|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-07-2004, 10:30 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
كيف تأنــــــــس بالله!!!! سبحانه وتعالى علوا كبيرا
كيف تأنــــــــس بالله!!!! سبحانه وتعالى علوا كبيرا
أعلم يقيناً أن اسم ربنا الكريم سبحانه عندما يوضع في أي عنوان فإن ذلك كفيل وضامن لأن يفتح الصفحة عباده المحبون لأن من أحب شيء ذكره، وأحب ذكره فاللهم نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يبلغنا حبك تكلمنا قبل أيام عن الشوق لله عز وجل ... فالحديث العذب اليوم عن الأنس بالله وأنعم بكلام عن ربنا جل وعلا .... فهلموا أيها المحبون وأيتها المحبات وانظروا كيف يستأنس العبد بربه.. ]بداية اعلمي حبيبتي في الله أن الأنس بالله سبحانه إنما يكون حال الخلوة به والانفراد، لأن الانس بالله يلازمه التوحش من غيره.. قال عبد الواحد بن زيد:قلت لراهب: لقد أعجبتك الخلوة، فمتى يذوق العبد حلاوة الأنس بالله سبحانه؟؟ قال: " إذا صفا الود، خلصت المعاملة. قلت: ومتى يصفو الودّ؟؟ قال:" إذا اجتمعت همومك وصارت هما واحدا في طاعة ربك... أمـــــــ علامة الأنس ــــــــا فهي أختي الغالية ضيق الصدر عن معاشرة الخلق، وإن خالطهم فهو مخالطهم بالبدن ، منفردا بربه بالقلب !!! الــــــــــلـــــــــــه أكبر ما أجملها من معاني!! و الأنس بالله –سبحانه- إذا خالط القلب قد يثمر نوعا من الانبـــــساط والإدلال بين العبد وربه -سبحان الله-وقد يكون ذلك منكرا لما فيه من الجرأة وقلة الهيبة.. لكنه وارد وحاصل ممن أقيم مقام الأنس بالله حقيقة،، وإلا أن صدر ممن لم يفهم مقام الأنس بحقيقته أشرف به على الكفر.. كيف هذا الانبساط والدلال؟؟؟ هو أختي الغالية كما يروى عن أبي حفص أنه كان يمشي يوما، فاستقبله رجل محتار، فقال: مالك؟؟ قال الرجل: ضل حماري ولا أملك غيره.. فوقف ابو حفص وقال مخاطبا ربه: "وعزتك لا أخطو خطوة ما لم ترد عليه حماره"، فظهر الحمار! فلــــــــــــكم أن تتخليوا أنس أبي حفص بربه حتى تدلل معه.. ثـــــــــــــــــم تأملوا رحمة ربنا سبحانه بعباده و شفقته بهم. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ] و تـــأملوا ... وتأملوا .. ما أعجز عن وصفه من معاني من هذه القصة ..و اكتبوا لي حتى نستأنس بالحديث عن ربنا سبحانه وتعالى له الحمد حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه أن اصطفانا لعبادته ... وما عباده حق عبادته .. فاللهم لا تحرمنا الأنس بك والشوق إليك .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المصدر: نفساني |
|||
|
26-07-2004, 08:19 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
غاليتي القريشية ...
بارك الله فيك وأسعدك الله في الدنيا والآخرة ورزقك جنات النعيم من غير حساب ... غاليتي ... مشتاقة إليك كثيراً وإلى حروفك الإيمانية التي تنبض بحب الله عزوجل ... محبتكِ في الله ... |
|
30-07-2004, 02:36 PM | #6 |
عضو نشط
|
ما أجمل أن يختلي الانسان بربه و لأجمل أن تصاحب تلك الخلوة دمعة صادقة نبعة من القلب من الذي إمتلئ بالذنوب ، قبل أن تخرج من العين لتغسل ذلك القلب مما علق به من الشوائب .
إنها لحظات لا يريد المرء أن تنتهي بل إنه يتمنى أن يقضي كل حياته في تلك اللحظة لأنه ستكون لحظة صدق و توبة و اعتراف لله الذي هو أعلم بذنوب عباده وتقصيرهم في عبادته . جزاك الله خيرا على ماسطرته أناملكي و جعل ذلك في موازين حسناتكي و الله يوفقني وياكي دنيا و آخره |
|
04-08-2004, 11:08 PM | #10 |
عضو نشط
|
أحبك الله فيما أحببتني فيه
هل تعلمون أيضا أن من حب الله للعبد أنه جعلنا نتوكل عليه و ما يتبعه ذلك التوكل من خير و رحمة فهو الكريم الرحمن الرحيم، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا و تروح بطانا ) اللهم اجعلنا من المتوكلين و بفضله موقنين... آمين يارب العالمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|