بالله عليكم أدعوا لي فأيامي في الحياة معدودة بسب فيروس الرهاب

بالله عليكم أدعوا لي فأيامي في الحياة معدودة بسب فيروس الرهاب

بسم الله الرحمان الرحيم :
هده أول مشاركة لي في هدا المنتدي الرائع خاصة هدا الركن الخاص بالرهابيين الدي صراحة يعتبر ونيسي الوحيد في هده الدنيا السوداء التي حرمني الرهاب من لدتها فأنا واحد من الناس الدين إبتلاهم رب الكون بهدا الداء اللعين وإليكم قصتي :
لقد عشت طفولتي كأي إنسان لكني كنت محط إعجاب كل من يصادفني وأدخل البهجة والسرور أينما حللت حتي سميت بأمير القلوب والكل كان يخطب ودي وصداقتي ,كيفا لا وأنا متفوق في كل المجالات ؛ كل أساتدتي كانو يشهدون لي بالحكمة والدكاء حصلت علي جوائزعديدة وكنت دو مواهب عديدة لي من كل فن طرب فأنا لاعب كورة مهاري وعازف بيانو وأجيد كدلك تجسيد الأدوار المهم أن حياتي كانت جنة فوق الأرض كنت في سعادة عارمة يحسدونني عليها العديدون ؛ إجتماعي بدرجة كبيرة جدا أتكلم بطلاقة وتلقائية مهما كان المتحدث معي .
لكني لا أعلم مادا حدث فبمجرد بلوغي سن 17 سنة إنقلبت حياتي رأسا علي عقب وإنتقلت من القمة إلي الحضيض أصبحت إنسانا إنعزاليا لا يبرح منزله إلا عند الضرورة القصوي ؛أصدقائي السابقون يعتقدون أني هاجرت كل من يراني يقول لي "علي سلامتك متي أتيت " حتي دراستي توقفت عنها تصورو أن الأستاد يعطينا سؤال صعب ويعد من يجيب عليه بمنحه عشر نقاط وأكون أعرف الإجابة لكني لا أجرؤ علي قولها .كانت أتعس لحظة في حياتي الدراسية هي عندما يدق جرس الإستراحة فزملائي يجتمعون ويناقشون ويضحكون وأنا أتعلمون أين أكون حينئد ؟ أكون مختبأ في المرحاض حتي لا أخالط أحدا وفي الأخير إضطررت لعدم الدهاب إلي الجامعة فقد كنت أوهم والدي أني داهب للدراسة لكني كنت أدهب إلي مكان مهجور أجلس فيه وأسترسل في سكب دموعي وأتأسف علي حياتي التي أصبحت كابوسا لا يطاق مع دلك إستطعت الحصول علي شهادة الإجازة فقد كنت أجتاز الإمتحانات وحين تظهر النتائج يستغرب الكل قال لي أستادي دات يوم "صارحني كيف إستطعت أن تنقل رغم الحراصة المشددة فأجبته أني أجبت معتمدا علي نفسي لكنه قال لا يمكن دلك أنت لا تحظر دائما وحين تحظرلا تشاركنا النقاش في المحاضرات فأنا صراحة كنت أضنك من أبلد طلابي لكني اليوم أصبحت أقدرك كثيرا وأنصحك بأن تزور طبيبا نفسانيا في الحال حتي لا تضيع حياتك بسبب أوهام نفسية "
أنا الآن توقفت عن الدراسة بسبب فيروس الرهاب وعرضت علي مناصب راقية رفضتها كليا لأني لا أريد مخالطة البشر .
لا تعلمون أعزائي القراء مدي معاناتي من هدا الداء تصورو زفاف أختي الوحيدة لم أحضره الناس مجتمعون فرحون وأنا أتناول المنوم وأنام حتي أخلص نفسي من عداب داخلي يشعرني بأني أحترق ، والله لو كنت مصابا بمرض مزمن مؤلم كان سيكون أهون علي من هدا العداب .كيف لا أتعدب وجدي يحتضر ويسأل عني وأنا لا أستطيع أن أراه حتي لا ألتقي مع الناس مات وهو يسأل عني لن أسامح نفسي لقد مات وهو غاضب علي لأني لم أزره ضميري يعدبني بسبب دلك فكرت مليا بالإنتحار وكدت أفعل دلك لكن الألطاف الإلاهية تمنعني من دلك .
