|
27-09-2008, 03:44 AM | #16 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أختي العزيزة رياانة أنا أعتذر شديد الاعتذار إن كنت سببت لك أي تعب وأشكرك كل الشكر لآنك وصفت كلمتي بالجميلة وأسلوبي بالرصانة أرجو أن تعجبك مشاركاتي القادمة وأسعد الله أيامك أنت أيضاً عمر |
|
|
27-09-2008, 04:16 AM | #17 |
مراقب إداري سابق
|
أخي عمر
وقد ربحت معركتك مع الحزن وخرجت من المعركة بغنائم نثرة بعضها هنا بين أيدينا .. فإني أدعوك كلما حنّ القلم للكتابة ان تتواجد هنا لترينا الكثير و الكثير مما غنمت من ربحك المعركة أيها الفارس . كلام جميل يدل على استفادة كاملة من التجربة .... تحيتي لك يا عمر |
|
27-09-2008, 04:58 AM | #18 |
عضو نشط
|
أشكرك أخي العزيز الغامدي
وأتمنى أن أرى حضورك على هذه الصفحة ياسيدي أرجو أن تتقبل مني كلمة الشكر فلا أجد الآن كلاماً يليق بتعليقك الكريم عمر |
|
27-09-2008, 04:59 AM | #19 |
عضو نشط
|
( لا أحد يفهمني ، فأنا عبقريّ في هذا الزمان )
هكذا كنت أقول عندما كنت في سن المراهقة. ( هذه المواد الدراسية غبية جداً .. فما حاجتي للفيزياء والكيمياء ) هكذا كنت أقول عندما كنت في المرحلة الثانوية. كان عندي آراء كثيرة في أمور الدين والدنيا ، أغلبها عكس التيار وسبب ذلك أنني اطلعت على بعض الكتب فظننت أنني (أفلاطون أو ابن رشد) خطيرة هذه المرحلة من العمر ومن هنا كانت بداية أحزاني .. حيث حشرت نفسي فيها حشراً وبدأت أقرأ كتب الفلسفة .. وكتب الشعر والروايات فتارة أشعر نفسي فيلسوفاً .. وتارة أخرى أشعر نفسي شاعراً أو روائياً ولكن .. لا أحد يفهمني ، فأنا عبقريّ في هذا الزمان وكنت أسمع أصعب الأغاني .. وأكثرها إبداعاً وكثيراً ما أحببت حباً محكوم عليه بالفشل ، ولكنهن كن غبيات ، فلا أحد يفهمني وكثيراً ما كنت أختلي بنفسي عمداً .. لأصنع لنفسي حزناً دون أن أدري حزناً جميلاً .. يبعدني عن الأشياء العادية (فأنا لست عادياً) فاخترت أصدقائي زمراً .. وكانوا فعلاً غير عاديين فزمرة من محبي الشعر والأدب (المثقفين نسبياً) والكتّاب (الأدباء) المغمورين وزمرة من (الفارغين) محبي المعاكسات وملاحقة الفتيات في الشوارع وزمرة من أصحاب السوابق .. ممن يختلقون المشاكل في الشوارع وزمرة من الموسيقيين والمطربين المعروفين في مدينتي وزمرة من الشباب العاديين الذين يمضون وقتهم في العمل أو الدراسة ثم في لعب الورق أو الحديث عن أي شئ وزمر أخرى كثيرة ، ولكني لم أتعامل معهم طويلاً فكنت أمضي بضعة أيام مع هذه الزمرة فأغيب عنها لأمضي بضعة أيام أخريات مع زمرة أخرى وهكذا لعدة سنوات الغريب في الأمر .. أنني كنت أتقن كل هذا .. وكنت أتزعم كل هذه الزمر وما كنت أدري أنني أخسر الكثير .. ولا أنكر أيضاً أنني اكتسبت خبرة كبيرة في الناس وأستطيع الآن التعامل مع أي شخص من أي نوع .. وأفهمه فهماً جيداً فكانت الحياة مع أغلب تلك الزمر تحتاج مني أن أظهر حزناً ، ظناً مني أن الحزن مطلباً أساسياً للنجاح. فأصبح الحزن جزءاً من شخصيتي. ولكي أعيش حياتي سعيداً .. بدأت أبحث عن خفايا الحزن (كيف يكون الحزن ممتعاً ؟) وللحزن بقية عمر |
