مـــــاء وزيت

مـــــاء وزيت

[color=#008000][size=5]مـــــاء وزيت
الكثير من الناس يقطع المسافات ويدفع الكثير من المال وينتظر الوقت الطويل من أجل الحصول على ماء أو زيت مقروء عليه الرقية الشرعية ، ويمكن لأي مسلم أن يقرأ بنفسه على الماء أو الزيت أو ما شابه ذلك ، وينبغي أن لا يعتقد أن للراقي قدرة شفائية أو خصوصية هي ليست عند غيره ، العبرة في كلام الله وليست في الأشخاص ، فالله سبحانه وتعالى يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء: 82].
روي عن صالح إبن الإمام أحمد يرحمه الله تعالى أنه قال : ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحا فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي : اشرب منه ، واغسل وجهك ويديك ، ونقل عبدالله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ، ويصب على نفسه منه .
يقول الإمام ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة أمراض ، ومكثت بمكة مدة تعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأري لها تأثيرا عجيبا فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما وكان كثير منهم يبرأ سريعا ، ولكن هنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقا بها هي في نفسها نافعة شافية – بإذن الله - ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره ... عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أدعو الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ... ويقول:وفى النَّفْث والتَّفل استعانة بتلك الرطوبة والهواء، والنفس المباشر للرُّقية، والذِكْر والدعاء، فإنَّ الرُّقية تخرُج مِن قلب الراقى وفمه، فإذا صاحبها شىءٌ من أجزاء باطنه من الرِّيق والهواء والنَّفَس، كانت أتمَّ تأثيراً، وأقوى فعلاً ونفوذاً. أ.ه.
"منقول/مع تحفظي على استخدام الزيت"

المصدر: نفساني

شكرا لك على هذا النقل المميز

جعله الله في ميزان حسناتك

مع تحفظي على استخدام الزيت

ماذا تعنين مع تحفظك على استخدام الزيت ؟؟!!

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت و ادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة )
الراوي: عمر بن الخطاب و أبو أسيد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4498
خلاصة حكم المحدث: صحيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله

ماذا تعنين مع تحفظك على استخدام الزيت ؟؟!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت و ادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة )
الراوي: عمر بن الخطاب و أبو أسيد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4498
خلاصة حكم المحدث: صحيح

-------------------------------------------------------
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
وأنا آكل زيت الزيتون وأدهن به وهذا مطلق وليس مخصوص كما يريده البعض فكثير من المنتديات والرقاة لا يخلو ربطهم بين الرقية والزيت علما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمله ولم يأمر باستخدامه في هذا الموضع"أي العلاج بالرقى الشرعية"
فمن الحكمة وضع الشيئ المناسب في المكان المناسب
ولا أنكر أن كثيرا من أهل العلم أفتى بجوازه وهذا لا يعني حتميته "أي أنه يمكن الاستغناء عنه تماما في موضوع الرقية الشرعية"" والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموقنةبالاجابة

-------------------------------------------------------
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
وأنا آكل زيت الزيتون وأدهن به وهذا مطلق وليس مخصوص كما يريده البعض فكثير من المنتديات والرقاة لا يخلو ربطهم بين الرقية والزيت علما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمله ولم يأمر باستخدامه في هذا الموضع"أي العلاج بالرقى الشرعية"
فمن الحكمة وضع الشيئ المناسب في المكان المناسب
ولا أنكر أن كثيرا من أهل العلم أفتى بجوازه وهذا لا يعني حتميته "أي أنه يمكن الاستغناء عنه تماما في موضوع الرقية الشرعية"" والله أعلم

ان استخدام الرقاة للزيت الزيتون آخذون بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بركته مثله مثل ماء زمزم ,,

فالرسول حث على ماء زمزم وحث على زيت الزيتون ولايخفى على أحد فضل الرقية الشرعيه فكيف اذا جمعناها ,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله

ان استخدام الرقاة للزيت الزيتون آخذون بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بركته مثله مثل ماء زمزم ,,
فالرسول حث على ماء زمزم وحث على زيت الزيتون ولايخفى على أحد فضل الرقية الشرعيه فكيف اذا جمعناها ,,,

---------------------------------------------------------
أنا تحفظت على الموضوع وأنت استخدميه إن شئت
وكلنا على خير إن شاء الله تعالى
لك كل احترام أخيتي أم عبد الله

اختي الموقنة بالاجابة اشكركِ على الموضوع ..

