|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
02-08-2012, 04:53 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
الى قراء القرآن فقط تنبيه
يا قراء القرآن..... انتبهوا و تيقظوا لما يقوله فقيه الامة ( معاذ بن جبل ) رضي الله عنه
فهو الناصح الامين ، الفقيه بشهادة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ، يقول معاذ: ( سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب ، فيتهافت ، يقرؤونه لا يجدون له شهوة و لا لذة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، اعمالهم طمع لا يخالطه خوف .... ان قصروا قالوا سنبلغ، وان أساءوا قالوا سيغفر لنا ، إنا لا نشرك بالله شيئا). اما عبد الله بن حبيب السلمي فيقول: (إنا اخذنا القرآن عن قوم اخبرونا انهم كانوا اذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن حتى يتعلموا ما فيهن... فكنا نتعلم القرآن و العمل به ، و إنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم ، بل لا يجاوز هاهنا و وضع يده على حلقه) أليس هذا هو حال كثير من القراء في هذا الزمان ؟؟!!! وا أسفاه !!!!! لقد انشغلوا بحروفه عن حدوده ، فليتلونه حق تلاوته ان كانوا مؤمنين!! المصدر: نفساني |
|||
|
03-08-2012, 08:10 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بارك الله فيك أختي أم رحمة ولكن أود التنبيه على أنه لايحرم قراءة القرآن بسرعة اذا لم يسقط بعض الآرقام والحروف .
انظري الى الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تدبر القرآن عند تلاوته مطلوب في الشرع طلبا كبيرا لأن التدبر هو الوسيلة لتفهم مقصد الآيات وهو أحد مقاصد نزول القرآن، وقد قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ {صّ:29} وقال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا{محمد:24} ومن قرأ شيئا من القرآن غير متدبر له يؤجر على التلاوة لعموم حديثالترمذي: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة.. فهذا العموم يدخل فيه غير المتدبر، ويدخل فيه من لا يفهم اللغة التي نزل بها القرآن، ولكن التدبر أمر مهم يتأكد على من يستطيعه أن يحرص عليه، فقد قال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة: لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر فإنه جامع لجميع منازل السائرين.. فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها.. فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح، فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب ولهذا قال ابن مسعود: لا تهذوا القرآن هذ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، لا يكن هم أحدكم آخر السورة. وروى أبو أيوب عن أبي حمزة قال: قلت لابن عباس إني سريع القراءة إني أقرأ القرآن في ثلاث قال: لأن أقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كما تقرأ. اهـ. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 35005، 99503، 113567. والله أعلم. اسلام ويب. ************************************************** ** السؤال: أحسن الله إليكم هذه رسالة من المستمع عثمان علي العميرين من الثانوية التجارية بالرياض يقول هل يثاب الإنسان الذي يقرأ القرآن ولو لم يفهم معانية؟ الجواب الشيخ: القرآن الكريم مبارك كما قال الله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) فالإنسان مأجور على قراءته سواء فهم معناه أم لم يفهم ، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يقرأ قرآناً مكلفاً بالعمل به بدون أن يفهم معناهفالإنسان لو أراد أن يتعلم الطب مثلاً ودرس كتب الطب فإنه لا يمكن أن يستفيد منها حتى يعرف معناها وتشرح له بل هو يحرص كل الحرص على أن يفهم معناها من أجل أن يطبقها فما بالك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي هو شفاء لما في الصدور وموعظة للناس أن يقرأه الإنسان بدون تدبر وبدون فهم لمعناه ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعاً فالإنسان مثاب ومأجور على قراءة القرآن سواء فهم معناه أم لم يفهم ولكن ينبغي له أن يحرص كل الحرص على فهم معناه وأن يتلقى هذا المعنى من العلماء الموثوقين في علمهم وأماناتهم فإن لم يتيسر له عالم يفهمه المعنى فليرجع إلى كتب التفسير الموثوقة مثل تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير وغيرهما من التفاسير التي تعتني بالتفسير الأثري المروي عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6439.shtml ************************************************** ************** ننقل ههنا كلاما نفيسا للعلامة ابن القيم رحمه الله ، يبين فيه أقوال العلماء في المفاضلة بين قراءة القدر اليسير من القرآن بتدبر وفهم ، وبين قراءة القدر الكثير من القرآن من غير تدبر ولا تفكر . يقول ابن القيم رحمه الله : " اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة ، أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين : فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها . واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه ، وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به ، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه ، كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به ، فاتخذوا تلاوته عملا ، ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله ، وإن أقام حروفه إقامة السهم . قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال ، وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان ، وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة : ريحها طيب ، وطعمها مر ). والناس في هذا أربع طبقات : أهل القرآن والإيمان ، وهم أفضل الناس . والثانية : من عدم القرآن والإيمان . الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا . الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا . قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان ، فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر . قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها ، وقام بآية حتى الصباح . وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه . قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة . والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا ، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا : فالأول :كمن تصدق بجوهرة عظيمة ، أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا . والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم ، أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة . وفي " صحيح البخاري " عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( كان يمد مدا ) . وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة ، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ، ويعيها قلبك . وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود - وكان حسن الصوت – فقال : رتل فداك أبي وأمي ، فإنه زين القرآن . وقال ابن مسعود : لا تهذُّوا القرآن هذَّ الشعر ، ولا تنثروه نثر الدقل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة . - والهذّ : سرعة القراءة ، والدَّقَل : رديء التمر -. وقال عبد الله أيضا : إذا سمعت الله يقول : ( يأيها الذين آمنوا ) فأصغ لها سمعك ، فإنه خير تؤمر به ، أو شر تصرف عنه . " انتهى. " زاد المعاد " (1/337-340) وانظر جواب السؤال رقم : (4040)، (131788) والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
|
03-08-2012, 03:00 PM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
جزاك الله خيرا يا واثقة ..يا متفقهة ..يا سورية ياابية ربي ينصركم ان شاء الله
انا انقل وانت صححي لي ههههههه هكذا نستفيد ونفيد انا والله انقل عن قصد ..كي نناقش ونصحح بارك الله فيك يا واثقة |
|
05-08-2012, 09:20 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
جزاك الله خير ياام رحمه على حرصك على التنبيه كما اشكر الاخت واثقه بالله على توضيح درجات القراء وبارك الله بالجميع
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|