المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لا تنتظر الأخبار السيئة حتى تعرفك بقيمة حياتك

لاشك أن الكثير منا سوف يستلمون في النهاية تشخيصاً طبياً لمرض مميت. وبالإضافة إلى الصدمة التي تصيبنا، فإن هناك شيئاً آخر مؤكد، لابد من حدوثه حينها، وهو أننا سنشعر بتقدير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-07-2003, 02:14 PM   #1
همة تعانق القمة
عضو


الصورة الرمزية همة تعانق القمة
همة تعانق القمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4254
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 18-02-2004 (02:51 PM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لا تنتظر الأخبار السيئة حتى تعرفك بقيمة حياتك



لاشك أن الكثير منا سوف يستلمون في النهاية تشخيصاً طبياً لمرض مميت. وبالإضافة إلى الصدمة التي تصيبنا، فإن هناك شيئاً آخر مؤكد، لابد من حدوثه حينها، وهو أننا سنشعر بتقدير زائد للحياة. فالأشياء التي طالما كانت أشياء عادية بالنسبة لنا مثل الضحك والجمال والصداقات والطبيعة والأسرة والأحباب والبيت، كلها ستبدو أكثر أهمية وأكثر خصوصية مما كانت عليه قبل ذلك. سوف نعيش كل يوم من أيامنا على أنه هبة ومعجزة عزيزة جداً لدينا. والأكثر من ذلك، فأن الأمور التافهة التي طالما كانت سبباً في مضايقتنا، لن يبدو لها أي أهمية، ولن تستحق منا أي اهتمام. كما أن المشكلات الصغيرة التي طالما ركزنا عليها سوف تتضاءل في عيوننا, وسوف يصبح اهتمامنا مركز على نعمة الحياة الرائعة .
ولأننا ندرك جيداً أن هذا هو رد فعلنا المتوقع للأنباء السيئة، حيث أن هذا يحدث للكثيرين غيرنا، فما هي القيمة المتوقعة كي تعرف قيمة حياتك؟ فلم تؤجل تعبيرك عن امتنانك إلى أن تجبرك بعض الأنباء السيئة على هذا؟ فلم لا تبدأ الآن في إعطاء حياتك قدرها؟ إن الحياة في حد ذاتها معجزة، ولا شك أن الله أنعم علينا بهذه الحياة. إنك عندما تذكر نفسك بأن الحياة قصيرة وأن الأمور تتغير بسرعة, فسوف تجد قدراً كبيراً من النور في حياتك، فمن الممكن أن يكون للمرء منا زوجة وأطفال، وبين لحظة وأخرى يفقدهم. وقد يعتقد المرء منا أنه سيعيش للأبد، وبين لحظة وأخرى يكتشف غير ذلك. وقد يستمتع المرء منا الآن ببعض التمشية ثم يحدث له ما يجعله غير قادر على المشي. وقد يمتلك المرء منا بيتاً ثم يفقده أثر حريق يشب فيه. أعتقد أن الصورة قد اتضحت. إذاً لا تنتظر أخي القارئ الأخبار السيئة لتشعرك بقيمة حياتك

*منقول من كتاب لا تهتم بصغائر الأمور مع أسرتك.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا