الاكتئاب الموسمي

الاكتئاب الموسمي

نحن الان في مرحلة انتقال موسمي , من فصل الصيف الى فصل الشتاء .. واذكر اني قرات في احدالمجلات (لااذكر ها ولكن اغلب الظن انها جريدة الرياض ) ان هناك اكتئاب يصاب به بعض الناس يرتبط بتلك الفترات نرجو من اساتذتنا الافاضل افادتنا عن هذا الموضوع و مدى صحته ؟ ولهم منا جزيل الشكر والعرفان

المصدر: نفساني

ما شاء الله عليك يا اخت لبيبه: تتدخلين دائماً في الوقت المناسب.
الإضطرابات الوجدانية (الإكتئاب و الهوس) لها احياناً طابع الموسمية ، اي انها تحدث عند بعض الأشخاص في فصل معين من السنة. فعلى سبيل المثال تزداد حالات الهوس في فصل الشتاء (ديسمبر ، يناير ، فبراير) في نصف الكرة الشمالي الذي ننتمي إليه (و هذا ما وجدته تقريباً في إحدى الدراسات التي قمت بها في مستشفى الملك خالد الجامعي مع بعض الزملاء).
و تكثر نفس الحالات في أشهر مايو يونيه و يوليه (أشهر الشتاء في نصف الكرة الجنوبي). و لكن حالات الإكتئاب لا تمتلك نفس الموسمية الدقيقة إلا عند بعض الناس فقط.

السبب في الدرجة الأولى ليس درجة الحرارة بقدر ما هو نقص ساعات النهار و قلة الضوء الساقط على العين الذي يؤثر في إفراز الميلاتونين و على السيالات العصبية عن طريق آليات معقدة تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالإكتئاب أو الهوس. لذلك فإن العلاج بالضوء يعد من الوسائل العلاجية الناجحة في هذه الحالات لزيادة ساعات النهار إصطناعياً.

أما باقي العلاج فهو مثل الحالات غير الموسمية. و السلام.

غريب فعلاً،،،،وهل هذا الأمر يمكن أن يحدث لدينا ؟؟؟؟؟؟لأن لدي ملاحظة وهي أننا هنا في البلدان الحارة لا نفضل الشمس الساطعة لما تسببه من حرارة شديدة،،،،،،،،،،، وتنفرج أساريرنا برؤية الغيوم واحتجاب الشمس وراءها ، ونعتبر المساء هو أجمل الأوقات .
أنا عن نفسي أتمنى لو أن السماء ملبدة بالغيوم طوال العام.....

أنت تتحدثين عن امر مختلف يا اخت عائشه. عندما كنت في كندا قبل عدة سنوات (و انا إبن الصحراء و الشمس الحارقة) كنت أسعد كثيراً بالشمس تماماً مثل الكنديين لأننا نحرم منها هناك لكثرة الغيوم و الأمطار. و عندما تسطع الشمس نكره العمل و نتمى الخروج للنزهات ، تماماً مثل ما يحصل هنا عندما تغيب الشمس و تكثر الأمطار و الغيوم.

لله في خلقه شئون. و السلام.

السلام عليكم دكتور عبدالله وعلى الأخت الفاضلة
فعلاً الشمس في كندا وبعض مناطق أمريكا نسعد بها عند شروقها حيث أن طعم الشمس هناك غيرها في بلدنا ها ها ها أنا لم أذقها في فمي بل هذا مجرد تعبير .. وأعتقد أن ظهورها هناك يعم بها الدفء في بلادهم التي تكسو سماءها الغيوم في اغلب الأوقات ، وليس مثل بلادنا هنا فهي في الصيف الحارق كلنا نعلم كيف تكون وفي الشتاء نسعد بها جداً ونحبها .. وأنا مثل أختي الفاضلة أعشق الغيوم واجد قلمي يبدع في يوم الغيوم فإذا سمحت سأرسل ما كتبته عن الغيوم والسحب في زيارة لي في أبها البهية في عز الصيف والذي كانت فيه أبها كعادتها ملكة الجبال وزعيمة السُحب .
والسلام
ليلى