|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
23-12-2003, 02:42 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الحب وما ادراك ماالحب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتى يادكتور هى الحب لقد احببت فتاه منذو سنين وهى احبتنى لكن الاقدار فرقت بينى وبينهالكن حتى بعد زواجها مازلت افكر فيها ولااستطيع الزواج من غيرها انا حولت كثيرا لكى انساها لكن كل محاوله يكون نصيبها الفشل ارجوك يادكتور كيف انسى هذا الحب الذى اتعبنى فى حياتى العمليه والاسريه والاجتماعيه مع اطيب التمنيات المصدر: نفساني
|
|||
|
26-12-2003, 02:49 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
أخي الكريم ...
السلام عايكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لن أقول لك - سذاجة - إنسى لأن ذلك مستحيل فكل خبرة تسجلها الذاكرة لا تمحى...قد تكون منسية بشكل مؤقت لكنها لا تمحى. الخبرات العاطفية القوية تتجذر في الوجدان لا سيما الأولى منها وبالأخص أولها. المشكلة يا سيدي الفاضل أن "العاشق" يرسم في مُخيلته أروع "السيناريوهات" حول المحبوب...وينطبق عليه قول الشاعر: وعين الرضى عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا هذه الصورة المثالية...هذه الصورة "الأنموذج" فقط هي التي تظل معشعشة في خيال ووجدان "العاشق"...ومن أجل ذلك تبدو الحياة صعبة من غير المحبوب ويبدو الإرتباط بالزواج من غيره (المحبوب أو الحبوبه) شبه مستحيل. هذه بإختصار معاناتك - كما فهمتها- ولحلها يجب أن تدحض تلك الأفكار "الغير عقلانية" تجاه "هذه" الإنسانة التي ذهبت وقدرها - وفقها الله-. مرة أخرى، لا أسألك أن تنساها ولكني أسألك أن تناقش مع نفسك أو مع من تثق به سواء مستشار أو صديق أفكارك (الغير عقلانية) ومنها على سبيل المثال: - " حتى بعد زواجها مازلت افكر فيها ولااستطيع الزواج من غيرها" هل هذه فكرة عقلانية؟ هل من المعقول انك لن تستطيع الزواج من غيرها؟ - "انا حولت كثيرا لكى انساها لكن كل محاوله يكون نصيبها الفشل" هل من المنطق أن تنساها؟ ولم تنساها؟ لم تهدر طاقتك النفسية فيما لا طائل من وراءه....لن تنساها ويجب أن تتقبل هذه الحقيقة ...كحقيقة أنها في عصمة رجل غيرك. - "ارجوك يادكتور كيف انسى هذا الحب الذى اتعبنى فى حياتى العمليه والاسريه والاجتماعيه" هل هي فكرة عقلانية أن تطلب مني أن أنسيك إياها؟ كيف لي أن أفعل ذلك إذا ما أدركنا أن ذلك محالا عليك أنت و أنت صاحب الشأن؟ ثم كيف يكون "الحب" مصدر تعب لحياتك العملية والأسرية والإجتماعية؟؟؟ ..."الحب" يا سيدي هو أكسجين الوجود الحقيقي فبدونه نحن "عدم"....الحب بمعناه السامي والإنساني...ألا يفترض أن توجه طاقة "الحب" لديك إلىإضفاء سعادة حقيقة على "وجودك" ...على "حياتك" على مستقبلك ...على أهلك ...على أطفالك إن شاء الله بدل أن "الحب" معول هدم ومصدر تعب...ألا تعتقد بأن هناك "إدراكات" خاطئة بحاجة إلى إعادة بناء؟ أتمنى لك كل توفيق ولك تحياتي. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|