|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-01-2012, 02:20 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
دعاء يحول حياتك الى جنه بأذن اللـــــــــــه.
... ... ... ... ... ... ... *لا إله إلا الله الحليم الكريم* *لا اله إلا الله العلى العظيم* *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم* *اللهم إنا نسألك زيادة في الدين* *وبركة في العمر* *وصحة في الجسد* *وسعة في الرزق* *وتوبة قبل الموت* *وشهادة عند الموت* *ومغفرة بعد الموت* *وعفوا عند الحساب* *وأمانا من العذاب* *ونصيبا من الجنة* *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم* *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين* *اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم* *اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان* *اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك** *وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم* اذا ارسلت هذا الدعاء لكل الي عندك كل من قرأ هذا الدعاء هناك ملك يقول ولك مثل اجره.. المصدر: نفساني |
|||
|
22-01-2012, 08:58 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أهلا بك أختي عطر الياسمين سعدنا بعودتك ونرجو أن تكوني بخير ,,
بالنسبة للموضوع جزاك الله خير اليك الفتوى : الشيخ عبد الرحمن السحيم عن صحه هذا الدعاء فقال الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . وهل يُكتفى بالدعاء أن يكون مكتوبا ؟! وهل يترتّب الثواب على من أعاد إرسال رسالة ، وربما لم يقرأها أصلا ؟!! فالدعاء لا بُدّ فيه من حضور القلب ، وللدعاء آداب وأحوال ومظانّ إجابة |
|
22-01-2012, 09:00 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وعن موضوع انشر ولك الاجر والثواب
وارسل لكل الى عندك سؤال الشيخ الفاضل فقال الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر . أولاً : الدعاء لا يُقرَن بالمشيئة فلا يُقال : جزاه الله خيرا إن شاء الله . ونحو ذلك .وقد قال عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت . لِيَعْزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء ، لا مُكْرِه له . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ . وذلك لأنَّ مَن دَعـا وقَرَنَ دعاءه بالمشيئة فهو بَين أمْرَين : إما أن يكون الداعي غير محتاج لِمَا سأل . وإما أن يكون المسؤول غير مُقتدر على تَلبية السؤال فيخشى أن يُوقعه في الْحَرج ، فيقول : أعطني كذا إن شئت .وكل مِن الأمْرَين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى . قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة " دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء ويكون على رَجاء من الإجابة ، ولا يَقنط مِن رحمة الله ؛ لأنه يدعو كَريما . اهـ . ثانيا : يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف . لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول . هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟ ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة . قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري . وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا . فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل . ولذلك قال الله تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) . قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة . ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين : الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع . والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع أو وُجود الأمرين معا . فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة . قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح . قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته . قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي . رواه البيهقي في شعب الإيمان . رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ، أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة ! فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم . وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به . والله تعالى أعلم . ******************************************* وسال عن ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟ فقال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة لله وبركاته فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،، ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟ وجزاكم الله خيراً .. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً هذا مسكين مخذول ! كيف ؟ لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد لأن الله يُضاعِف لمن يشاء . ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة . فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا ! سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة . وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد __________________ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|