عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 06:00 PM   #17
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


عايش القرعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ... إما الاستعانة بالجن فأود أن افصل فيها أكثر من تفصيل ليستفيد الأخوة من مداخلتي بما فيه النفع لانفسهم ولعقيدتهم فاسمحوا لي بالاطالة ....
أولأً - تجربتي الشخصية مع الجن ...فأقول ما قد حصل معي بصدق وامانة ...
بادء ذي بدء كنت لا أصلي ولا أعرف عن الاسلام شيئاً ... حالي حال الكثير من الشباب الذين انغمسوا في الحياة بلا هدف ... وهذا أحد الأسباب التي يأخذونها كمأخذ ضدي وأنا ارى العكس أن الذي تاه وعاد الى الله لهو على خير ان شاء الله ولا يعيبه ما جهل ... ولكن العيب ان نستمر في الخطأ ونتحدى القوانين والأعراف الشرعية والاجتماعية ...
في يوم من الإيام أوقفني شخص من بلدتي رحمه الله وأخذ يحكي لي عن أمور تخصني لا يعلمها أحد ... فاصابتني الدهشة وصممت أن أعرف كيف حدث ذلك حتى وصلت الى أن هذا الشيخ يستخدم الجن المسلم حسبما قال ... فاخذت ابحث عن هذا السر حتى وجدت الأخ مع شيوخه ومريدي الطريقة القادرية مجتمعين في منزل ذلك الشيخ ... جالستهم فشدني وجود شخص مسيحي بينهم وهو يقوم يالذكر كما يقوم الشيخ وشيخه ومريديه ... سألني شيخ الطريقة وقال لي ماذا تريد يا شاب فقلت له أريد أن أكون مثلكم ... فأخذته شبه اغفائة بسيطة وانتفظ وقال لا لا لا أنت لا تصلح أخرجوه من هنا ... فحملت نفسي وخرجت والدموع في عيني ... وشاء الله لي أن اسافر الى دولة الإمارات العربية المتحده ... وشاء الله أن التقي في الشيخ ابن بلدي في أبو ظبي ونظراً لأننا ابناء بلد واحد كان لزاماً أن نجتمع مع بعضنا البعض ونتحاور ... فعدت وطلبت منه أن يعلمني السر الذي يعالج به ويحضر به الجن وأن بعطيني واحداً من هؤلاء الجن المسلم حسب وصفه .... إلا أنه واجهني بالعنف وقال لي يا أخي أنت لا تصلي وتريد أن تصبح شيخاً ... فأثر ضلك القول في نفسي وقلت يا ولد الى متى ستبقى هائماً على وجهك ...الا يكفي ضياع يجب أن تعود الى الله وأنت في بلاد الغربة ... فقررت في شهر 7 من عام 1979 التوبة النصوح والعودة الى الله .... فحفظت ما تيسر من القرآن بلا أحكام لجهلي بذلك .... فبدأت أذهب الى المسجد وتعلمت الصلاة وصمت شهر رمضان ... وحصل احتكاك بيني وبين أخوة في العمل من السودان وبدأت اقلدهم في الذكر ولكنني كنت أذكر الله كثيراً فقال لي زميلي لا تذكر كثيراً فأخشى عليك الجن ... فقلت له لا تخشى علي الجن فأنا اثق بأن ذكر الله لا يكون معه أذى ... وبدأت اقضي معظم وقتي وأنا أذكر الله وانسجمت مع ذلك أشد انسجام ... وبقيت على ذلك الحال حتى انتهت مأموريتي في منطقة أم الاشطان ... وعدت الى أبو ظبي فعدت وطلبت من الشيخ أن يرشدني الى السر الذي يحكم به الجن ... فأخذ يلتوي ولم يعطيني شيء ... فذهبت الى السوق برفقة عم لي لا يزال حياً أسمه على الحاج أبو عاطف وهو من سكان البارحة وكان يعمل في السلع ذهبنا سوياً الى السوق ... وهناك بحثنا في البسطات