|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
13-02-2002, 02:06 AM | #16 |
عضو جديد
|
تجاهل هذه الظاهره هو العلاج ....
سلوك واقعي بل حقيقه تتواجد في كل بيئه تجمع بنات جنس واحد ...
لازم في البدايه نحدد هل نتحدث عن شذوذ جنسي ؟؟؟؟ لان هذا السلوك سلوك مرفوض منطقيا واخلاقيا .... ام نقاشنا فقط يشمل نا حية الا عجاب لا نها تختلف جذريا عن السلوك الشاذ ... في البدايه يجب ان ناخذ في عين الا عتبار انه سلوك مراهقه تبحث عن تعلق عاطفي اشمل وأعم من تعلقها بوالديها في مرحلة الطفوله ... هي ترجمه لمشاعر وتغذيه للناحيه العاطفيه لا اكثر .... بنظره اشمل واعم هو سلوك صحي يرتبط بمرحلة المراهقه وهي مرحلة التعرف على النفس بشكل اكبر يتعلم فيها الا نسان التعامل مع عواطفه وترجمة مشاعره في فن يتواصل به مع البشر ..... لكن الغلط يكون في توجيه تلك المشاعر ..... في الفراغ الذي يجعل المشاعر والعاطفه تأخذ الحيز الا كبر من تفكير المراهق ... الغياب العاطفي في مرحلة من مراحل نمو المراهق يجعله يبحث عن مورد اخر للعاطفه .... لذلك توجه المراهقه مشاعرها تجاه فتاة من بنات جنسها او معلمه .... يمكن ان لا توافقوني الرأي لكن ارى انه سلوك صحي وهو متنفس لظغوط نفسيه نا تجه عن فقدان العاطفه فتقوم المراهقه با التعبير عن الطاقه العاطفيه وعن رغبتها في ان تكون علا قه خاصه مع بشر وكائن حي يبادلها العاطفه .... هو سلوك صحي لكن بشرط ان لا يتعدى هذه المرحله وهذا النوع من الا عجاب هو النسبة الا كبر في مجتمعنا ... وهو برائيي لا يمثل مشكله ... فا الحل الأفضل هو تجاهله لا نه سلوك ينتهي با نتهاء فترة المراهقه ... لكن في نفس الوقت لا نعزز هذا السلوك ولا نثني عليه بل نكتفي با التجاهل ... في رأيي ان المشكله الأساسيه تكمن عندما يكون هذا السلوك يعزز خلل فسيولوجي في تركيب الفتاة .....وهنا يؤدي هذا السلوك لشذوذ جنسي ... لكن هذه نسبه قليله ولا تمثل الصوره العامه للاعجاب الموجود في مجتمعنا لذلك ارى انه من الا فضل ان ننقاش كل صوره على جهه ونعطي المساحه الا كثر للصوره الا ولى من الا عجاب لا نها السائده ... |
|
13-02-2002, 02:32 AM | #17 |
عضو جديد
|
اضافه الى ما ذكرت ....
ارى انه من الا فضل على الا داره تجاهل تلك الظاهره .... والنظر اليها على انه سلوك طبيعي يحكمه فترة المراهقه .... وبدل تسليط الضوء عليه الذي ممكن ان يعطي نتايج سلبيه .... منها احساسا الفتاة با الضياع والتناقض هل تتبع شعورها وما تملي عليه عاطفتها المراهقه ... ام تشعر با الذنب والأزدراء من سلوك طبيعي تمليه عليها مراهقتها .... في كل الأ حوال ستجعل المراهقه تشعر شعور سلبي تجاه ذاتها ... بدل من اتخاذ هذا الموقف تجاه ظاهرة طبيعيه ارى من الأفضل ايجاد حلول توجه فيه الطالبه طاقتها واشغال تفكيرها بنشاطات تناسبها ... في البدايه ممكن ان يكون هذا صعب ولن تحصد نتأئجه من اول مره ... لكن عندما ترى الفتاة نجاحها في نشاط معين وتقدمها فيه ستكرس طاقاتها في الأنجاز لكي تحقق بذالك ذاتها وتعثر على هويتها المفقوده بين فترة الطفوله والبلوغ .....
