السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أيها السادة الأفاضل ... لا لا لا لا ... لم يحن الوقت بعد لنسياني ... فما زلت حيا أرزق أترك آثاري و إنطباعاتي عن الدنيا و آخذ الذكريات حلوها و مرها ... فالحمد لله على كل حال ...
ألم أخبركم بعد ؟؟ لقد رجعت إلى طبيبي و صرف لي علاجا مرة أخرى للعصبية و الغضب الذي انتابني ... ريسبريدون 1 ملجم ,,,
المهم أنه سيء في آثاره الجانبية ... إلا أنني و الحمد لله بدأت أرتاح من العصبية الهوجاء و النار الموقدة التي كنت أعيشها .. عسى المولى تعالى أن يصرف البلاء عن كل المسلمين و أن يشفي مرضاهم و يلطف بعليلهم ...
سبب الغضب المتكرر و العصبية العالية و التوتر الذي كنت أعيشه و لا زلت إلا حد ما أحياه هو 3 أشهر متواصلة من المشاكل كان آخرها يوم الجمعة ... مضايقات مستمرة و تحرش و سفالة من ابن عمي و العائلة الكريمة بكبارها و رجالاتها يتفرجون دون أن يبدي أحدهم أي نية بإيقافه عند حده ... تكفل السيد الوالد بحل المشكلة إلا أنه مازال و الحمد لله يتحرش بي .. ووصلت به السفالة إلى قذف إخوتي البنات و توزيع أرقام جوالاتهم على أصدقائه الشباب ..فحسبي الله و نعم الوكيل ...
كانت و سيلته الفعالة لمهاجمتي و الوحيدة أيضا هي جوالي ... رسائل قصيرة و مكالمات و تحرش و إستفزاز .. و كنت أغضب و أثور لدرجة أنني كنت أضرب الأبواب بقبضتي و أجرح يدي .. مازال هو على هذا النهج .. ووجدت الحل الوحيد هو تغيير خط الجوال ..أصابتني هذه المشكلة بعقدة ..عندما يرن جرس الجوال أنتفض رعبا و أرد بنفس سريع و تحفز و توتر و خوف ... رغم علمي بأنه من الصعب جدا جدا حصوله على رقمي الذي لا يعرفه سوى أفراد أسرتي .. توتر متواصل ..على فكرة الآن تركت النص و فوجئت بأمر مزعج من أخي و تشاجرت معه .هذه السيرة توترني ... المهم أنني لا أكف لحظة عن تذكر رسائل القذرة و الألفاظ الجارحة و السفالات التي عبئها بها .. علما بأنه يدعي التدين و يطلق لحيته ..هذه النوعيات وبال على الدين .. سيلعن الحقاد أصحاب الإلتزام بسبب هؤلاء ...
تذكري له أصبح يولد داخلي ضغيبنة عالية له و رغبة في التصرف ..حقا لا أدري كيف أرتاح ..كلما أوشكت أن أنساه تصلني إساءة منه تذكرني بالأمر ..المشكلة أن هذه المرة أصبحت و سيلة هجومه هي موقع الإنترنت عبر الرسائل القصيرة ..و هذا صعب مهمه توريطه كما حدث في مراته السابقة ... لا أدري سبب هذا الخوف رغم أنني غيرت الخط ..ربما أحسب مئة حساب للوقت الذي سأفتح فيه الخط الآخر لمراجعة الرسائل القيرة لأجد إحدى سفالاته ... الحمد لله على كل حال ..
أرجو إرشادي لوصيلة للتخلص من هذه العقدة .... جزاكم الله خيرا