المكتبية التي في السوق عن كتب لها صلة بالجن فاشترينا كتاب شمس المعارف الكبرى وكتاب منبع أصول الحكمة ... وعرضت الكتب على أخ لنا من شيوخ الطريقة الصوفية ... فقال لي ونعم الكتب هي وسألتهم عن الاسماء التي في هذه الكتب والتي تسمى بالبرهتيه فأكدوا لي بأن هذه اسماء الله بالسرياني والتي يحكم الجن فيها ,,, فأخذت أجتهد على تكرارها وهي 28 اسم وبعد ذلك بدأت ارى مناظر لا تسر ولا تدل على أن النتائج شرعية فذهبت الى الشيخ قريبي في مدينة العين وذكرت له الحال فقال لي توقف عن ذكر الاسماء ال 28 واذكر هذين الاسمين فاستجبت لذلك ... وبدأت رحلة المجهول فأول ما شاهدته شاهدت شخصين يرتديان اللباس الباكستاني فصليت على النبي فلم يصليان فقلت في نفسي هذا دليل على أنهما مشركين . فقرأت آية الكرسي فذهبا .. وفي المسأ جأني الشيخ غضبان وقال لي كيف تحرق أعواني توقف عن ما أنت فيه أنت ستقضي علي وستدمرني ... فقلت له إذا ما عندك هم جن كفرة وشياطين وبعد نقاش وحوار حاد افترقنا ... وتوةقفت عن كل ما يتعلق بأمور الجن وكانت هذه هي المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية ... استمريت في البحث عن كيفية الإتصال بالجن المسلم وأخذت بتلاوة الآيات القرآنية وخاصة آية الكرسي وسورة الأخلاص والفلق على أن يحضر جن مسلم وبقيت أدعو الله ولم أجد شيء ملموس ... وفي يوم من الأيام زارني الشيخ قريبي وكان الحزن بادياً على وجهه وقال لي أرجوك يا شيخ أريدك أن ترقي أخي لأن أخي تزوج ولم يدخل على زوجته فقلت له لا أعرف فقال لي ارقيه بما تحفظ من القرآن فتلوت سورة الفاتحة واوائل سورة البقرة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والكافرون والأخلاص والفلق والناس وكررت ذلك ودعوت الله له بالشفاء .. كتب الله للمربوط أن يُحل ويدخل على زوجته ... وبعد فترة من الزمن كنت أجلس عند دار عمي أهل زوجتي وحضر الشيخ قريبي حيث كنا سوياً في إجازة فطلب مني ابن عمي أن ارقيه قبدأت بالرقية وما أن اتممتها حتى هرب الشيخ من الجلسة بحجة تذكره أمر مهم عليه انجازه ... وفي نفس الجلسة قال لي ابن عمي أنني ارى أن هناك شيء من الأنوار حولك وأتوقع أن هناك جن مسلم فقلت له وكيف السبيل الى معرفة ذلك فقال لي سبق لي وأن تم النحضير من خلالي فقلت له كيف فقال.. ضع لي فنجان وضع به زيت وأقسم على الجن المسلم ليكشف الحجاب بيني وبينهم فأتوسط بينكم ففعلت ذلك ... فقال لي أرى جن مسلم باعداد كبيرة فدار حوار بيني وبينهم وانصرفوا وانصرفت إبضاً أنا من الجلسة والنار تشتعل في داخلي كيف حصل هذا وهل هذا صحيح أم كذب ؟؟؟ فقررت الإختبار فذهبت الى شاب يقال أنه يرى العالم الأخر فطلبت منه أن يتوسط بيني وبين من يحضر من الجن فعزمت عليهم "أقسم عليكم بالله يا من حضرني من الجن المسلم أن تكشفوا الحجاب الذي بيننا وبينكم بالحق – إنه من سليمان ... وهنا تكررت اسماء الجن الذين حضروا وثبتت المعلومات .. وإيضاً ذهبت الى ثالث وحصل ما حصل عند الأول والثاني ... هنا طرت من الفرحة وبدأت اسقط هذا والعب بذاك وأخذت الأمر بمنتهى اللعب ...