المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

التحذير من الكبر و ذمة و الحث على التواضع

قال تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146) ، وقال تعالى : (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) (غافر/35) وقال تعالى : (إِنَّهُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-03-2006, 01:32 PM   #1
يسموني القمر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية يسموني القمر
يسموني القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3256
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 20-09-2012 (02:24 PM)
 المشاركات : 377 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
التحذير من الكبر و ذمة و الحث على التواضع



قال تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146) ، وقال تعالى : (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) (غافر/35) وقال تعالى : (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) (النحل/23) ، وقال عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر/60) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - ": يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي " (رواه مسلم) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرًا" (رواه البخاري) .
وروى مسلم في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس" (رواه مسلم) .
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم ، ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.
والكبر ياعباد الله احساس بالعظمة في النفس ينعكس في صورة تصرفات المتكبر فإما أن يكون اختيال في المشية أو إعجاب بالرأي حيث يرد كل رأي مخالف ولو كان حقاً أو استبداد في المنصب وازدراء للأخرين ،ومن الصور التي تدلك على المتكبر أنه يُكثر الطعن في الناس إما في هيئاتهم أو في فقرهم أو في علمهم أو عقيدتهم لأنه يريد أن يقول للناس إني أنا الوحيد الكامل وإن كل من حولي من الناس ناقصين.
وأخطر أنواع الكبر من يتكبر على شريعة الله فتأتيه بالأية والحديث الدالة على خطأ ما هو فيه فيقول لا أستطيع الحياد عما أنا فيه وقد يتحجج بالظروف وتغير الزمان وغيرها ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يأكل بشماله فقال له كل بيمينك فقال لا أستطيع، فقال له صلى الله عليه وسلم لا استطعت ما منعه إلا الكبر فشلت يمين الرجل ، فهلا انتهى أقوام عن الكبر على شريعة الله من قبل أن تحل بهم عقوبة من العزيز الجبار؟
وأشد ما يفتك الكبر بالأسرحينما يتكبر الزوج على زوجته وأولاده فيستبدبهم،أو حينما تتكبر الزوجة على زوجها على أنها الأجمل أو الأكثر مالاً أو نحو ذلك من أمور الدنيا.
وتشتد المرارة حينما يُتعبُ الأبُ أو الأم نفسه في تعليم أبنه أو ابنته ثم يتكبر فيرى نفسه أنه عالم وهم جهَّال.
وكم من جاهل أهلكه من حوله حيث قدموه على أنه العالم المبجل فقبلوا رأسه بمناسبة وبغير مناسبة وإذا مشى مشوا من خلفه تبعاً له وإذا تحدث كأن على رؤسسهم الطير واعتقدوا في أن رأيه لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،فإذا طعن في رجل اعتقدوا النقص فيمن طعن فيه بغير أن يطلبوا الدليل والبينة ،وإذا تصرف تصرفاً ولو خاطئاً اعتبروه صواباً لأنهم ادعوا أو كادوا أن يدعوا له العصمة ، والمسكين ظن بنفسه تلك الصفات فانتفش وانتفخ حتى كاد أن يقول ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد وماعلم أنه هلك وأن أول من جنى عليه أتباعه، فإذا رأيت من يظنه الناس من العلماء يغضب إذا لم يقف له الناس ولم يقبلوا رأسه ويحملوا نعله فاغسل يدك منه وكبر عليه أربعاً فإن العالم الحقيقي يزيده علمه تواضعاً،وهذا الأمر نجده على كافة المستويات وفي مختلف الشرائح الاجتماعية،فالنفاق الإداري للمدير والمسئول هو مما يهلك ذلك المسئول إن لم يكن من أهل البصيرة ، ونفاق الطلاب للمدرسين يهلك ضعفاء النفوس منهم وقس على ذلك .
وإذا نظرنا ياعباد الله إلى طائفة المتكبرين فنجد أن كلاً منهم قد تكبر بنعمة من نعم الله أتاه الله إياها فمنهم من تكبر لسعة في المال وآخر لمنصب وجاه وثالث لكثرة علم أو كثرة عباده ونحو ذلك،لكن هناك طائفة أشد عذاباً وأشد مقتاً وهي طائفة لم تؤتى من أسباب الكبر شيء ومع ذلك تأبى نفوسهم المريضة إلا الكبر وهذه الطائفة يقول عنها صلى الله عليه وسلم (ثلاثةٌ لا يُكَّلِمُهُمُ اللهُ يومَ القيامةِ ولا يُزكيهم ولا ينظرُ إليهم ولهم عذابٌ أليم وذكرَ منهم وعائلٌ(أي فقير) مستكبر))أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :{ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ(72}(الزمر)
بيان ما يتكبر به :
أولاً : العلم :
وما أسرع الكبر إلى بعض العلماء فلا يلبث أن يستشعر في نفسه كمال العلم ، فيستعظم نفسه ويحتقر الناس ويستجهلهم ويستخدم من خالطه منهم وقد يرى نفسه عند الله تعالى أعلى وأفضل منهم .
الثاني : الكبر بالحسب والنسب :
فالذي له نسب شريف يستحقر من ليس له ذلك النسب ، وإن كان أرفع منه علمـًا وعملاً ، وهذا من فعل الجاهلية كما جاء أن أبا ذرٍ - رضي الله عنه - قال : قاولت رجلاً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فعيرته بأمه فغضب - صلى الله عليه وسلم - وقال : " يا أبا ذر إنك امروء فيك جاهلية : هم إخوانكم "(رواه مسلم) .
الثالث : الكبر بالمال :
وذلك يجري بين الأغنياء في لباسهم وخيولهم ومراكبهم فيحتقر الغني الفقير ويتكبر عليه ، وكل ذلك جهل منهم بفضيلة الفقر وآفة الغنى .
الرابع : التكبر الأتباع والأنصار والعشيرة :
فهذه الأمور السابقة هي بعض ما يتكبر به الناس بعضهم على بعض ، نسأله تعالى العون بلطفه ورحمته .
واعلم أن التكبر في شمائل الرجل كصعر في وجهه ، ونظره شزرًا ، وفي أقواله حتى في صوته ونغمته ، ويظهر في مشيته وتبختره ، وقيامه وجلوسه وحركاته وسكناته ، فمن المتكبرين من يجمع ذلك كله ، ومنهم من يتكبر في بعض ويتواضع في بعض ، فمنها التكبر بأن يحب قيام الناس له أوبين يديه ، ومنها أن لا يمشي إلا ومعه غيره خلفه ، ومنها أن لا يتعاطى بيده شغلاً في بيته ، والتواضع خلافه : جاء أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيوف ، وكان يكتب فكاد السراج يطفأ فقال الضيف : أقوم إلى السراج فأصلحه ؟ فقال : ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه ، قال : أفأنبه الغلام ؟ فقال : هي أول نومة نامها ، فقام وملأ المصباح زيتـًا فقال الضيف : قمت أنت يا أمير المؤمنين ؟ فقال : ذهبت وأنا عمر ، ورجعت وأنا عمر ، ما نقص مني شيء ، وخير الناس من كان عند الله متواضعـًا .
وبالجملة فمجامع حسن الأخلاق والتواضع سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - فينبغي أن يقتدى به .
قال ابن أبي سلمة : قلت لأبي سعيد الخدري : ما ترى فيما أحدث الناس من الملبس والمشرب والمركب والمطعم ؟ فقال : يا ابن أخي ، كل لله واشرب لله والبس لله ، وكل شيء من ذلك دخله زهو أو مباهات أو رياء أو سمعة فهو معصية وسرف ، وعالج في بيتك من الخدمة ما كان يعالج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته ، كان يحلب الشاة ، ويخصف النعل، ويرقع الثوب ، ويأكل مع خادمه ، ويشتري الشيء من السوق لا يمنعه الحياء أن يعلق الإناء بيده ، ويصافح الغني والفقير ، ويسلم مبتدئـًا على كل من استقبله من صغير أو كبير ، ويجيب إذا دُعيَ ولا يحقر ما دُعيَ إليه ، لين الخلق ، جميل المعاشرة ، طليق الوجه ، شديدًا في غير عنف ، متواضعـًا في غير مذلة ، جوادًا من غير سرف ، رقيق القلب ، زادت عائشة - رضي الله عنها - وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يمتلئ قط شبعـًا ، ولم يبث إلى أحد شكوى ، وكان يقول : " البذاذة من الإيمان "(رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم ، وصححه الألباني) .
فقال هارون : سألت عن معنى البذاذة فقال : هو الدون من اللباس ، فمن طلب التواضع فليقتد به - صلى الله عليه وسلم - ومن لم يرض لنفسه بذلك فما أشد جهله ، فلقد كان - صلى الله عليه وسلم - أعظم خلق الله في الدنيا والدين ، فلا عز ولا رفعة إلا في الاقتداء به .
قال كعب : ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا ورفع بها درجته في الآخرة .

الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع :
اعلم أن الكبر من المهلكات ، وإزالته فرض عين ، ولا يزول بمجرد التمني، بل بالمعالجة ، وفي معالجته مقامان :
أحدهما : قطع شجرته من مغرسها في القلب .
الثاني : دفع العرض منه بالأسباب التي قد يتكبر بها .
المقام الأول : في استئصال أصله ، وعلاجه علمي وعملي ولا يتم الشفاء إلا بمجموعهما إن شاء الله تعالى .
أما العلمي : فهو أن يعرف نفسه ويعرف صفات ربه تبارك وتعالى ، ويكفيه ذلك في إزالة الكبر ، فإنه مهما عرف نفسه حق المعرفة علم أنه لا يليق به إلا التواضع ، وإذا علم صفات ربه عز وجل علم أنه لا تليق العظمة والكبرياء إلا لله عز وجل .
المقام الثاني : يدفع العارض منه بالأسباب التي ذكرناها ، فمن تكبر بنسبه فليداو قلبه بمعرفة أن هذا جهل من حيث أنه تعزز بكمال غيره ، ولذلك قال الشاعر :
لَئِنْ فَخَرْتَ بَآبَاءٍ ذَوي نَسَبٍ لَقَدْ صَدَقْتَ وَلَكَنِ بِئْسَ مَا وَلَدُوا
ومن كان خسيسـًا فمن أين يجبر خسته ؟ بكمال غيره ، وبمعرفة نسبه الحقيقي - أعني أباه وجده - فإن أباه القريب وجده البعيد تراب ، ولقد عرَّف الله تعالى نسبه فقال : (وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) (السجدة/7 ، 8).
أما التكبر بالغنى وكثرة المال وفي معناه كثرة الأتباع والأنصار والتكبر بالمناصب والولايات فكل ذلك تكبر بمعنى خارج عن ذات الإنسان ، وهذا أقبح أنواع الكبر ، فلو ذهب ماله أو احترقت داره لعاد ذليلاً ، وكم من اليهود من يزيد عليه في الغنى والثروة والتجمل فأفٍ لشرف يسبقه به يهودي أو يأخذه سارق في لحظة فيعود ذليلاً مفلسـًا .
أما التكبر بالعلم والعبادة وهو أعظم الآفات فعلاجه بأمرين :
أحدهما : أن يعلم أن حجة الله على أهل العلم آكد وأنه يحتمل من الجاهل ما لا يحتمل عُشْرُهُ من العالم ، فإن عصى الله تعالى عن معرفة وعلم فجنايته أفحش وخطره أعظم .
ثانيهمـا : أن يعرف أن الكبر لا يليق إلا بالله عز وجل وحده ، وأنه إذا تكبر صار عند الله ممقوتـًا بغيضـًا ، فهذا مما يزيل التكبر ويبعث على التواضع .

