عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 06:16 PM   #18
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش
فلسفة طريقة إثبات البيِّنة: قال الله تعالى (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) قال "يجري الشيطان من بني آدم مجرى الدم" وقال لمن شكت النزيف: (تلك ركضة الشيطان) .يوسوس الشيطان في صدر الإنسان، ويوحي للإنسان أموراً كثيرة، لكنْ لا يمكن أنْ تكون هذه الامور ظاهرة إلا في حالة الشرود الذهني الظاهر، وأيضاً يشعر الإنسان بهذه الوسوسة الظاهرة أثناء الصلاة وتلاوة القرآن، ويكون تأثير الشيطان غالباً على الإنسان وظاهراً أثناء الغضب، لكنَّ الشيطان والجن قد يمسُّ الإنسان، وهذا المسّ يتفاوت من حالة إلى حالة،

********************************


يحي غوردو
باسم الله الرحمان الرحيم
أخي الكريم عايش القرعان استميحك عذرا بطرح بعض الملاحظات على ما أسميتموه" فلسفة طريقة إثبات البينة"


أنت تعلم أن الهدف من اي بحث علمي هو:الفهم، والضبط، ثم التنبؤ بالظواهر المدروسة بمختلف الطرائق والوسائل المتاحة...
لذلك يعد المنهج التجريبي من أهم المناهج المستخدمة في دراسة الظواهر ولاسيما الظواهر النفسية والعصبية...

والظاهرة التي لا ترتقي بدراستها للمنهج التجريبي، تبقى نتائج دراستها بمناهج أخرى موضع شكّ وريبة.


لمعرفة فيما إذا كان منهج الأخ عايش القرعان الذي يتبعه، هو منهجٌ علميٌّ موثوقٌ فيه، ينبغي أولاً أن نحدد ماذا نقصد بالمنهج العلمي؟

وثانياً ما منهج الشيخ عايش القرعان؟

بالنسبة لاصطلاح المنهج العلمي أو الطريقة العلمية Approach Or Method Scientific فالمقصود به الطريق المؤدي إلي الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلي نتيجة معلومة.
أو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة لاكتشاف الحقيقة.
أو بأنه جملة العمليات العقلية، والخطوات العملية، التي يقوم بها الباحث/العالم من بداية بحثه وحتى نهايته، من أجل الكشف عن الحقيقة والبرهنة عليها.

فعلى أي أسس / قواعد يرتكز الشيخ عايش القرعان لدراسةالحالات التي تعرض عليه؟
وما هي الخلفية الفكرية المستخدمة في دراسة الظواهر السلوكية والنفسية؟
علما أن استخدام الشيخ لهذا (المنهج الذي نريد أن نسلط الضوء عليهونستوعب خباياه) قد أعطى نتائج قيّمة ومفيدة أسهمت في إثراء الدراسات النفسية كما أنّها سلّطت الأضواء على جوانب خفيّة في الطبيعة البشرية.



***********************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش
فلسفة طريقة إثبات البيِّنة: قال الله تعالى (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) قال "يجري الشيطان من بني آدم مجرى الدم" وقال لمن شكت النزيف: (تلك ركضة الشيطان) .يوسوس الشيطان في صدر الإنسان، ويوحي للإنسان أموراً كثيرة، لكنْ لا يمكن أنْ تكون هذه الامور ظاهرة إلا في حالة الشرود الذهني الظاهر، وأيضاً يشعر الإنسان بهذه الوسوسة الظاهرة أثناء الصلاة وتلاوة القرآن، ويكون تأثير الشيطان غالباً على الإنسان وظاهراً أثناء الغضب، لكنَّ الشيطان والجن قد يمسُّ الإنسان، وهذا المسّ يتفاوت من حالة إلى حالة، فقد يكون بالاقتران بالإنسان، والاقتران هو نتاج أضعف للمسّ، وقد يكون المسّ زائداً وهو ما نسمّيه بالتلبس، وليس هناك من أحد يستطيع أنْ يعرف حقيقة هذا المس وماهيّته، إلّا اجتهادات من هنا وهناك، والمجتهد يخطئ ويصيب من خلال ممارستي لعلاج حالات الأرواح عامّة وجدْتُ أنَّ للجنّ آثاراً ظاهرةً على طبيعة الإنسان،