وبدأت الأمور تتطور وتدخل في الجد فطلبت منهم علاج أحد الأخوات والتي كانت تعاني من الصرع ومن شبه الشلل نتيحة ضعف بالأعصاب ... أقسمت عليهم ووكلتهم بعلاجها ..هنا حصلت أمور غير متوقعة ... اصبحت البنت تلعب رياضة إلزامية يومياً ساعة صباحا وساعة مساءاً .... وبقيت على هذا الحال لمدة 14 يوم وكانت البنت تصرخ من التعب ... وعندما سألت الوسيط ما الذي يحدث قال لي هناك ممرضات يقومن بتمرينها فعجبت وعجب كل من شاهد هذا الأمر وبعد ذلك صرعت البنت ونطقت على لسانها جنية يهودية وطلبت الخروج فأذنت لها وبعد ذلك شفيت الفتاة .. فقام والدها باكرامي بعمل حفل عشاء على شرفي قدم من خلالة هدية 4 دونمات أرض وقمت أنا بدوري برد الهداية للبنت ... وقد استشار والد البنت إمام المسجد الكبير وهو ازهري ويعتبره الكبار رمزاً للتدين .. فقال نعم هؤلاء جن صالحين عالجوا البنت وهذا لا ضير فيه وشرعي واجازه ابن تيمية ... انتهت الاجازة وسافرت الى أبو ظبي وتابعت العلاج بالتلاوة والقسم على الجن المسلم بتطهير الاجساد ... وكانت النتائج مرضية لحد ما وكان طرد الإصابة يأخذ 14 يوم ... وفي هذه الفترة تم تصوير عدة حالات وحضر عندي منهم الشيخ خالد الكندي من مدينة العين والشيخ محمود الزبيدي من بني ياس والشيخ سالم صفوان من رأس الخيمة والشيخ رياض أبو عيده من غزه... وتطور الأمر وتم كشف الحجاب بين الجن ومجموعة كبيرة ممن أنا على صلة بهم واخذت الرسائل تصلني من الجن من خلالهم وكانت الرسائل تؤازر بعضها بعضاً بحيث لا يراودني شكاً بأي خلل ... وفي عام 1990 زارني رجال يعمل في الملحقية الثقافية السعودية ... وكانت هناك ثقة كبيرة بيني وبين الرجل وقد عالجت له عدة حالات .. فقال لي يا شيخ عايش أود أن ادلك على الخير فقلت له السمع والطاعة فقال لي .. أُقسم بالله أنني لم ارى أصدق منك ولا أرجل منك في حياتي وقد احببتك بالله وليس لي عندك غاية أو هدف وقد سبق وان تناقشنا بموضوع الاستعانة بالجن في المباحات وقد استدليت بقول شيخ الاسلام وابن عثيمين بالإجازة ... فقلت له نعم فقال .. ما رائيك لو قلت لك أن شيخ الأسلام اخطأ بالمسألة وأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء لا تجيز ذلك ؟؟؟ فقلت له أسمع واطيع .. فقال عُد الى كتاب اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وارى ما جاء من فتاوى ... فكلمت الشيخ سالم بن صفوان وأحضر لي المجلد الخاص بالعقيدة فأطلعت على ما جاء فاستغفرت الله لذنب ارتكبته جاهلاً وأخذت العهد على نفسي بان اتوقف وقد كانت لنا جلسة مع الجن المسلم ابلغتهم بقراري فقالوا نعم نحن لانظر ولا ننفع اذهب الى ما أنت ذاهب اليه وفقك الله وتوقفت تماماُ وأبلغت الأخوة بذلك فمنذ عام 1992 أوقفت هذا الأمر طاعة لله ولرسوله وليس خوفاً من أحد ... والأخ الشيخ قريبنا توفاه الله على حال لا يسر عدو ولا صديق وكنت قد ذهبت اليه في مرضه واعضائة تتقطع واحده تلو الأخرى وأقول له اتركهم لن بنفعوك فكان يقول لي دع هذا الأمر عنك حتى توفاه المولى عز وجل ... >>>>>>>


 

رد مع اقتباس