عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2012, 12:49 AM   #3
ملكة السكوت
V I P


الصورة الرمزية ملكة السكوت
ملكة السكوت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29588
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 18-11-2019 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,508 [ + ]
 التقييم :  186
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green


السر لاكتشاف نفسك :
( وكل ما ذكر في هذا الفصل إجمالا كمضمون لا يتعارض مع ما ورد عن السلف الصالح سواءا في تفسيراتهم للقرآن الكريم أو مروياتهم للسنة المطهرة نقولاتهم لأقول السلف )
---
يقول بوب بروكتور:
فكر في هذا لمدة دقيقه انظر إلى يدك إنها تبدو صلبه لكنها ليست كذلك فإذا وضعتها تحت المجهر الدقيق سوف ترا كتله هائله من طاقه متذبذبه ! يقول د. بين جونسن:
كل شئ هو طاقة ودعني اساعدك على فهم ذلك قليلا هناك الكون مجرتنا كوكبنا عالم الإنسان ثم هناك بداخل هذا الجسد انظمه واجهزه واعضاء ثم هنا الخلايا ثم الجزيئات ثم الذرات ثم هناك الطاقة وهكذا هناك الكثير من المستويات يمكن التفكير بشأنها لكن كل شئ في هذا الكون هو طاقه .
دعني أشرح كيف تمثل أنت أكثر برج بث في الكون بتعبيرات بسيطه كل الطاقة تتذبذب في شكل تردد وبوصفك نوعا من الطاقة فإنك تتذبذب كذلك في شكل ترددو ما يحدد ترددك في أي وقت هو ماتفكر فيه مهما كان و ماتشعر به مهما كان كل الأشياء التي تريدها مصنوعة من الطاقة وهي ذات ذبذبة أيضا كل شئ هو طاقة .
وإليك عنصر التعجب عندما تفكر بشأن ما تريد وتثبت ذلك التردد فإنك تجعل طاقة ما تريده تتذبذب على ذلك التردد وتجذبه نحوك ! وعندما تركز على ما تريد فإنك تغير من ذبذبة الذرات الخاصة بذلك الشئ وتؤدي إلى أن تتذبذب نحوك والسبب في أنك أكثر برج بث فعالية في الكون هو لأنك لديك القدرة على تركيز طاقتك عبر أفكارك وتحويل الذبذبات التي تركز عليها مما يجذبها عندئذ إليك .عندما تفكر بشأن تلك الأشياء الطيبة التي تريدها وتشعر بها فإنك تحول نفسك في الحال إلى ذلك التردد مما يؤدي بطاقة كل الأشياء للتذبذب نحوك . وتظهر في حياتك يقول قانون الجذب إن الشبيه يجذب شبيهه إنك مغناطيس طاقه فإنك تشحن كل شئ ترغبه كهربيا وتشحن نفسك كهربيا نحو كل شئ تريده ينظم الإنسان طاقته المغناطيسية لأنه ما من أحد غيره يستطيع أن يفكر أو يحس نيابة عنه والأفكار والمشاعر هي التي تصنع تردداتنا
يقول جيمس راي :
يعرف معظم الناس أنفسهم بهذا الجسد المحدود لكنك لست جسدا محدودا حتى تحت ميكروسكوب فإنك تظهر كمجال للطاقة وما نعلمه عن الطاقة هو هذا : إنك تمضي إلى أحد علماء الفيزياء الكمية وتسأله : مم يتكون العالم ؟ فيجيبك ؟ قائلا : " يتكون من الطاقة" فتسأله : أنت بدورك : " حسنا فلتصف الطاقة"
وسوف يجيبك : حسنا الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولطالما كانت كذلك كل شئ وجد ذات مرة يوجد دائما ويظل ينتقل من شكل إلى شكل .
وهكذا فإذا كنت تعتقد أنك لست سوى هذه الحلة البدنية الفانية فأعد التفكير أنت كائن روحي إنك مجال طاقه تعيش في مجال أوسع من الطاقة .