بالفعل انا من خلال تجربتي انصح كل شخص ان يرقي نفسه افضل من طلب الرقية من غيره لانه يكون مضطرا ويدعو الله من قلب والدعاء وهو في فقره وذله لله يكون اقرب للاجابة ..

ولكن اخالفك في تحفظك على القراءة على الزيت فمن خلال تجربتي ايضا نفع بفضل من الله بالشفاء من امراض خطيرة ..

لانه يقال ان الزيت يبقى بالجسم مده اطول لذلك تأثيره يكون اقوى .. والله اعلم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمـ أم ـــر

اختي الموقنة بالاجابة اشكركِ على الموضوع ..
بالفعل انا من خلال تجربتي انصح كل شخص ان يرقي نفسه افضل من طلب الرقية من غيره لانه يكون مضطرا ويدعو الله من قلب والدعاء وهو في فقره وذله لله يكون اقرب للاجابة ..
ولكن اخالفك في تحفظك على القراءة على الزيت فمن خلال تجربتي ايضا نفع بفضل من الله بالشفاء من امراض خطيرة ..
لانه يقال ان الزيت يبقى بالجسم مده اطول لذلك تأثيره يكون اقوى .. والله اعلم ..

--------------------------------------------------
جزاك الله خيرا أختي أم عمر
شكرا لمرورك والتعقيب
طالما أننا نحصل على نتائج ايجابية ضمن حدود الشرع فكلنا على خير إن شاء الله
وأنا كذلك لا أنكر ذهاب من ابتلى بالاصابات الروحية إلى الرقاة الموثوق بهم ولكن بعد استنفاذ قدراته الشخصية في دفع الاصابة عن نفسه شريطة عدم طول المدة كي لا تتمكن الاصابة منه

بارك الله فيكِ اختي الموقنة بالاجابة ..

عجبني معرفك .. اريد اسألك رأيت عندك اهتمام بالرقية الشرعية ولااراك تكتبين غير في هذا القسم ,,هل عندك خبرة بهذا المجال ؟؟..

أحبكِ في الله ..

هل يجوز التبرك بماء زمزم بغير الشرب كأن يغتسل به طالبا البركة أم أن بركته خاصة بالشرب فقط ؟

« الحمد لله ثبت في صحيح مسلم [رقم2473] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم : " إنها مباركة إنها طعام طعم " زاد الطيالسي [1/364] والبيهقي[5/147] :"وشفاء سقم ".
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " ماء زمزم لما شرب له ".
فظاهر الحديث الصحيح ـ وهو الحديث الأول ـ أن ما فيه من الشفاء لا يختص بالشرب ؛ لأن قوله " وشفاء سقم " مطلق ، وإن كان سبب الحديث قصة أبي ذر عندما مكث أياما لا طعام له ولا شراب إلا ماء زمزم .
فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
ويشبه هذا قوله تعالى في العسل : ﴿ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ ﴾ [(69) سورة النحل] ،
وقد علم بالتجربة أن ما في العسل من شفاء لا يختص بشربه ، ويشهد لعدم اختصاص ما في زمزم من البركة ، والشفاء بشربه ما ثبت في صحيح البخاري عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة ، فأخذتني الحمى ، فقال: أبردها عنك بماء زمزم ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء " أو قال:" بماء زمزم" شك همام.
فتبين أنه يشرع الاستشفاء بماء زمزم شربا ، واغتسالا ، ولا سيما للحمى .
وقد جاء عن الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله [ص447]قال: ورأيته غير مرة يشرب من ماء زمزم يستشفي به ، ويمسح به يديه ووجهه.
وأما ما يفعله بعض الناس من غسل ما يقصد بتكفين الموتى بماء زمزم فلا أصل له .
والواجب الاقتصار على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف الصالح في هذه المسألة وغيرها . والله أعلم .»
اهـ فتوى الشيخ عبد الرّحمن البرّاك -حفظهُ اللهُ -

*قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمهُ اللهُ تعالى- :

«...شرع الله التبرك بماء زمزم الذي جعله الله مباركا .


