|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
31-08-2004, 01:44 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
···^v¯`×) (رابطي في الثغور ) (ׯ`v^···
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يدخل الشيطان الشر على النفس من أربعة أبواب ، إذا حفظ العبد نفسه من تلك الأبواب واستوثق منها ومن ولوجها سلم من الشر كله ... فينبغي للعبد أن يكون بواب نفسه على هذه الأبواب ، ويلازم الرباط على ثغورها ، فمنها يدخل عليه العدو فيجوس خلال الديار ويتّبر ما علا تتبيرا ... وهذه الأبواب الأربعة هي : 1/اللحظات(النظرات) وهي رائد الشهوة ورسولها ، وحفظها أصل حفظ الفرج ، فمن أطلق بصره أورد نفسه موارد الهلكات ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى ) والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فالنظرة تولد الخطرة ، والخطرة تولد الفكرة ، ثم تولد الفكرة الشهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فإذا غض العبد بصره كف نفسه عما بعد ذلك وهو أيسر ، وفي هذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده . وقيل : حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات . ولذلك قيل : كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر ـــــــــــــــ 2/الخطرات: وهذه أصعب من الأولى ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه ، وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب . ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات . واعلم أن ورود الخاطر لا يضر ، وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته ، فالخاطر كالمار على الطريق فإن تركته مرّ وانصرف عنك ، وإن استدعيته سحرك بحديثه . ـــــــــــــــ 3/اللفظات: وحفظها بأن لا يخرج لفظة ضائعة ، بأن لا يتكلم إلا فيما يرجوا فيه الربح والزيادة في دينه ، فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر : هل فيها ربح وفائدة أم لا ؟ فإن لم يكن فيها ربح أمسك عنها ،وحفظ اللفظات باب عظيم للخير ، كما أن تضييعها باب عظيم للشر ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ) وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ــــــــــــ 4/الخطوات وحفظها بأن لا ينقل قدمه إلا فيما يرجوا ثوابه ، فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خير له ، ويمكنه أن يستخرج من كل مباح يخطو إليه قربة ينويها لله تعالى فتقع خطاه قربة .،، وهذه الثغور الأربعة إذا رابط فيها العبد وقاوم إبليس سلم ، فإن الشيطان يجهد في التسلل من خلالها في ساعات غفلة العبد عنها ، فيدخل إلى النفس بصورة محرمة أو لفظة محرمة أو خاطر شيطاني يشغل الفكر وينسيه واجباته وربما جر الخطوات إلى المنكر جرا وتلك هي الطامة ، وما ذكرناه امتثالاً للأمر الرباني في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وقد ذكره في تفسير هذه الآية غير واحد من السلف الصالح رحمهم الله تعالى ـــــــــــــــــــــــ منكتاب(سسنفسك) اقتبسته نبض الإخاء المصدر: نفساني |
|||
|
06-09-2004, 10:07 AM | #2 |
عضـو شرف
|
حبيبتي...........رسيل المحبه والخيرر
اعاذنا الله وايااااك من الشيطاان ووفقك الى كل طاعه......تسعد قلبك محبتك وصغيرتك........رغــــــوده |
|
08-09-2004, 08:25 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ...
غاليتي رسيل الخير والمحبة ... جزائكِ الله خيراً ... وكتب لكِ قطف ثمار جناته ... وأكرمكِ برؤية وجهه الكريم ذو العزة والجلال ... |
|
09-09-2004, 05:09 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الغاليتان على قلبي
رغوووود وبحر الغموض جزاكن الله خيرا ولا حرمني من اخوتكن اللهم آمين لكما حبي وسلامي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|