العقل الكوني الواحد :
قام بعض العلماء العظام بوصف الكون بقولهم إن ما يحكم الكون وكل ما فيه هو قدرة الخالق وليس ثمة موضع لا يوجد به القدرة الإلهية . والطاقة الكونية تستمد قوتها من الله وهي تمثل الذكاء والحكمة والمثالية التامة .
وهذا يعني أن كل احتمال وإمكانية محله العقل كل معرفه كل الإكتشافات وكل إختراعات المستقبل توجد في العقل الكوني كاحتمالات بانتظار العقل الإنساني لسحبها قدما كل إبداع وابتكار في التاريخ قد تم سحبه من العقل الكوني سواء كان الشخص عالما بذلك عن وعي وقصد أم لا . ( صدق الله العظيم في محكم التنزيل "وما بكم من نعمة فمن الله")
كيف تستفيد من العقل الكوني ؟
تقوم بذلك من خلال وعيك به وباستخدام خيالك الواسع الرائع انظر حولك بحثا عن الإحتياجات التي تنتظر تلبيتها تخيل لو أن لدينا اختراعا عظيما للقيام بهذا ابحث عن الإحتياجات ثم تخيل وفكر في جلب طرق لإيجادها ليس عليك أن تتوصل إلى الإختراق والإكتشاف فذلك بيد الخالق كل ما عليك القيام به هو أن تسلط كل تفكيرك على النتيجة النهائية وتتخيل تلبية الإحتياج وسوف تدعوها للوجود وعندما تطلب وتشعر وتصدق فسوف تتلقى ماتنشده ثمة معين غير محدود من الأفكار ينتظر لجوءك إليه واستدعاؤه إنك تحتفظ بكل شئ في وعيك . " الكيان الإلهي هو الحقيقة الوحيدة " تشارلز فيلمور
ويقول جون أساراف :
إن ما يمنحك الأشياء التي ترغبها ليس الأشخاص وإذا استمسكت بذلك الإعتقاد الخاطئ سوف تعيش الإفتقار لأنك تنظر إلى العالم الخارجي وإلى الأشخاص كمصدر للمدد والدعم غير أن الدعم الحقيقي هو المجال الخفي الذي لا تراه والذي يأتي من عند الله سبحانه وتعالى كلما تلقيت أي شئ تذكر أنك قد جذبته إليك عن طريق قانون الجذب وعن طريق وجودك على التردد المتناغم مع الدعم الكوني .إن الذكاء الكوني يسري في كل شئ في الناس وفي الظروف والأحداث ليمنحك ما ترجوه لأن ذلك هو القانون .( هذا يؤكد بوضوح أثر العقيد الصحيحه على النفس البشريه والتي أكدت على وجوب اللجوء إلى الله والتعلق به في جميع الأمور)
وتقول ليزا نيكولس :
غالبا ما نصاب بالتشوش بالشئ الذي يدعي ب جسدنا أو كياننا المادي ذلك الجسد يقيد روحك ؛ وروحك كبيره لدرجة أن تملأ غرفة إنك تتحلى بروح لا تموت أنت
قبس من روح الله التي بثها في آدم أبي البشر وخلقك في أحسن تقويم .
يقول آر. باكمنستر فوللر :
99بالمائة من وجودك وكيانك خفي ومقدس .
أنت قبس من روح الله أنت روح تلبست لحما ودما أنت حياة أبدية تكتشف ذاتها في صورتك أنت كيان كوني أنت صاحب قدرة مطلقة حكمة ليس لها حدود وذكاء لا نهائي أنت تجسيد للمثالية والروعة أنت صانع شخصيتك ومصيرك على هذا الكوكب .
يقول جيمس راى :
كل تراث ديني يخبرك بأنك خلقت في أحسن تقويم وأن الله أكرمك وفضلك على سائر مخلوقاته مما يعني أن لديك تصريحا إلهيا وقدرة سماوية لتصنع عالمك وتصنع ذاتك .( يذكرني هذا الكلام بطريقه عقيمة يظنها البعض أنها تربوية و مازال عدد من الناس يعتقد صوابها أو يلجأ إليها دون وعي وهي التركيز على نقاط الظعف وتضخيمها وتحطيم معنويات المتربي للتربيته وتعديل سلوكه )
يقول هنري فورد : " سواء اعتقدت أنك تستطيع شيئا أو أعتقدت أنك لا تستطيع فستجد أنك محق في الحالتين "(هذه فلسفة صحيحه حيث الإنسان ممكن يوهم نفسه بشئ معين لا أساس له من الصحة ثم يصدقه ويتصرف على أساس أنه حقيقة وواقع !! متناسيا وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإنه أكذب الحديث )
أنت لست ماضيك :
يقول جاك كانفيلد : الكثير من الناس يشعرون أنهم ضحايا في الحياة وسوف يشيرون في الغالب إلى أحداث ماضية ربما من قبيل النشأة مع والد قاسي أو مع أسرة مفككة يعتقد أغلب علماء النفس أن نسبة 85% تقريبا من الأسر مفككة هكذا يمكنك أن ترى أنك لست وحدك في هذا الأمر.
أبواي كانا مدمنين للكحوليات .أبي كان يؤذيني أمي أنفصلت عنه حين كان عمري في السادسة ..... أقصد أن تلك القصة تقريبا التي يرددها كل شخص بصيغة أو بأخرى والسؤال الحقيقي هو ما الذي سوف تقوم به الآن ؟! ما الذي تختاره الآن ؟؟! لأنه إما أن تواصل التركيز على تلك القصة وإما أن تستطيع أن تركز على ما تريده . وحين يبدأ الناس التركيز على ما يريدونه فما لا يريدونه يسقط ويختفي وما يريدونه هو ما يتوسع ويمتد .
يقول برنتيس مالفورد :
" إن الشخص الذي يوجه عقله تجاه الجانب المظلم من الحياة والذي يعيش مرارا وتكرارا حالات سوء الطالع والخسران وخيبة الأمل التي تنتمي للماضي فإنه يدعو ويطلب حالات شبيهه للمستقبل فعندما لا ترى شيئا سوى سوى الطالع في المستقبل فإنك تدعو وتبتهل من أجل سوء الطالع هذا فسوف يتحقق بكل تأكيد " (هذا يذكرنا بحث السنة المطهرة على إحسان الظن بالله وتحريم التشاؤم وفضل التفاؤل )
إذا استعدت أحداث حياتك وركزت على المصاعب التي تنتمي للماضي فإنك تجلب فقط المزيد من الظروف الصعبة إليك الآن . تخل عن ذلك كله بصرف النظر عما يكون . افعل ذلك من أجل نفسك إذا حملت ظغينه أو لوماً تجاه شخص ما على شئ حدث فيما مضى فإنك تؤذي نفسك وحسب . أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يصنع الحياة التي تستحقها إذا ماركزت قصدا أو عمدا على ما تريد وعندما تبدأ في بث مشاعر طيبة فإن قانون الجذب سوف يستجيب . كل ما عليك القيام به هو أن تبدأ وعندما تفعل فسوف تطلق السحر وتحرره .
