|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
09-11-2015, 09:11 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
كتاب الحكمة الداخلية / تأملات للقلب و الروح. ل لويز ل. هاي
أنا كائن إيجابي أقول نعم للحياة. رقم ( 1)
أعلم أني واحد في هذه الحياة وأني محاط ومملوء بالحكمة التي لا حدود لها. لذا فأنا أعتمد على محيطي ليكون إلى جانبي بكافة الوسائل الإيجابية. أنا ابن هذه الحياة، وأعطيت هذا الكوكب ليلبي كل احتياجاتي. وكل ما قد أحتاجه هو موجود أصلا من أجلي. لا هم بما سيكون عليه إيماني، تفكيري و أقوالي. فجواب هذا الكون سيكون دائماً نعم. أنا لا أهدر الوقت في التفكير السلبي أو الإلتهاء بالأمور السلبية لأني إخترت رؤية نفسي و حياتي بطرق إيجابية. إذن، علي القول: نعم لكل الفرص المتاحة ولكل ما ينتظرني من رخاء. أن أقول نعم للخير، فأنا كائن إيجابي أعيش و سط عالم إيجابي. و بلا شك سيستجيب الكون لي فأشعر بالبهجة فورا. المصدر: نفساني
|
|||
|
10-11-2015, 10:32 AM | #2 |
عضو نشط
|
إني مقيم في الحقيقة و السلام / رقم (2)
ليس مهما من أنا أو من أكون. فهناك روح واحدة فقط لا غير: الله، الخير المطلق، الحكمة التي لا حدود لها، التناغم المتناهي و الحب. ليس هناك ثنائية أو إزدواجية. ما من معضلات، لا حلول لها، ولا أسئلة بدون أجوبة. شخصيا اخترت تخطي العقبات و المصاعب، بحثا عن حلول إلهية لأي نزاع قد يظهر في المناخ المتناغم في عالمي الخاص. إني مستعد لأتعلم و أستفيد من التجارب الناتجة عن تلك النزاعات و الخلافات المرتقبة. لن ألوم أحدا بل سأتابع بحثي عن الحقيقة. إني أمنح لنفسي و لكل إنسان في هذه الحياة: السلام و الأمان و الإحساس العميق بحب الذات و الرغبة المطلقة بحب الآخرين. إني مقيم في الحقيقة و أعيش لحظات الغبطة و الفرح. |
|
11-11-2015, 02:28 PM | #4 |
عضو نشط
|
أنا من يشفي نفسه من كل العلل / رقم (3)
إنه وقت التسامح و المحبه. وقت الشفاء. إني أستغل هذا الوقت لأتواصل مع ذاك الجزء من ذاتي الذي يعرف كيف يتداوى. هكذا أعي أني على طريق الشفاء الكلي. وهكذا أكتشف قدراتي الشفائية، قدراتي التي لا حدود لها. أنا فعلا قادر على فعل كل شيء بشكل لا يصدق. إني على استعداد لإتباع نمط جديد يؤدي إلى الشفاء الفعلي. أنا روح. و كوني روحا فأنا حر في التعامل مع نفسي و مع العالم. |
|
12-11-2015, 01:51 PM | #5 |
عضو نشط
|
أتقبل كل جزء من ذاتي / ( رقم4)
المهم في عملية الشفاء وجعل نفسي وحدة كلية، أن أقبل كل جزء من ذاتي وتقبل تلك الأوقات التي أبليت فيها بلاءا حسنا، وتلك التي تخلفت فيها عن الفعل، وأن أتقبل الأوقات التي شعرت فيها بالرعب. تلك التي كنت فيها إنسانا محبوبا، وتلك التي كنت فيها أحمق غبي أو التي كنت فيها مشرق ومتنبه، أو حين تلقيت الضربات على وجهي، أو حين كان فيها الربح حليفي. كل هذا هو جزء من مسيرتي الذاتية. المتاعب هي نتيجة لرفضي، ولو لجزء واحد من ذاتي، ولعدم منح الحب لنفسي بلا شروط. أنا لا أنظر إلى الماضي بعين الخجل، إنما على أنه إغناء لحياتي وإكمال لها و بدونهما، لما كنت هنا الآن. حين أتقبل كل ذاتي، أصبح إنسانا مكتملا وخاليا من أية شوائب و عيوب. |
