أنصحوني أرجوكم

أنصحوني أرجوكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزا كم الله عنا كل خير
أستحلفكم بالله أن تقرأ رسالتي ولو كانت طويلة فأني بحاجة لمن يقول لي ما الصواب وما الخطأ.
أخذت من أحد الأشخاص مبلغا لأعمل به واتفقت معه بأن أعطيه نسبة من الأرباح واتفقنا أن يأخذ مني كل فترة مبلغ وفي النهاية يتم الحساب وكتبت له شيكات لضمان المبلغ
وبعد عدة شهور خسرت في تجارتي وكان قد أخذ مني مبلغ لا بأس به لكنه لم يتعرف على خسارتي وضغط علي بالشيكات وأنا خوفا من السجن والبهدلة استدنت من السوق وسددته وبدأت بالانهيار إذ بدأت بشراء بضاعة لأجل وأبيعها وأسد الدين وهكذا كلما أستحق ثمن بضاعة أشتري غيرها.
وأخذت مالا من شخص أخر لأعمل به ولكني سددت به جزأ من الدين وصرت أقول لهذا الشخص أننا نعمل وكل وقت أعطيه مبلغ على أساس أنه ربح وغرقت في دين لا طاقة لي برده وتضاعف المبلغ الأساسي مرتين أو ثلاث وكلما دخلت في صفقة لأعوض أخسر من جديد وهكذا.
أنا لا أقطع فرض صلاة ولا أرد سائلا أبدا وأنفق في الخير كثيرا قبل هذه القصة وبعدها وأساعد كل من يطلب المساعدة ابتغاء وجه الله ولا أكف عن الدعاء لا بالليل ولا بالنهار أنا وزوجتي ونتقرب إلى الله بكل ما نستطيع والوالدين راضيان عنا ولا نريد أكل الحرام وكل همنا أعادة أموال الناس ونعمل كل مابوسعنا وتراني أسافر من بلد إلى بلد سعيا وراء هذا ولكن كلها خسارة فوق خسارتي وكلما أغلق باب في وجهي فتح أخر ولكني أخسر
والله ساترني بفضله إذ إلى الآن لا أحد يعلم بي ولا يعرف وضعي وكلما استحقت علي دفعة يتيسر لي سدادها مع العلم أنه يفترض بي أن أكون بالسجن
سؤالي جزاكم الله خيرا
هل المبلغ الذي أعطيه للشخص الثاني كل فترة على أنه أرباح يعتبر ربا ويعتبر أكلي وشربي من مال حرام. وأعتبر من العاملين بالربا
هل الله لا يستجيب مني لأني أقوم بذلك_ تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام_ ويمدني في طغياني ويعاقبني
أم أن الله يستجيب مني ويمتحنني ويمتحن صبري ويساعدني على الصبر والفرج آت.
عرض علي شخص أن يعطيني ضمان بنكي ويأخذ مني مبلغ مقطوع مقابل هذا الضمان وأسدد البنك على سنوات. أعلم أن هذا ربا لكن ماذا أفعل إذ أنه كل يوم يزيد المبلغ الذي علي في السوق وإذا علم الناس في السوق وضعي فأني لن أسلم منهم وربما قضيت عمري الباقي في السجن ناهيك عن زوجتي وأبني الصغير الذي لاذنب لهم ووالدي الذي أن علم حجم المبلغ مات فورا من الصدمة
ساعدني بالإجابة أرجوك أرجوك قل لي ماذا أفعل أخذ الضمان أم أبقى على حالي لحين الفرج. أنا أخاف من توعد الله لأكلي الربا ولم أقبل العرض ولكن00000000
ثقتي بالله كبيرة وكل يوم يخال لي أنه يوم فرج بعد ليلة أقضيها في الدعاء وأكون متفائلا فأنني لم أضر أحد وكل ماأفعله كي لاأضر الناس الذين وثقوا بي وأعيد لكل ذي حق حقه لكني أخاف أن يكون الله غاضبا مني على هذه التصرفات وحالي من سئ إلى أسوأ ولا أعترض على قضاء الله ولا أستطيع التراجع ولا أستطيع أن أفضح نفسي وأرمي بنفسي في التهلكة وقد يسر الله أن أستر نفسي هذا أن كان راض عني ولا يعاقبني ويدعني أتورط أكثر فأكثر .
أني خائف وضائع لذلك راسلتكم لتفتوني
أخوكم حسام
للعلم كل يوم يزيد المبلغ من 300_ 500

المصدر: نفساني

وعليكم السلام وحمة الله وبركاتة

اخي الحبيب اولا اشجع بك هذة الايمان والخوف من الله من اكل الحرام ومن هنا اذكر لك هذة الاية الكريمة (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) واضيف هذا الحديث الشريف ( ( من ترك شيئا للة عوضة اللة خير منة )) فأصبر وحاول ولا تيأس لا تستسلم الى الحرام فأن رحمة الله واسعة
اخي حسام انصحك بالذاهب الي احد ائمة المساجد من المشايخ الذين له خبرة واسعة في هذا الامور المالية واشرح له الحالة بالتفصيل عسا ان يجد لك طريقة تيسر لك بعض الامور التي تمر بها ,
وأكثر اخي من هذا الدعاء " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عن سواك "
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ".


وأسال العلي القدير ان يستجيب لك دعائك ويفرج عنك مصيبتك

أسأل الله أن يفرج كربتك ويعينك ويغنيك بالحلال عن الحرام ويرزقك رزقاً طيبا