|
|
13-02-2002, 03:14 AM | #18 |
عضو جديد
|
أستاذ قحطاني.... أرجو ان ترسل لأدارة المدرسه مطويه أو مقاله تثقف فيها الا داره والمدرسات بطبيعة فترة المراهقه .... وجوانب شخصية المراهق فستكون أكثر فائده من اي نصيحه تسدى اليهم للتصدي والوقوف بشكل سلبي في وجه هذه الظاهره الطبيعيه ... ربما كانت المشكله في الا داره والمدرسين في عدم تفهمهم لتلك الفترة الحرجه في عمر الا نسان .... فا الحل الأمثل هو تثقيفهم ليتمكنو من احتواء وتقبل المراهق ....
|
|
19-08-2002, 01:21 PM | #19 |
عـضو أسـاسـي
|
مسماها الصحيح التعلق أو العشق ؟؟
** الإعجاب ظاهرة منتشرة بين الطالبات ومسماها الصحيح التعلق أو العشق ؟؟
( تلك مطوية ، وزعـت لأحد المدارس الثانويـة ، والمتوسطة من خلال أراء الطالبات والمعلمات ، وهم من وضع لها العنوان المون في إلى المداخلة الحالية .. استلمت هذه النسخة ، وما زالت قابلة للتعديل للأعوام التالية ) ***** ** مظاهرها في البداية تعجب الطالبة بأخرى لمظهرها أو شخصيتها ** الخ تعبر عن ذلك برسالة أو مكالمة ثم يتدرج الأمر إلى حد التعلق الشديد والتفكير المستمر بها ... وهذا نموذج لطالبة وقعت في هذه المشكلة ولكنها أدركت خطأها وتريد التخلص منها ونحن في هذه الملف نعرض الآراء ونبين الخيارات التي تتخذ للتعامل مع المشكلة بطريقة تربوية تراعي الحالة النفسية للطرفين . . . . ** نماذج من رسائل هربت ، ووصلتني ** 1-أنا طالبة في المرحلة الثانوية (الصف الأول ) أعجبت بطالبة أخرى تكبرني بسنة ، في البداية أعجبني جمالها وأناقتها وشخصيتها .. أصبحت أراقبها في كل تحركاتها وهمساتها وأسأل عنها باستمرار وأتابع أخبارها أشارت علي إحدى زميلاتي بمصارحتها ولكني خجولة بطبعي ففضلت كتابة ذلك على رسالة ووضعها في حقيبتها دون علمها فوجئت بها تناديني وتصارحني هي أيضاً بإعجابها وتقبلها لمشاعري فتطور بي شعوري حتى وصل بي إلى حب شديد أصبحت لا تفارق تفكيري في المدرسة والبيت وحتى في الصلاة ولا أستطيع نسيانها حتى في الإجازات وصرت أحادثها طويلاً بالهاتف ولم أصارح أحداً بمشاعري ما عدا صديقتي المقربة سمعت محاضرة عن الإعجاب أفاقتي مما أنا فيه ووضحت لي كيف أتخلص من هذا الشعور الذي اصبح يشل حياتي ودراستي . 2- قد تشعر ، وتحكم عليّ بأني فاسقة ، وقذرة ، ونذلــة ، لأني فعل تورطت في تعلقي بفتاة تكبرني ليست في مدرستي ، حيث أنا في الصف الثاني علمي ..مرّت الأيام ، ورسائل العق ، ومفردات الجنس كانت تطغى على رسائلنا في الفترة الأخيرة من العلاقـة ، حتى بدأنا نتقابل أكثر مرة لديها ومرة لدي .. وصلنا إلى مرحلــة العناق ، والتقبيل ، وبكل أسف أجبرتني على ما كنت أريده فاضطررت إلى ذلك خوفا أن أفقدها .. كم أنا أعاني ، وفي نفس الوقت لا أقدر على التخلص من ذلك .. 3- لن اترك من أعجبت بها فأسرتي ممزقــة ، ومعلماتي لا أسمع منهم إلا النار ، والتخويف ، والتهديد الكل يكرهني ما عــدا من أحببتهـا ، وأسفل كل ما تريده .زلا يهمني شيء أعرف أن ذلك حرام .. لست كالممثلات ، والراقصات أنا حرة فيما أفعل لم أؤذي أحد هي راضيـة ، وأنا بعد راضيــة . . . . ** الأسئلة التي طرحــت على المعلمات ( العينــة 10 معلمات من 16 ) : ** 1-ما رأيك بالطالبة المعجبة ؟ 2-كيف تتعاملين معها لو كنت في الموقف ؟ 