|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-07-2011, 05:03 AM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
إثبات صفة البشبشة لله عز وجل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره وبعد : فقد روى ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم ). رواه ابن ماجة حديث رقم (800) وقال الشيخ الألباني :صحيح صحيح الترغيب والترهيب ( 325 ). وهذا الحديث العظيم فيه إثبات صفة البشبشة لله عز وجل وهي صفة فعلية خبرية تليق بجلاله سبحانه وتعالى . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (النبوات) صفة الضحك والبشبشة وأمّا الضحك: فكثيرٌ في الأحاديث(1). ولفظ البشبشة جاء أيضاً أنّه يتبشبش للداخل إلى المسجد؛ كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم(2). -------- قال المحقق (1)مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنّة" . الحديث رواه البخاري في صحيحه 31040، كتاب الجهاد والسير، باب الكافر يقتل المسلم، ثمّ يُسلم. ومسلم في صحيحه 31504، كتاب الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة . (2) الحديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم" . الحديث أخرجه ابن ماجه واللفظ له (صحيح سنن ابن ماجه، حديث رقم 652) . وأحمد في المسند 2307، 328، 340، 453 . وابن خزيمة في صحيحه 2379، وصحح إسناده أحمد شاكر 8501 . ورواه الدارمي في رده على بشر المريسي ص 203. وصححه الألباني انظر: صحيح ابن ماجه 652. وصحيح الترغيب والترهيب325 . والحديث فيه إثبات البشبشة، وهي بمعنى الفرح . قال ابن الأثير: "البش: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة، والإقبال عليه. وقد بششت به أبش". فمعنى البشّ: الفرح . ويُضرب إذا تلقّى الصديق صديقه بالبرّ، وقرّبه، وأكرمه . انظر: النهاية في غريب الحديث 1130 . وقال أبو يعلى الفراء بعد الكلام على صفة الفرح لله تعالى: " .... وكذلك القول في البشبشة؛ لأنّ معناه يُقارب معنى الفرح . والعرب تقول: رأيتُ لفلان بشاشة، وهشاشة، وفرحاً . ويقولون: فلانٌ هشٌ بشٌ فرحٌ؛ إذا كان منطلقاً؛ فيجوز إطلاق ذلك كما جاز إطلاق الفرح . المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|