|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
14-02-2005, 11:23 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
دكتور عبدالله سألتك سؤال ومارديت علي عسى ماشر
[دكتور عبد الله السبيعي]
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته سألتك سؤال محيرني ولكن مالقيت إجابه عسى المانع خير س / هل الكذب والغدر وعدم الوفاء باوعد والمراوغة لها عمر تنتهي فيه أو مع العلآج علمآ أن السؤال لمراهق في العشرين من العمر أرجو الرد في أسرع وقت ممكن أخوك / الواضح[/font] المصدر: نفساني
|
|||
|
15-02-2005, 11:21 AM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( الواضح )) ونعتذر لك بعدم الرد عليك سريعاً ، لسبب أن أ.د. عبدالله السبيعي لدية ما يشغله مما يجعل دخوله للمنتدى بشكل مستمر صعب هذه والله اعلم . وبعد الاستئذان من اخي أ.د. عبدالله السبيعي أجيب علي سؤالك ؟ و بخصوص ما جاء في رسالتك أخي الفاضل : مما لا يخفى عليك، ولا على أحد من المسلمين، أن الكذب و الغدر و المراوغة وغيرها من عظائم الذنوب، وأنه من صفات المنافقين ، والعياذ بالله ،لقوله صلى الله عليه وسلم( آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان ) ولذا حذر منه النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، وبيَّن أن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابا - عافانا الله وإياك - إلا أننا إذا نظرنا لحقيقة الأمر وجدنا أن الكثير ممن يكذبون هم في الأصل ضحايا تربية فاسدة، كثر فيها الكذب، حتى أصبح صفة ملازمة لهم، وإني على يقين أن كثيرين منهم حاولوا التخلص من تلك الصفة الذميمة لما يتعرضون له من مذمة وانتقاص واحتقار من الآخرين، والبعض الآخر - وهم قلة - ما زالوا على ما هم عليه دون أدنى رغبة في التغيير . لذا أود أن تتعامل مع هذا الشاب كما لو كان مريضًا بأي مرضٍ من الأمراض العضوية، ماذا يحتاج منك ؟ يحتاج إلى الرفق والعطف والحنان والصبر وسعة الصدر، مع التنبيه اللطيف إذا كان من النوع الذي يتقبل النصح؛ لأن كثيرًا من الشباب و خصوصاً في هذه السن لا يقبلون ذلك، فعليك بالنصح الطيب الهادئ بعيدًا عن التأنيب أو التوبيخ، حتى تأخذ بيد هذه الشاب وتساعدة على الصدق، ولا مانع من الاتفاق على عمل برنامج يحدد الشاب من خلاله عدد المرات التي وقع فيها في الكذب، ويعدها عدًّا، ويحاول التخلص منها، أو الاستعانة ببعض الكتب في ذلك، مع العلم بأنني لا أريد مجرد الكتب الدينية التي تبين حكم الكذب، فالكل يعرف أنه حرام، وإنما أريد الكتب التربوية التي تساعد في التخلص من المشكلة وعلاجها والقضاء عليها، وهي متوفرة ولله الحمد . فبهذه الطريقة قد نساعده في التخلص منها، مع التأكيد على ضرورة أن يكون ذلك بألطف أسلوب؛ لأن الموضوع حساس جدًّا، والكثير من الرجال لا يقبل مجرد الحديث عنه أو فيه . مع حثِّ هذا الشاب على الدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يخلصه الله من تلك العادة المقيتة، ودعاؤك كذلك له من أهم وسائل العلاج، فأكثر من الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، والأحوال الفاضلة فإذا كان من النوع الذي ينكر ولا يتقبل النصح فأنصحك بالصبر والدعاء، عسى الله أن يصلحه بفضله ورحمته، إنه جواد كريم. وبالله التوفيق . |
|
16-02-2005, 03:36 PM | #3 |
عضو جديد
|
شكرآ على إهتمامك أ عماد
أشكرك جزيل الشكر أ عماد على إهتمامك بموضوعي وأخذه على محمل الجد
أنا أتسائل هل بالإمكان مراجعة العيادات والخروج بنتيجة طيبة تشفي صدري مع رجائي أود التواصل معك بالهاتف قبل مراجعة العيادة لنرى ماذا بإمكان فعله مع شكري مجددآ لحسن إهتمامك |
|
17-02-2005, 11:22 PM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحباً بك اخي الفاضل
و بخصوص زيارة العيادة ، فا أقول لك من المؤكد يا اخي العزيز ، فطالما تجد ان الأمر يستحق ذلك فلما لا تذهب بالمريض للعلاج ، ففي العيادة تجد من يهتم بالمريض و تجد العلاج الأمثل لهذه الحالة منها السلوكي ومنها الدوائي إذا احتاجت حالة المريض و علي هذه الأساس أنصحك يا اخي الحبيب بعيادة ميدي كير التخصصية للعلاج و خصتاً ان يوجد فيها نخبة من الأطباء المخلصين الذي لا يبخلون عليك بنصح و الإرشاد ولك الموقع وعنوان العيادة : http://www.nafsany.com/????????.php و بخصوص مراسلتي فا أنا ارحب بك يا أخي الفاضل وبإمكانك استخدام هذه اليميل للمراسلة وسوف أكون بانتظار في أي وقت ان شاء الله nafssany@???????.com تحياتي لك واتمنى لك التوفيق . |
|
18-02-2005, 10:15 AM | #5 |
الزوار
|
أشكرك أخي السائل و أشكر الأخ الأستاذ عماد على نيابته عني. إلا أممي لا ألوم الأسرة على سلوك ابنائها في كل الأحوال فنحن نعلم أن المرء يولد بصفات خلقية و خُلُقية قد تستطيع السرة بالتربية الحسنة تعديلها وقد لا تستطيع.
أما هل تستمر؟ فأقول أنه بعد هذه السن نعم قد تستمر فهي جزء من الشخصية قد لا يتك تعديله مالم يكن الشخص صاحب الشأن متعاوناً ومدركاً لمشكلته وحجمها... ومع أن نظرتي في هذا الموضوع قد تكون تشاؤمية (وقد أخالف فيها أ.عماد)، إلا أن الواقع يقول أن إضطرابات الشخصية من أسوء الحالات استجابة للعلاح بكافة أنواعه. ومع ذلك لا مانع من المحاولة في ظل هذه المعلومات. والسلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|