليها .
ثانيا: الأدلة على هذه المسألة متعددة ، منها ظاهر القرآن وصريح السنة الصحيحة وأثار السلف الصالح .
ثالثا: لم ينقل الخلاف إلا عن أفراد من الروافض والمعتزلة أو من تأثر بهم من المنتسبين إلى السنة وهم ندرة .
رابعا: العقل الصريح لا ينكر أيا من هذه المسائل بل يدل على إمكانية وقوعها وحدوثها
خامسا: علاقة الجان بالإنسان تتعدى الدخول والتلبس لتصل إلى الإيذاء والمس والصرع والخطف والقتل وغيره .
سادسا: ليس مع المنكرين لهذه المسائل سوى شبهات عقلية واهية وحجج نظرية متهاوية .
سابعا: من لم يقنع بأي من هذه المسائل فله أن يتوقف في إثباتها حتى يظهر له الحق ولكن لا يجوز له الإنكار والنفي فضلا عن نسبة ذلك للإسلام ! إذ ليس في الشرع ما ينفي هذا الأمر أو يرده .
فليس على المثبت إنكار لأن معه الدلائل الكبار والأئمة في هذا له أنصار ..
يا ابن الأعارب ما علينا باس ما قلت إلا ما حكاه الناس
وأي ناس هم !؟ إنهم جماهير أهل السنة والجماعة على مر العصور ..
ثامنا: لم أقف على دليل شرعي معتبر يثبت وقوع كلام الجني على لسان الإنسي وإن لم أر ما ينفيه لا عقلا ولا نقلا.
تاسعا: الرقى الشرعية الثابتة هي القراءة القرآنية المجملة بعموم نصوص القرآن أو المفََُصَّلة بالآيات والسور الوارد فضلها في السنة المشرفة وآثار السلف الصالح.
عاشرا: تزيد كثير من المعالجين والراقين في هذه المسائل أمورا متعددة ، كالخنق والضرب وكتابة الحجب ونحو ذلك مما لا أصل له ، الأمر الذي دفع "البعض" لإنكار هذه التزيدات – وهذا حق _ ولكن أداه ذلك إلى إنكار أصل المسألة – بغير حق - !
حادي عشر: العلوم الطبية قديمها وحديثها ليس فيه ما ينفي – من الناحية العلمية المحضة – إمكانية وقوع التلبس أو المس أو الصرع.
وليس مع النافين أكثر من النفي المجرد وهو باطل !!
وأما المثبتون: فلعموم الأدلة الشرعية ولواقع التجربة والحس والمشاهدة .
ثاني عشر: لئن وردت روايات ضعيفة وواهية في ذكر الصرع والمس فإن ذلك لا يشغب به على ما كان صحيحا منها أو حسنا كما قرره أهل العلم "المتجردون" كشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر والإمام ابن كثير والإمام البقاعي والإمام البوصيري وشيخنا العلامة الالباني وسماحة أستاذنا الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز وغيرهم .
وأما سواهم من غير "المبحرين" – ولا أقول المتبحرين ! – فلم يأتو بشيء إلا التقعر في العبارة والتهويش في القول والنقد السطحي الواهي !
فضلا عن قلة الإحاطة والتسرع في الحكم وعدم الإنضباط في النظر. "219"


 

رد مع اقتباس