لكن يجب على المؤمن التمسك بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم والحذر مما خالفها . والله ولي التوفيق .»اهـ


(( مجلة البحوث الإسلامية )) ( عدد : 57 ص125 )

ومما ينبغي التنبه له أن حصول المراد لشاربه أو تأخر ذلك لا يستدل به على صحة الحديث أو عدمها، فإن ذلك شبيه باستجابة الدعاء، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر: 60}، وليس معنى ذلك أن يحصل المطلوب في الحال، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا أتاه الله إياه أو صرف عنه من السوء مثلها. رواه الترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، وأحمد، وصححه الألباني.

وقَال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه، إما أن يعجلها له، وإما أن يدخرها له. رواه أحمد، قال المنذري: بإسناد لا بأس به. اهـ. وصححه الألباني في صحيح الترغيب.

فكل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه، كما قال ابن حجر في فتح الباري.

ثم ينبغي كذلك أن تراعي شروط وأسباب حصول الإجابة أو القبول أو حصول المطلوب، فقد نبه أهل العلم على أن شرب ماء زمزم لا يفيد شاربه إن فعله مجربا لا موقنا.

قال ابن العربي في أحكام القرآن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له.. وأخبر النبي بأن هذا موجود فيه إلى يومه ذلك، وكذلك يكون إلى يوم القيامة، لمن صحت نيته وسلمت طويته، ولم يكن به مكذبا ولا شربه مجربا؛ فإن الله مع المتوكلين وهو يفضح المجربين، ولقد كنت بمكة مقيما.. وكنت أشرب ماء زمزم كثيرا وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل؛ ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله علي فيهما. . وذكر القرطبي أيضا نحو ذلك في تفسيره الجامع لأحكام القرآن.

وقال المناوي في فيض القدير: من شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها. قال الحكيم: هذا جار للعباد على مقاصدهم وصدقهم في تلك المقاصد والنيات؛ لأن الموحد إذا رابه أمر فشأنه الفزع إلى ربه، فإذا فزع إليه استغاث به وجد غياثا، وإنما يناله العبد على قدر نيته، قال سفيان الثوري: إنما كانت الرقى والدعاء بالنية؛ لأن النية تبلغ بالعبد. .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد

اود التعليق على عدة نقاط
أولا - القرآن كلام الله ولكن لا يتم الشفاء بمجرد السمع - لا بد من اليقين
ولا يخفى على اي متابع ان السحرة يستخدمون كلام الله في سحرهم ومستخدمي الجن كذلك -
كلام الله يتفعل من خلال قوة اليقين وطهارة القلب لا لمجرد اللفظ

روي ان سيدنا عمر كان يرقي بالفاتحة وعندما توفي رضي الله عنه
طلب احد الذين ينتفعوا بتلاوة سيدنا عمر الرقية من الموجودين فلم ينتفع - فأخذ الرجل يتأفف - ويقول ايتبدل القرآن ايتبدل القرآن - فقال له سيدنا علي "لا يتبدل القرآن ولكن اين قلب عمر"

والصحابي الذي رقى المجنون سأله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - ماذا قرأت في اذنه فقال "افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون" فقال صلى الله عليه وسلم
لو أن رجل موقن قرأها على جبل لزال
وفي الحديث "من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل"

اثبتت دراسات طاقة جسد الانسان الحيوية ان لكل جسم فينا طاقة مختلفة عن الجسد الأخر

النفث على الماء هو نقل طاقة جسد والدهن البشري للانسان الى انسان أخر وقد جاءت به السنة المطهرة - ولا مانع من نقل هذه الطاقة من خلال النفث على الجسد مباشرة او النفث على الماء او النفث على الزيت

ومن الضروري ان نفرق بين المرض العضوي وبين المرض الروحي
العضوي يجتهد الانسان على نفسه والمقربين
الروحي لا بد من ممارس متمكن حتى يتم تفريغ الطاقة الروحية السلبية

ولكل مجتهد نصيب واليقين اساس كل شيء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد
اود التعليق على عدة نقاط
أولا - القرآن كلام الله ولكن لا يتم الشفاء بمجرد السمع - لا بد من اليقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام سليم 100 بالمئة من كان توكله على الله فقد توكل على قوي ومن قرأ القرآن وتدبره فقد يجد الخير الكثير والنية أساس كل عمل