3-هل تطلبين مساعدة الإدارة أو المرشدة ( المشرفة الاجتماعية ) ؟ و لماذا ؟ ** عينة لبعض استجابة بعض المعلمات :** 1- لا شيء غير نظرة احتقار ، قد يصاحبها رحمة لما تشعر من نقص . 2- محاولة نصحها وتوجيها إزاء أي خطأ ولو كان بسيط . 3-أحياناً وعند الضرورة إذا وجدت أن الأمر تعدى الحدود اخبر الإدارة . 1- كأي طالبة أخرى بالمدرسة وقد تكون من أفضل الطالبات ولكن ينقصها الإشباع العاطفي في البيت . 2- أكلمها لوحدها واسأل عن وضعها في البيت وأقول لها يجب أن تنصحي الطالبات المعجبات ونذكرهن بأن العظيم الخلاق أوجدنا جميعاً . 3- نعم أطلب مساعدة المشرفة لكي تتابع معي حالة الطالبة وتستدعيها وتكرر ما قلته للطالبة ليتأكد عندها الأمر . 1- من المؤكد عندها نقص في العاطفة من قبل أفراد أسرتها . 2- أتعامل معها كأخت صغرى لي وأنصحها بأن تأخذ مني الحسن فقط . 3- نعم إذا استدعى الأمر حتى لا يتطور إلى ما لا تحمد عقباه 1- أسأل الله لها الهداية والرشاد وأهمس في أذنها وأقول لو استشعرت بصراحة الله ما فعلت ذلك . 2--بالنصح أولاً بإهمالها وإهمال تصرفاتها حتى ترتدع وتتركني -نعم لأن الله زم اليهود في قوله : (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يصنعون ) ** عرضنا بعض الأسئلة حول هذا الموضوع على مجموعة من الطالبات وكانت آرائهن كالتالي : ** آراء الطالبات ( 95 طالبـة من 135 طالبة ) الأسئلة : 1-ما نظرتك للإعجاب ؟ 2-لو وصلتك رسالة إعجاب ما ردة فعلك ؟ 3-هل تصنفين الإعجاب ضمن الظواهر السلبية أو الإيجابية ؟ ( ب / م ) – هـ (ثالث متوسط) - شيء تافه وجربته مع وحدة ما تستأهل . -أرجع لها الرسالة . -سلبية . ( أ / أ ) (ثاني ثانوي) -ظاهرة عادية . -أحتفظ فيها وأحمد ربي أن في أحد يحبني بجنون . -فيها سلبية و إيجابية . ( هـ / م ) (ثاني متوسط) -ماله داعي بنت تحب بنت . -أنصحها ونصير أصدقاء إذا كانت تريد ذلك . -سلبية . ( م / ع ) أول ثانوي : -كل واحد حر بتصرفاته . -أقرأها وأتعرف على صاحبتها إذا أعجبتني أو ما أعطيها وجه -لا جواب . أروى ( أول ثانوي) -من تقع في هذه الظاهرة لديها شعور بالنقص وهدفها لفت الانتباه . -أوضح لها أنني رفضي ذلك وأنني اقبل الصداقة الأخوية فقط . -سلبية . ( ج/ س ) (ثالث متوسط) -حلوة وسعة صدر . -أقرأها وبعدين أرميها . -للتسلية إيجابية . ( هـ / س ) (ثالث ثانوي) - شيء تافه . -أرسلها إلى الإدارة وأكتب (إلى من يهمه الأمر) -سلبية . ( س / ي ) (أول متوسط) -نوع من أنواع الصداقة . -أقرأها وأشكر اللي مرسلتها على كلامها وأرد عليها برسالة لو حببت . -إيجابية . . . . ** أسباب الوقوع في الإعجاب :** 1-افتقاد العلاقـة العاطفيـة الإيجابيـة المشبعـة من الأسرة ، والتوجيه الخاطئ ، والتعامل السيئ مع الفتاة . 2-نقص الوعي لتفاقم ، وآثار تلك العلاقـة خصوصاً إذا تجاوزت حـدهـا . 3-الفراغ العاطفي والمشاكل الأسرية . 4-الصحبة السيئة والتقليد الخاطئ. 5-الاهتمام والمبالغة في إظهار الحسن (بالنسبة للمعجبة بها) . 6-ضعف الشخصية عند كلا الطرفين وذلك لعدم مقدرتها على التحكم بعواطفها وتوجيهها. 7-التجاوب السيئ مع المعجبة . . . . ** أثار الإعجاب : ** بالنسبة للمعجب بها 1-الكبر والعجب والغرور 2-التأثير النفسي السيئ على المعجبة (أعراض الكآبـة ، والقلق ، وكثرة التفكير المصاحب للتعلق ، والانشغال ، والسرحان ، وبعض الأعراض الجسدية) . 