|
27-09-2008, 05:22 AM | #20 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
أخــي عمر,,,
يبدو أن حديثك عن الحزن هو من باب تسلية النفس لا من باب الشعور والاستشعار إذا لا أظنك تشكو من حزن يؤثر على مجاري حياتك! ستقول هنا مالفرق؟ وأقول: هناك من ينزع لحديث الحزن تنفيساً لتجربة أو حادثة مضت أو لأنه يرى سلوى في حديث الحزن..وهذا برأيي لا بأس به بشرط ألا يتحول لحالة دائمة لأنني أخشى أن استطالة حديث الحزن يجذب الحزن فعلاً فالفكرة كثيراً ما تجذب الفكرة سلباً أو إيجاباً!! أنت تملك مقومات ممتازة في أسلوبك وطريقة طرحك فيا حبذا لو جعلت لحديث الفرح نصيب!! |
|
27-09-2008, 06:41 AM | #21 |
عضو نشط
|
أخي العزيز عمران
تحية طيبة لك مني ، وأشكرك على تعليقك. نعم ياسيدي ، كنت أشكو من حزن غيّر مجرى حياتي. وأوافقك الرأي ، بأن الانسان يمكن أن يعوّد نفسه على الحزن ولكن هل يمكن أن يعود نفسه على الفرح أيضاً ؟ توصيتك سيدي العزيز في محل اهتمامي وتقبل مني تحياتي عمر |
|
27-09-2008, 07:45 AM | #23 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
نعم أخي عمر,,,
(كل شيء يمكن تخيله يمكن تحقيقه) وعندما تجعل لحديث الفرح نصيب فلا بد أن تصيبك نفحات الفرح! لن أقول لك دع حديث الحزن واتجه لحديث الفرح بل سأقول لك اجعل لحديث الفرح حظ كما لحديث الحزن حظ! وثق بأن الظلام لا يمكن أن يقاوم شعلة نار بسيطة فكيف لو كان الأمر بالتوازن والتساوي!! |
|
27-09-2008, 01:50 PM | #24 |
عضو نشط
|
أنا أحب الصور كثيراً (صوري وصور أصدقائي) .. لأنني أحب أن أرى
نفسي وأصدقائي في أزمنة مختلفة. وأحب أيضاً أن أرى التغيرات والتطورات التي تحصل للأمكنة بعد سنين. ولذلك .. لم تكن تهمني الابتسامة في الصورة .. وحتى عندما كان يقول لي المصور (ابتسم) .. كان يلمع الضوء البراق في عيني قبل أن أحاول الابتسام .. ويصورني بدون ابتسامة .. فأقوم عن الكرسي وأنا أقول (سريع هذا المصور ! ).. (يبدو أنه مشغول). وعندما أحصل على الصور ، لم يكن يهمني فيها أي شئ سوى أن تكون مطابقة لشروط الدولة للمعاملات الرسمية (جواز سفر .. هوية .. الخ). وفي يوم من الأيام .. وبعد مرور سنين .. أردت فعلاً صورة لي أكون فيها مبتسماً .. ولا أدري لماذا كنت أحتاجها .. ولكنها كانت ضرورة ملحة. فذهبت الى محل للتصوير يعتبر راقياً جداً ، وقلت للمصور : - لو سمحت ، أريد صورة أكون فيها مبتسماً. - حسنٌ ، إجلس على الكرسي لو سمحت. فجلست ، ورتبت وضعي تماماً ، وأشرت له بأنني جاهز للصورة. وعندما نظر بعدسة الكاميرا قال لي : - لماذا أنت حزين .. ابتسم - لست حزيناً .. وسأبتسم انتظرني قليلاً ثم قال - ابتسم - لقد ابتسمت ولكنك لم تصور - طيب ، ابتسم لو سمحت فابتسمت ، ولكنه قال : - ما بك يا رجل !؟ .. لماذا لا تبتسم ؟ فأثار أعصابي .. وشعرت بأنه يتعمد ذلك ، فقلت له : - ما بك أنت ؟ .. تقول لي ابتسم فابتسم ، ولكنك لا تصورني تبتسم لا تبتسم لماذا لا تبتسم لماذا لا تصور .. .. الخ. وتكلمنا في ذلك بضع دقائق .. ولكن المصور أراد أن ينتهي من هذا الموضوع ، وقال لي : - كما تريد ياسيدي .. سأعد حتى ثلاثة فتبتسم وأصورك مباشرة بعد ثلاثة. - موافق - إذن .. اجلس لو سمحت على الكرسي .. أيوه .. هكذا .. تمااااام ... واحد .. اثنين .. ثلاثة (فابتسمت وصورني). وعندما استلمت صورتي .. فوجئت .. فأنا غير مبتسم في الصورة .. ثم فكرت في الموضوع .. وسألت نفسي لم أفاجأ .. فالمصور أعطاني هذه الصور التي صورني إياها في البداية قبل أن أبتسم ، فقلت له : - ما هذا ؟ .. أين الصورة التي أبتسم بها ؟ - هذه الصورة - لا .. أنت تعطيني الصورة التي صورتني إياها في البداية قبل أن أبتسم. - يا سيدي .. أنا صورتك مرة واحدة فقط ، وهي بعدما عددت للثلاثة. فتذكرت ذلك فعلاً ، فالرجل لم يصورني سوى مرة واحدة فقط ، فنظرت إلى نفسي مستخدماً مرآة المحل نفسه ، وابتسمت كما أظن عادة ، ثم قمت بابتسامة أعرض ولكن لم يطرأ أي تغير على وجهي ، فما تزال ملامح الحزن على وجهي. وللحزن بقية عمر |
|
27-09-2008, 03:11 PM | #25 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
السلام عليكم اخي عمر
اود ان اضيف بعض التعليقات فتقبلها مني تمنيت ان يكون عنوان الموضوع نهاية الحزن يكون افضل من للحزن بقيه على كل انا استمتعت كوني شاركت معك ولكن اتمنى في المرات القادمة عندما ادخل صفحاتك ارى للفرح نصيب فيها فلا يمكن ان تكون الحياة كلها حزن يكفي انك بيننا وهذا دافع للفرح وتجاهل الحزن الست محقة وعموما اسفة على ثرثتي ولكن اعلم انك سوف تتقبلها من اختك تحياتي |
|
27-09-2008, 11:55 PM | #26 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
لولا وجود الحزن في حياتنا .. لما شعرنا بلّذة الفرحه حين قدومها ..
ولكن أتسائل .. هل يشعر المتلّذذ بالحزن بتلك الفرحه حين تقرع ابواب القلب .. ؟! |
|
29-09-2008, 06:36 AM | #27 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
الأخت العزيزة ميشا ، تحية طيبة مني اليك .. وأشكرك على اهتمامك وعلى كل حال ، فإن كتابتي هنا ليست حزينة أي أنها لا تدعو للحزن بل على العكس تماماً. هي صحيح تتكلم عن الحزن ولكن وصف الموقف يدعو للابتسام واللغة تدعو للاستمتاع. وأنا لا أرى في كل المنتدى من يكتب أي شئ يدعو للفرح أو الابتسامة إلا قليلاً ممن يسردون بعض النكات (ولهم كل الاحترام مني) وأنا أستمتع بها ، ولكن ليس فرحاً بالمعنى الذي تطالبين به. وعلى كل حال سيدتي ، لا داعي للأسف فلك الحق في التعليق والنقد (وأنا أحب ذلك) ولي الحق في الرد. أشكرك جزيل الشكر ولك ولعلم الجزائر كل الاحترام والتقدير عمر |
|
|
29-09-2008, 06:40 AM | #28 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
طبعاً ، فهو أنسان ويمتلك كل المشاعر .. ولكنه أحياناً يستقبل الفرحة بدمعة أشكرك على مرورك ولك من كل التقدير عمر |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|