|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
22-08-2017, 12:24 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أسباب قسوة القلوب
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن أسباب قسوة القلوب كثيرة أذكر منها : - كثرة الذنوب و المعاصي و عدم التورع عن الشبهات. - عدم الإحسان إلى الخلق و الرأفة بهم و ظلمهم . - الكبر و الاستعلاء على الغير . - الانهماك في السعي في طلب الدنيا و الاشتغال بها عن ذكر الله و طاعته . - التمني و التسويف و طول الأمل ، قال المناوي - رحمه الله - : " طول الأمل غرور و خداع ، إذ لا ساعة من ساعات العمر إلا و يمكن فيها انقضاء الأجل ، فلا معنى لطول الأمل المورث قسوة القلب و تسليط الشيطان و ربما جر إلى الطغيان " . - كثرة المخالطة ، قال ابن القيم - رحمه الله - : " إن فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر ، و كم سلبت المخالطة و المعاشرة من نعمة و كم زرعت من عداوة و كم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول ، ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا و الآخرة ، و إنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة " . المصدر: نفساني |
|||
|
27-01-2018, 12:26 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
27-01-2018, 12:27 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|