|
13-11-2015, 08:11 PM | #6 |
عضو نشط
|
كل يد تلمسني هي يد شافية / رقم (5)
أنا كائن لا أقدر بثمن. محبوب من الكون. كلما أحببت ذاتي أكثر، كلما انعكس ذلك على مرآه الكون، فيزداد لي حبا. أدرك أن القوة الكونية متواجدة في كل مكان، في كل إنسان، في كل شيء. وأدرك أن الحب هو القوة الشفائية التي هي في كل يد تلمس جسدي وتتدفق عبر الجسم الطبي الذي يشكل حضوره عامل إبراز ميزات الشفاء الروحية. إنهم: الأطباء و الممرضون يعملون معا كفريق متكامل رائع العطاء، يفعل أكثر ما بوسعه للإهتمام بي. |
|
14-11-2015, 09:32 AM | #7 |
عضو نشط
|
إني أتخذ الخطوة التالية من أجل شفاء ذاتي / رقم (6)
حين أقتنع بصحة هذه المقولة و أرددها، أكون أضع قدمي عند بداية الطريق. إنها تمهد لي الطريق نحو الأفضل و الأسمى. من هنا علي مخاطبة عقلي اللاواعي و أقول له:( إني أتحمل كامل المسؤولية و أدرك أن هناك شيئا يمكنني فعله من أجل إحداث تغيير في حياتي). إذا واصلت ترداد هذه المقوله، فقد تتحول إلى حقيقة وجودي، تشق لي طريقا جديدة وأصبح نير العقل. حتى صديقي قد يناديني متسائلا بتعجب: هل سبق لك و مررت بمثل هذه التجربة؟. مما يقودني إلى إتخاذ الخطوة التالية التي ستساعدني في عملية الشفاء. |
|
15-11-2015, 07:20 AM | #8 |
عضو نشط
|
بيتي هو الملاذ الآمن / رقم (7)
بيتي هو الإنعكاس الحقيقي عني وعن حياتي. من هنا، علي إتخاذ القرار ( بتنظيفه ). سأنظف خزانة الملابس، وحتى الثلاجة أيضا. سأتخلص من كل الثياب القديمة وخاصة تلك التي مر علي زمن ولم أرتديها. قد أبيعها أو أعطيها لإنسان آخر و لربما قد أحرقها. أفعل ذلك - أتخلص من القديم - إفساحا بالمجال للجديد الذي سيملأ حياتي. في هذا الوقت أكون أردد: إني أطهر خزانة عقلي. كذلك الأمر بالنسبة للثلاجة، أرمي الطعام الذي مر زمن على وجوده. أولئك الذي خزائنهم غير مرتبه و نظيفة، و ثلاجاتهم تحوي بقايا طعام، كذلك تكون عقولهم. لذا سؤحول منزلي إلى مكان رائع أسكن فيه. |
|
15-11-2015, 07:26 AM | #9 |
عضو نشط
|
دخلي بتزايد مستمر / رقم (8)
أنا أعلم أن أسرع طريق لزيادة مدخولي هي في القيام بالأعمال العقلية أولا، بهدف مساعدة نفسي كي أصبح أكثر ثراءا. يمكنني الإختيار بين محاولة جني أو رفض الأموال وغيرها من أشكال الثروة. التذمر لا يجدي نفعا. لدي حساب مصرفي عقلي و كوني لا حدود له. بإمكاني تزويده بمساهمه إيجابية. وأنا أعتقد أني أستحقه. أنا أؤكد أن مدخولي بتزايد مستمر، ولدي فائض من الأشياء وفي كل مجالات حياتي. هكذا أجد نفسي أجني الثروات بسهولة. |
|
15-11-2015, 07:50 AM | #10 |
