|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
14-02-2007, 09:31 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
جــلــسـة خــــيــر
عندما نفكر بأهلنا و أصحابنا و أحبابنا نسعد كثيرا عندما نجدنا وقد قدر تلاقينا معا في دنيانا نتبادل أخبارنا
و أننا سندا بعد الله لبعضنا البعض. يخطر على بالنا ما مجمعنا في الدنيا, تراه يجمعنا في الآخرة أم لا ؟؟أو أننا نفترق لكل منا سكن يختلف عن الآخر و مكان يقيم به ولا يلتقي بالآخر. فيذهب الفكر المتأمل إلى يا ترى ما حال الذين سبقونا ؟؟ هل تنقطع عنا أخبارهم و نحن هل أخبارنا تصلهم أم لا ؟؟ طبعا طرق الاتصال التي نستخدمها حاليا من اتصالات لن تستخدم بيننا و بينهم لكن , من قال انه لا اتصال بيننا و بينهم قال تعالى في كتابه العزيز اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ سورة الزمر يعني أن أرواح الأحياء و الأموات تتلاقى كما تتلاقى أرواح الأحياء في الحياة الدنيا . قال سعيد بن المسيب :التقي عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي فقال أحدهما للآخر : إن مت قبلي فأخبرني ما لقيت من ربك , و إن أنا مت قبلك فأخبرتك . فقال الآخر: و هل تلتقي الأموات و الأحياء ؟؟ قال نعم أرواحهم في الجنة تذهب حيث تشاء قال فلان فلقيه الأموات في المنام .فقال توكل و أبشر فلم أر مثل التوكل قط.. بحسب علمي المتواضع جدا في رؤيه الأموات في أحلامنا أنهم إما أن ينصحونا , أو يحذرونا في كلا الحالتين يتم التصدق لمن رآهم و عنهم أو الإكثار بالدعاء لهم بالرحمة و المغفرة سبحان الله و لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم قال عبد الله بن عمر بن عبد العزيز: رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة, فدفع إلي تفاحات فأولتهن الولد, فقلت أي الإعمال وجدت أفضل ؟فقال : الاستغفار أي بني.. و رأى مسلمة بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز بعد موته فقال: يا أمير المؤمنين:ليت شعري !! إلى أي الحالات بعد الموت ؟؟ قال:يا مسلمة هذا أوان فراغي و الله ما استرحت إلا الآن قال: قلت فأين أنت يا أمير المؤمنين ؟ قال : مع أئمة الهدى في عدن . قال صالح البراد: رأيت زرارة بن أوفى بعد موته , فقلت : رحمك الله ماذا قيل لك ماذا قلت ؟؟ فأعرض عني , قلت عما صنع الله بك ؟ قال: تفضل علي بجوده و كرمه قلت : فأبو العلاء بن يزيد أخو مطرق ؟ قال : ذاك في الدرجات العلى قلت :فأي الإعمال أتبع فيما عندكم ؟ قال : التوكل و قصر الأمل. و غيرها الكثير من الروايات التي تشير إلى أن سبب هناء أرواح من فارقو الحياة في نعيم من جنات و ثياب خضر, و منهم من سكن الفردوس . و غيرهم من انعم الله عليهم بالسكن درجات عاليه من الجنه مع الأنبياء. كان سببهذا الجزاء الكريم من رب الأكرمين بسبب أن الإعمال الحسنى هي التي رفعت درجاتهم بإذن الله و رحمته عنده, فمنهم من طال حزنه في الدنيا و أعقبه الله براحه طويلة و فرجا ( كما روى صالح بن البشرعندما توفي عطاء السلمي و راءه في منامه) الأروع في الموضوع هذا ,أن ما نهجه هؤلاء الصالحين هو نهج نبينا محمد عليه أفضل الصلوات و التسليم .. اذا دل على شي فهو ما جاء الا مبشرا فعلا و انه ما حث الناس او امرهم على امر الا وكان لهم فيه منفعه ولم ينهاهم عن امرا ما الا وكان شر لهم فيه. اللهم صلى وسلم عليك يا حبيب الله . منهم من قام الليل .. و منهم من صام الاثنين و الخميس, البعض الاستغفار كان له باب لينال رحمة ربه, و البعض البكاء من خشية الله عز و جل. منهم من لم ينقطع رجاءه بالله , و منهم سجداته و تكبيراته عظمت جزاءه عند ربه ..... لا يعني أني لا أؤمن بان الله شديد العقاب , ولكن ما أثلج صدري هو رحمته الواسعةفعلا يكفي بالقول انه يمسح الذنوب كلها مهما كانت و مهما كبرت أو صغرت إلا أن شرك به .... اقترح اقتراح بان نطرح مواضيع فعلا تناسيناها في زحمة ظروف الحياة و نتشارك بها لا ندري قد تكون بعض المفاهيم خطأ فنصححها أو صحيحة فنستفيد منها.. إن شاء الله تحسب لنا عند الله من الإعمال الصالحة أسال المولى جل جلاله ان يكرمنابما اكرم به الصالحين السابقين و ان يجمعنا مع المرسلين و الشهداء في جنات النعيم .. يكون موضعنا القادم عن الجنه من هم أهل الجنة؟؟؟
المصدر: نفساني |
|||
|
28-02-2011, 04:30 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
تخيل اني ارد بعد السنين اللي راحت بس يالله الحمد لله على كل حال و شكرا لأنك قرات موضوعي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|