|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
15-02-2007, 11:30 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
لــهـما قــصـة فـهـل تـعـرفـونـهـا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالي (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ@ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ@ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ@ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ @ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) سوره الفلق و قوله تعالي(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ @ مَلِكِ النَّاس@ إِلَهِ النَّاسِ@ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ@ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ@ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ) سوره الناس قال المفسرون كان غلام من اليهود يخدم الرسول صلى الله عليه وسلم , فاتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى اخذ مشاطه ( رأس ) النبي صلى الله عليه وسلم , و عدت أسنان من المشط فأعطاها اليهود, فسحروه فيها, و كان الذي تولي ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي, ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ( ذروان ) , فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتثر شعر رأسه , و ( لبث ستة أشهر ) , و يرى انه يأتي نساءه ولا يأتيهن , و جعل يدور ولا يدري ما عراه , فبينما هو نائم ذات يوم ( إذ) أتاه ملكان فقعد احدهما عند رأسه والآخر عند رجليه , فقال الذي رأسه : ما بال الرجل ؟ قال: طب, قال: وما الطب ؟ قال : سحر, قال : ومن سحره ؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي , قال: وبما طبه ؟ قال: بمشط ومشطاه, قال: وأين هو ؟ قال :في جف طلعه تحت راعوفة في بئر ذروان . و ( الجف ) : قشر الطلع , و ( الراعوفه ) : حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح , فانتبه رسول صلى الله عليه وسلم فقال : يا عائشة ما شعرت إن الله اخبرني بدائي , ثم بعث علي و الزبير و عمار ين ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه ناقعه حناء, ثم رفعوا الصخرة و اخرجوا الجف, فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه , و إذا ( فيه ) و ترى معقد فيه احد عشر عقدة مغروسة بالإبر , فانزل الله تعالى سورتي المعوذتان , و جعل الله كلما قرأ آية انحلت عقدة , ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة , فقام كأنما نشط من عقال , و جعل جبريل – عليه السلام – يقول : بسم الله أرقيك من كل شيء يعوذك ومن حاسد و عين , الله يشفيك , فقالوا : يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث فنقتله ؟ فقال: أما أنا فقد شفاني الله, و اكره إن أثير على الناس شر ( فهذا من حلم الرسول صلى الله عليه وسلم ). اخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر اخبرنا أبو عمر محمد بن احمد الحيري , اخبرنا احمد بن علي المصلى الله عليه وسلم وري , اخبرنا مجاهد بن موسى , اخبرنا أبو أسامة عن هاشم بن عروه ,عن أبيه , عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى انه لا يتخيل إليه انه فعل شيء وما فعل , حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله و دعا ,ثم قال: أشعرت يا عائشة إن الله قد افتاني فيما استفتيته فيه ؟ قلت: وما ذاك يا رسول الله, قال: أتاني ملكان, و ذكر القصة بطولها.رواه بخاري, عن عبيد بن إسماعيل, عن أبي أسامة, ولهذا الحديث طرق في الصحيحين. المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|