أسباب تمكن الجن من صرع الإنسان
1: خلل العقيده ....
2: خلو باطن الإنسان من الأذكار والدعوات.
يقول ابن قيم الجوزية عن صرع الجن: وبالجملة فهذا النوع من الصرع وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم، وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصينات النبوية والإيمانية، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه وربما كان عريانا فيؤثر فيه هذا .
3: ضعف نفس الإنسان
ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة وبالله المستعان.
"منقول من آخر الجزء الثاني من أصل أبي بكر الطريثيثي
كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"
4: الخوف الشديد .
5: الحزن الشديد .
6: الغضب الشديد .
وكل هذه الأسباب تضعف التحصين وتقوي نفوذ الشيطان إلى باطن الإنسان وقد أجاب الشيخ عبدالله بن محمد السدحان في كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعيه على السؤال:
نعم يصاب الإنسان المتحصن إذا انفعل انفعالا شديدا وأشدها الغضب وهو من الشيطان فهو يضعف التحصين فيكون منفذا للشياطين ولا أدل على ذلك من حادثة أبّان بن عثمان فأنه لما حدث بقول النبي صلى الله عليه وسلم "من قال باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء" جعل المتحدث ينظر إليه وقد أصابه الفالج "شلل بسبب جلطه" فقال له: مالك تنظر إلى ؟ والله ما كذبت على النبي صلى الله عليه وسلم ولكني غضبت – فهذا العالم الجليل أصيب وهو يحدث بهذا الحديث فمن دونه أولى أن يصاب فمن انفعل فلا بد من أعادة التحصين من جديد "30"
7: الغفلة الشديدة والإنكباب على الشهوات
8: تلاوة الأسماء السريانية والتي هي عبارة عن عبادة للجن.
9: في حالة ممارسة طقوس الزار.
10: في حالة عهود السحر الشيطانية في حال طلب سحر السيطرة فيشترط على طالب السيطره تلبيس جسده بجنيين فعند ملامسة جسد المطلوب سحره ينتقل جني لجسده ويبقى الجني الثاني في جسد طالب السيطره .
11: السماح للجن بتلبس الجسد وهذا عادة يحصل للوسيط عند تحضير الجن والشياطين من خلال التلبيس المباشر بتحضير الجن على جسد الإنسان وغير مباشر عن طريق المندل ومن خلال التسليه كلعبة العويجا.
12: الاستجابة للإيحاء النفسي الذي يستخدمه المعالج عن جهل ويستحدمه الساحر عن علم وفن.