ولا يخفى على اي متابع ان السحرة يستخدمون كلام الله في سحرهم ومستخدمي الجن كذلك -

السحرة يستخدمون كل الحيل لخداع الناس ولا يجب الوثوق بهم أو الدهاب إليهم

أما من يدعي في عصرنا هذا أنه يستخدم الجن فهو إما كذاب أو مشعوذ ولا حجة له

كلام الله يتفعل من خلال قوة اليقين وطهارة القلب لا لمجرد اللفظ

صحيح أن كلام الله ينفع أكثر إذا كان الإنسان طاهر القلب قوي اليقين لكن هذا لا يمنع أن مجرد اللفظ له تأثير وله طاقة


كشف بحث للدكتور مسارو إيموتو عن تفاعل الماء العجيب مع الكلام المنطوق وقد أثبت الصور المتناهية الصغر شكل بلورات الماء فهو يقول: "عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء".
وأشار الدكتور مسارو إيموتو إلى أن من أبرز تجاربه، إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.
وأبان العالم الياباني، أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة، مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها، إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية."

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد

اود التعليق على عدة نقاط
أولا - القرآن كلام الله ولكن لا يتم الشفاء بمجرد السمع - لا بد من اليقين
ولا يخفى على اي متابع ان السحرة يستخدمون كلام الله في سحرهم ومستخدمي الجن كذلك -
كلام الله يتفعل من خلال قوة اليقين وطهارة القلب لا لمجرد اللفظ

روي ان سيدنا عمر كان يرقي بالفاتحة وعندما توفي رضي الله عنه
طلب احد الذين ينتفعوا بتلاوة سيدنا عمر الرقية من الموجودين فلم ينتفع - فأخذ الرجل يتأفف - ويقول ايتبدل القرآن ايتبدل القرآن - فقال له سيدنا علي "لا يتبدل القرآن ولكن اين قلب عمر"

والصحابي الذي رقى المجنون سأله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - ماذا قرأت في اذنه فقال "افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون" فقال صلى الله عليه وسلم
لو أن رجل موقن قرأها على جبل لزال
وفي الحديث "من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل"

اثبتت دراسات طاقة جسد الانسان الحيوية ان لكل جسم فينا طاقة مختلفة عن الجسد الأخر

النفث على الماء هو نقل طاقة جسد والدهن البشري للانسان الى انسان أخر وقد جاءت به السنة المطهرة - ولا مانع من نقل هذه الطاقة من خلال النفث على الجسد مباشرة او النفث على الماء او النفث على الزيت

ومن الضروري ان نفرق بين المرض العضوي وبين المرض الروحي
العضوي يجتهد الانسان على نفسه والمقربين
الروحي لا بد من ممارس متمكن حتى يتم تفريغ الطاقة الروحية السلبية

ولكل مجتهد نصيب واليقين اساس كل شيء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

--------------------------------------------------------------------------

الشيخ عايش القرعان
ج/3 ما تقوله صحيح ففي الصحيحين أخذ صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين وترك ما دونهما ---
ولكن هل من مانع شرعي لتلاوة أي شيء من القرآن وقد ثبت بالاحاديث النبوية فضلها على غيرها كالفاتحة وآية الكرسي وسورة الاخلاص و.....
ولكن انت تكلمت في مسألة جدا مهمه وهي تلاوة آيات السحر لعلاج المسحور وتلاوة آيات الحسد للمحسود --- في الحقيقة ان هذه الايات لم ترد في علاج السحر والحسد ومفعولها ايحائي 100% --- وميدانيا فإن اصحاب حالات الوهم عندما يرقيه الرقاة بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتأثر ولو رقيته 24 ساعة ولكن --- لو اسمعته آيات السحر من مسجل سيتأثر ويتفاعل .... وبالتأكيد لا يوجد مانع شرعي لتلاوتها ولكن لو أن هناك مفتي وتحقق من ما أقصده وما أتثبته ميدانيا سيكون له رأي أخر!

أما الزيت المقري ودهن الجسد منه للعلاج من السحر والحسد فلا أرى ذلك وقد ناقشنا هذا الموضوع في منتدى الخير للرقية الشرعية.
---------------------------------------------
من خلال المداخلتين هل أستطيع القول أن الشيخ عايش قد تراجع عن انكاره لاستخدام الزيت في الرقى الشرعية
أرجو افادتي وجزاكم الله خيرا

الشيخ عايش حمدا لله على سلامتك
واضم صوتي الى بقية الأعضاء بتقديم العزاء الحار
((وجنبنا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن))

وأذكركم بمشاركتي السابقة عسى أن أحصل على جواب من فضيلتكم