عندما أدخل هنري فورد رؤيته حول العربات ذات المحرك في عالمنا فقد تهكم عليه المحيطون به وظنوا أنه قد جن وهو يسعى وراء رؤية جنونية لكن هنري فورد كان يعرف أكثر كثيرا من الأشخاص الذي تهكموا عليه لقد اطلع على السر وعرف قانون الكون ( سواء اعتقدت أنك تستطيع شيئا أو اعتقدت أنك لا تستطيع فستجد أنك محق في الحالتين – هنري فورد) ( صدقت والله ياهنري بن فورد !! يعني بالعامية أنت وش ترا نفسك ؟؟ كانك رأيتها منجزه فأنت بتنجز وكانك رأيتها عاجزه فإنت بتعجز!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كن واعيا بأفكارك :
كل قدرتك تكمن في وعيك بتلك القدرة ومن خلال التشبث بتلك القدرة في وعيك . ( هذي مشكلتنا الوعي !! نتعلم بس معلومات مجرده بدون وعي بطريقة تطبيقها في الواقع !! والظروف المحيطة بها !! فلا نعي هل نحن سائرون نحو تحقيق الهدف أم ضده ذلك !نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمساعدة نفسي على أن أكون أكثر وعيا حتى أتذكر أن أتذكر فإنني أطلب من الله أن يمدني بأشارة تعيدني إلى الحاظر متى سرح عقلي في الماضي وهذه الإشارة قد تتمثل في سقوط شئ أو إنطلاق جرس إنذار أو ماشابه ذلك .وكل تلك الإشارات تنذر بأنني سرحت بعقلي بعيدا وبالتالي تدفعني للعودة للحاظر . عندما أتلقى تللك الإشارات أتوقف على الفور وأسأل نفسي " ماالذي أفكر فيه ؟ ماالذي أشعر به ؟ هل أنا واعيه ؟ " وبالطبع في اللحظة التي أقوم فيها بذلك فإنني أكون واعيه . في اللحظة نفسها التي تسأل نفسك فيها إذا ما كنت واعيا تكون كذلك بالفعل تكون واعيا .
"السر الحقيقي للقدرة هو الوعي بالقدرة " تشارلز هانيل .
والحقيقة هي أن الله قد زودك من خلال الكون بكل الإجابات طوال حياتك لكنك لن تتمكن من تلقى الإجابات إلا إذا كنت واعيا بها ثم منتبها بكل شئ حولك لأنك تتلقى الإجابات على أسئلتك في كل لحظه من لحظات اليوم إن القنوات التي يمكن أن ترد عبرها تلك الإجابات غير محدودة من الممكن أن تتمثل في صورة عنوان الصحيفة اليومية الذي يجذب انتباهك أو الإستماع بالمصادفة لشخص يتحدث أو لأغنية في الراديو أو لا فتة على شاحنة تمر أو تلقى إلهاما مفاجئا تذكر أن تتذكر وكن منتبها !!

سر الحياة :
يقول نيل دونالد وولش : مؤلف ومحاظر دولي ومعالج روحاني .
ليس هناك مايجبرك على تحديد مقصدك ورسالتك في الحياة ليس هناك من يقول إني أنا دانيال شاب وسيم يعيش في مستهل القرن الواحد والعشرين وهو ... ! وكل ماعلي القيام به هو أن أفهم حقا ما أقوم به هنا ولماذا أنا هنا وأن أجد طريقي وأتبين ماتبيته لي الظروف وأن أقاوم لكي أحقق ماأريده أنا وليس ماتريده الظروف . وهكذا فإن مقصدك وغايتك في الحياة هم من صنع يدك رسالتك في الحياة هي الرسالة التي تختارها لنفسك وسوف تكون حياتك ماتصنعه منها ولن يحل أحد محلك فيها لا الآن ولا في أي وقت آخر !عليك أن تملأ اللوح الخاص بحياتك بما تريده أيا كان فإذا كنت قد ملأته بأمتعه من الماضي تخلص منها وامحها تماما امح كل شئ في ماظيك لا يخدمك وكن ممتنا لأنه أوصلك لهذا المكان الآن وإلى بداية جديدة لديك صفحة جديدة وتستطيع أن تبدا من جديد من هنا تحديدا ومن هذه اللحظة .أوجد بهجتك
" وهكذا فإن السعاده الداخليه هي فعلا وقود النجاح "


 

رد مع اقتباس