عضو نشط
|
إني أتمتع بالحماية الدائمة / رقم (9)
أحيانا، حين تكون حياتي بأفضل حال، أشعر بالقلق و أروح أتسائل: هل من شيء سيحدث من شأنه أن يعكر صفو ما أنا فيه؟ لا أنكر أن القلق هو نوع من التعبير عن الخوف و عدم الثقة بالنفس، لكني أتعامل معه على أنه وسيلة تجعلني يقظا متنبها، فلا أشعر بالضيق ولا بالإنزعاج، و هكذا أتركه يمضي بحاله. حين أشعر بالخوف، ترتفع نسبة الأدرينالين في جسدي حماية لي من الخطر، فأقول للخوف: أقدر لك رغبتك في مساعدتي. إني أقدر الخوف و أشكره غير أني لا أعطيه الأهمية التي يتوخاها. |
|
15-11-2015, 07:59 AM | #11 |
عضو نشط
|
أنا صاحب الإمكانيات اللامحدودة / رقم (10)
هناك في فسحة الحياة اللامتناهية، حيث أنا أعيش، أفرح بمعرفة أني واحد مع القوة التي خلقتني. هذه القوة الخالقة تحب كل مخلوقاتها بما فيهم أنا، طفل الكون المدلل. أنا الطفل الذي أعطي كل شيء. أنا من أسمى أشكال الحياة على هذا الكوكب، وأنا محصنة لمواجهته أي تجربة قد تواجهني أو أتعرض لها. عقلي على تواصل دائم مع العقل الأوحد الذي لا حدود له. و بالتالي، فالمعرفة و الحكمة متوفرتان لي. أنا أفرح باللا محدوديتي و لمعرفتي أن هناك إحتمالات لا حصر لها ولا عد لمساعدتي على حل المعضلات. إني أثق بشمولية القوة الواحدة و أدرك أن كل شيء في عالمي هو على ما يرام. |
|
15-11-2015, 08:06 AM | #12 |
عضو نشط
|
أحب نفسي كليا في هذه اللحظة / رقم (11)
الحب هو أروع ممحاة في الوجود. الحب يمحو حتى أعمق الآثار، لأنه يتغلغل عميقا في كل شيء. إذا كانت طفولتي قد تركت بصماتها علي ودائما أقول: هذا هو ذنبهم. وأنا غير قادر على التغيير (....) أبقى عالقة. لماذا لا أقف أمام المرآه و أنظر إلى نفسي تنعكس عليها، و أعلن حبي لكل جزء من جسدي ومن روحي؟ لماذا لا أفعل ذلك كل صباح حين استيقظ من نومي و كل مساء قبل ذهابي إلى النوم؟ أنا أحب كل شيء في هذه الروح الرائعة التي هي أنا. |
|
15-11-2015, 08:37 AM | #13 |
عضو نشط
|
أنا مثالية كليا كما أنا / رقم (12)
أنا لست كبيرا ولست صغيرا لا ضرورة لأثبت للآخرين من أنا. أنا متعدد الهوايات و الصفات، و كل واحدة منها هي تعبير صارخ عن إحدى مراحل حياتي. إني مسرور جدا لكوني أنا الذي هو الآن. لا أحاول أن أكون شخصا آخر، هذا ليس إختياري بل هو قدري. في المرة القادمة قد أكون مختلفا عما أنا عليه اليوم. أنا كاملة كما أنا في اللحظة الراهنة. إني واحدة مع الحياة، كل الحياة، لذا، لا ضرورة للكفاح كي أكون أفضل. كل ما علي القيام به هو أن أحب نفسي أكثر مما أحببتها في الأمس، و أن أعامل نفسي على أني إنسان محبوب بصمت و بفرح. أعلن أني مكتمل و كذلك هي حياتي. |
|
15-11-2015, 11:31 AM | #15 |
عضو نشط
|
مرورك الأروع أخي الشاكر. و أسأل الله أن تكون انت و ذريتك من أهل الشاكرين.
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|