تعليق على مشكلة الأخت روز ...
أعلق على شكواك أخت روز بصفتي أم وأخت !!
ورأيي أن تجدي أقرب فرصة تجلسين بها مع لما أختك الصغيرة فهي في سن يمكن توجيهه ولكن يجب أن يكون توجيهك بكل حنان وبإسلوب فيه نوع من الطمأنينة وعدم الهجوم .. واسأليها هل تحب أن تكون في مكان الخادمة الفقيرة ؟؟ فلو صادف ووجدت تلك الخادمة المال أو الثروة التي تعينها على حياتها ما قبلت الإهانة وبقيت تخدم في المنازل ةتهان من الصغير قبل الكبير..
وذكريها بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحسن معاملة الخدم وإن لم نستطع إجلاسهم معنا على مائدة الطعام يجب أن نطعمهم ولو لقمة بيدينا قبل أن نتناول طعامنا .. كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نغفر للخادم كل يوم سبعين مرة وهل هناك من الخدم بل من البشر من يغلط سبعين مرة في اليوم ؟؟ وأفهميها أن الرفق بهؤلاء من أفضل اعمال الخير والتي يؤجر عليها الإنسان ..
فتخيلي أنك بمرورك من أمام طفل أو أي إنسان ولم تؤذيه يكتب لك حسنة !! فما بالك بالفقير الذي يقوم على خدمتك وينظف بيتك ويحرسه في غيابك !!
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ إحترام الآخرين واجب علينا جميعاً ولا يحق التعامل مع الخدم إلا بما يرضي الله سبحانه وتعالى .
وأجعليها تهدي شيئاً للخادمة وإن لم تطلب منها السماح حتى ترضيها وذكريها أن الله قادراً على أن يبدل الأحوال وبدلاً من أن تكون هي سيدة البيت لاسمح الله ينقلب الزمان ولا تدري أين ستعمل بعدها فليس هناك أمان من أن الحال أي حال الإنسان يدوم على غناه ولا فقير يدوم فقره .. وسبحان الذي يغير ولا يتغير وبالله التوفيق .
أختك لبلى
|