|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
10-04-2016, 10:53 AM | #1 | |||
عضو
|
هو "الله" ، هذا هو الموضوع! لماذا تخدع نفسك؟
الموضوع ليس موعظة إنما حقيقة نخفيها ونتجاهلها س: لماذا خلقنا؟ جـ: لعبادة الله س: ماذا نعمل الآن جـ: نسينا الله وانشغلنا بأنفسنا س: ماذا يهمك جـ: نفسي س: إذاً أين الله من نفسك جـ: اممممممم لا أعلم هو ربي سبحانه وأحبه ولكن! س: أليس هذا هو حال الكثير منا؟ س: هل رأيتم شخصاً يقرأ القرآن كثيراً كثيراً ويحبه ويوقره ونفسيته تعبانه؟ س: هل رأيتم شخصاً من "الذين هم على صلاتهم دائمون" ، "والذي هم على صلاتهم يحافظون" لديه خوف، يأس،غضب، قهر، وكره وكل المشاعر السلبية س: أليس الدنيا خلقت من أجل الآخرة؟ إذن لماذا أصبح حالنا بالعكس، صارت الدنيا همنا، إذا زانت ونفسيتك تعدلت ظننت أنك من أصحاب الجنة؟ س: أليس الله سبحانه وتعالى يقول: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وكلامه الحق، فهل يعقل أن تذكر الله حقيقة في نفسك ويملأ ذكره مشاعرك وجوارحك ثم تقلق؟ الموضوع يا سادة هو الله إن لم يملأ قلبك وتفكيرك ويشغلك عن نفسك فما الذي غيره سيكفيك الأمر لله "كن فيكون" في لحظة يتبدل الحال من حال إلى حال غيّر اتجاه بوصلتك أنت ربما متحمس للحياة، تريد أن تتواصل مع الناس، تريد أن تنطلق، لم لا تغير الاتجاه وتصبح تريد أن تتواصل مع الله، تريد أن تكلم الله كثيراً لم لا تفهم الغاية من وجودك في هذه الحياة لم لا تفهم حكمة الله في خلقه انطلق يا أخي إلى الله فإن وصلت إليه حقيقة هو سبحانه الذي سينهي كل ما يضايقك ستفهم الغاية ستفهم الحقيقة سترى بنور الله وهو سبحانه الذي سيخرجك من الظلمات إلى النور وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالباريء ; 10-04-2016 الساعة 10:56 AM
|
11-04-2016, 08:10 AM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
نعم صحيح اخي الكريم
الإنسان لازم يقوي علاقته بالله سبحانه وتعالى فهو الميسر للأمور وبيده الأمر كله كن مع الله..يكن معك يعطيك العافية اخي ربي يجزيك الخير والسعادة :) |
|
11-04-2016, 09:47 AM | #3 | |
عضو
|
اقتباس:
مشكلتنا غالباً نستعجل النتائج، "خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" "وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا" الواحد فينا يبغى "حبة" ومباشرة يتغير ويكون الشخصية التي يريد، لكن لو نظر ببساطة إلى خلق الله، الشجرة كيف تنمو؟ بهدوء ببطء ولكن بثبات وقوة "هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى |
|
|
11-04-2016, 03:19 PM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]
|
اقتباس:
لكن فعلا ممكن أن يكون الانسان قريب من الله و رغم ذلك يشعر بالقلق لماذا؟؟؟ لأنه مريض يا أخي نحن لا نتكلم عن القلق العادي الذي يعانيه الناس و الذي يكون غالبا بسبب البعد عن الله... الكلام عن مرض يصيب الانسان كما قد يصاب بأي مرض عضوي معروف و لو أردنا أن نعرّف الاكتئاب ... فهو عدم قدرة الشخص في التحكم في مشاعره والله نعلم أن الموت حق و أنه سيأتي لا محالة ولكنه شعور أقوى منا ليس لأننا نحب الدنيا و نركن إليها ولكن لأن هذه هي سمة هذا المرض الشعور بالحزن بالخوف بالقلق... وما أريد قوله هو... أن الاكتئاب هو نوع من الابتلاء.. ونتيجة الامتحان هي من يحدد طبيعة الشخص فالمؤمن الحق يصبر و يحتسب و يعلم أن الشفاء بيد الله و أنه يسؤجر باذن الله لأن وعد الله حق "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" ويأخذ بالاسباب و يتوكل على الله وأما الذي يفشل في الامتحان فلأنه تسخط و قال يارب لماذا ابتليتني أنا وحدي ولم يرضى ولم يعلم أن كل شيء بيد الله فيبقى يتخبط و لا يجد الحل... فلنتأمل في قوله تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ " فواضح هنا أن الخوف نوع من الابتلاء وكذلك في قصة يعقوب عليه السلام ورغم أنه نبي من أنبياء الله إلا أنه أصيب بالحزن "وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ " "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" والخلاصة... لا نحكم على جميع الناس بقدر واحد ورغم ذلك فالشفاء موجود في كتاب الله وهو بيد الله سبحانه "لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " بتحقيق التقوى و التوكل على الله و كذلك بالصبر والله يشفي جميع المرضى |