******************************



من أسس نجاح البحث العلمي أيضا تحديد المفاهيم والمصطلحات بدقة متناهية حتى يستفيد منها كل باحث وكل طالب علم، والملاحظ فيما كتبه الشيخ أن القارئ أو المتتبع يجد صعوبة في تحديد المصطلحات المستعملة: بل هناك في بعض الأحيان ضبابية تحجب الرؤية:
الايةالكريمة التي استشهد بها الشيخ تتحدث عن المس (بغض النظر عن الخلاف القائم بين العلماء حول حقيقتها هل هو على الحقيقة أم للتشبيه؟) يمكن أن نقول أنها حالة" مس" لكن بالنسبة لحديث "جريان الشيطان مجرى الدم" فهنا الأمر يتعلق بكل الناس وليس بالمصابين بالمس (فالحديث لا علاقة له بالمس بل هو عام لكل البشر فلا يصح الاستشهاد به)

حديث حمنة بنت جحش حول ركضة الشيطان ((فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها). ) هذا كذلك أمر خاص بالحيض ولا علاقة له أيضا بالمس وإلا لجاز القول أن كل امرأة عندها مشكل مع الحيض هي ممسوسة وتحتاج إلى رقية وعلاج عند شيخ لكننا نحن نعلم علاج هذه الحالة فهو معروف ولا يخفى على أحد فهو موجود في كل كتب الفقه ولا علاقة له بالمس الذي نتحدث عنه... والدليل أن رسول الله لم يأمر حمنة بنت جحش بالرقيا الشرعية أو بزيارة شيخ معالج...

أيضا الوسواس الخناس هو أمر عام أي يخص كل البشر فكلنا يوسوس له ولا علاقة لذلك بموضوع المس (الوسواس لا ينجو منه أحد مريض أو غير مريض ونضيف إلى ذلك وسواس الوضوء والصلاة...) كلها حالات عادية وليس مرضية تحتاج إلى رقية أو معالج يكفي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

نرى أن هناك خلط بين مفهوم المس ومفهوم الاقتران ومفهوم التلبس
إذ ما هو المس متى يمكن أن نقول أن هذا الشخص ممسوس؟
ومتى نقول أن به حالة اقتران؟ وهل هناك فرق بين المس والاقتران؟ هل يتعلق الأمر بجن واحد أم بمجموعة أم بقوة الجن على جسم الانسي أو بسنه أو حالته الصحية ؟ إذا كان الجني صغير السن فله هذا يؤدي إلى مس أم إلى اقتران أم إلى تلبس؟

وما معنى التلبس؟

المثال الذي أعطاه الشيخ مثال الماء والأنبوب يبين أن المس والاقتران والتلبس هي حالة لجني واحد أي أنه ينتقل من حالة ضعيفة هي المس ليصل إلى حالة أقوى هي الاقتران ثم إلى حالة أكثر قوة هي التلبس ... ماهي أسباب هذا الضعف / القوة هل هي راجعة إلى الجني نفسه أم إلى المريض؟

الآية الكريمة من سورة البقرة يمكن أن تكون دليلا على المس لكن ما هو الدليل الشرعي على أن هناك ما يسمى بالاقتران أ و التلبس؟

**************************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش
من خلال ممارستي لعلاج حالات الأرواح عامّة وجدْتُ أنَّ للجنّ آثاراً ظاهرةً على طبيعة الإنسان،

***********************************
الشيخ يستعمل أيضا لفظ" الأرواح" الذي هو جمع روح فما المقصود بهذا اللفظ علما أننا كمسلمين نعلم أن الروح من أمر الله وما أوتينا من العلم إلا قليلا في هذه المسألة...ولا ننصح بالبحث فيها..
فما الأرواح التي يقصدها الشيخ ؟ وهل لها علاقة بالأرواح التي يطلقها الغرب على الأشباح وتحضير الأرواح (علما أننا كمسلمين لا نعتقد بذلك لأننا نعلم أن الأرواح بعد قبضها تكون في البرزخ ولا يمكنها أن تعود للدنيا هكذا بسهولة)

أرجو ألا أكون قد أثقلت على الشيخ بتساؤلاتي
وما زال هناك في ذهني الكثير

ولك مني ألف شكر سواء أجبت أم لم تجب


تقبل مروري







 

رد مع اقتباس