لقد بحثت شهورا وسنين عن حل لهدا الداء الدي جعلني سجين الدار جربت كل تقنيات التخلص من الخجل بدأ من التنوم الإيحائي مرورا بتقنية الحرية النفسية وإنتهاأبتقنية تاباس لكني لم أستفد منها إطلاقا جربت بعض أدوية الرهاب كالديروكسات والتوفرانيل والأروريكس لكني حالي هو حالي حتي يأست من أي أمل في الشفاء وأمنت بأني خلقت لأتعدب لا حق لي في الخروج ولا الزواج ولا العمل .
لقد أصبحت مريضا بل مجنونا لم أعد أستطيع الإسترسال في الحياة علي هدا الشكل ... مستحيل...كم مرة فكرت أن كل ما مر من عمري دهب ضائعا أني لم أعد أستسيغ الحياة علي هده الصورة بل أجدها شيئا مناقضا لطبيعتي ، شيئا فارغا مصطنعا لا أقوي علي تحمله .قلو لي هل يحلو لكم أن أن تعيشوا كل أوقاتكم بالأدوية والعقاقير ؟ طبعا لا فأنا هكدا لم أعد أجد في الحياة التي أعيشها الآن إلا طعم الأدوية المهدئة ولكنها أدوية لا تشفي من مرض ولا تخفف من علة ولا تعجبوا إد قلت لكم أني لا أعتبر نفسي رجلا نعم إني رجل لأني لست إمرأة ولكن أي رجولة في غير هدا .لقد عاد من المستحيل أن أستمر في الحياة التي عشتها حتي الأن ... لقد سئمت الهروب من الناس وتلك الإبتسامة المصنوعة إدا صادفت أحدهم .
لقد أصبت بنزيف حاد دات يوم نقلت علي إثره إلي المستشفي وهناك أخبرني الطبيب أن حياتي في خطر إن أنا إستمريت في أخد المهدئات فقد تمزق جزء من معدتي لكني مع دلك والله لا زلت أتعاطي هده المهدئات لأني أعتبر الموت راحة لي ولا أستطيع أبدا أن أحيا دونها .أنا الأن أنتظر ساعتي في أي لحظة لكني علي يقين أني سأكون في صفوف الشهداء لأني عانيت معانات لن يطيقها أي كائن ؛ لأني لم أؤدي أحد في حياتي حتي لو ظلمني حتي لو أخد حقي فإني أصبر .
لقد عرضت عليكم قصتي هده ليس طمعا في أن تجدوا لي حل لأني أيقنت آني سأبقي رهابي إلي أن يرث الله الدنيا ومن فيها وإنما عرضتها عليكم أولا من أجل الدعاء لي إدا وراني التراب وثانيا حتي يستريح كل رهابي وهو يقرأ قصتي و يحمد الله أن رهابه بسيط ويعرف أن تعاسته بسبب الرهاب هي أشبه بسعادة بالنسبة للبعض.

المصدر: نفساني

اخي الكريم
شافاك الله وعافاك ،،،
لا اعلم لماذا هذه النظره التشاؤميه ،، فأنت تعاني من مشكلة نفسيه لها الكثير من الحلول ، والحل يأتي بالمشاركه بينك وبين الأخصائي النفسي ، والعمر يا صديقي بيد خالقه ، فكم من رهابي شفاه الله ، لأنه لديه العزم والتصميم على الشفاء ، ولم يستسلم كاستسلامك هذا ،،،
أخي الكريم ،،
انصحك التوجه الى أقرب اخصائي نفسي ، اعرض عليه حالتك ، وساعده في الحصول على النتائج الجيده ، ذلك بتطبيق جميع البرامج التي تعطى إليك من خلال الأخصائي ،،،
ان استخدام الدواء بدون وصفات طبيه له مردود كبير على صحة الشخص ، وآثاره الجانبيه لا يحمد عقباها ،،،
حاول أخي الكريم أن تتغلب على يأسك ، وتوجه الى اقرب اخصائي نفسي ، وسوف يساعدك بإذنه تعالى ،،،
كن بخير