|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
17-10-2003, 08:58 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
أخي الكريم إبن الرباض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.... الحل في إحترام الآخر ورأيه والتدريب العملي على الحوار الحضاري وعلى "فن" الإنصات.... ربنا أعطانا أذنان ولسان واحد لننصت أكثر مما نتكلم. وتذكر القول المشهور: "رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ" تحياتي. |
|
17-10-2003, 09:25 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أعتقد أنني اكتسبت هذه الصفة من واقع عملي ، فكوني مدرس وأواجه كثرة المقاطعة أصبحت أسلك مسلكهم وإن كنت ناقدا لهم .
أرجو المساعدة في الحل ؟؟؟ |
|
17-10-2003, 09:30 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
كونك معلم يجعل من تدريبك على الحوار وتدريب طلابك عليه ضرورة ملحة...الحل في إعطاء الفرصة للآخر أن يخالفك الرأى دون أن تتدخل إنفعاليا بمعنى ما "تعصب"! ....
|
|
19-10-2003, 09:51 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أتمنى أن تجد ما يفيدك
من المتعصب؟؟
المتعصب هو الشخص الذي يعتقد أنه وصل للحقيقة النهائية التي تدفعه إلى وجوب الإلتزام الكامل بمذهب أو جماعة أو فترة تاريخية معينة مما يجمع في العادة بين الخطأ والصواب والحسن والقبح والفضيلة والرذيلة. وهذا يقتضي الدفاع عن ما يعتقده وبقوة لا هوادة فيها. والتعصب يكون عادة فيما يقبل النظر والتأمل ، وكلما زاد عدد الجزئيات التي عزم المتعصب الدفاع عنها كانت مخاطرته أكبر وكان تعصبه أشد. والتعصب لا يكون غالبا مبنيا على غير أساس ، وإنما يقع فيه التجاوز والمبالغة --التي سبق وحذرت منها في هذا المنتدى – مما يحيل المتعصب إلى متطرف ..... وإليكم أهم الدوافع المؤدية للتعصب: · الإستفادة ممن نتعصب له فمثلا القبيلة تؤمن نوعا من الحماية والتكافل لأبنائها وثمن هذا هو الإشادة بها وتأويل أخطائها وإبراز محاسنها. · فالجماعة والمذهب يؤمنان نوعا من إشباع الإنتماء الثقافي والشعوري لدى المنتسب لهما، كما أنهما يريحانه في كثير من الأحيان من عناء التفكير والبحث والإجتهاد والموازنة...وفوق كل ذلك فهما يوفران للمنتمي حاجة ضرورية ألا وهي عدم الشعور بالغربة والشذوذ.. · الذين يشعرون بالظلم والقهر دائما يتعصبون للجنس المقهور معهم. · قد يتعصب شعب أو فرد لماضيه – كما يحصل في الجنادريه وقد أشرت لمثل هذا في ردي على موضوع الأخت بدادة- نتيجة لسوء الواقع فالأصالة والعراقة وأمجاد الآباء والأجداد هي أنشودة العالم الثالث اليوم...... · لربما كان الدافع قهريا لا حيلة للمرء فيه وذلك عندما تكون التربية الإجتماعية المتوارثة قائمة على رؤية تفصيلية للأشياء والأحداث والأفكار... وهذه الرؤية تكون في العادة عاجزة عن إبصار القضايا الكلية وعقد الموازنات ورؤية الألوان المتعددةفإذا ما كتب لهذه التربية الإستمرار فترة طويلة فإنها تنشيء مرضا خطيرا هو ( التركيب العقلي الأحادي) الذي يعجز عن الإستفادة من المعلومات المتاحة له لأنه يأخذ ما يغذيه ويزيده انحرافا ، ولا يأخذ ما يعدله ويصححه.... وهذا الدافع يجب معالجته بسرعة لأنه خطير جدا... · الدعاية تشعل الحماس للفكرة – وإن كانت تافهة- فالمتعصب واقع -لا محالة- ضحية لدعاية منظمة حجبت عنه الصورة الكلية وأغرقته في تفاصيل كثيرة تؤدي به في النهاية للتعصب والتحيز.... الموضوع طويل ومتفرع ولكني رأيت فيما سبق كفاية ولعلكم تكتبون ما يثري الموضوع بعيدا عن التعصب ....وتقبلوا خالص تحياتي http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?threadid=10828 وتقبل خالص التحايا... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|