|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
07-07-2016, 11:03 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
~ الحمد لله ربي ~
|
شعور غريب مع نهاية شهر رمضان ودخول العيد !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير وعافية جميعاً .. مع ليلة الثلاثين من رمضان شعرت بشئ غريب خليط من الحزن والكآبة على شكل نوبات متقطعة لاتزال مستمرة حتى اليوم وأنا جالس أفكر في الحالة ذي وصلني إيميل كأنه جواب على سؤالي مباشرة !! فحبيت أشارككم فيه =========================== في العيد عجيب مع التغيرات الكونية البداية من دخول شهر رمضان، أعظم شهور السنة، خصه الله عز وجل بنزول الكتب السماوية إلى الأرض، وأي علاقة بين السماء والأرض أعظم من هذه؟ تخيل الأحداث العظيمة في السماء إلى الأرض من نزول الروح الأمين جبريل عليه السلام بهذا الوحي إلي الأرض التي نعيش عليها نسمع أن حدوث ثقب بسيط في طبقات الغلاف الجوي يحدث تغير ملموسا على الأرض. فما بالك “بأبواب السماء” التي تفتح على الأرض؟ يدخل الشهر العظيم بتغيرات عظيمة كونية، تصفد الشياطين، تغلق أبواب النيران، تفتح أبواب الجنان. وتصل هذه المتغيرات لذروة عظيمة وهي ليلة القدر الليلة التي ينزل فيها جبريل عليه السلام، الروح الأمين إلى الأرض التي تعيش عليها الآن هل تستشعر ذلك؟ هذه تغيرات تمس الإنسان في جميع جوانبه، ابتداءا من الروح وحتى الجسد وكما كانت البداية هائلة وعظيمة في هذا الشهر المبارك، تكون خاتمته. إنها مناسبة الفرح والجائزة بإذن الله لمن استحق النجاح في عيد الفطر المبارك خروج الإنسان من شهر رمضان إلى شوال يصاحبه متغيرات هائلة أخرى قد تشكل صعوبات مؤثرة على مختلف جوانب الإنسان، لا سيما نفسيا وعاطفيا كنت في نفحات وبركات عظيمة من السماء والآن تغادرك أطلقت الشياطين، عدوك الأول والأشد كنت في حالة روحية عالية من العبادة والآن يعقبها تراخي أو ربما والعياذ بالله بعد عن هذا الخير كان يغشاك نور القرآن في عبادتك وصلاتك ومن حولك والآن يخفت هذا النور وربما ينعدم كم تتوقع أنك فقدت من دعم إيجابي كان يمتد من السماء إلى الأرض مع خروج الشهر المبارك؟ هل نتفهم الآن سبب ما قد يحدث من أمور سلبية مع دخول العيد ومن ليلته؟ تحدثت مع العديد عن حالة عجيبة يشتكي منها عدد ليس بالهين في العيد بدون أسباب واضحة، وبصورة معاكسة لما يفترض أن يكون عليه الحال من سعادة، يكون هناك ضيق واكتئاب وربما حزن غير مفهوم البعض ربما يكون العيد مناسبة له “لتجديد العهد” مع الأحزان والضيق! إذا كان السبب الذكريات، ألا يحق لك أن تسأل نفسك “لماذا ذكريات الألم والحزن بالذات”؟ ألا يحق لك أن تتساءل بأنه ربما هناك عوامل أخرى تعبث بك بصورة سلبية دون أن تشعر؟ بلى، فالتغير الكونى الهائل الذي مررت به وفقدك للعديد من الجوانب الإيجابية والعودة لمواجهة أشد مع عدوك الأول، الشيطان، وفقدك لنور القرآن والعبادة، كل ذلك قد يتراكم عليك، معنويا وحسيا من خلال وسائل الطب الصيني نستطيع أن نستشعر تغيرات ليست هينة جسديا ونفسيا وفي كهرباء الجسم تصاحب المتغيرات القوية التي يواجهها الإنسان. وفي العيد يتم احيانا استشعار تراكم سلبي ليس بالهين على الصدر وأعلى الرأس وفي الوجه. هذا الاستشعار السلبي هو مصاحب للضيق الاستثنائي في العيد العجيب، أن التراكمات المصاحبة للضيق والمسببة له تتطايرعند قولك “الله أكبر الله أكبر الله أكبر…لا إله إلا الله… الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.بل بصورة حسية وفعلية لمن يستطيع أن يستشعر ذلك، تفاجأ أن أحمالا على الرأس والصدر والوجه تتبدد مع تكرارك للتكبير بتركيز وحضور قلب قال تعالي “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم” آية ١٨٥ سورة البقرة. فلعل من أسرار هذا التوجيه الإلهي لنا بالتكبير مع إكمال عدة رمضان هو مواجهة النقلة الهائلة التي يمر بها الإنسان ليكون خروجه من رمضان مباركا سالما يكمل به نعمة الله عز وجل التي أنعمها عليها ببلوغه رمضان وإكماله الشهر المبارك عندما تسمع بدخول العيد، تذكر جيداالآية “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم” ، وركز بعمق وابدأ التكبير “الله أكبر الله أكبر الله أكبر…لا إله إلا الله… الله أكبر الله أكبر ولله الحمد” التكبير ذكر عظيم مشروع في كل وقت. فحتى بعد خروج وقت التكبير الخاص بالعيد. اجتهد في هذا الذكر في باقي أوقات العيد وباقي الأوقات.. وسنقرأ بإذن الله قريبا في المقال القادم ما يوضح لنا أن التكبير هو فعليا “مفتاح” عظيم في الكون يصاحبه تغيرات هائلة يشهدها الإنسان. إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان دعواتي أن تصحبك السعادة والعافية دوما حسن البشل =========================== رأيكم ؟ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الأمل ; 07-07-2016 الساعة 11:04 PM
|
08-07-2016, 02:42 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
احس ماله دخل !
اذا انت متابع قسم نوبات الهلع و الوسواس بتشوف كيف حالتنا تزيييييد في رمضان بدال ما نحس بطاقه ايجابيه و سلام ما اختلف ان الشيطان يزيد الوسوسه بس هم بعد في رمضان تزيد الضيقه |
|
08-07-2016, 04:44 AM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
~ الحمد لله ربي ~
|
اقتباس:
كلامك صحيح أخوي لكن أنا من النوع الذي يحس بالراحة والطمأنينة مع رمضان أسأل الله لنا ولكم العافية والشفاء |
|
|
08-07-2016, 04:53 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
باوزير |
أنا لاحظت بعد انتهاء رمضان أني مستقر أكثر من ناحية مرضي
لكن الآن أشعر بذهاب شيء عجيب ما أدري كيف أوصفه شيء من الطمأنينة ... حاليا لدي لخبطة في كل شيء من نوم وإلى ذلك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|