3-ذويان الشخصية بطغيان التبعية عليها فتصبح كالإمعة .. في الحالات الشديدة. 4-عدم اعتزاز المعجبة بذاتها ومميزاتها بسبب توجيه اهتمامها وتفكيرها إلى غيرها . 5-إهدار الوقت بين كتابة الرسائل أو المكالمات أو حتى التفكير والتأمل . 6-ضياع العاطفة الأنثوية الفطرية في مسار خاطئ بدلاً من ادخارها للزوج والأبناء ، وبالذات لو صلت إلى مرحلة ما يمكن توقعـه لبعض الحالات . 7-خجل المعجبة من نفسها وسلوكها ويظهر ذلك في عدم مصارحتها للأهل والأصدقاء بمشاعرها الشاذة لإحساسها ب الخطأ والاثم مما في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس 8-نظرة الاحتقار والسخرية للمعجبة أو المعجب بها من قبل الطالبات لأن الأغلبية معارضات لهذه الظاهرة. 9-تحمل المعجبة أو المعجب بها أوزانها مع أو زاد غيرها لكونها قدوة سيئة لباقي الطالبات . . . |
|
19-08-2002, 01:22 PM | #20 |
عـضو أسـاسـي
|
** شيء من طرق التخلص من الإعجاب **
(بالنسبة للمعجبة) 1-شغل وقت الفراغ بالمفيد ومحاولة صقل المواهب وتنمية الهوايات ومزاولة الأنشطة المتنوعة . 2-كثرة قراءة كتب السيرة وتراجم الصحابة ورجال المسلمين حتى يمتلئ القلب بمحبتهم والإعجاب بهم وبالتالي اتخاذهم قـدوة . 3-كطالبة تعرف كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم يتوجب عليك قراءة القرآن باستمرار ومراجعة الحفظ والإطلاع على التفاسير لاستشعار عظمة الله وهيبته وبالتالي الابتعاد عما نهى عنه . 4- الابتعاد عن الصحبة السيئة التي تؤثر سلبياً عليك . 5-تجنب الحبيبة بشتى الوسائل الممكنة تدريجيا، والنظر إليها كإنسانية عادية تمتلك الكثير من المساوئ كأي شخص ، وتمتلك أنت أشياء إيجابية لا تمتلكها . 6-دراسة نواحي القـوة في الشخصية لتنميتها ونواحي الضعف للتغيير فيها حتى تمتلكِ شخصية متميزة . 7- تستطيعين التحكم في مشاعرك وبإمكانك الاستعانة بالله أولاً ثم بشخص حكيم تثقين به كالأم أو الأخت أو صديقة أو المشرفة الاجتماعية في مدرستك . ** بالنسبة للمعجب بها : ** 1-التعامل معها بطريقة إيجابية من خلال إقناع المعجبة بكونك شخص طبيعي مثلها لا تستحقين كل هذه المشاعر عوضاً عن مبادلتها مشاعرها بطريقة خاطئة تزيد المشكلة سوءاً . 2-تتقبل المعجبة منك أي نصيحة توجهينها إليها استغلي هذه النقطة وكوني قدوة صالحة ، شجعيها على الطاعات وترك المعاصي ، والعادات السلبية إلى حب في الله والدعوة إليه ويكون تأثيرك إيجابياً عليها .. أكثر من أي أحــد .بك قد تعلو ، وبك قد تهوي إلى الحضيض !!. 3-إذا لم تتمكني من التعامل معها بشكل صحيح تجاهليها تدريجياً ، واعتذري لها بلطف ، وذوق وإياك أن تحاولي جرح مشاعرها أو السخرية منها فقد تكونين السبب في اتجاهها إلى طالبة أخرى غيرك ليست أهلاً لذلك تزيدها تمادياً في الخطأ أو تفتح ابواب الخطاء لهـا أخرى وقد تتوجه بعواطفها المتدفقة وقصور نظرتها إلى شاب يستغلها أسوء استغلال ، ويفترسها دون رحمـة . 4-طلب المساعدة من المشرفة الاجتماعية لحل المشكلة بسرية . 