|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
31-05-2018, 06:37 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
الدواء وحده لا يكفي !
|
الانطوائية مرض نفسي أم طبيعة فطرية !
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. دائماً ما يقال أن فن التعامل مع الآخرين هو مفتاح الشخصية الناجحة، وبالطبع هذا صحيح ولكن أحياناً كثيرة نقابل بعض الأشخاص الذين لا يجيدون الإختلاط مع من حولهم، فيعيشون في قوقعتهم الخاصة – إن صح التعبير – تجدهم دائماً حالمين، هادئين وشديدين الحساسية في المواقف الإجتماعية المختلفة، ليس لديهم القدرة علي التواصل مع الآخرين بصورة جيدة، يهربون من أي مواجهة مع الأشخاص الآخرين في المناسبات الإجتماعية. أنها الشخصية الإنطوائية التي حيرت الكثيرين وجعلت الجميع يتسائل هل الإنطوائية مرض نفسي أم أنها طبيعة فطرية . الإجابة في السطور التالية : يؤكد علماء النفس أن الإنطوائية ليست مرضاً نفسياً كما يتصور البعض إنما هي تنتمي لبعض الإضطرابات النفسية كما أنها توفر بيئة خصبة للكثير من الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض الآخري . أبرز ملامح الشخصية الإنطوائية هناك بعض العلامات التي تميز الشخصية الإنطوائية مثل: 1- الرغبة في الإنعزال عن الأصدقاء والخجل الزائد 2- ضعف القدرة علي التواصل مع الآخرين مما ينتج عنه عدم الثقة بالنفس 3- عدم الشعور بالإرتياح الداخلي عند التحدث مع الآخرين 4- عدم القدرة علي التركيز العوامل تساعد في تكون الشخصية الإنطوائية هناك بعض الأسباب التي تساعد في تكوين الشخصية الإنطوائية من بينها: 1- الخوف الإجتماعي والشعور بالخجل المبالغ فيه 2- عدم الثقة بالنفس 3- ضعف في القدرة على التواصل ، فتجد هذه الشخصية لا تحسن التصرف مع الناس ولا تجيد كيفية التحدث معهم 4- الصورة الذهنية السلبية التي يكونها الفرد عن نفسه، فقد يصف نفسه بأنه لا يجيد التعامل مع الناس، قد يكون في هذه الحالة العائق ذهنياً، حيث يعتقد أنه لا يجيد التعامل ولا يستطيع النجاح . للتخلص من الإنطوائية يعتبر العلاج النفسي من أهم الطرق?العلاجية المستخدمه للتخلص من الإنطوائية، حيث يعتمد هذا النوع من العلاج علي تطوير المهارات الإجتماعية وتحسين قدرة الفرد علي التكيف مع الآخرين و مدي تقديره لذاتة ..?ويتم ذلك من خلال عدة مراحل : أولاً : مرحلة التبصير والتشخيص : ويقوم الطبيب النفسي من خلالها بتحديد واستبصار حدة الخوف المرتبطة بالصراعات اللاواعية لدي هذا الشخص وتحديد أنسب الطرق للعلاج وفقاً للحالة الصحية والنفسية. ثانياً : مرحلة العلاج السلوكي : ويتم خلال هذه المرحلة التدريب علي العديد من المهارات الإجتماعية والتي بدورها تعمل علي زيادة الثقة بالنفس إعتماداً علي أساليب نزع الحساسية في المواقف الإجتماعية المختلفة. ثالثاً : مرحلة العلاج المعرفي : ويتم خلال هذه المرحلة نزع التوقعات المرضية التي تقلل الثقة بالنفس وتدعو إلي الإنطوائية .. لذلك ينصح أن تتم كافة هذه الخطوات تحت إشراف طبي نفسي متكامل حتي يتم التخلص من هذه المشكلة دون أي مضاعفات. ----------------------- منقول بتصرف .. المصدر: نفساني
|
|||
|
31-05-2018, 10:52 PM | #3 | |
عضـو مُـبـدع
الدواء وحده لا يكفي !
|
اقتباس:
شرفني مرورك الكريم .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|