الشيخ عايش القرعان معالج دولي ومنظم برامج العلاج بالرقية الشرعية
الشيخ عبدالله السدحان في كتابه : "كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية"
قدم لكتاب السدحان مجموعة علماء اخترت منهم مقدمة الشيخ الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين / قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة . الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد اطلعت على كتاب "كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية" للشيخ الأخ / عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن السدحان ، وقرأته أكثر من مرة ، فألفيته كتابا علميا مفيدا يجمع بين التأصيل الشرعي والتجربة الصائبة ، ولم يتبين لي فيه ما يخالف الأصول العقيدية ، وما أثير أخيرا حول مسألة التخييل فقد بحثت الموضوع مع الشيخ عبدالله السدحان ووجدت تصوره شرعيا صائبا بحمد الله ، واتفقنا على أن ما يردُ إلى الأنسان القارئ من تخيّلات وخواطر تتعلق بأشخاص غائبين بأنهم حصل منهم ضرر على المريض من عين أو سحر أو نحوه لا أصل له شرعا ، لكن إذا تذكر المريض أو فطن لحادثة أو موقف أو كلمة أو نحو ذلك يتّهم فيه أحدا بعين أو أي شئ يؤذي ، فهذا له أصل في الشرع من خلال قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تتهمون" ، أو يكرم الله من يشاء بكرامة أو رؤيا ينتفع بها فهي من المبشرات إذا توفرت فيها الشروط الشرعية.
أما أن يتكلف القارئ التخيل ، ويجعله دليلا قاطعا على التعرف على العائن أو المتسبب فهذا لا أصل له فيما أعلم ، بل هو مجال لعبث الجن والشياطين. "4"
مقدمة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الخميس – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين / قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الأخ الشيخ / عبدالله السدحان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد قرأت كتابكم "كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية" فوجدته كتابا مفيدا يجمع ما بين إثبات جدوى ونفع الرقية الشرعية والدعوة إلى التداوي بها ، وبين إثبات الأدوية المادية الطبية وعدم إنكار جدواها ، وقد حاول الكتاب الجمع بين كل هذا ، مع استحباب الآثار الواردة في هذا الباب ، مدعمة بخبرة الأخ المؤلف صاحب الخبرة الطويلة في هذا المجال خصوصا أن الناس في زماننا قد انتشرت بينهم أمراض كثيرة نتيجة الغفلة عن شرع الله والإعراض عن ذكره ، وكثير منهم لا يلتفت إلى الرقية الشرعية ، ولا يُعبرُها بالاًَ ، بل يكتفي بالأدوية المادية فقط ، والبعض يطعن في إثبات العين وأثرها ، ولا يشير باستعمال الرقية الشرعية ، هذا مع أن الطب قد عجز عن كثير من هذه الأمراض ، لذا أجد أن الكتاب قد جاء في وقته ، مفيدا في موضوعه. "5"
|