ومن وسائل علاج النفس في زمننا المعاصر أن يحمل أحدنا كيس النفايات ليلقيه في مكانه ويتعمد أن يراه الناس أو إذا جاء بمشتريات من السوق يحملها على ظهره ويصعد بها إلى البيت،ومع الأسف هناك من يستعلي على مثل هذه الأمور ويرى أنها من مهمة السائق أو الخادمة،بل مع الأسف هناك من يربي أولاده وزوجته على الكبر فيشتري لهم أفضل الملابس ويقول لهم لتكونوا أفضل الناس،ويصف زوجته وبنياته بأن هن أجمل الناس،ويصف ولده بأنه أعلم الناس وهكذا ولا يعني هذا أيها الأحبة أننا نمنع الرجل من شراء الملابس الجيدة لأهله أو الثناء عليهم لكن لاتغرس في نفوسهم أنهم أفضل الناس بل علمهم التواضع وإن رأيت فيهم من الكبر شيئاً فسارع بعلاجه فإن أهملته فثق أنك أول من تدفع الثمن وكم من زوج غرس في زوجته أنها أجمل الناس فصدقت ذلك واحتقرته وتكبرت عليه وطالبت بالفراق لأنها رأت أنه لايستحقها،ولنا في هدي الفاروق مع نفسه وولده أسوة ففي يوم جمع الناس وصعد المنبر وقال إني كنت أجير اً عند بني فلان وكنت أرعى الغنم لبني فلان وتكلم على هذا النحو فلما نزل عاتبه بعض الناس بأن لا داعي لذكر ذلك فقال أعجبتني نفسي فقالت عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فأردت أن أذلها ودخل عليه يوماً أحد أحفاده في حلة جديدة وقد تنظف وتطيب وترجل فقام عليه عمر فضربه بالدرة فقالت أمه لم يا أمير المؤمين فقال رأيت أن نفسه أعجبته فأردت أن أذله،و لا يفهم أحبتي أن معنى ذلك مواصلة الإذلال المتواصل للأهل والأولاد إنما هو التوازن والمؤمن بصير
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2006, 11:10 AM   #2
صرخة يوف
عضو


الصورة الرمزية صرخة يوف
صرخة يوف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10766
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 19-03-2006 (04:59 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ,,

جزاكِ الله خيراً يا اختي الفاضلة سموني القمر ,,

ونعوذ بالله من الكبر ,,

شكراً لكِ ,

رعاكِ الله ,,


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا