|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
31-08-2013, 05:06 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
أرجو مساعدتي جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء أرسل إليكم قصتي راجيا من الله مساعدتكم لي بحلولكم وأفكاركم البناءة,,,,,,, في البداية كانت أعاني من قصور طفيف في الغدة الدرقية ووصف لي الطبيب علاج الثيروكسين 100 ملم جرام وكانت جرعة عالية بالنسبة للقصور الذي لدي وبعد ذلك تحولت حالتي من قصور إلى فطر نتيجة العلاج مما سبب لي اضطراب في هرمون الغدة الدرقية وبعد ذلك بدأت معاناتي مع الاكتئاب فأصبحت أحس بخوف شديد من الموت وكأن أجلي قد قرب وأيضا أفكار تشاؤمية بحصول مكروه لي ولأسرتي وبكاء وضيق في التنفس وعدم إحساس بالسعادة أو أي شيء من حولي فقمت بزيارة طبيب نفسي وصرف لي عقار سبرالكس 10 ملم جرام وقمت باستخدامه لمدة ثلاثة أشهر إلى الآن وتحسنت حالتي ولله الحمد بنسبة 80% ولكن في الأسبوع الماضي رجعت لي الأعراض الإحساس بالموت والخوف وكذلك الأمر الذي يكاد يقتلني الإحساس بضيق في التنفس فأرجو من الله ثم منكم مساعدتي بحلول لكي أتخلص من هذه الأعراض والشفاء التام منها راجيا من الله الكريم القدير أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين. علما أنني متزوج من 7 سنوات ولدى طفل وموظف وعلاقتي بخالقي جدا قريبة وليس لدى أي مشاكل عائلية أو مادية أو وظيفية ولله الحمد والمنه. راجيا من الله أن كل من يساعدني بحلول أن يجعله الله في ميزان حسانته ويجزيه به خير الجزاء. ودمتم وشاكر للإدارة على هذا المنتدى لتبادل الأفكار والحلول ومساعدة الناس على مشاكلهم,,,,,,,,, المصدر: نفساني
|
|||
|
01-09-2013, 01:04 AM | #2 |
عضو نشط
|
اطمن يأخى حالك مثل حال جميع الأخوة احس بضيق فى التنفس ودوار وضيق بالصدر وهى عندى الأن بس كان من المفروض ان الطبيب يعلى جرعت السبرالكس لديك لأن جرعة ال 10 ليست كافية انا كنت اخذ السبرالكس كان هنالك تحسن ولكنه كان يسببلى العصبية وكنت اخذته بدون وصفة طبيب عليك بتهدئة نفسك والبتركيز وعمل تمارين التنفس بعد كل صلاة افتح جوالك وشغل الأستوب وتش وخذ نفسك ببطئ فى 3 ثوانى من انفك ثم فى 3 ثوانى اخرجه من فمك لمدة دقيقة وعندما تنتهى الدقيقة خذ نفس عميق من انفك ثم احبسه لمدة 5 ثوانى كرر هذه العملية وانت مسترخى لمدة دقيقتين بعد كل صلاة وان شاء الله سينتظم تنفسك انا حاليا عندى والله ولما تأتى احاول ان افعل هذه التمارين وأتحسن عليك بالهدوء مثلك مثلى وعليك ان تنظر الى ولدك وتنظر اليه ليس نظرة المتشائم والمتعب انظر اليه نظرة الجمال فى خلق الله فأنت متزوج ولديك طفل والحمدلله واصبر اهم شئ الصبر ولا تيأس من رحمة الله فأنا اعانى منذ 7 سنوات ولله الحمد ولكنى اشكر الله فى كل مره الحمدلله واللهم ياشافى ياعافى اشفنى واشفى كل مريض اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافى شفاء لا يغادر سقما وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم عليك بهذه الدعوة دائما
|
|
01-09-2013, 03:34 PM | #3 |
عضو نشط
|
أيها الفاضل: قضية الخوف من الموت هي قضية أزلية، هناك تخوف مرضي وهنالك تخوف منطقي، وهناك خوف عقدي، فإن الموت هو من قدر الله، والخوف منه لا يزيد في عمر الإنسان شيئًا ولا ينقص منه شيئًا، والخوف من الموت يجب أن تنظر إليه أنه ليس ضعفًا في إيمانك أو ضعفًا في شخصيتك، ولكن قطعًا محبة الإنسان للحياة وخوفه من المجهول، لكن إسلامنا قد أوضح لنا كل شيء، ما بعد الموت هي حياة الآخرة، ولا شك أن حياة البرزخ هي أول خطوات الآخرة، والإنسان الذي يحسن عمله لا شك أنه سوف يكون في نعيم عظيم، فلا عيش إلا عيش الآخرة، والحياة مزرعة الآخرة، هنا عمل بلا حساب، وهناك حساب ولا عمل، {فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}، {وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل}.
فيا أخي: يجب أن ندرك ويجب أن نعرف أننا نستطيع أن ندير حياتنا، أن نتحكم في حياتنا، ماذا نريد أن نعمل؟ ماذا نريد أن نقول؟ كيف نتطور؟ كيف نتواصل اجتماعيًا؟ كيف نحقق آمالنا؟ كيف نواجه إحباطاتنا؟ إذًا نحن نستطيع أن نُدير حياتنا، لكن حين يأتي الأمر في الموت فلا نستطيع أن نديره، لا نستطيع أن نقدم في أمره ولا نؤخر فيه أبدًا، لذا يجب ألا أشغل نفسي بموضوع الموت لدرجة الخوف المرضي، إنما يكون فقط تذكرة وعظة كما قال صلى الله عليه وسلم: (اذكروا هادم اللذات: الموت) والسبب أنه يذكر الآخرة، بل أدير حياتي، ومن خلال حسن إدارة حياتي إن شاء الله يكون هناك عيشة هنية وحسن خاتمة وميتة سوية. أيها الفاضل الكريم: وجدتُ أن أذكار النوم –نومًا نهاريًا أو ليليًّا أو في أي وقت– وجدتها من أعظم ما يبعث الطمأنينة في النفس (اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) هل هناك أجمل من هذا؟ قل هذا –أيها الفاضل الكريم– من قلبك ومن داخل وجدانك وكيانك، صدقني أنك لن تخاف من الموت أبدًا، ومن يفرح للقاء الله تعالى يفرح الله بلقائه، قلها وغيرها من الأذكار والآداب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|