5- إرشادها إلى المراكز المتخصصــة لاستشارتهم ، ومساعـدتهـا في الحالات الحادة . . . ** رأي معلمــات المواد الدينية : ** لا يخفى عليك أيتها الابنة الغالية طالبة أن من رفع الحبيب فوق منزلته قد يقع في الشرك وأن محبة أي شخص تشغل عن ذكر الله وعبادته محرمة وأن أي محبة ليست في الله تعود على صاحبها بالمضرة في الدنيا والآخرة وتوقعه في المحظور وتسلبه حلاوة العبادة ، ولذتهـا ، وسلام الله على رسولنا صلى الله عليه وسلم حين أخذ بمنكب ابن عمر رضي الله عنه وقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ... لكنه الترقيع الذي أضحى شعاراً لهؤلاء جميعاً أخسر الناس – ورب الناس – كما قال بارئهم في خير كتاب " قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة آلا إن ذلك هو الخسران المبين .. أي – وربي – ما أقبحك يا دنيا ، كما سائراً الآن تركك وكم سعيداً بك سابقاً شقي لاحقاً ، وكم مطمئناً قد أنس عض أصابع الندم تحسراً ! كما لاهثاً وراء الملذات أضحى مهموماً ! وكم كثير ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) لكن أين اللباب وذو الإفهام عن وصية الرسول المجتبي والنبي المصطفى صلوات ربي علي . محروم ممنوع نرفع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرفع (ولسنا في حاجة إلى إطالة الحديث حول رأي الدين فأنتم اعرف منـا كيراً . . . . ** ولي رأيي المتواضع : ** الذي نشر في المطوية . سلوك الإعجاب نتيجة طبيعية تمليها متغيرات عديدة منها طبيعة المرحلة وعدم إشباع بعض الحاجات النفسية "الاهتمام والعطف والتقدير والاحترام ، والحوار البناء " التي تفقدها الفتاة وهذا السلوك قد يتدعم من البعض في الأسرة أو المدرسة ومثل هذا السلوك علينا تقبله ومنح من يعانيه التعبير عنه في جو خالي من التأنيب أو التحريم من منطلق القاعدة النبوية في التعامل والتوجيه للسلوك الخاطئ ، عندما جاء شاب وقال للنبي صلى الله عليه وسلم أذن لي بالزنا! والإعجاب في مجمله لم يصل إلى هذه المرحلة ولذلك يسهل علاجه فكان التركيز في موقف النبي صلى الله عليه وسلم على سلوك الشاب ومناقشته عقلياً مع احترام ذاته دون مواجهته بالترهيب والتخويف لأن الإقناع والمناقشة المنطقية مطلوبة في هذه المواقف لتجنب الخطأ وكي تفهم الدوافع التي وراءه لأن كل حالة لها ظروفها التي قد تدفعها إلى ذلك أو أي سلوك سلبي مما قد تصل بالفتاة إلى إعاقة تركيزها وانتباها في المدرسة أو في حياتها الاجتماعية ولمواجهة هذه المشكلة يتطلب تضافر جهود الإدارة والمعلمات والمرشدة ، والتواصل مع مراكز الاستشارات مربين قادرين على التفهم ، والتقبل ، والرضى بالتحسن الإيجابي البسيط ، وتحمل الفشل مع بعض الحالات ، من أجل تعديل تلك المفاهيم الخاطئة التي تدفع بالفتاة إلى توجيه عاطفتها بطريقة مبالغ فيها أو توجيها لمسار اكثر خطورة في نتائجه السلبية ، مع تحقيق لحاجاتها بالقدر الذي يسمح لها بالتخلص من تعلقها ،إضافة إلى الاهتمام إلى الجانب الوقائي ، وذلك من خلال تعامل إنساني مع طالباتنا من قبل معلماتنا وإداراتنا بملء فراغ الفتاة بالبرامج المناسبة في المدرسة بالذات لنلامس قدرات واهتمامات معظم الطالبات . * كلي أمل نناقش الموضوع بجدية من قبل المعلمات ، والطالبات .. وجميع الأعضاء .. ونصيف الجديد لتك المطوية ، ونعدل فيها من أجل أن تكون صالحة للتوزيع لأي مدرســة من قبلنـا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
|
|