أخيرا شفاء الرهاب إقرأ وطبق وأحكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأخي الكريم إذا كنت تريد الشفاء من الرهاب ومن جميع المخاوف والأمراض النفسية فعليك ياأخي بعمل خطوات الكل منا يعرفها ولابد منها للعلاج وهي التشخيص الصحيح لمرضك وكيف بدأ ولماذا بدأ هذه أول خطوة / ثانيا عليك بالذهاب إلى الطبيب الثقة الذي لايريد أن يأخذ مالك فقط بل يحرص على شفاءك/ ثالثا عليك بأخذ العلاج الصحيح لهذا المرض وبأخذ الدواء المناسب وإلا أنقلب المرض إلى أمراض أخرى ودخلت في دوامة ليس لها نهاية مع الأدوية
فهل تريد ياأخي الشفاء أظنك ستقول نعم فالشفاء موجود وهو والله الشفاء الحقيقي الذي من أخذه بيقين ومداومه شفي من الرهاب ومن الأمراض النفسية جميعا بإذن الله وذلك عن تجربة لأشخاص كثر قد أخذوه وشفاهم الله سبحانه وهو في قوله تعالى ( إن الإنسان خلق هلوعا . إذا مسه الشر جزوعا . وإذا مسه الخير منوعا . إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون]) أرأيت ياأخي الكريم من شخص مرضك إنه الله الحي القيوم ليس أنت ولاطبيب بل الذي خلقك وخلق الطبيب وخلق الخوف/ وهو لايريد منك مال ولايريد اي شي بل أنت الذي تريد منه لأنه غني عن العالمين وفوق هذا يدلك على العلاج/ وقد أعطاك العلاج الصحيح للمرض لأنه رحيم بالعباد ويريد شفاءهم ووالله الذي لاإله إلا هو من طبقه شفي من الهلع الذي هو أشد درجات الخوف فما بالك بالخوف هذا العلاج مذكور في الآية وهو الصلاة وليس أي صلاة بل المداومة على الصلاة كما قال تعالى فهل ياأخي الكريم بعد ماسمعت كلام الله سبحانه تريد ان تسمع كلام طبيب أو لبيب والله ياأخي أن الأدوية النفسية كما جربناها وجربها غيرنا لاتسمن ولاتغني من جوع ومن قال لك انه شفي منها فإنه لم يشفى ولكنه أصبح رهين هذه الأدوية طول عمره ولايقدر أن يتركها وليتها تنتهي المشكلة على هذا الوضع ولكن الأدوية تدخله في أمراض أخرى من( سمنه ولا مبالاه وضعف القدرة الجنسية وتلعب في كيمياء المخ وغيرها كثير ) ووالله ياأخوان أننا في غنا عنها لو طبقنا علاج الله سبحانه العلاج اليسير الذي يوصلك للشفاء والراحة والله ليس من الرهاب بل جميع الأمراض النفسية والروحية بإذن الله فإبدأ ياأخي على بركة الله وطبق علاج الرحيم سبحانه وأبشر في السعادة في الدنيا والآخرة
|