أسئلة عن الرهاب الإجتماعي و الإكتئاب

أسئلة عن الرهاب الإجتماعي و الإكتئاب

لدي مشكلة رهاب اجتماعي مما
اصابني بحالة من الاكتئاب والقلق المستمر لدرجة انه بدأ يسبب لي المضايقات والاحراج
في العمل وحتى في رغبتي باكمال نصف ديني وهي الزواج خوفا من الوقوع في موقف محرج
يؤدي الى ظهور علامات الضعف وهي احمرار الخدين والتعرق الغزير في منطقة الوجه.
لقد قمت بزيارة طبيب نفسي قبل سنتين ووصف لي بعض الادوية وهي كالتالي :-
الدواء المشهور "البروزاك" الا اني بعد اكثر من شهرين لم اشعر باي تحسن .
ثم دواء "Aurorix" حجم 150mg ودواء "Seroxat" حجم 20mg وبدأت اشعر بتحسن بنسبة
(50%) .
وبعد مرور فترة تزيد عن السنه والنصف قررت ترك الادوية الموصوفه لي بالتدريج
تجنباً للمضاعفات وللآثار الجانبية للدوائيان الاخيرين كضعف الرغبة الجنسية
والنسيان وتساقط الشعر.
ولكن للاسف الشديد بدأت تعود لي الافكار السوداء بعد ان تركت استخدام الادوية فقمت
بزيارة الطبيب فوصف لي دواء "Aurorix" حجم 150mg ودواء "Serzone" 100mg
بجرعة وقدرها حبة الصباح وحبة المساء من كل دواء .
الا ان الدواء لم يؤدي مفعوله كالسابق فاستشرت الدكتور فاخبرني بان اعود للوضع
السابق واستخدم دواء "Aurorix" حجم 150mg ودواء "Seroxat" حجم 20mg بنفس الجرعة
السابقة .
أسألتي يادكتور هي
1_ ألم تخترع معامل ومصانع الادوية في انحاء العالم أدوية باستطاعتها القضاء على
هذا المرض نهائياً ؟
2_ هل يوجد طبيب مختص لمثل هذه الحالات في الرياض او في أي مكان آخر ؟
3_ وهل سأظل طوال حياتي أسيراً لهذه الادواية علمأ بأن عمري 28سنة ؟
أشكرك على قرائتك لرسالتي

المصدر: نفساني

بسم الله
اخي الفاضل:
يفضل في حالتك استخدام العلاج الدوائي مع العلاج المعرفي السلوكي
--كما هو موضح في ثنايا الموقع--
هناك اكثر من دواء وان افضل دواء seroxat بجرعة 40 مجم يومياً على الأقل
لوحده مع ايقافه يومين اوثلاثة لتخفيف الأعراض الجنسية
- مع العلم ان العلاج آمن جداً ولا يؤدي الى الادمان

وفق الله الجميع