|
|
12-04-2016, 09:07 AM | #5 | |
عضو
|
اقتباس:
وبارك الله فيك، لاشك أن هناك أمراض، ولكل مرض تشخيص ودواء، هناك أمراض نفسية عضوية، مثل نقص كيميائي يسبب شعور ما، أيضاً هناك أمراض نفسية تعود إلى مرحلة ما قبل الوعي، مثل المعاملة السيئة في الطفولة المبكرة مما يسبب مشاكل نفسية عميقة، لكن السؤال المطروح: "ألا يستطيع الله شفاء كل هذا؟" مثلاً إن كان هناك نقص كيميائي إما يهديك لغذاء ينفعك أو طبيب يفتح الله عليه بأمر ما (مع تحفظي على الأطباء النفسيين)، وإن كان مرض نفسي يعود لمرحلة الطفولة المبكرة، أليس الله بقادر على تنوير عقلك بسبب شعورك وكيف تتخلص من ذلك؟ أليس الله بقادر على إزالة الأثر النفسي سواء بعلمك أو بغير علمك؟ ومن ناحية الآيات الكريمات: الأولى قال عز من قائل: ولنبلونكم "بشيء" هنا نلاحظ أنه قال بشيء وهذا جزء ولم يقل ولنبلونكم بالخوف فيعيش الإنسان عمره كله في الخوف، الثانية ابتلى الله العزيز الحكيم أنبيائه بشتى الابتلاءات من أجل أن نتعلم منهم، هم قدواتنا، وحتى الأنبياء يخطئون برغم كمال توحيدهم وإخلاصهم، وهذا اقتباس من أحد المرويات:" فقال: أخاف أن يأكله الذئب، ولذلك في بعض الآثار: أن الله عاقب يعقوب عليه السلام بسبب هذه الكلمة أن أفقد عليه ابنه أربعين سنة، وأوحى إليه، قال: "يا يعقوب! أخفت الذئب، ولم تخف مني، ولم تثق بي". كيف تقول: أخاف أن يأكله الذئب، ولم تقل كما قلت في آخر القصة: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}" أختي الكريمة: صدقيني الحل هو "الله" ليس بالتقوى فقط، ليس بالعبادة فقط، إنما بأن يسكن الله قلبك ويملأه، يصبح حبه في قلبك أعظم من كل حب يصبح هو المبتغى وهو المنتهى وهو المبتدأ يصبح هو النهاية والدنيا هذه هي الطريق يصبح هو سبحانه المتصرف في كل أمرك لا هواك، لا نفسك، لا شهواتك، لا رغباتك، (أنا لا أتحدث وكأني كنت كذلك، ولكنه علم علمته، عسى الله ينفعني وإياكم به) وإن سألت كيف: أقول وبالله التوفيق، قبل البدء وأهم شيء هو الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء ثم تحاول أن تأتي بالأسباب التالية جميعاً أو متتالية أو كيف ما شئت! أولاً: الصلوات الخمس: (أعطيها حقها من الأذان وحتى إنهاء السنن الرواتب، مع المحافظة على الأذكار) وإن لم تكن صاحب صلاة قبل فابدأ جزئياً، قليلاً قليلاً تلتزم مثلا بصلاة المغرب من الأذان وحتى تنهي أذكارها و سننها ثم بعد فترة تزيد صلاة أخرى وهكذا حتى تكتمل الخمسة فروض، أو حسب الطريقة التي تراها تناسبك. ثانياً: أذكار الصباح والمساء: (تلزم نفسك بها في نفس الوقتين المحددين، تقولها بخشوع قدر الإمكان، تتأمل معانيها، تفهمها، تدعوا الله بها كل يوم مرتين) ثالثاً: قراءة القرآن: (تحدد جزء أو أقل أو أكثر تقرأه كل يوم بترتيل) ولا تتنازل عنه حيث إن فاتك تعوضه قدر الإمكان. رابعاً: تصلي وتراً قبل أن تنام ثم إن يسر الله تزيد كل فترة ركعتين حتى تكون قيام من ساعة أو ساعتين أو أقل أو أكثر. خامساً: تراقب نفسك جيداً، ولا تدعها، تتصرف إلا بمراقبة، وتحاول فهم دوافعك واسبابك سادساً: تراقب أفكارك ولا تحكم على نفسك حاول توجيه أفكارك ولا تدع الإفكار هي ما توجهك وإنما أنت ما توجهها سابعاً: تراقب أكلك وتنظم غذائك وتحذر من الشبع والتخمة، تأكل كفايتك، وتحاول معرفة الأغذية المناسبة لك تركز على الغذاء الطبيعي، وتبتعد عن أية أغذية مضرة أرجو الله أن يطرح في هذه الكلمات البركة ويجعلها بلاغاً نافعاً لكل أخ يريد طريقاً سوياً وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى |
|
|
13-04-2016, 03:08 PM | #6 | |
عضو
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هناك الكثير من الآيات الكريمات بشأن الخوف والحزن، منها: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 38] بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون [ البقرة : 112] الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة :262] وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ آل عمران : 139] الآيات أبلغ من أن يعقبها شيء إنما أضيف للمشاركة السابقة والنقاط التي تعين في السعي إلى الله الغفور الرحيم. ثامناً: المسابقة للخيرات وأعمال البر مثل: 1- الصدقة ( لو استطعت أن تجعلها صدقة يومية ولو بمبلغ بسيط، لكن مستمرة قدر الإمكان ) 2- أعمال التطوع ( لو مثلاً تجرب تشتري أطعمة توزعها على الفقراء، تشتري هدايا بسيطة أو ورد تهديه للمرضى، وهكذا ) 3- بر الوالدين والأقربين لوجه الله عز وجل ( نية وعملاً ) 4- أي عمل تستطيعه لوجه الله عز وجل ( لا رياء، لا سمعة) عافاني الله وإياكم من كل سوء ، وبلغنا منازل الشهداء بفضله وكرمه ورحمته وعفوه |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالباريء ; 13-04-2016 الساعة 03:12 PM
|
16-04-2016, 12:17 AM | #7 |
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]
|
بارك الله فيك
أنا لا أنكر كلامك فهو صحيح ولكن أردت الإضافة فقط والتعليق على ما لونت بالأحمر....وذلك حتى لا نقسو على مريض الاكتئاب فحاله لا يعلم به إلا الله ولقد أشرت في ختام ردي أن الحل هو " الله " هذا أكيد....لا نختلف وأما عن الوصايا.. نسأل الله التوفيق والثبات مع تحفظي على هذا المقطع.. "وهذا اقتباس من أحد المرويات:" فقال: أخاف أن يأكله الذئب، ولذلك في بعض الآثار: أن الله عاقب يعقوب عليه السلام بسبب هذه الكلمة أن أفقد عليه ابنه أربعين سنة، وأوحى إليه، قال: "يا يعقوب! أخفت الذئب، ولم تخف مني، ولم تثق بي". كيف تقول: أخاف أن يأكله الذئب، ولم تقل كما قلت في آخر القصة: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}"" و أقول ... الله أعلم |
|
16-04-2016, 12:38 AM | #8 | |
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]
|
اقتباس:
سبحان الله لم يذكر هنا المال فقط.. وإن كان جزءا من الانفاق فإن أنفقت من مالك ...فالله سيبارك فيه ويخلفه لك إن أنفقت من صحتك ...فالله سيبارك فيها ويحفظها لك إن أنفقت من علمك ...فالله سيبارك فيه ويزيدك منه وإن سعيت لمساعدة الناس بالجهد أو المال أوحتى بالكلمة الطيبة ...رزقك الله من يساعدك وإن بررت والديك ..رزقك الله بر أولادك.. اللهم ارزقنا الانفاق في السراء و الضراء يارب العالمين وارزقنا المحافظة على أعمال البر كلها وارزقنا الشفاء ولإخواننا المسلمين وارزقنا حسن الختام وادخلنا الجنة برحمتك آميييييييييييييين |
|
|
26-04-2016, 01:28 PM | #9 | |
عضو
|
اقتباس:
بالفعل أبواب الخير كثيرة،، اللهم افتح لنا أبواب فضلك ورحمتك... |
|
|
27-04-2016, 11:28 AM | #10 |
عضو
|
بمعنى ؟؟
المسألة يا عزيزي "إيمان" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما أنا عليكم بوكيل |
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 14-06-2016 الساعة 09:58 PM
|
14-06-2016, 01:00 PM | #11 |
عضو فعال
|
"فلا تخشوهم واخشوني" علاج الخوف من الناس أن تُحيي في قلبك الخوف من الله
الحل انك تمشي عالصراط المستقيم وتشغل وقتك بشي مفيد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|